الغـيـبـوبة COMA
من نعم الله علينا الوعي وهو الإدراك بما حولنا من المكان، والزمان، الأشخاص، والألم، والمعاني من الحب والسعادة والغضب والجوع والشبع وغير ذلك من آلاف المدركات التي بدونها تتحول الحياة إلى شقاء، وللوعي درجات كثيرة من الفهم الكامل للمكان والزمان إلى إدراك جزءا منه، والوعي من عمل المخ، ومراكزه الكثيرة التي تجند شبكة معقدة من الأعصاب للإحساس بالتغيرات في البيئة المحيطة؛ ثم تجند شبكة أخرى للرد المناسب على هذه المتغيرات، ويتم ذلك كله في أقل من ثانية بسرعة ودقة مذهلة، وهناك دائما ابتلاءات للبشر ليسيروا في الأرض ويبحثوا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما خلق الله من داء إلا خلق معه الدواء) ومن هذه الأمراض الغيبوبة.
تعريف الغيبوبة
الغيبوبة حالة من اللاوعي. وهي تتميز عن النوم بعدم قدرة الشخص الذي دخل في غيبوبة على الاستيقاظ (أو الاستجابة بأي شكل من الأشكال) لأي مؤثر خارجي كالضوضاء، أو اللمس أو غيره.
وتحدث الغيبوبة عندما تتلف مناطق المخ التي تتحكم في الوعي (ومن بينها أجزاء من جذع المخ والمخيخ). وقد تحدث الغيبوبة نتيجة لعدة أمراض مختلفة أو عقاقير أو نتيجة لإصابة بالدماغ.
مسببات الغيبوبة
داخل المخ
نقص الأكسجين
نزيف
جلطة
ورم
التهاب بأغشية المخ
ارتجاج بالمخ نتيجة إصابة بالرأس
الأدوية والسموم
مثل المخدرات والمنومات وكثير من الأدوية إذا أخذت بجرعات غير دقيقة أو بصورة غير قانونية؛ مثل الأسبرين والكحول والمبيدات.
الصرع. تشنجات وغيبوبة ومرحلة ما بعد النوبة.
ارتفاع الحرارة الشديد أو انخفاضها.
تسمم بكتيري في الدم يخرج سموم تؤثر على المخ.
خارج المخ
فشل لأحد الأجهزة الأساسية في الجسم
هبوط القلب الحاد
الفشل التنفسي
الفشل الكبدي
الفشل الكلوي
ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ وله أسباب كثيرة.
انخفاض ضغط الدم المفاجئ الشديد وله أسباب كثيرة.
الاختلال الأيضي أي زيادة أي مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، وأهم مثال هو السكر؛ وانخفاض السكر في الدم هو أول سبب يجب إثباته أو نفيه عند حدوث الغيبوبة لأن علاجه سهل والتأخر فيه خطير للغاية، ويجب أن يُسْأل المرافقون هل عند المغمى عليه مرض السكري أم لا.
الجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
النزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.
الأعراض
في حالة الغيبوبة الخفيفة، لا يتحرك المصاب لكنه يستطيع التنفس من تلقاء نفسه. وهناك بعض الاستجابات الطفيفة التي يبديها الشخص، مثل الهمهمة أو ´´الرمش´´ بعينيه، وذلك مع الإثارة العنيفة. أما من يدخل في غيبوبة عميقة، فإنه لا يستجيب عموما لأي مؤثرات لكنه يتنفس دون مساعدة. بعض الانعكاسات الآلية، مثل حركات العين، قد تحدث لدى الشخص الذي دخل في غيبوبة عميقة إذا كان جذع المخ لا يزال يعمل.
درجات الغيبوبة
لا يعي من حوله تماما ولا يتفاعل معهم ولكنه مستيقظ وكأنه نعسان..
نائم ولكن يمكن إيقاظه لينام ثانية فوراً.
نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.
لا يستجيب وعنده صعوبة في التنفس وتنفسه غير منتظم ومتقطع.
علاج الغيبوبة
المحافظة على الوظائف الحيوية بالترتيب الآتي:
مجرى التنفس بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه وإزالة أي معوق لمجرى التنفس من الفم..
مشاهدة التنفس وهل يوجد أم لا، هل هناك صعوبة في التنفس وهل هناك زرقة؟ ثم بدء الإنعاش القلبي الرئوي.
تحسس النبض فإن لم يوجد يبدأ الإنعاش القلبي.
قياس الضغط والتصرف.
قياس الحرارة والتصرف
السؤال عن التاريخ المرضي من المرافقين:
هل عنده بول سكري أو مرض ارتفاع ضغط أو الصرع
هل هناك أدوية يأخذها، أو هناك أدوية مهدئة في المنزل.
هل تعرض لإصابة في الرأس.
آخر مرة تناول طعام ونوعه
المبيدات الحشرية الموجودة في المنزل.
تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
التغذية عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
علاج السبب مثل إعطاء السكر لهبوط الجلوكوز في الدم.
مسببات الغيبوبة
داخل المخ
نقص الأكسجين
نزيف
جلطة
ورم
التهاب بأغشية المخ
ارتجاج بالمخ نتيجة إصابة بالرأس
الأدوية والسموم
مثل المخدرات والمنومات وكثير من الأدوية إذا أخذت بجرعات غير دقيقة أو بصورة غير قانونية؛ مثل الأسبرين والكحول والمبيدات.
الصرع. تشنجات وغيبوبة ومرحلة ما بعد النوبة.
ارتفاع الحرارة الشديد أو انخفاضها.
تسمم بكتيري في الدم يخرج سموم تؤثر على المخ.
خارج المخ
فشل لأحد الأجهزة الأساسية في الجسم
هبوط القلب الحاد
الفشل التنفسي
الفشل الكبدي
الفشل الكلوي
ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ وله أسباب كثيرة.
انخفاض ضغط الدم المفاجئ الشديد وله أسباب كثيرة.
الاختلال الأيضي أي زيادة أي مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، وأهم مثال هو السكر؛ وانخفاض السكر في الدم هو أول سبب يجب إثباته أو نفيه عند حدوث الغيبوبة لأن علاجه سهل والتأخر فيه خطير للغاية، ويجب أن يُسْأل المرافقون هل عند المغمى عليه مرض السكري أم لا.
الجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
النزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.
الأعراض
في حالة الغيبوبة الخفيفة، لا يتحرك المصاب لكنه يستطيع التنفس من تلقاء نفسه. وهناك بعض الاستجابات الطفيفة التي يبديها الشخص، مثل الهمهمة أو ´´الرمش´´ بعينيه، وذلك مع الإثارة العنيفة. أما من يدخل في غيبوبة عميقة، فإنه لا يستجيب عموما لأي مؤثرات لكنه يتنفس دون مساعدة. بعض الانعكاسات الآلية، مثل حركات العين، قد تحدث لدى الشخص الذي دخل في غيبوبة عميقة إذا كان جذع المخ لا يزال يعمل.
درجات الغيبوبة
لا يعي من حوله تماما ولا يتفاعل معهم ولكنه مستيقظ وكأنه نعسان..
نائم ولكن يمكن إيقاظه لينام ثانية فوراً.
نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.
لا يستجيب وعنده صعوبة في التنفس وتنفسه غير منتظم ومتقطع.
علاج الغيبوبة
المحافظة على الوظائف الحيوية بالترتيب الآتي:
مجرى التنفس بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه وإزالة أي معوق لمجرى التنفس من الفم..
مشاهدة التنفس وهل يوجد أم لا، هل هناك صعوبة في التنفس وهل هناك زرقة؟ ثم بدء الإنعاش القلبي الرئوي.
تحسس النبض فإن لم يوجد يبدأ الإنعاش القلبي.
قياس الضغط والتصرف.
قياس الحرارة والتصرف
السؤال عن التاريخ المرضي من المرافقين:
هل عنده بول سكري أو مرض ارتفاع ضغط أو الصرع
هل هناك أدوية يأخذها، أو هناك أدوية مهدئة في المنزل.
هل تعرض لإصابة في الرأس.
آخر مرة تناول طعام ونوعه
المبيدات الحشرية الموجودة في المنزل.
تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
التغذية عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
علاج السبب مثل إعطاء السكر لهبوط الجلوكوز في الدم.
تعليق