تويت
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي القبض على ثلاثة أشخاص سرقوا مليوني درهم من منزل شخص خليجي بعد تقييد الخادمة، وفق مدير الإدارة العميد خليل إبراهيم المنصوري الذي أشار إلى أن أحد المتهمين يمت بصلة قرابة إلى المجني عليه.
وأوضح المنصوري أن المتهمين خططوا لجريمتهم بعد حصولهم على معلومات مسبقة بوجود مبلغ كبير في المنزل، وحاولوا التمويه على جريمتهم بإرسال الأموال فوراً مع أحدهم إلى سلطنة عمان، لكن تم القبض عليهم واستعيد المبلغ المسروق خلال 48 ساعة بالتعاون مع السلطات العمانية.
وفي التفاصيل، قال مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة دبي المقدم أحمد حميد المري، إن الواقعة حدثت يوم 24 مارس الماضي، حين تلقت غرفة العمليات بلاغاً من شخص خليجي يفيد بعثوره على الخادمة مقيدة واختفاء خزنة حديدية من المنزل كانت تحتوي على مليوني درهم.
وأضاف أن صاحب المنزل قال أمام رجال البحث الجنائي الذين انتقلوا إلى موقع البلاغ إنه باع قبل يومين فقط من تنفيذ الجريمة عقاراً وتقاضى مقابله مليوني درهم، وأودع المبلغ في خزنة حديدية بالمنزل، نظراً لانشغاله وعدم وجود وقت لديه لإيداعه البنك، لافتاً إلى أنه خرج للتسوق يوم وقوع الجريمة، وحين عودته عثر على الخادمة مقيدة والخزنة مسروقة.
وأشار المري إلى أنه تم تشكيل فرق بحث وتحر، وبمعاينة العقار، تبيّن أن الجناة دخلوا من الخلف وتوجهوا مباشرة إلى الخادمة (خ.س) 25 عاماً وقيدوها من دون أن يتعرضوا لها بالأذى، ومن ثم كسروا غرفة صاحب المنزل واستولوا على الخزنة وفروا هاربين.
وأوضح أن المعاينة الأولية والظروف المحيطة بالجريمة، رجحت تورط شخص من الدائرة المحيطة بالمنزل، ولديه دراية بوجود مبلغ كبير في المنزل، ودارت الشكوك في البداية في أن يكون المنفذ من خارج المنزل، وتلقى معلومة حول الصفقة التي أبرمها المجني عليه.
وبإجراء عمليات البحث والتحري، أفاد صاحب متجر قريب من المنزل، بأنه شاهد أحد أقارب المجني عليه ويدعى (ب.م) في المنطقة يوم وقوع الجريمة برفقة شخصين يرتديان ملابس مختلفة عن الملابس الخليجية.
ونوه المري بأن فرق البحث الجنائي بادرت إلى التوثق من صحة المعلومة، واكتشفت أن المشتبه فيه كان موجوداً في إمارة أبوظبي وقت وقوع الجريمة، وأثبت أنه كان يسدد هناك مخالفة مرورية مستحقة عليه.
وأشار المري إلى أن هذه الخدعة لم تنطل على رجال التحريات الذين توقعوا تعمد الرجل الذهاب إلى أبوظبي في هذا التوقيت لإيجاد مبرر يغطي دوره في الجريمة، وظل مشتبهاً رئيساً على الرغم من استجواب عدد من المقربين إلى صاحب المنزل والذين يفترض علمهم بطبيعة الصفقة.
وأكمل: تلقى رجال المباحث معلومة من مصدر سري تفيد بأن الشخصين اللذين كانا برفقة قريب صاحب المنزل يحملان الجنسية الخليجية، ولديهما سوابق سرقة ويدعيان (ح.ج) و(ي.ع)، ونوه المري بأنه تم تحديد منزل أحدهما، وتوجه إليه رجال المباحث في اليوم التالي لارتكاب الجريمة.
وفور إلقاء القبض عليه، اعترف الرجل بالجريمة كاملة، مقراً بأن قريب المجني عليه (المشتبه فيه) هو العقل المدبر واتفق مع الشخصين الخليجيين على سرقة المنزل، وحدد لهما طبيعة المكان، مقابل حصول القريب على مليون و200 ألف درهم، وتوزيع بقية المبلغ عليهما بالتساوي، مشيراً إلى أن زميله الآخر فرّ بالمبلغ المسروق إلى سلطنة عمان تمهيدا لهربه إلى دولته الخليجية.
وأشار المري إلى أن فرق المباحث ألقت القبض كذلك على قريب المجني عليه الذي اعترف بتدبير الجريمة مقابل حصوله على مليون و200 ألف درهم، وأرشد إلى مكان المتهم الثالث في عمان، حيث توجه فريق إلى هناك وألقى القبض عليه بالتعاون مع الشرطة العمانية، وأعيد إلى دبي مع المبلغ المسروق كامــلاً.
وأقرّ المتهمون بأنهم حملوا الخزينة الحديدية إلى منطقة صحراوية وكسروها للحصول على المبلغ، وبالتوجه الى المكان الذي أشاروا إليه، عثر على الخزنة، كما تعرفت الخادمة إلى المتهمين حين عرضت عليها صورهما، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في الواقعة.
إلى ذلك طالب المقدم أحمد حميد المري أفراد المجتمع بعدم ترك مبالغ مالية كبيرة في منازلهم حتى لا تكون عرضة للسرقة التي ربما تكون مصحوبة بتداعيات أخرى قد تصل إلى تعرض أحد أفراد المنزل للاعتداء من جانب اللصوص، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على سرية مقتنيات المنزل حتى لا تغري أصحاب النفوس الضعيفة بسرقتها
وأوضح المنصوري أن المتهمين خططوا لجريمتهم بعد حصولهم على معلومات مسبقة بوجود مبلغ كبير في المنزل، وحاولوا التمويه على جريمتهم بإرسال الأموال فوراً مع أحدهم إلى سلطنة عمان، لكن تم القبض عليهم واستعيد المبلغ المسروق خلال 48 ساعة بالتعاون مع السلطات العمانية.
وفي التفاصيل، قال مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة دبي المقدم أحمد حميد المري، إن الواقعة حدثت يوم 24 مارس الماضي، حين تلقت غرفة العمليات بلاغاً من شخص خليجي يفيد بعثوره على الخادمة مقيدة واختفاء خزنة حديدية من المنزل كانت تحتوي على مليوني درهم.
وأضاف أن صاحب المنزل قال أمام رجال البحث الجنائي الذين انتقلوا إلى موقع البلاغ إنه باع قبل يومين فقط من تنفيذ الجريمة عقاراً وتقاضى مقابله مليوني درهم، وأودع المبلغ في خزنة حديدية بالمنزل، نظراً لانشغاله وعدم وجود وقت لديه لإيداعه البنك، لافتاً إلى أنه خرج للتسوق يوم وقوع الجريمة، وحين عودته عثر على الخادمة مقيدة والخزنة مسروقة.
وأشار المري إلى أنه تم تشكيل فرق بحث وتحر، وبمعاينة العقار، تبيّن أن الجناة دخلوا من الخلف وتوجهوا مباشرة إلى الخادمة (خ.س) 25 عاماً وقيدوها من دون أن يتعرضوا لها بالأذى، ومن ثم كسروا غرفة صاحب المنزل واستولوا على الخزنة وفروا هاربين.
وأوضح أن المعاينة الأولية والظروف المحيطة بالجريمة، رجحت تورط شخص من الدائرة المحيطة بالمنزل، ولديه دراية بوجود مبلغ كبير في المنزل، ودارت الشكوك في البداية في أن يكون المنفذ من خارج المنزل، وتلقى معلومة حول الصفقة التي أبرمها المجني عليه.
وبإجراء عمليات البحث والتحري، أفاد صاحب متجر قريب من المنزل، بأنه شاهد أحد أقارب المجني عليه ويدعى (ب.م) في المنطقة يوم وقوع الجريمة برفقة شخصين يرتديان ملابس مختلفة عن الملابس الخليجية.
ونوه المري بأن فرق البحث الجنائي بادرت إلى التوثق من صحة المعلومة، واكتشفت أن المشتبه فيه كان موجوداً في إمارة أبوظبي وقت وقوع الجريمة، وأثبت أنه كان يسدد هناك مخالفة مرورية مستحقة عليه.
وأشار المري إلى أن هذه الخدعة لم تنطل على رجال التحريات الذين توقعوا تعمد الرجل الذهاب إلى أبوظبي في هذا التوقيت لإيجاد مبرر يغطي دوره في الجريمة، وظل مشتبهاً رئيساً على الرغم من استجواب عدد من المقربين إلى صاحب المنزل والذين يفترض علمهم بطبيعة الصفقة.
وأكمل: تلقى رجال المباحث معلومة من مصدر سري تفيد بأن الشخصين اللذين كانا برفقة قريب صاحب المنزل يحملان الجنسية الخليجية، ولديهما سوابق سرقة ويدعيان (ح.ج) و(ي.ع)، ونوه المري بأنه تم تحديد منزل أحدهما، وتوجه إليه رجال المباحث في اليوم التالي لارتكاب الجريمة.
وفور إلقاء القبض عليه، اعترف الرجل بالجريمة كاملة، مقراً بأن قريب المجني عليه (المشتبه فيه) هو العقل المدبر واتفق مع الشخصين الخليجيين على سرقة المنزل، وحدد لهما طبيعة المكان، مقابل حصول القريب على مليون و200 ألف درهم، وتوزيع بقية المبلغ عليهما بالتساوي، مشيراً إلى أن زميله الآخر فرّ بالمبلغ المسروق إلى سلطنة عمان تمهيدا لهربه إلى دولته الخليجية.
وأشار المري إلى أن فرق المباحث ألقت القبض كذلك على قريب المجني عليه الذي اعترف بتدبير الجريمة مقابل حصوله على مليون و200 ألف درهم، وأرشد إلى مكان المتهم الثالث في عمان، حيث توجه فريق إلى هناك وألقى القبض عليه بالتعاون مع الشرطة العمانية، وأعيد إلى دبي مع المبلغ المسروق كامــلاً.
وأقرّ المتهمون بأنهم حملوا الخزينة الحديدية إلى منطقة صحراوية وكسروها للحصول على المبلغ، وبالتوجه الى المكان الذي أشاروا إليه، عثر على الخزنة، كما تعرفت الخادمة إلى المتهمين حين عرضت عليها صورهما، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في الواقعة.
إلى ذلك طالب المقدم أحمد حميد المري أفراد المجتمع بعدم ترك مبالغ مالية كبيرة في منازلهم حتى لا تكون عرضة للسرقة التي ربما تكون مصحوبة بتداعيات أخرى قد تصل إلى تعرض أحد أفراد المنزل للاعتداء من جانب اللصوص، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على سرية مقتنيات المنزل حتى لا تغري أصحاب النفوس الضعيفة بسرقتها
تعليق