السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــآته .. ~
هرم الملك خوفو هو اكثر اثار العالم اثارة للجدل و الخيال , و هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقى حتى الان , و قد روج الكثيرون حولة الكثير من الاساطير و الروايات فأشاع البعض ان ساكنى قارة اطلنطس المفقودة هم بناة الهرم , و افترض البعض الاخر ان عمالقة من تحت الارض صعدوا لبناء هذا الهرم , و زعم اخرون ان الهرم قد بنى بواسطة السحر , او ان كائنات فضائية نزلت من الفضاء و قامت ببنائة , بالاضافة الى الكثير و الكثير من الروايات التى تدل على مدى اثارة و غموض هذا البناء المعمارى الضخم.
ان هرم خوفو هو احد املاك الملك خوفو و الذى كان ابننا لسنفرو , و طبقا للنصوص التى وصلت الينا ان خوفو كان رجلا تقيا فيما يخص الديانة و كان يميل الى ديانة معبودة الشمس (رع) .
و قد ارتقى العرش بعد وفاة والدة و كان اول شاغل لة عند صعودة على العرش هو اعداد مقبرة و مقامة الجنائزى . و قد اختار الملك خوفو هضبة الجيزة لبناء هرمة فوق مربع طول ضلعة (230 م) فى الاصل بينما هو حاليا (227 م) , و مجموع مساحتة تبلغ حوالى (54 مترا مربعا ) , و على هذة القاعدة شيد الهرم الذى يبلغ ارتفاعة الاصلى (146 م) و يبلغ ارتفاعة اليوم الى (137 م) فقط.
ان هرم الملك خوفو استخدم فى بنائة (مليونين و ثلثمائة من كتل الاحجار الجيرية) و التلى تمثل الكساء الخاريجى , و فى الطبقات السفلى من البناء نجد ان اغلب الكتل تزن حوالى طنين او اكثر و تم نقل بعض هذة الكتل عبر النيل من المحاجر التى تقع على الجانب الشرقى فى طرة و ذلك فى فترة الفيضانات عندما يصبح الوادى اشبة بالبحيرة ثم تنقل على زحافات على الهضبة و توضع فى اكوام متراصة لاستخدمها فى عملية البناء , و استخدم فى عملية البناء ستة ملايين طن من الحجارة.
نقراء هنا و هناك عن قسوة بعض ملوك مصر القديمة الذين اجبروا افراد الشعب للعمل على تشيد الاهرامات تحت نير السوط و التعذيب , و لكن كل من يقرا المزيد عن الحضارة المصرية القديمة يوقن تماما انهم كانوا اكثر انسانية و اكثر احترما للحياة الانسانية من اى بلد اخر فى الشرق الاوسط القديم و لا نجد اى اثر لاى قسوة فى التعامل بل كل شئ مصور بطريقة مناسبة و محببة , و يمثل بناء الاهرامات المصرية قمة ما وصل الية الانسان المصرى القديم من فكر و علم و لايمكن القول ان هذا الانجاز الفريد قد تم بالسخرة ولكنة قام على عمل جماعى علمى و فنى و ثقافى .
كشف علمى مثير و بحث علمى خاص عن السر العظيم لطريقة بناء الاهرمات وخاصة الهرم الاكبر
يدعى الكثيرون ان هرم الملك خوفو على وجة التحديد لم يكن من الممكن ان يقوم ببنائة المصريون القدماء بسبب وجود طرق و وسائل و عناصر معمارية و فنية فيها اعجاز هندسى لم تتوافر فى المعابد و المقابر المصرية القديمة الاخرى على تنوع اشكالها.
و ثبت د.م اسامة السعداوى ان الملك خوفو يستخدم الابار الصاعدة و الروافع الهيدروليكية و نظريات الطفو فى بناء الهرم . لقد كانت قوة الماء هى القوة الوحيدة المتعاظمة التى وفرتها الطبيعة للمصريين , و بقوة الماء فقط بنى المصريون القدماء حضارتهم الخالدة.
السر الحقيقى لاسلوب بناء الهرم الاكبر هو ان الملك خوفو استخدم قوة مياة الفيضان المندفعة من بئرصاعد الى حوض و خزان مائى ضخم محفور فى القاعدة الصخرية للهرم لرفع الاحجار العملاقة التى يزيد وزنها فى بعض الاحيان عن (55 طن) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من (100 متر) من سطح الارض , اى انة استخدم الروافع الهيدروليكية و نظريات الطفو و نظم الاهوسة اى (حجز الماء فى اماكن ضيقة) و قوة اندفاع الابار الصاعدة فى بناء الهرم الاكبر و رفع احجارة البالغة الثقل .
*** و قد استخدموا هذا القانون :
( قوة اندفاع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد )
و هو قد استخدم المراكب و الطوافات و العائمات الخشبية و القنوات و المواسيرالحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الاهرام .
***باستخدام القانون المعروف :
(الشغل المبذول = الكتلة × الأرتفاع × الجاذبية )
و نجد ان القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طن الى ارتفاع يصل الى 100 متر هى (733 الف حصان) اى اننا نحتاج ما يزيد عن مليون رجل لرفع كتلة حجرية واحدة الى غرفة الملك.
هرم الملك خوفو هو اكثر اثار العالم اثارة للجدل و الخيال , و هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقى حتى الان , و قد روج الكثيرون حولة الكثير من الاساطير و الروايات فأشاع البعض ان ساكنى قارة اطلنطس المفقودة هم بناة الهرم , و افترض البعض الاخر ان عمالقة من تحت الارض صعدوا لبناء هذا الهرم , و زعم اخرون ان الهرم قد بنى بواسطة السحر , او ان كائنات فضائية نزلت من الفضاء و قامت ببنائة , بالاضافة الى الكثير و الكثير من الروايات التى تدل على مدى اثارة و غموض هذا البناء المعمارى الضخم.
ان هرم خوفو هو احد املاك الملك خوفو و الذى كان ابننا لسنفرو , و طبقا للنصوص التى وصلت الينا ان خوفو كان رجلا تقيا فيما يخص الديانة و كان يميل الى ديانة معبودة الشمس (رع) .
و قد ارتقى العرش بعد وفاة والدة و كان اول شاغل لة عند صعودة على العرش هو اعداد مقبرة و مقامة الجنائزى . و قد اختار الملك خوفو هضبة الجيزة لبناء هرمة فوق مربع طول ضلعة (230 م) فى الاصل بينما هو حاليا (227 م) , و مجموع مساحتة تبلغ حوالى (54 مترا مربعا ) , و على هذة القاعدة شيد الهرم الذى يبلغ ارتفاعة الاصلى (146 م) و يبلغ ارتفاعة اليوم الى (137 م) فقط.
ان هرم الملك خوفو استخدم فى بنائة (مليونين و ثلثمائة من كتل الاحجار الجيرية) و التلى تمثل الكساء الخاريجى , و فى الطبقات السفلى من البناء نجد ان اغلب الكتل تزن حوالى طنين او اكثر و تم نقل بعض هذة الكتل عبر النيل من المحاجر التى تقع على الجانب الشرقى فى طرة و ذلك فى فترة الفيضانات عندما يصبح الوادى اشبة بالبحيرة ثم تنقل على زحافات على الهضبة و توضع فى اكوام متراصة لاستخدمها فى عملية البناء , و استخدم فى عملية البناء ستة ملايين طن من الحجارة.
نقراء هنا و هناك عن قسوة بعض ملوك مصر القديمة الذين اجبروا افراد الشعب للعمل على تشيد الاهرامات تحت نير السوط و التعذيب , و لكن كل من يقرا المزيد عن الحضارة المصرية القديمة يوقن تماما انهم كانوا اكثر انسانية و اكثر احترما للحياة الانسانية من اى بلد اخر فى الشرق الاوسط القديم و لا نجد اى اثر لاى قسوة فى التعامل بل كل شئ مصور بطريقة مناسبة و محببة , و يمثل بناء الاهرامات المصرية قمة ما وصل الية الانسان المصرى القديم من فكر و علم و لايمكن القول ان هذا الانجاز الفريد قد تم بالسخرة ولكنة قام على عمل جماعى علمى و فنى و ثقافى .
كشف علمى مثير و بحث علمى خاص عن السر العظيم لطريقة بناء الاهرمات وخاصة الهرم الاكبر
يدعى الكثيرون ان هرم الملك خوفو على وجة التحديد لم يكن من الممكن ان يقوم ببنائة المصريون القدماء بسبب وجود طرق و وسائل و عناصر معمارية و فنية فيها اعجاز هندسى لم تتوافر فى المعابد و المقابر المصرية القديمة الاخرى على تنوع اشكالها.
و ثبت د.م اسامة السعداوى ان الملك خوفو يستخدم الابار الصاعدة و الروافع الهيدروليكية و نظريات الطفو فى بناء الهرم . لقد كانت قوة الماء هى القوة الوحيدة المتعاظمة التى وفرتها الطبيعة للمصريين , و بقوة الماء فقط بنى المصريون القدماء حضارتهم الخالدة.
السر الحقيقى لاسلوب بناء الهرم الاكبر هو ان الملك خوفو استخدم قوة مياة الفيضان المندفعة من بئرصاعد الى حوض و خزان مائى ضخم محفور فى القاعدة الصخرية للهرم لرفع الاحجار العملاقة التى يزيد وزنها فى بعض الاحيان عن (55 طن) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من (100 متر) من سطح الارض , اى انة استخدم الروافع الهيدروليكية و نظريات الطفو و نظم الاهوسة اى (حجز الماء فى اماكن ضيقة) و قوة اندفاع الابار الصاعدة فى بناء الهرم الاكبر و رفع احجارة البالغة الثقل .
*** و قد استخدموا هذا القانون :
( قوة اندفاع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد )
و هو قد استخدم المراكب و الطوافات و العائمات الخشبية و القنوات و المواسيرالحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الاهرام .
***باستخدام القانون المعروف :
(الشغل المبذول = الكتلة × الأرتفاع × الجاذبية )
و نجد ان القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طن الى ارتفاع يصل الى 100 متر هى (733 الف حصان) اى اننا نحتاج ما يزيد عن مليون رجل لرفع كتلة حجرية واحدة الى غرفة الملك.
تعليق