أعلن العلماء في جامعة ويلز البريطانية، عن توصلهم إلى إثبات جديد لوجود ما يعرف بالحاسة السادسة التي تتميز بالكشف عن العواطف والأحاسيس دون استخدام الرؤية أو الأصوات
فقد اكتشف هؤلاء مريضا كفيفا يمكنه تمييز العواطف وإدراكها في الصور التي لا يستطيع رؤيتها، بالرغم من أنه لا يستطيع التعرف حتى على الأشكال البسيطة
وأوضح الباحثون في مجلة "الطبيعة للعلوم العصبية"، أن السبب في تمتعه بالحاسة السادسة يكمن في أن إصابته بالعمى نتجت عن تلف دماغي في القشرة البصرية، وهي الجزء المسؤول عن المعالجة الطبيعية للبصر، لذا فإن هذا الكفيف يستخدم جزءا آخر من دماغه لإدراك العواطف وتمييزها، الذي يعرف باسم "الأميجدالا" اليمنى المرتبطة بالمشاعر والأحاسيس القوية كالخوف
وخلص العلماء إلى أن الأميجدالا الدماغية تلعب دورا مهما في معالجة علامات الوجه البصرية المرتبطة بجميع أنواع التعبيرات العاطفية التي تظهر على الوجه، وهي التي تمنح الإنسان العاجز حاسة سادسة
فقد اكتشف هؤلاء مريضا كفيفا يمكنه تمييز العواطف وإدراكها في الصور التي لا يستطيع رؤيتها، بالرغم من أنه لا يستطيع التعرف حتى على الأشكال البسيطة
وأوضح الباحثون في مجلة "الطبيعة للعلوم العصبية"، أن السبب في تمتعه بالحاسة السادسة يكمن في أن إصابته بالعمى نتجت عن تلف دماغي في القشرة البصرية، وهي الجزء المسؤول عن المعالجة الطبيعية للبصر، لذا فإن هذا الكفيف يستخدم جزءا آخر من دماغه لإدراك العواطف وتمييزها، الذي يعرف باسم "الأميجدالا" اليمنى المرتبطة بالمشاعر والأحاسيس القوية كالخوف
وخلص العلماء إلى أن الأميجدالا الدماغية تلعب دورا مهما في معالجة علامات الوجه البصرية المرتبطة بجميع أنواع التعبيرات العاطفية التي تظهر على الوجه، وهي التي تمنح الإنسان العاجز حاسة سادسة
تعليق