تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضمن سلسلة أنشطة جماعة الوعي القانوني سابقا ( ومجموعة القسم الخاص منها حاليا ) المتوالية , جاءت محاضرة
(( المعاينات والتقييم الفني لمسرح الجريمة ))
كإحدى هذه الأنشطة ..
وسأذكر تقريرا مبسطا عن المحاضرة :
تم إقامة هذه المحاضرة القانونية بمسرح القاعة الكبرى بالكلية يوم الأحد 17-2-2008م , وقام بإلقائها الخبير الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بنداري بن أحمد البنداري .
تطرق المحاضر في محاضرته الى محاور أربعة سار عليها في شرحه .
والمحاور الأربعة هي :
أولا : المعاينات الفنية لأماكن الحوادث الجنائية باختلاف أنواعها وظروفها
ثانيا : الآثار المادية بين القرينة والدليل .
ثالثا : التقييم الفني لمسارح الجرائم وأهميته في إظهار الحقيقة.
رابعا : الحيادية في التقييم الفني لمسرح الجريمة .
المحور الأول : المعاينات الفنية لأماكن الحوادث الجنائية باختلاف أنواعها وظروفها .
ففي هذا المحور تطرق المحاضر الى أهمية مسرح الجريمة بالنسبة للخبير الجنائي وذلك لكون أن المسرح هو المجال الأول الذي يعمل عليه الخبير الجنائي في سبيل التوصل الى حل لها , وتطرق أيضا الى أهمية المحافظة على مسرح الجريمة ووجوب سرعة إنتقال الخبير الجنائي اليه , وذلك لكون أن بعض الآثار التي قد تفيد في الوصول الى الحقيقة أو الى جزء منها قد تزول بمضي الوقت كما لو كان مسرح الجريمة في مكان مكشوف , حيث انه من الممكن أن يتأثر مسرح الجريمة بالعوامل سواء أكانت عوامل بشرية أم طبيعية كالرياح في حالة وجود آثار للأقدام مثلاً , فوصول الخبير الجنائي سريعا الى مسرح الجريمة قد يقطع عليه شوطا في مجال المعاينة ..
كما تطرق خلال هذا المحور الى أن الخبير الجنائي عندما ينتقل الى مسرح الجريمة يصادف خلال معاينته آثاراً مادية قد تنتج عن الجاني كما لو كان دماً أو بصمات , وقد تكون تلك الآثار ناجمة عن الآلة المستخدمة في ارتكاب الجريمة كما لو كان ظرفا خاليا ناتجا عن طلق ناري .
وذكر المحاضر بأن الآثار تنقسم الى آثار ظاهرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة , وآثار لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وانما تتطلب أدوات خاصة لرفعها كما في حالة رفع البصمات من مسرح الجريمة .
المحور الثاني : الآثار المادية بين القرينة والدليل ..
ولم يتطرق المحاضر الى هذا المحور بالتفصيل , ولكن يمكن ذكر نبذة مبسطة عن هذا الموضوع ..
ففي هذا المحور يجب الإشارة الى أن ليس جميع الآثار المادية يمكن اعتبارها كدليل على ارتكاب الجريمة .
فقد تكون هذه الآثار قرينة على ارتكاب الجرم والقرينة تقبل اثبات العكس وذلك خلاف الدليل الذي لا يمكن نقضة واثبات ما يخالفه .
المحور الثالث : التقييم الفني لمسارح الجرائم وأهميته في إظهار الحقيقة
وقسّمَ المحاضر هذا المحور الى أقسام أربعة :
1- قضايا جنائية لها صبغة سياسية :وأتى بأمثلة على هذا النوع من الجرائم ومن هذه الأمثلة قضايا مقتل كلا من الألماني والأمريكي , وقام بتوضيح مثل هذه القضايا مبينا إمكانية الرجوع الى كتابه الذي ألفه بصدد هذا الموضوع في جزئيه الأول والثاني .
وذكر أهمية الصور الفوتوغرافية في التقييم الفني والمعاينة لمسرح الجريمة وذكر مثالا لذلك في قضية سرقة وقعت على إحدى السفارات ..
2- قضايا جنائية لها صبغة اقتصادية :حيث بين أن الدافع في مثل هذه القضايا يكون دافعا ماديا , وذكر أمثلة لهذه الحالة كما في قضية القتل الشهيرة التي وقعت ضد تجار للذهب ..
وكذلك قضية وفاة إحدى الموظفات بأحد الفنادق بالسلطنة .
3- قضايا جنائية لها صبغة اجتماعية :وبين أن مثل هذه القضايا تكون دوافعها إجتماعية وذكر أمثلة لذلك منها قضية محاولة زوجة اجتذاب زوجها فادعت وقوع اعتداء عليها حتى ترجع زوجها اليها , وهذه القضية موجودة في الجزء الثاني من كتابه بصفحة 407 .
4- قضايا جنائية لها صبغة النصب والاحتيال :وبين أمثلة لهذا النوع كما في حالة افتعال حوادث السير حيث يكون القصد والغاية منها هي عملية الاحتيال على شركات التأمين المؤمن لديها وأورد على هذا النوع قضية في صفحة 335 في الجزء الثاني من كتابه .
المحور الرابع : الحيادية في التقييم الفني لمسرح الجريمة .وتطرق المحاضر الى وجوب كون الخبير الفني محايدا في تقييمه الفني دون أن يتأثر بأي عامل خارجي ..
وبين مثالا طريفا على ذلك بإيراده قضية اتهام (( تيس )) في مقتل شخص , وخروج نتيجة التحقيق ببراءة التيس من القتل , وبين أن هذه القضية قد أوردها في الجزء الثاني من كتابه بالصفحة رقم 419 ..
هذا ملخص بسيط لما كان في محاضرة الخبير الفني الجنائي حول المعاينات والتقييم الفني لمسرح الجريمة ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في وضع صورة ولو مبسطة عن هذه المحاضرة القيمة ..
سائلا الله التوفيق و السداد
ضمن سلسلة أنشطة جماعة الوعي القانوني سابقا ( ومجموعة القسم الخاص منها حاليا ) المتوالية , جاءت محاضرة
(( المعاينات والتقييم الفني لمسرح الجريمة ))
كإحدى هذه الأنشطة ..
وسأذكر تقريرا مبسطا عن المحاضرة :
تم إقامة هذه المحاضرة القانونية بمسرح القاعة الكبرى بالكلية يوم الأحد 17-2-2008م , وقام بإلقائها الخبير الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بنداري بن أحمد البنداري .
تطرق المحاضر في محاضرته الى محاور أربعة سار عليها في شرحه .
والمحاور الأربعة هي :
أولا : المعاينات الفنية لأماكن الحوادث الجنائية باختلاف أنواعها وظروفها
ثانيا : الآثار المادية بين القرينة والدليل .
ثالثا : التقييم الفني لمسارح الجرائم وأهميته في إظهار الحقيقة.
رابعا : الحيادية في التقييم الفني لمسرح الجريمة .
المحور الأول : المعاينات الفنية لأماكن الحوادث الجنائية باختلاف أنواعها وظروفها .
ففي هذا المحور تطرق المحاضر الى أهمية مسرح الجريمة بالنسبة للخبير الجنائي وذلك لكون أن المسرح هو المجال الأول الذي يعمل عليه الخبير الجنائي في سبيل التوصل الى حل لها , وتطرق أيضا الى أهمية المحافظة على مسرح الجريمة ووجوب سرعة إنتقال الخبير الجنائي اليه , وذلك لكون أن بعض الآثار التي قد تفيد في الوصول الى الحقيقة أو الى جزء منها قد تزول بمضي الوقت كما لو كان مسرح الجريمة في مكان مكشوف , حيث انه من الممكن أن يتأثر مسرح الجريمة بالعوامل سواء أكانت عوامل بشرية أم طبيعية كالرياح في حالة وجود آثار للأقدام مثلاً , فوصول الخبير الجنائي سريعا الى مسرح الجريمة قد يقطع عليه شوطا في مجال المعاينة ..
كما تطرق خلال هذا المحور الى أن الخبير الجنائي عندما ينتقل الى مسرح الجريمة يصادف خلال معاينته آثاراً مادية قد تنتج عن الجاني كما لو كان دماً أو بصمات , وقد تكون تلك الآثار ناجمة عن الآلة المستخدمة في ارتكاب الجريمة كما لو كان ظرفا خاليا ناتجا عن طلق ناري .
وذكر المحاضر بأن الآثار تنقسم الى آثار ظاهرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة , وآثار لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وانما تتطلب أدوات خاصة لرفعها كما في حالة رفع البصمات من مسرح الجريمة .
المحور الثاني : الآثار المادية بين القرينة والدليل ..
ولم يتطرق المحاضر الى هذا المحور بالتفصيل , ولكن يمكن ذكر نبذة مبسطة عن هذا الموضوع ..
ففي هذا المحور يجب الإشارة الى أن ليس جميع الآثار المادية يمكن اعتبارها كدليل على ارتكاب الجريمة .
فقد تكون هذه الآثار قرينة على ارتكاب الجرم والقرينة تقبل اثبات العكس وذلك خلاف الدليل الذي لا يمكن نقضة واثبات ما يخالفه .
المحور الثالث : التقييم الفني لمسارح الجرائم وأهميته في إظهار الحقيقة
وقسّمَ المحاضر هذا المحور الى أقسام أربعة :
1- قضايا جنائية لها صبغة سياسية :وأتى بأمثلة على هذا النوع من الجرائم ومن هذه الأمثلة قضايا مقتل كلا من الألماني والأمريكي , وقام بتوضيح مثل هذه القضايا مبينا إمكانية الرجوع الى كتابه الذي ألفه بصدد هذا الموضوع في جزئيه الأول والثاني .
وذكر أهمية الصور الفوتوغرافية في التقييم الفني والمعاينة لمسرح الجريمة وذكر مثالا لذلك في قضية سرقة وقعت على إحدى السفارات ..
2- قضايا جنائية لها صبغة اقتصادية :حيث بين أن الدافع في مثل هذه القضايا يكون دافعا ماديا , وذكر أمثلة لهذه الحالة كما في قضية القتل الشهيرة التي وقعت ضد تجار للذهب ..
وكذلك قضية وفاة إحدى الموظفات بأحد الفنادق بالسلطنة .
3- قضايا جنائية لها صبغة اجتماعية :وبين أن مثل هذه القضايا تكون دوافعها إجتماعية وذكر أمثلة لذلك منها قضية محاولة زوجة اجتذاب زوجها فادعت وقوع اعتداء عليها حتى ترجع زوجها اليها , وهذه القضية موجودة في الجزء الثاني من كتابه بصفحة 407 .
4- قضايا جنائية لها صبغة النصب والاحتيال :وبين أمثلة لهذا النوع كما في حالة افتعال حوادث السير حيث يكون القصد والغاية منها هي عملية الاحتيال على شركات التأمين المؤمن لديها وأورد على هذا النوع قضية في صفحة 335 في الجزء الثاني من كتابه .
المحور الرابع : الحيادية في التقييم الفني لمسرح الجريمة .وتطرق المحاضر الى وجوب كون الخبير الفني محايدا في تقييمه الفني دون أن يتأثر بأي عامل خارجي ..
وبين مثالا طريفا على ذلك بإيراده قضية اتهام (( تيس )) في مقتل شخص , وخروج نتيجة التحقيق ببراءة التيس من القتل , وبين أن هذه القضية قد أوردها في الجزء الثاني من كتابه بالصفحة رقم 419 ..
هذا ملخص بسيط لما كان في محاضرة الخبير الفني الجنائي حول المعاينات والتقييم الفني لمسرح الجريمة ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في وضع صورة ولو مبسطة عن هذه المحاضرة القيمة ..
سائلا الله التوفيق و السداد
تعليق