مع بدايه العد التنازلي لإستقبال المدراس لابنائنا ،، اعجبني إضافة هذا الموضوع لطلابنا الأعزاء في جميع المراحل الدراسيه ،،،
*********************************
كثير من الفتيات فى أعمار مختلفه وخصوصا" فى سن المراهقه ،، نجدها ليست على ثقه كبيره بنفسها و بقدراتها ،، وهي بالتالي تقلل من قدرتها على النجاح والعطاء ...
إذا كنتى ممن يشعرون بالنقص وممن يقللن من أنفسهم ،،ويدّعون الفشل دون تجربه فقرأى هذا الموضوع ،،
قالت إحدى الفتيات:
هكذا حالي سريعة التسليم بالهزيمة، دائمًا أخاطب نفسي : [لن أستطيع أن أكمل] ،،، هكذا يكون ردي إذا بدأت محاولة في المذاكرة واتخاذ قرار التفوق، على الرغم من أنني أستطيع فعل ذلك، فكل قدراتي تقول هذا، ومهما شجعني من حولي فإنني أتقدم قليلاً ثم أجد نفسي متقهره للخلف ألقي ما في يدي صارخة [لا لن أستطيع] ترى ما الذي يمنعني من التقدم ؟
إنه الشعور بالنقص الذي يجعل لدي دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح إنه الشعور بعدم الثقة في النفس.
عزيزتي الفتاة الدارسة:
إن الثقة هي طريق النجاح،،، والناجح لا بد أن يتمتع بالثقة في النفس، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات المتاحه والهزيمة النفسية التي تتسلل الى داخلك،، هي بداية الفشل بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً !!!
والسؤال الآن: ما هي الثقة بالنفس ؟
يقول جوردون بايرون: [[ إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها ]]
وأوضح من هذا تعريف د/ أكرم رضا: [[ هي إيمان الإنسان لا نعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطئمنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف، فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوى الشخصية , أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات ومن ثم عدم ثقته في وجودها فإن ذلك من شأنه أن ينشأه فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله بالذكاء لكنه لا يثق في وجود ه لديه، فلا شك أنه لن يحاول استخدامه ]].
ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي نعم الله تعالى وأن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله وتوفيق للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور.
واستمعي إلى قول سليمان عليه السلام لما سمع النملة تقول لبني جنسها: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} [النمل:18].
فماذا كان رده عليه السلام ؟ {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:] , فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدره على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه السلام لم ينسى أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ونعمه عليه .
ثمرات الثقة بالنفس:
1ـ الثقة بالنفس تشعرك بأن حياتك متميزة عن حياة الآخرين.
2ـ تجعلك مدركة تمامًا لإمكانات وقدراتك ونقاط القوة ونقاط الضعف فيك فتدفعك إلى الإنطلاق.
3ـ تدفعك لاتخاذ القدوة واختيار النموذج المناسب لك في الحياة دون تقليد أعمى، وهذه خطوة ضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
4ـ الثقة بالنفس هي التي توضع لك هدفك وتدفعك إلى الوصول إليه.
5ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية التي هي السبب الأساس في الهزيمة، فإن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساس في انهزام الجيوش العسكرية.
وهذا الربعي بن عامر لما أرسله سعد بن أبي وقاص ليفاوض قائد الفرس رستم دخل ربعي بثيابه الرثة ورمحه وبغلته على رستم في إيوانه وبين حراسه وجنده، ودارت مفاوضات قذفت الرعب في قلب رستم وكانت بداية لهزيمة الفرس إذ سأل رستم ربعيًا فقال له: ما الذي جاء بكم؟ فقال ربعي بكل ثقة: [[إن الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة]] فخاف رستم وأيقن أنه لن يستطيع أن يكسب الجولة مع هذا الصنف من البشر. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: [[ونصرت بالرعب مسيرة شهر]].
لم لا أحاول؟
فبدلاً من أن تستمعي لمن يقول لك إنك لن تستطيعي،،، عليك أن تسمعيها لم لا أحاول ؟ استخدمي فرشاتك في تلوين لوحتك، ولا تدعي أحدًا يلونها لك فغالب الناس لايملكون إلا اللون الأسود القاتم، وإذا كنت تخافين كلام الناس عنك إذا فشلت فلم لا تحاولين النجاح ؟
العمل المباشر:
إذا كانت ثقتك بنفسك ضعيفة فاجعلي العمل دافعًا مباشرًا يؤدي إلى استعادتها، وهذا واقع حي في حياة كثير من المشاهير فهذا ثيودر روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأسبق اشتهر بأنه من أشهر الرماة وأشهر المغامرين في عالم الصيد في عصره، كل هذا بعين واحدة فقد كان أعور , كذلك أبو العلاء المعري أصبح من أبرع الأدباء والشعراء مع أنه كان أعمى , وابن خلدون الذي فقد أسرته فما أقعده هذا أن يكتب أعظم مؤلف في علم الاجتماع.
فإذا كان هؤلاء من أصحاب هم الدنيا قد تحدوا ظروفهم، واجتهدوا للعمل الدائب المباشر من أجل تحقيق النجاح فما بالكِ وأنت مسلمة صاحبة رسالة وتحملين هم الآخرة، أفلا تواصلين الليل بالنهار في عمل دائب حثيث من أجل تحقيق النجاح لتستعيدين ثقتك في نفسك لتخدمي بها أمتك ودينك ؟
, أما تستطيعين ذلك وأنت تسمعين دعاء نبيك صلى الله عليه وسلم: [[وأعوذ بك من العجز والكسل]].
*********************************
كثير من الفتيات فى أعمار مختلفه وخصوصا" فى سن المراهقه ،، نجدها ليست على ثقه كبيره بنفسها و بقدراتها ،، وهي بالتالي تقلل من قدرتها على النجاح والعطاء ...
إذا كنتى ممن يشعرون بالنقص وممن يقللن من أنفسهم ،،ويدّعون الفشل دون تجربه فقرأى هذا الموضوع ،،
قالت إحدى الفتيات:
هكذا حالي سريعة التسليم بالهزيمة، دائمًا أخاطب نفسي : [لن أستطيع أن أكمل] ،،، هكذا يكون ردي إذا بدأت محاولة في المذاكرة واتخاذ قرار التفوق، على الرغم من أنني أستطيع فعل ذلك، فكل قدراتي تقول هذا، ومهما شجعني من حولي فإنني أتقدم قليلاً ثم أجد نفسي متقهره للخلف ألقي ما في يدي صارخة [لا لن أستطيع] ترى ما الذي يمنعني من التقدم ؟
إنه الشعور بالنقص الذي يجعل لدي دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح إنه الشعور بعدم الثقة في النفس.
عزيزتي الفتاة الدارسة:
إن الثقة هي طريق النجاح،،، والناجح لا بد أن يتمتع بالثقة في النفس، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات المتاحه والهزيمة النفسية التي تتسلل الى داخلك،، هي بداية الفشل بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً !!!
والسؤال الآن: ما هي الثقة بالنفس ؟
يقول جوردون بايرون: [[ إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها ]]
وأوضح من هذا تعريف د/ أكرم رضا: [[ هي إيمان الإنسان لا نعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطئمنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف، فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوى الشخصية , أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات ومن ثم عدم ثقته في وجودها فإن ذلك من شأنه أن ينشأه فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله بالذكاء لكنه لا يثق في وجود ه لديه، فلا شك أنه لن يحاول استخدامه ]].
ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي نعم الله تعالى وأن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله وتوفيق للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور.
واستمعي إلى قول سليمان عليه السلام لما سمع النملة تقول لبني جنسها: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} [النمل:18].
فماذا كان رده عليه السلام ؟ {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:] , فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدره على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه السلام لم ينسى أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ونعمه عليه .
ثمرات الثقة بالنفس:
1ـ الثقة بالنفس تشعرك بأن حياتك متميزة عن حياة الآخرين.
2ـ تجعلك مدركة تمامًا لإمكانات وقدراتك ونقاط القوة ونقاط الضعف فيك فتدفعك إلى الإنطلاق.
3ـ تدفعك لاتخاذ القدوة واختيار النموذج المناسب لك في الحياة دون تقليد أعمى، وهذه خطوة ضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
4ـ الثقة بالنفس هي التي توضع لك هدفك وتدفعك إلى الوصول إليه.
5ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية التي هي السبب الأساس في الهزيمة، فإن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساس في انهزام الجيوش العسكرية.
وهذا الربعي بن عامر لما أرسله سعد بن أبي وقاص ليفاوض قائد الفرس رستم دخل ربعي بثيابه الرثة ورمحه وبغلته على رستم في إيوانه وبين حراسه وجنده، ودارت مفاوضات قذفت الرعب في قلب رستم وكانت بداية لهزيمة الفرس إذ سأل رستم ربعيًا فقال له: ما الذي جاء بكم؟ فقال ربعي بكل ثقة: [[إن الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة]] فخاف رستم وأيقن أنه لن يستطيع أن يكسب الجولة مع هذا الصنف من البشر. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: [[ونصرت بالرعب مسيرة شهر]].
لم لا أحاول؟
فبدلاً من أن تستمعي لمن يقول لك إنك لن تستطيعي،،، عليك أن تسمعيها لم لا أحاول ؟ استخدمي فرشاتك في تلوين لوحتك، ولا تدعي أحدًا يلونها لك فغالب الناس لايملكون إلا اللون الأسود القاتم، وإذا كنت تخافين كلام الناس عنك إذا فشلت فلم لا تحاولين النجاح ؟
العمل المباشر:
إذا كانت ثقتك بنفسك ضعيفة فاجعلي العمل دافعًا مباشرًا يؤدي إلى استعادتها، وهذا واقع حي في حياة كثير من المشاهير فهذا ثيودر روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأسبق اشتهر بأنه من أشهر الرماة وأشهر المغامرين في عالم الصيد في عصره، كل هذا بعين واحدة فقد كان أعور , كذلك أبو العلاء المعري أصبح من أبرع الأدباء والشعراء مع أنه كان أعمى , وابن خلدون الذي فقد أسرته فما أقعده هذا أن يكتب أعظم مؤلف في علم الاجتماع.
فإذا كان هؤلاء من أصحاب هم الدنيا قد تحدوا ظروفهم، واجتهدوا للعمل الدائب المباشر من أجل تحقيق النجاح فما بالكِ وأنت مسلمة صاحبة رسالة وتحملين هم الآخرة، أفلا تواصلين الليل بالنهار في عمل دائب حثيث من أجل تحقيق النجاح لتستعيدين ثقتك في نفسك لتخدمي بها أمتك ودينك ؟
, أما تستطيعين ذلك وأنت تسمعين دعاء نبيك صلى الله عليه وسلم: [[وأعوذ بك من العجز والكسل]].