[align=justify]عرفت هذه المواد قبل الحرب العالمية الأولى واستخدمها رجال الشرطة لمكافحة الشغب والمظاهرات وقد استخدمت هذه المواد في الحرب العالمية الأولى على الجبهة الألمانية والفرنسية حيث أستخدم الألمان 1000 طن من برومو الأسيتون واطلقوا على هذا المركب اسم " المادة –ب" وسماها الفرنسيون اسم " مارتونيت " وتتكون هذه المادة من 80% برومو أسيتون ، 20% كلورو أسيتون واستخدم برومو أسيتون في أختبار سلامة الأقنعة .
ومن هذه المواد أيضا" اثير بروم ميثيل ايثيل " (مادة –بن) وبروميد الزايلايل وبروميد البنزيل وسيانيد برومو بنزايل وقد أمكن تحضير مواد من هذه الفصيلة من المركبات أكثر أثرا وفعالية من سابقتها وكل هذه المواد هي مكونات للمسيلة للدموع ..
وتجهز هذه المواد لاستخدام على شكل أبخرة أو هباء ( ايرسول) وتطلق على شكل قذائف هاون أو قذائف مدفعية أو على شكل شموع دخانية ...
وتنتمي المركبات المسيلة للدموع إلى فصيلة المركبات العضوية المحتوية على الهالوجينات مثل الكيتونات الأليفاتية أو الأروماتية المهلجنة مثل كلورو برومو ميثيل أيثيل وسيانيد بروموبنزيل وغيرها من المواد تم ذكرها أنفا ..
وأما عن آلية مفعول هذه المواد فأنه لوحظ أن ذرة الها لوجين تلعب دورا أساسيا في آلية مفعول هذه المواد على الغدد الدمعية وتتناسب شدة تآثير هذه الهاليدات مع نوع ذرة الهالوجين حيث يزداد تآثيرها من الفلور إلى الكلور أي كلما أزداد الوزن الذري يزداد المفعول وتؤثر هذه المواد على نشاط بعض الأنزيمات .. لكن الخطوات الكيميائية الحيوية ( الكيمحيوية) التي تؤدي إلى زيادة تهيج الملتحمة في العين لازالت مجهولة وغير واضحة ولازالت هناك صعوبة في التوصل إلى مركبات يمكن اسنخدامها كترياق مضاد لآثار المواد المسيلة للدموع ..
وتقتصر سمية المدمعات بشكل رئيسي على آثرها المهيج والموضعي لكل من العين والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي ويظهر هذا الأثر إذا بلغ تآثير المدمعات عددا قليلا من الميلجرامات في كل متر مكعب من الهواء ويلاحظ أن هذه المواد لا تؤدي إلى التسمم الكامل للإنسان في الأماكن الطليقة لكنها قد تسبب ذلك في الأماكن المغلقة ..
اذا ما علاقة المواد الموجودة في البصل بالمواد المستعملة في القنابل المسيلة للدموع؟!!
[/align]
ومن هذه المواد أيضا" اثير بروم ميثيل ايثيل " (مادة –بن) وبروميد الزايلايل وبروميد البنزيل وسيانيد برومو بنزايل وقد أمكن تحضير مواد من هذه الفصيلة من المركبات أكثر أثرا وفعالية من سابقتها وكل هذه المواد هي مكونات للمسيلة للدموع ..
وتجهز هذه المواد لاستخدام على شكل أبخرة أو هباء ( ايرسول) وتطلق على شكل قذائف هاون أو قذائف مدفعية أو على شكل شموع دخانية ...
وتنتمي المركبات المسيلة للدموع إلى فصيلة المركبات العضوية المحتوية على الهالوجينات مثل الكيتونات الأليفاتية أو الأروماتية المهلجنة مثل كلورو برومو ميثيل أيثيل وسيانيد بروموبنزيل وغيرها من المواد تم ذكرها أنفا ..
وأما عن آلية مفعول هذه المواد فأنه لوحظ أن ذرة الها لوجين تلعب دورا أساسيا في آلية مفعول هذه المواد على الغدد الدمعية وتتناسب شدة تآثير هذه الهاليدات مع نوع ذرة الهالوجين حيث يزداد تآثيرها من الفلور إلى الكلور أي كلما أزداد الوزن الذري يزداد المفعول وتؤثر هذه المواد على نشاط بعض الأنزيمات .. لكن الخطوات الكيميائية الحيوية ( الكيمحيوية) التي تؤدي إلى زيادة تهيج الملتحمة في العين لازالت مجهولة وغير واضحة ولازالت هناك صعوبة في التوصل إلى مركبات يمكن اسنخدامها كترياق مضاد لآثار المواد المسيلة للدموع ..
وتقتصر سمية المدمعات بشكل رئيسي على آثرها المهيج والموضعي لكل من العين والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي ويظهر هذا الأثر إذا بلغ تآثير المدمعات عددا قليلا من الميلجرامات في كل متر مكعب من الهواء ويلاحظ أن هذه المواد لا تؤدي إلى التسمم الكامل للإنسان في الأماكن الطليقة لكنها قد تسبب ذلك في الأماكن المغلقة ..
اذا ما علاقة المواد الموجودة في البصل بالمواد المستعملة في القنابل المسيلة للدموع؟!!
[/align]
تعليق