الجاثوم (شلل النوم المؤقت) التفسير العلمي للظاهرة
هل شعرت يوماً وأنت نائم بأنك مستيقظ وتريد أن تتحرك وتتكلم ولكنك لا تستطيع، وأدى ذلك
إلى هلاوس مخيفة، شعرت معها وكأنك مقدم على الموت.
هل تعلم أن هذه الحالة أيضاً تسمى في عالم الطب بالجاثوم؟
غير أنها لها أسماء أخرى أيضاً مثل شلل النوم أو Sleep Paralysis وهي تصف حالة تكون
فيها بين النوم واليقظة الفعلية، فأنت واقعياً مخك قد استيقظ بالكامل وربما تشعر بالموجودات من
حولك ولكنك لا تستطيع الاستيقاظ فعلياً.
لها أيضاً تفسير علمي .. أنت حينما تكون نائماً، يكون جسمك في حالة ارتخاء كامل إلا عضلتي
الحجاب الحاجز، وعضلات العينين. يظل جسم الإنسان على هذه الحالة طالما نائماً،
ولكن تنتهي بالطبع حينما نستيقظ.
في بعض الأحيان يستيقظ الإنسان خلال مرحلة حركة العين السريعة، وتكون حالة الارتخاء العضلي
الكامل ما تزال بالجسم لم تفارقه بعد، وينتج عن هذا أن يكون النائم في كامل وعيه ولكن لا يستطيع
الحركة إطلاقاً، ويحتاج إلى بعض الوقت حتى تستوعب عضلات الجسم أن عملية الاستيقاظ قد تمت بالفعل.
الدكتور سليمان المدني خبير ما وراء الطبيعات، والحاصل على دبلوم باراسيكولوجي من نيويورك،
ينصحنا بعدة نصائح بالغة الأهمية عن كيفية النوم، وتلافي حالة شلل النوم أو الجاثوم.
1- الاستعانة بالأذكار النبوية والنوم على الجانب الأيمن.
2- لا تنام بعد الطعام مباشرة .. يجب أن تظل ساعتين على الأقل قبل النوم.
3- الابتعاد عن مثلث الرعب قبل النوم بساعتين على الأقل .. الشاي والقهوة والتدخين ..
يجب أن تكون آخر جرعة لك منهم قبل النوم بساعتين، وخاصة عدم التدخين وأنت نائم على السرير،
قبل النوم مباشرة.
4- عدم النوم على الظهر مطلقاً، وإن حدث فلا تضع يداك على جانبي جسمك، بلا جعلهما فوق الرأس،
ولا يضعهما تحت الوسادة.
5- بالنسبة للمتزوجين، لا تنم وأنت على جنابة أبداً، بل احرص على الغسل بعد الجماع وقبل النوم.
بصفة عامة يُفضل أن تنام على طهارة.
وإذا جاءك الجاثوم في ليلة فلا تقلق واحرص على هدوء أعصابك، حتى تمكن عقلك من الخروج من تلك الحالة.