السلاح البيولوجي خطير جدًا بسبب فاعليته المذهلة، والتي تتمثل في بساطة تحضيره وثمنه الزهيد جدًا.
من المعتاد عرض السلاح البيولوجي كـ"قنبلة الفقراء النووية". ويكفي رزم كمية قليلة من البكتيريا أو الفيروسات في قنبلة رخيصة الثمن، وجسم الإنسان الذي يصاب بها يصبح "كالفرن الذري" الذي يكون وبنجاعة بكتيريا أو فيروسات تخدم مرسلها
في عام 1972 عقدت جلسة للجنة العالمية للسلاح البيولوجي، وتم فيها تعريف مصطلح "السلاح البيولوجي" على انه يشمل: البكتيريا، الفيروسات وسموم مصدرها البكتيريا، مثل: سم بكتيريا البوتولينيوم وبكتيريا الستافيلوكوكوس.
بكتيريا الجمرة الخبيثة -الانتراكس ANTHRAX
بكتيريا الجمرة الخبيثة من اكثر أنواع البكتيريا المستخدمة في السلاح البيولوجي. وتتبع لمجموعة بكتيريا البسيلوس (Bacillus). فهي تكون غلاف حول نفسها ليحافظ عليها من خلايا جهاز المناعة عند الإنسان.
تنتقل البكتيريا إلى جسم الإنسان عبر جهاز التنفس بسرعة وتكون داخله سم يؤدي إلى حدوث إنتفاخات وإحمر في الجلد والى حدوث بقع سوداء نتيجة هدم موضعي للخلايا (ومن هنا اسم المرض الجمرة الخبيثة).
مصدر بكتيريا الانتراكس من الحيوانات التي يربيها الإنسان في الحظائر. وتنتقل الابواغ إلى الإنسان عند لمسه للحيوانات المصابة أو لمسه لإحدى منتجاتها (صوف، حليب) أو نتيجة أكل لحمها المصاب.
أعراض المرض مشابهة لأعراض مرض الرشح والتي تتطور إلى التهاب حيث تستقر بكتيريا الانتراكس في الرئتين وتسبب إلى حدوث الجمرة الرئوية. من الرئتين تنتقل بمساعدة الخلايا البالعة من جهاز المناعة إلى الخلايا الليمفاوية والى الجهاز الدموي. حيث تؤدي إلى التهابات في جميع أنحاء الجسم وخاصة في غشاء الدماغ. والمصابون بهذا يموتون على الأغلب خنقًا نتيجة نقص الأكسجين في الرئتين.
يتلقى مرضى الجمرة الخبيثة مواد مضادة بكميات كبيرة (مثل: البنسلين، تتراسكلين واريتروميسين). ولكن معالجة الجمرة في الرئتين بمساعدة المضادات يمكن أن يساعد في مراحل المرض الأولى فقط. وتصل نسبة الموت بمرض الجمرة الرئوية إلى 90% أو اكثر. وللوقاية من المرض تطعم الحيوانات بمصل يحتوي على بكتيريا مضعفة، بينما يتم تطعيم الإنسان بمصل يحتوي على قسم من بروتينات البكتيريا.
يتم في الحرب البيولوجية رش كميات كبيرة من الابواغ عن طريق الجو. ويكمن لهذه الابواغ أن تدخل إلى رئتي كل من يتواجد في منطقة الرش وبدون كمامة، بعدها تسقط الابواغ على الأرض وتلوث البيئة كلها.
الوسائل الممكنة لنشر البكتيريا في الحرب البيولوجية تتضمن: صواريخ تحمل رؤوس بيولوجية، قذائف وقنابل تحمل مواد للحرب البيولوجية، طائرة رش بسيطة، رش يدوي، متفجرات بسيطة، وحتى القناني البسيطة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا الملوثة.
من المعتاد عرض السلاح البيولوجي كـ"قنبلة الفقراء النووية". ويكفي رزم كمية قليلة من البكتيريا أو الفيروسات في قنبلة رخيصة الثمن، وجسم الإنسان الذي يصاب بها يصبح "كالفرن الذري" الذي يكون وبنجاعة بكتيريا أو فيروسات تخدم مرسلها
في عام 1972 عقدت جلسة للجنة العالمية للسلاح البيولوجي، وتم فيها تعريف مصطلح "السلاح البيولوجي" على انه يشمل: البكتيريا، الفيروسات وسموم مصدرها البكتيريا، مثل: سم بكتيريا البوتولينيوم وبكتيريا الستافيلوكوكوس.
بكتيريا الجمرة الخبيثة -الانتراكس ANTHRAX
بكتيريا الجمرة الخبيثة من اكثر أنواع البكتيريا المستخدمة في السلاح البيولوجي. وتتبع لمجموعة بكتيريا البسيلوس (Bacillus). فهي تكون غلاف حول نفسها ليحافظ عليها من خلايا جهاز المناعة عند الإنسان.
تنتقل البكتيريا إلى جسم الإنسان عبر جهاز التنفس بسرعة وتكون داخله سم يؤدي إلى حدوث إنتفاخات وإحمر في الجلد والى حدوث بقع سوداء نتيجة هدم موضعي للخلايا (ومن هنا اسم المرض الجمرة الخبيثة).
مصدر بكتيريا الانتراكس من الحيوانات التي يربيها الإنسان في الحظائر. وتنتقل الابواغ إلى الإنسان عند لمسه للحيوانات المصابة أو لمسه لإحدى منتجاتها (صوف، حليب) أو نتيجة أكل لحمها المصاب.
أعراض المرض مشابهة لأعراض مرض الرشح والتي تتطور إلى التهاب حيث تستقر بكتيريا الانتراكس في الرئتين وتسبب إلى حدوث الجمرة الرئوية. من الرئتين تنتقل بمساعدة الخلايا البالعة من جهاز المناعة إلى الخلايا الليمفاوية والى الجهاز الدموي. حيث تؤدي إلى التهابات في جميع أنحاء الجسم وخاصة في غشاء الدماغ. والمصابون بهذا يموتون على الأغلب خنقًا نتيجة نقص الأكسجين في الرئتين.
يتلقى مرضى الجمرة الخبيثة مواد مضادة بكميات كبيرة (مثل: البنسلين، تتراسكلين واريتروميسين). ولكن معالجة الجمرة في الرئتين بمساعدة المضادات يمكن أن يساعد في مراحل المرض الأولى فقط. وتصل نسبة الموت بمرض الجمرة الرئوية إلى 90% أو اكثر. وللوقاية من المرض تطعم الحيوانات بمصل يحتوي على بكتيريا مضعفة، بينما يتم تطعيم الإنسان بمصل يحتوي على قسم من بروتينات البكتيريا.
يتم في الحرب البيولوجية رش كميات كبيرة من الابواغ عن طريق الجو. ويكمن لهذه الابواغ أن تدخل إلى رئتي كل من يتواجد في منطقة الرش وبدون كمامة، بعدها تسقط الابواغ على الأرض وتلوث البيئة كلها.
الوسائل الممكنة لنشر البكتيريا في الحرب البيولوجية تتضمن: صواريخ تحمل رؤوس بيولوجية، قذائف وقنابل تحمل مواد للحرب البيولوجية، طائرة رش بسيطة، رش يدوي، متفجرات بسيطة، وحتى القناني البسيطة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا الملوثة.
تعليق