اكتشاف حياة في أعمق الأعماق
اكتشفت كائنات صغيرة احادية الخلية لم يكن الكثير منها معروفا علميا في اعمق نقطة في محيطات العالم على مسافة 11 كيلومترا تقريبا تحت المياه. وانتشلت الغواصة اليابانية كايكو الكائنات رقيقة الجدار التي يطلق عليها "فورامينفيرا" او "المثقبات" وهي نوع من العوالق. ونشر الباحث يوكو تودو وزملاؤه تقريرهم عن الاكتشاف في مجلة ساينس العلمية.
ويقولون ان الكائنات الدقيقة اعتادت على الحياة في في الضغط العالي الموجود في مكان في اعماق المحيطات (خندق مارياناس) يطلق عليه تشالنجر ديب وهي اعمق نقطة في المحيط.
وهذه المنطقة من قاع المحيط الهادي مظلمة تماما وتندفع كمية المياه الكبيرة الموجودة فيها لاسفل بقوة اكبر الف مرة من قوتها على السطح وتبلغ نحو 110 الاف كيلوباسكال.
ويعتقد ان هذه الكائنات هي الاكثر عددا بعد البكتيريا في البحار.
ويوجد هياكل لهذه الكائنات لكنها كائنات رقيقة لعدم وجود كمية كافية من كربونات الكاسيوم في هذا العمق لبناء اجزاء صلبة.
وسحبت الغواصة كايكو الكائنات من المواد المترسبة عند اعمق نقطة في قاع المحيط وتبعد 10896 مترا عن سطح البحر.
وكتب الباحثون في مجلة ساينس "تشمل السلالة التي تنحدر منها المثقبات رقيقة الجدار الانواع الوحيدة التي غزت المياه والارض ويوضح تحليل الحامض النووي للكائن الجديد انها تمثل شكلا بدائيا لكائن يرجع تاريخه الى عصور ما قبل الكمبري التي تطورت خلالها الكثير من الكائنات المعقدة."
ويضيف الباحثون انه جرى اكتشاف مجموعة من الكائنات المماثلة لكنها غير متطابقة في مناطق اقل عمقا من المحيط.
وربما تتغذى هذه الكائنات على جزئيات من المواد العضوية التي تسقط من اعلى الى القاع او مواد تتحلل في مياه البحر.
واكتشفت السفينة تشالنجر 2 التابعة للبحرية الملكية نقطة تشالنجر ديب عام 1951.
وكانت الغواصة كايكو فقدت خلال مهمة الى نانكاي ترو عام 2003. ولا يوجد في الوقت الحالي غواصة يمكن التحكم فيها عن بعد داخل الخدمة يمكنها الوصول الى قاع المحيط.
ويضم الفريق العلمي اعضاء من جامعة شيزوكا والوكالة اليابانية لعلوم تكنولوجيا الارض والبحار وجامعة ناجازاكي ومركز ساوثامبتون لعلم المحيطات.
اكتشفت كائنات صغيرة احادية الخلية لم يكن الكثير منها معروفا علميا في اعمق نقطة في محيطات العالم على مسافة 11 كيلومترا تقريبا تحت المياه. وانتشلت الغواصة اليابانية كايكو الكائنات رقيقة الجدار التي يطلق عليها "فورامينفيرا" او "المثقبات" وهي نوع من العوالق. ونشر الباحث يوكو تودو وزملاؤه تقريرهم عن الاكتشاف في مجلة ساينس العلمية.
ويقولون ان الكائنات الدقيقة اعتادت على الحياة في في الضغط العالي الموجود في مكان في اعماق المحيطات (خندق مارياناس) يطلق عليه تشالنجر ديب وهي اعمق نقطة في المحيط.
وهذه المنطقة من قاع المحيط الهادي مظلمة تماما وتندفع كمية المياه الكبيرة الموجودة فيها لاسفل بقوة اكبر الف مرة من قوتها على السطح وتبلغ نحو 110 الاف كيلوباسكال.
ويعتقد ان هذه الكائنات هي الاكثر عددا بعد البكتيريا في البحار.
ويوجد هياكل لهذه الكائنات لكنها كائنات رقيقة لعدم وجود كمية كافية من كربونات الكاسيوم في هذا العمق لبناء اجزاء صلبة.
وسحبت الغواصة كايكو الكائنات من المواد المترسبة عند اعمق نقطة في قاع المحيط وتبعد 10896 مترا عن سطح البحر.
وكتب الباحثون في مجلة ساينس "تشمل السلالة التي تنحدر منها المثقبات رقيقة الجدار الانواع الوحيدة التي غزت المياه والارض ويوضح تحليل الحامض النووي للكائن الجديد انها تمثل شكلا بدائيا لكائن يرجع تاريخه الى عصور ما قبل الكمبري التي تطورت خلالها الكثير من الكائنات المعقدة."
ويضيف الباحثون انه جرى اكتشاف مجموعة من الكائنات المماثلة لكنها غير متطابقة في مناطق اقل عمقا من المحيط.
وربما تتغذى هذه الكائنات على جزئيات من المواد العضوية التي تسقط من اعلى الى القاع او مواد تتحلل في مياه البحر.
واكتشفت السفينة تشالنجر 2 التابعة للبحرية الملكية نقطة تشالنجر ديب عام 1951.
وكانت الغواصة كايكو فقدت خلال مهمة الى نانكاي ترو عام 2003. ولا يوجد في الوقت الحالي غواصة يمكن التحكم فيها عن بعد داخل الخدمة يمكنها الوصول الى قاع المحيط.
ويضم الفريق العلمي اعضاء من جامعة شيزوكا والوكالة اليابانية لعلوم تكنولوجيا الارض والبحار وجامعة ناجازاكي ومركز ساوثامبتون لعلم المحيطات.
تعليق