أولاً وقبل الخوض في موضوع أشهر انواع أعشاب التخسيس ومدي قدرتها علي إفقاد الوزن الغير مرغوب به من الجسم بشكل صحي لا ضرر منه، يجب أن نكون صادقين أمام أنفسنا ونسألها عن أسباب تكون الوزن الزائد هذا؟ وما هي وسائل التخلص منه؟ لتجد العديد من العادات التي يمكننا من خلال احداث تغيير بسيط فيها أن نسهل من عملية الحصول علي جسم افضل والأهم ان يكون ذلك لفترة أطول.

والسبب الأساسي وراء زيادة الوزن هو زيادة السعرات الحرارية الداخلة إلي الجسم بواسطة الطعام عن الخارجة منها بواسطة الحركة، ولتعديل هذا الخلل قبل البحث عن أعشاب للتخسيس يكون من خلال خفض كمية السعرات الحرارية التي تدخل إلي جسمنا خاصة من العادات السيئة كالمشروبات الغازية والوجبات السريعة والحلويات ومن ناحية أخري زيادة الحركة.

ولا يشترط أن تكون الحركة فقط بممارسة الرياضات المتعبة والاشتراك في صالات الألعاب الرياضة فيمكن أن يفي المشي بالغرض اذا كان عادة يومية لمدة لا تقل عن ربع ساعة في الشارع، علي السطح، داخل المنزل أو حتي بشراء جهاز المشي. وهناك بعض العادات الأخري التي يمكن أن تساعدنا علي زيادة حركتنا مثل عدم استعمال الريموت كنترول في التحكم في التليفزيون أو ركن السيارة في أماكن أبعد قليلاً عن المكان المقصود لزيادة المشي ذهاباً وإياباً، ويمكن أن تستخدم السلالم بدلاً من الأسانسير (اللفت).

كما يمكن ألا تكون أعشاب التخسيس الوسيلة الوحيدة لإذابة الدهون ويمكن أن تستخدم بجانبها بعض الكريمات أو الأدوية لكن يفضل ألا يكون ذلك دون الرجوع إلي طبيب مختص واستخدام الأدوية وفقاً للنشرة المرفقة. ويمكن أيضاً استخدام بعض الأدوات مثل شورت أو حزام التخسيس والتي أصبحت متوافرة بالصيدليات.

أما بخصوص أعشاب التخسيس فهي مستخدمة منذ القدم ولطالما تحدثت ثقافات ودراسات عديدة منها العلمي ومنها الغير موثوق به عن أهمية هذه الأعشاب في انقاص الوزن كونها جزي من الطب البشري القديم الذي استخدم النباتات والأعشاب الطبيعية لمعالجة الأمراض. ولا مانع من استخدام هذه الأعشاب ما دامت بكمية مناسبة وفي حالة ظهور أي أعراض جانبية يجب قبل أي شيء الإمتناع فوراً عن تناولها مجدداً قبل عرض الموضوع برمته علي الطبيب المختص. ويجب الأخذ في الاعتبار أيضاً أن الناتج لن يكون مرضي اذا اعتمدت فقط علي الأعشاب دون تغيير النظام الغذائي أو زيادة الحركة.

فوظيفة الأعشاب في التخسيس هي أنها تنظم عملية الهضم وتقلل من الاحساس بالجوع نتيجة لإمتلاء الأمعاء الذي ينتج عنه احساس بالشبع وفقدان الشهية. فذلاً عن كونها مدرة للبول ومزيلة للغازات ومنظمة لعمل الغدة الدرقية، لكن سيكون من الأفضل استشارة طبيب قبل الشروع في استخدام إحدي هذه الأعشاب كوسيلة لإذابة الدهون وإنقاص الوزن.