أنسي الحاج
احتفل موقع لبحث جوجل، بالذكرى 79 لميلاد الشاعر اللبنانى أنسى الحاج، الذى يوافق اليوم27 يوليو. أنسى الحاج.. النشأة والميلاد ولد أنسى الحاج فى لبنان 27 يوليو 1937 لأب يعمل فى مجال الترجمة والصحافة، تلقى دراسته فى مدرسة الليسيه الفرنسية ثم أكمل تعليمه فى معهد الحكمة، وكانت أولى أعماله الأدبية والشعرية أثناء دراسته فى المرحلة الثانوية عام 1954.
أنسى الحاج..
السيرة الذاتية عمل أنسى الحاج، بعد التخرج، فى مجال الصحافة فى جريدة الحياة ثم انتقل إلى جريدة النهار فى لبنان وتولى رئاسة القسم الأدبى فى الجريدة وأصدر أول ملحق ثقافى وأدبى عام 1964 وظل فى إصداره لأكثر من 10 سنوات كاملة، وبجانب عمله فى النهار تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات منها الحسناء والنهار العربى والدولى. أنسى الحاج وزواجه ووفاته تزوج "الحاج"
ميلاد أنسي الحاج
من ليلى ضو عام 1957 وأسفر زواجهما عن انجاب "ندى" و"لويس"، وتوفى 18 فبراير 2014 بعد مشوار حافل بالعطاء الفنى والأدبى. أنسى الحاج.. أعمال ومؤلفات ألف أنسى الحاج العديد من الدواوين الشعرية والكتب الأدبية، منها دواوين"لن 1960، ماضى الأيام الآتية 1964، ماذا صنعت بالذهب؟ ماذا فعلت بالوردة؟ 1965، الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع 1975، الوليمة 1994".أما الكتب فكانت إصداراته التى ترجمت إلى لغات أجنبية، كتاب "كلمات كلمات كلمات" 1978، أنطولوجيا "الأبد الطيار" وصدر باللغة الفرنسية 1997، وكتاب "الحب والذئب الحب وغيرى" وصدر باللغة الألمانية مع الأصول العربية فى برلين عام 1998.

جوجل يحتفل بأنسي الحاج
صدر عن دار جداول في بيروت كتاب “أُنسي الحاج.. من قصيدة النثر إلى شقائق النثر” للأديب الشاعر العراقي/ الفرنسي عبدالقادر الجنابي.
يقول الجنابي:
إن الرسالة التحرّرية لشعر أنسي الحاج الخالي من أيِّ تلميح أيديولوجي، تكمن، من جهة، في أنه وضع توجّهًا شعريًّا كلاسيكيَّ المنحى كان سائدًا، على الرفِّ؛ مرّةً وإلى الأبد. ومن الجهة الأخرى، في قدرته على زجّ اللغة الشعرية في معمعان التجريب الطليعي بنقل القصيدة من نطاق الدمدمة في الأذن إلى صور تسمعها العين؛ من قاموس الكلمات المزوّقة وذات الوقع الرومانسي المستهلك، إلى معجم الكلمات الحيويّة الصادمة؛ الخشنة لكنّها معبرة بدقّة عن ثيمة الموضوع بحيث تضفي للقصيدة وهجها الجنسي، ذلك أنّ «الشّعر يعيش في لغته… الشّعر ليس في تقنياته التي أُلصِقَت به لتمييزه عن النثر مثلًا. وإنما هو في وظيفة ممارسته الإيمانية بوجودِ «عالم خفيّ» نحسّه لكن لا نراه. وهنا يكمن البعد الروحي للشعر». فاللغة في أشعار أنسي الحاج، تسيل وكأنها كلام وليست كتابة… كلام خال من كل الصور المجازية المفتعلة، لا يعيقه أيّ سد جماليّ، أخلاقي أو مذهبي. يتدفّق، يتقطّع وكأنه بورتريهات الفكر وهو يتقطّر.
«يحلم الشاعر بتكوين بشرية جديدة لا بكتابة شيء جديد فقط. الكتابة هي الجسد الجديد».
#أنسي_الحاج