إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة الاحتراق النفسي للمعلم Burnout

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة الاحتراق النفسي للمعلم Burnout

    [align=center]

    الاحتراق النفسي للمعلم [/align]

    تؤدي الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها المعلم إلى استنزاف جسمي وانفعالي، وأهم مظاهره فقدان الاهتمام بالتلاميذ وتبلد المشاعر، ونقص الدافعية، والأداء النمطي للعمل، ومقاومة التغير وفقدان الابتكارية. ويؤدي افتقاد المعلم إلى الدعم الاجتماعي ومهارات التكيف لمستوى الأحداث إلى زيادة احتمال وقوع المعلم فريسة للاحتراق النفسي وتعدد مصادر الضغوط المسببة للاحتراق النفسي للمعلم بين سلوك التلاميذ، وعلاقة المعلم بالموجه، وعلاقته العلمية بزملائه، والصراعات المدرسية، وعلاقة المعلم بالإدارة، والأعباء الإدارية، وضيق الوقت، وغياب التفاهم بين المعلم والإدارة، والمعلم وأولياء الأمور.
    وتشير دراسة «شواب وايوانيكى» إلى أن صراع الدور أدى إلى الإجهاد النفسي وتبلد المشاعر، كما أن المعلمين من فئة العمر (20-39) كان لديهم إجهاد نفسي أكثر من المعلمين في عمر خمسين عاماً فأعلى، كما أظهر المعلمون الذكور اتجاهات سلبية نحو التلاميذ أشد من اتجاهات المعلمات.


    مظاهر ومسببات :

    ومن مظاهر الاحتراق النفسي فقدان الحماس للاهتمام بالعمل وبعملائه واللامبالاة، ويعيش المعلم العربي في مناخ تنظيمي معقد وبارد: فصول مكدسة بتلاميذ ينتمون إلى مستويات وأسر مختلفة، يفتقد أغلبهم الاهتمام بالتعليم، ويظهر ذلك في محاولاتهم الخروج على النظام، وتكبله سلطات بيروقراطية متربصة به وبعمله.
    ويشعر المعلم بالعزلة، وغياب المساندة، والتجريد من السلطات، والنظرة المتشككة إلى ولائه وأدائه، والاستهتار بآرائه وخبراته عند إدخال تغييرات في العملية التعليمية، ويفتقد مؤازرة النقابات والتنظيمات المهنية كغيرها من نقابات المهن الأخرى، وتطارده الصورة المهزوزة التي يكرسها الإعلام الجماهيري عنه.
    ومن بين العوامل المسببة لإحباط المعلم واحتراقه النفسي تدخل الآباء في عمل المعلمين. فكثير من الآباء يجادلون المعلمين في عملهم، ويخطئونهم في أساليب تعاملهم مع أبنائهم، ويتشككون في قدراتهم وكفاءتهم، مما يهز ثقة المعلم في نفسه، ويقلل من كون التعليم مهنة مغلقة ويحولونها إلى مهنة مكشوفة يتزاحم فيها غير المؤهلين سواء من الآباء أو من معلمي الضرورة غير المؤهلين.
    وتؤدي هذه الضغوط إلى سلب المعلم هويته المهنية المتخصصة دون غيره من المهن الأخرى في المجتمع.
    كما يتصل بالظاهرة نفسها انخفاض المكانة الاجتماعية للمعلم، فيلاحظ تقرير «لجنة هولمز» الأمريكية أن الطلاب لم يعودوا يقبلون على دراسة التربية ليعملوا بالتدريس، ولم تعد تلك الدراسة تلقى إقبالاً يماثل الإقبال على الدراسات الأخرى التي تؤهل الطالب لممارسة مهن تتمتع بقدر أكبر من المكانة الاجتماعية، أضف إلى هذا أن التدريس مهنة لا يحظى ممارسوها بالتقدير المادي المناسب.
    فالمعلم يصاب بالاحتراق النفسي في ظل العوائق التي تحول دون قيامه بمهمته المهنية بشكل كامل بما يصيبه بالإحباط وضعف الدافعية.


    الباب الموارب :
    إذا كانت نذر التغيير التي يحملها عالم التفجر المعرفي والتكنولوجي، ورياح العولمة، وفردوس السوق، والهيمنة الاتصالية الفضائية والمعلوماتية تهدد سلطات المعلم التقليدية، إلا أنه من المبكر الحكم على عمل المعلم العربي بالاستغناء، وخصوصاً في ظل سيادة التعليم الأبوي التلقيني، وثقافة الاستظهار ووطأة العمل الصفي البيروقراطي، ولذا تظل الحاجة إلى عمل المعلم، وتطويره في مدارسنا العربية حاجة متزايدة، وخصوصاً في ظل الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم، ومجانيته.
    وثمة أفكار يمكنها أن تطرح نفسها لتفسح حيزاً موارباً في الباب المغلق أمام معلمنا العربي، وتخفف من حدة إجهاده واحتراق النفس عنده، ويمكن أن نطرح عدة أفكار في هذا الصدد!.


    أفكار للحد من المشكلة :

    أولاً : تعظيم قدرة المعلم على التأثير والتغيير التربوي
    وذلك بإنهاء الانفصال المؤسسي بين المعرفة النظرية والممارسة في التربية، نتيجة تقسيم العمل التقليدي بين منتج المعرفة وممارسها، وذلك ببناء مفهوم نقدي جديد لمعنى مهنية التعليم، وبناء علاقات بنيوية بين كليات التربية الجامعية وبين المدارس ومؤسسات التعليم المختلفة، وذلك لتفسير الظروف البيئية التي يتم من خلالها إنتاج النظرية وأداء الممارسة بإدخال مشروع للتدريب الدائم للمعلمين داخل المدرسة ليخلق مدرسة متمركزة حول التدريب المستمر في أثناء الخدمة بحيث يكون تدريباً متصلاً بواقع الحياة اليومية في المدرسة، وبناء مشاريع تتيح للأساتذة الأكاديميين في كليات التربية الجامعية العمل داخل المدارس بعض الوقت كخبراء أو مستشارين ومشرفين، أو في الجماعات المهنية أو في المشروعات البحثية للمعلمين داخل مدارسهم.

    ثانياً: تطوير نظم الإعداد بكليات التربية:
    ويتم هذا عن طريق الإصلاح التعليمي الشامل، وزيادة التدقيق في تمهين التعليم وفرز الزبائن الملتحقين بالمهنة، وربما أقل قليلاً مما يطمح إليه تقرير لجنة هولمز (لا ينبغي بأن يسمح بأن ينضم إلى هذه المهنة سوى الأذكياء والمتفوقين) ورفع ما يسمى بالمحتوى المعرفي ومحتوى التقنيات التي تُتِم هذه المهنة داخل كليات التربية والاهتمام بالتربية العملية، أي تطوير إعداد معلم المعلم.
    فلابد من تغيير الإعداد والتغيير بتطوير نظم إعداد المعلم العربي وتدريبه نحو مزيد من الإبداع، والكفاءة، والمكانة الاجتماعية.
    ويلاحظ تعدد الاتجاهات المعاصرة في إعداد المعلم وتدريبه بين اتجاهات قائمة على أساس الكفايات وتطوير أدوار المعلم، واتجاهات قائمة على أساس استخدام النماذج (تنموي/ سلوكي/ إنساني) واتجاه قائم على أسلوب تحليل النظم واتجاه قائم على أسلوب التدريس المصغر، واتجاه قائم على أساس التعليم من بعد، ويجب ألا يقتصر التجديد على برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة، بل بالنسبة لبرامج التدريب في أثناء الخدمة أيضاً.


    ثالثاً- تشجيع المعلم على أداء دوره النقدي :
    أي المبادرة بالتطور التربوي المعقول، وتجديد الموقف التعليمي، ونقد الطريقة والمحتوى ومواصلة دراساته العليا وربطها بترقياته، وهذا النوع من العلميين المسؤولين والناقدين والمتعاونين والشجعان يجعل المعلم ركيزة كل تغيير وتجديد، وكما يشير تقرير لجنة هولمز «من المهم أن تتيح هذه المهنة المجال للمبرزين والمتفوقين في الممارسة حتى يقودوا مسيرة التطور وحتى يكون لهم دورهم في إدخال كل جديد وفعال، ويساهموا في تدريب زملائهم وتطوير أدائهم التربوي .
    انطلاقاً من مبدأ اعتبار التعليم قضية أمن قومي، وربط الحق في التعليم بحقوق الإنسان والديموقراطية كإطار أوسع، فإن تطوير المدارس لكي تكون مكاناً أفضل للعمل والتعلم تصب في هذا الاتجاه، ومن هنا فإن دعم المعلمين، وتحسين ظروف عملهم وفي مقدمتها توسيع الحرية الأكاديمية، وتخفيف كثافة الفصول، ودعم تنظيماتهم المهنية، وتحسين أوضاعهم المادية تظل شروطاً مهيأة لتخفيف احتراقهم النفسي، وإحباطاتهم المتزايدة. وتلخص خيرية قدوح هذا المسعى بقولها: «هل يمكن أن نتوصل إلى أن نقدم للمعلمين فعلاً لا قولاً مستلزمات احترام الذات المنشودة دائماً، وذلك من خلال تأمين الشروط الاقتصادية والثقافية اللازمة لمثل هذا الإحساس أو ما ينتج عنه من مواقف أو سلوكيات؟ .


    [align=left]منقول للفائدة

    وشكرا[/align]
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

  • #2
    التقرير مفيد جدا يعرض بصورة علمية ممنهجة المشاكل ووسائل الحل..

    تقرير يعرض ما يعانييه المعلم في وطننا العربي الكبير .. ونتائج التراجع السلوكي من الطالب على النتاج والنشاط الشخصي للمعلم في العملية التربوية التعليمية

    اتمنى من الطلبة الاستفادة من الكيفية التي عرض بها الموضوع

    الشكر والتقدير لفراشة الزهور على مشاركاتها الفاعلة والهادفة
    ويبقى التعليق الأخير لمعلمينا الأفاضل
    لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
    ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
    تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
    إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
    ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
    يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



    عمـــــــــان.............وأنا بعد

    تعليق


    • #3
      [align=center]انا احترقت من زمان


      بودي لو اعرف مدى تقبل المعلم لمهنته في بلدنا [/align]
      متى يبلغ البنيان يوما تمامه ..‏ إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم‏

      تعليق


      • #4
        بصراحة نتمنى أن يكون لأحتراق المعلم دخان تشمه أنوف .... تصحبه فرقعة تصم اللآذان ...
        ليرى ويسمع ويعلم الجميع معاناة المعلم وجهوده ..
        ولكن للأسف يحترق المعلم وتنطفئ شعلته سريعا بدون دخان .
        وتضيع جهوده ويتبعثر وقته في أوراق يصبح ويمسي في ملئها وتعبئتها .
        هذا هو التطور أخيتي ( فراشة ) تواكبه رزمة أوراق تسلم للمعلم سنويا لا فائدة منها ...ونظم وقوانين لا تتماشى ومجتمعنا .


        والله المستعان .
        [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1169973386.gif[/align]

        تعليق


        • #5
          لنكن قنوعين,,,, بمهنة الانبياء,,,
          [align=center]
          """ حيثٌ ينبض الأمل ""


          عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس..نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
          لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور...
          شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة-
          باهتماماتهم همومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم مودتهم وثقتهم، في
          مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك

          الشهيد سيد قطب "رحمه الله"[/align]

          تعليق


          • #6
            [align=center]مشكــوورة أختــي ع المــوضوع الراائــع ،،

            بس ع قــولة أخــونا بيولوجــي لنكــن فعــلا قنوعيــن بمهنــة الأنبيـــاء،، ولنتقبــلأ واقعنــا كمــا هــو،،

            علينــا مصــارعة الأخطــار ومحاولة التخلص منهــا وليــس التذمــر!!!!![/align]
            [align=center]•₪◦˚ஐ˚◦˚◦ஐ˚◦••°°•––☆ ☆––•°°••₪•

            انا حايز بالوفاا تااج ووسااام
            ومن عرفني يشهد باني كتوووم
            ارضى بالي ينكتب لي باحترااااام
            اقتنع به والقدر شي محتوووم


            •₪◦˚ஐ˚◦˚◦ஐ˚◦••°°•––☆ ☆––•°°••₪•[/align]

            تعليق


            • #7
              [خلاص مرحلة الاحتراق انتهت
              و الحين في مرحلة السخام
              المعلم العماني حط فوقة بخور و بيبخر المكان من كثر ما شابة التربية تحته النار
              و اعتقد مرحلة الرماد جاية
              وبيصير شعار المعلمين و المعلمات
              ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
              ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
              التعديل الأخير تم بواسطة البجلي; الساعة 11-12-2007, 01:36 PM.

              تعليق


              • #8
                [align=center] بصراحه موضوع له قيمته في المجال التعليمي والتربوي
                مشكورة أختي فراشة الزهور على موضوعك المميز والطرح الجميل .
                أتمني لكي كل التووووووفيق ياربـــــ .
                سلام للمتميزين .[/align]
                أتمني للجميع كل الأبداعـ ــ ياربـ ــ
                أحتــــ ـرامي للكـــــــ ــل

                تعليق


                • #9
                  [align=center]شمعة تحترق لتضيئ دروب الاجيال،،

                  وحسب التقرير اعلاه والواقع الفعلي فهو فعلا يحترق جسميا ونفسيا ً

                  فالنشرات الداخلية تزخر بالتغييرات :

                  -الرجاء انهاءالمنهج الدراسي قبل التاريخ الفلاني

                  طيب والدرس الفلاني يمر بعده مراحل-استماع -قراءة -انماط -املاء- خط،

                  يعني في كم حصة رايح يخلص الدرس نفسه !

                  نشرة تطالب بالارتقاء بمستوى التلاميد ومراقبة مستوى أدائهم!!!

                  و اخرى تطالب بتغيير طرق التحضير من فينة لأخرى!!!!!!!!

                  *اتذكر ايام الدراسة كان الدكتور اللي يدرسنا يقول في بلادهم المعلم بس وظيفته تعليمية بحته

                  امور التصحيح واعداد الانشطة والتقويم والانشطة الطلابية تكون من مهام ناس ثانية *

                  صحيح في خطة شهرية وفي خطة فصلية بس الوقت مايكفي -كل شوي اجازة وتعطيل منهج،

                  تبقى الموازنة بين الدروس وبين تغييرات النشرات الداخلية أمرٌ لابد من التفكير فيه بجدية !!!!

                  وطبعا كل هالتغييرات تاخذ من صحة المعلم


                  اترككم مع هذا الكراكتير

                  [/align]

                  [align=left]شكرا للاخت فراشة الزهور[/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة نــدى; الساعة 11-12-2007, 02:46 PM.
                  الحَـمـدُ لله

                  تعليق


                  • #10
                    يحق لمعلمينا الافاضل البوح بما في صدورهم فعسى أن يشعر الطلبة بما يتكبده المعلم في سبيل الارتقاء بمستواهم التحصيلي

                    اخواني الاعزاء : العملية التربوية تكون ممتعة اذا توافرت عوامل تحفز المعلم على العمل واقل ما يجب علينا فعله : الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام من الطالب او من المسؤولين في الوزارة

                    تحياتي
                    لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
                    ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
                    تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
                    إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
                    ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
                    يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا



                    عمـــــــــان.............وأنا بعد

                    تعليق


                    • #11
                      أوقات صعبة وطبيعة متغيرة نقد وتناقض

                      [align=center]هي

                      أوضاع المعلمين

                      ندعوه إلى تحمل رسالة الأنبياء، ونطلب منه ألا يضن على أدائها بغال ولا رخيص، وأن يتغلب على كل عقبة تحول دون بلوغ غايته، ونطالبه بنقاء السيرة وطهارة السريرة والحفاظ على مهنته والدفاع عنها، فهل هو كذلك؟
                      إنك إذا قرأت أو سألت عن واقع المعلمين الآن فسوف تجد اتهامًا بالتقصير وغرقًا في الشبهات وزهدًا في أدوارهم واستصغارًا من أولياء الأمور والمتعلمين وتطاولًا على مهنتهم ومكانتهم، وسوف تدرك كم أصبح الأطفال والشباب في مراحل التعليم المختلفة يكرهون العلم والتعليم والمعلمين ، لا لأنهم اجتهدوا وفشلوا أو جدوا ولم يجدوا، ولكن لأن الجو العام أصبح يدعو إلى اللامبالاة والكره العام . فالحياة أصبحت مليئة بالتغيرات السريعة في شتى الميادين، هذه التغيرات لا تترك فرصة لوضع سياسات تعليمية مستقرة، ولا تترك فرصة للمتعلمين لأن يجنوا ثمار تعليمهم، وهي تنتقص - بشكل مستمر- من مستوى تأهيل المعلمين وتسفه مهاراتهم ومعلوماتهم، وتعقد ظروف عملهم، وقبل ذلك ظروف معيشتهم، وبعضنا قد لا يدرك حجم شكاوى المعلمين ولا يتابع التقارير العالمية التي تؤكد أن أوضاعهم المهنية والاجتماعية والاقتصادية وظروف عملهم قد ساءت جدًا نتيجة ما فرضته التطورات العالمية من تحديات على العملية التعليمية، وما ترتب على ذلك من زيادة في مسؤولية وأعباء المعلمين.
                      إن المعلمين - في هذا العصر – يواجهون أوقاتًا صعبة، وطبيعة عمل تتغير بسرعة كبيرة، وللمفارقة فإن هناك اتساقًا كبيرًا في هذا التغير على مستوى العالم كله، وبشكل لم يشهده تاريخ التعليم من قبل، كما أن عمل المعلمين أصبح موضع تقييم ونقد وهجوم مستمر، وكلما ظهرت شكوى أو ضعف في أي جانب من جوانب العملية التعليمية ألصق السبب بالمعلم وعمله، وفي ضوء ذلك يتم إعادة النظر في معايير أداء المعلمين وشروط اعتمادهم وأهداف ومحتوى برامج إعدادهم وتدريبهم وإعادة تأهيلهم، ومتطلبات سوق العمل ومعايير الاحتراف المهني ومواصفات خريجي التعليم العام، وهكذا... كلما ظهرت شكوى زادت التغييرات وزادت معها التعقيدات.




                      وعلى سبيل المثال فإن التطور المذهل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انعكس على تطوير مهنة وعمل المعلمين من خلال المطالبة بإعادة تأهيلهم ليصبحوا قادرين على توظيف هذه التقنيات في تدريسهم، وبحيث لا يصبح المعلم ناقلًا للمعرفة بقدر ما يصبح ميسرًا للحصول عليها من مصادرها المتعددة، لكن
                      _ما مدى اقتناع المعلمين بذلك؟
                      _وما جدوى ما تم إنفاقه على تأهيلهم ؟
                      الواقع يقول إن هناك عدم اقتناع وسلبية - لا تنكرها عين - من كثير من المعلمين، وانشغال بأمور أخرى أهمها الجري وراء مزيد من المكاسب المادية. على أية حال لا يزال المعلمون يحتفظون لأنفسهم بمساحة من الجدل حول ما يقومون به ويؤدونه داخل قاعات الدرس، وما تمت دراسته من نظريات التعلم وأصول التربية وطرائقها.
                      وقد شغلت هذه المفارقة في الممارسات التدريسية بال كثير من العلماء، فحاولوا التعرف على طبيعة عمل المعلم والعوامل التي تساعد على ذلك، ومن هؤلاء العلماء (John Smyth) الذي قام على مدار عقدين كاملين بتحديد العوامل المتعددة التي تؤثر في دراسة وتطوير مهنة التدريس، وركز بشكل كبير على العوامل المشتركة بين كثير من المعلمين في كثير من دول العالم، والتي تعاود الظهور وتتجدد باستمرار وتقف وراء الاستثناء العالمي للمعلمين من معظم عمليات الإصلاح والمحاولات المتكررة لتجاهل أصواتهم وشكواهم، وقد ظهر له من خلال هذه الدراسة أن استثناء المعلمين من عمليات الإصلاح كان واسع الانتشار عالميًا ومنظمًا لدرجة أن نسبة كبيرة من المعلمين حول العالم وفي جميع المراحل التعليمية لديها مشكلات حرجة تهدد مستقبلها المهني والاجتماعي،
                      وقد صنف تلك العوامل إلى ثلاثة أنواع :


                      [/align]
                      صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                      الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                      الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                      الصحـ السادسة ـيفة
                      الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                      الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                      الرسم الكاريكاتيري
                      مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                      مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                      أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                      يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                      تعليق


                      • #12
                        [align=center]شكراً لكِ فروشه على المعلومات


                        اسمحي لي بنقله للمنتدى التربوي عشان المعلمين يستفيدوا من المقال [/align]
                        http://www.ashefaa.com/up//uploads/i...bf6df12ea3.jpg
                        من قدي لووووول // عند الحسد // <<<<< بو يغار هع هع

                        ذكريات من الماضي الجميل!

                        تعليق


                        • #15
                          كيس البطاطا

                          [align=center]قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع
                          واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه
                          إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!

                          وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص
                          الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة
                          الأسماء!! ). , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين
                          وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا......
                          عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس
                          البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
                          بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك
                          عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا
                          أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح
                          الأطفال لأن اللعبة انتهت .
                          سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة
                          أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل
                          الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت
                          المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .

                          قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في
                          قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.
                          فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما
                          تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم

                          أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويطهرها من كل ما يكره


                          قال الله تعالى :

                          "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا
                          غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"


                          طريقه رائعه لي ايصال المعني المراد من للاطفال



                          منقول للفائدة

                          وشكرا
                          [/align]
                          صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                          الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                          الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                          الصحـ السادسة ـيفة
                          الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                          الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                          الرسم الكاريكاتيري
                          مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                          مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                          أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                          يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                          تعليق

                          يعمل...
                          X