* مرحباً
ضمن فعاليات مهرجان إقرأ الثقافـي الثاني ،
وفي إطار الحرص الكامل من جماعة إقرأ الثقافية على تكريم المواهب الشعرية
في كلية الحقوق ، أقامت مسابقة شعرية بين الطلبة ،
وقد لاقت الفكرة إستحسان من قبل الجميع ،
حيثُ إشترك في المسابقة ستة عشر شاعر وشاعرة .
القصائد تنوعت من حيث الصياغة ، فـ البعض كتب بـ اللغة الأم ( اللغة الفصحى ) ،
وأخرون كتبوا بـ لغة الشعر المعاصر والمحبب لدى الكثيرين ( الشعر النبطي / الشعبي ) .
الكل أبدع في تلك الأمسية الأولى من نوعها في كلية الحقوق ،
وربما كان لـ النظام الذي إتبعته جماعة إقرأ الثقافية ، في آلية التصويت كان له الأثر الكبير
في بث الحماس في ذائقة الحاضرين ، حيث ُ كان التقييم يتوقف على عاملين ،
رأي الجمهور أولاً وحدد لهم نسبة 20 % من معدل التقييم ،
و80% أختصت بها اللجنة المشكلة من :
1ـ الدكتور صالح البوسعيدي ( الشعر الفصيح ) .
2ـ الأستاذ : سعيد السديري ( الشعر النبطي ) .
* لم تعلن نتيجة المسابقة في نفس الليلة التي أقيمت فيها ،
وجاء الإعلان يوم الثلثاء بـ تاريخ 26 / 2 / 2008 ، لـ يكشف الستار
عن القصائد الفائزة بـ النتيجة النهائية .
النتيجة جاءت مع الأمسية الختامية والتي كانت تحت رعاية الدكتور : جابر السعدي .
الجماعة الثقافية أرادت أن تختم المهرجان بـ الشيء الذي يليق بها كـ جماعة أدبية ،
وهـي إعلان نتيجة المسابقة ، وأزهرت النتائج بـ العبق التالي :
* القصيدة الفائزة بـ المركز الأول في الشعر الفصيح :
[ خــيانة عنترة ]
لـ الشاعر المبدع : محمد القـاسمي
الشمس تغرب والنخيل على ضماها صابرة
مر المساء ولا جديد سوى اتساع المقبره
مابالها الغربان قد صمتت اتأكل جيفة
ام أنها فوق النخيل بنت لها مستعمرة
اناهاهنا منذ الحكاية طفلة منسية
لكن ما بين الطفولة والرحيل هنا احتظار الكركره
كانت هنا تحيا البلابل والحمائم والزهور
كانت تعيش على الضفاف اشجار سدر مثمر
رحلت جميع فصولها حين استفاقت نارهم
فأتوا الى افيائنا وهنا أقاموا المقبرة
فالآن اجلس صامتا حولي الذئاب غريبة
تسعون قبرا صحبتي وأنا اغازل عاهرة
كفي أمامي لكن عيني لا تراها
ما بين كفي والغياب سوى انتصاب القنطرة
وجعي ابتسامات الغزاه وأنين أجداثي غناء
دمي مياه فطيرهم كبدي ستصنع محبرة
اشعلت آخر شمعة ابصرت كل خيانة
اهملت كل حقوقنا آثرت ليلى الساحرة
فكرت فيها ساعة ونسيت كل مصائبي
فكرت في لثم الشفاه وفي احتضان الخاصرة
اطلقت آخر صرخة وكذا انتهيت فلم أجد
الا شظايا الماء تحتضن احتضاري مجبرة
الشمس تشرق والنخيل على ضماها صابره
مر المساء ولا جديد حتى اتساع المقبرة
فإذ الصباح دياجر اقسى من الليل العتيم
لا النور يسطع هاهنا لا العين تبصر او تره
وتقاطرت كل القوافل صوب باب مدينتي
وسهامة كيوبيد في صدر الإله مكسرة(1)
دخلوا جميعا هاهنا وكأنهم بعض الظلال
داسوا القبور جميعها وأتو الي يا عنترةـــــــــــــــــــ
1ـ في الأساطير اليونانية ورد ان كيوبيد كان يرشق قلب اله الشمس "ابولو" بسهام الشهوه ليزبده اتقادا عندما كان "ابولو" يطارد ابنه إلآه احد الأنهار وكانت تسمى دفني ليغتصبها وعندها تدخل والدها فرشها بحفنة من الماء فحولها الى شجرة غار
وقد استعيرت سهام كيوبيد للدلاله على سطوه المال والشهوة في صدر الطغيان.
* القصيدة الفائزة بـ المركز الأول في الشعر النبطي :
[ نــظرة ]
لـ الشاعر المتألق : حمـد الغافري
*تألق وإبداع وزخم هائل من الصور الشعرية الرائعة في نفحة الشعر الناضج .
وفي نهاية المسابقة أشاد الحضور بـ هذا النوع من الفعاليات الهادفة ،
في نهاية هذا التقرير لا يسعني إلا أن أقدم التهاني لـ كل الأقلام
التي سطرت لنا أحرفٍ من نور في المساءِ / السماءِ ،
ونتمى زيادة الإهتمام بـ الكوكبة الشعرية في كلية الحقوق .
دمتم مبدعيــن
ضمن فعاليات مهرجان إقرأ الثقافـي الثاني ،
وفي إطار الحرص الكامل من جماعة إقرأ الثقافية على تكريم المواهب الشعرية
في كلية الحقوق ، أقامت مسابقة شعرية بين الطلبة ،
وقد لاقت الفكرة إستحسان من قبل الجميع ،
حيثُ إشترك في المسابقة ستة عشر شاعر وشاعرة .
القصائد تنوعت من حيث الصياغة ، فـ البعض كتب بـ اللغة الأم ( اللغة الفصحى ) ،
وأخرون كتبوا بـ لغة الشعر المعاصر والمحبب لدى الكثيرين ( الشعر النبطي / الشعبي ) .
الكل أبدع في تلك الأمسية الأولى من نوعها في كلية الحقوق ،
وربما كان لـ النظام الذي إتبعته جماعة إقرأ الثقافية ، في آلية التصويت كان له الأثر الكبير
في بث الحماس في ذائقة الحاضرين ، حيث ُ كان التقييم يتوقف على عاملين ،
رأي الجمهور أولاً وحدد لهم نسبة 20 % من معدل التقييم ،
و80% أختصت بها اللجنة المشكلة من :
1ـ الدكتور صالح البوسعيدي ( الشعر الفصيح ) .
2ـ الأستاذ : سعيد السديري ( الشعر النبطي ) .
* لم تعلن نتيجة المسابقة في نفس الليلة التي أقيمت فيها ،
وجاء الإعلان يوم الثلثاء بـ تاريخ 26 / 2 / 2008 ، لـ يكشف الستار
عن القصائد الفائزة بـ النتيجة النهائية .
النتيجة جاءت مع الأمسية الختامية والتي كانت تحت رعاية الدكتور : جابر السعدي .
الجماعة الثقافية أرادت أن تختم المهرجان بـ الشيء الذي يليق بها كـ جماعة أدبية ،
وهـي إعلان نتيجة المسابقة ، وأزهرت النتائج بـ العبق التالي :
* القصيدة الفائزة بـ المركز الأول في الشعر الفصيح :
[ خــيانة عنترة ]
لـ الشاعر المبدع : محمد القـاسمي
الشمس تغرب والنخيل على ضماها صابرة
مر المساء ولا جديد سوى اتساع المقبره
مابالها الغربان قد صمتت اتأكل جيفة
ام أنها فوق النخيل بنت لها مستعمرة
اناهاهنا منذ الحكاية طفلة منسية
لكن ما بين الطفولة والرحيل هنا احتظار الكركره
كانت هنا تحيا البلابل والحمائم والزهور
كانت تعيش على الضفاف اشجار سدر مثمر
رحلت جميع فصولها حين استفاقت نارهم
فأتوا الى افيائنا وهنا أقاموا المقبرة
فالآن اجلس صامتا حولي الذئاب غريبة
تسعون قبرا صحبتي وأنا اغازل عاهرة
كفي أمامي لكن عيني لا تراها
ما بين كفي والغياب سوى انتصاب القنطرة
وجعي ابتسامات الغزاه وأنين أجداثي غناء
دمي مياه فطيرهم كبدي ستصنع محبرة
اشعلت آخر شمعة ابصرت كل خيانة
اهملت كل حقوقنا آثرت ليلى الساحرة
فكرت فيها ساعة ونسيت كل مصائبي
فكرت في لثم الشفاه وفي احتضان الخاصرة
اطلقت آخر صرخة وكذا انتهيت فلم أجد
الا شظايا الماء تحتضن احتضاري مجبرة
الشمس تشرق والنخيل على ضماها صابره
مر المساء ولا جديد حتى اتساع المقبرة
فإذ الصباح دياجر اقسى من الليل العتيم
لا النور يسطع هاهنا لا العين تبصر او تره
وتقاطرت كل القوافل صوب باب مدينتي
وسهامة كيوبيد في صدر الإله مكسرة(1)
دخلوا جميعا هاهنا وكأنهم بعض الظلال
داسوا القبور جميعها وأتو الي يا عنترة
1ـ في الأساطير اليونانية ورد ان كيوبيد كان يرشق قلب اله الشمس "ابولو" بسهام الشهوه ليزبده اتقادا عندما كان "ابولو" يطارد ابنه إلآه احد الأنهار وكانت تسمى دفني ليغتصبها وعندها تدخل والدها فرشها بحفنة من الماء فحولها الى شجرة غار
وقد استعيرت سهام كيوبيد للدلاله على سطوه المال والشهوة في صدر الطغيان.
* القصيدة الفائزة بـ المركز الأول في الشعر النبطي :
[ نــظرة ]
لـ الشاعر المتألق : حمـد الغافري
صادفت نظرة من عيونٍ تبهر النفس بالشوف ** صادفت نظره واسكنت داخل القلب مقلاد
صادفت نظرة واتغلغلت في داخل الجوف ** وأعلنت حالت وفاتي..بعد ما أعلنت ميلاد
ايه والله فجّرت فيني شعورٍ أهون من الخوف ** خذتني لعالمٍ ثاني.. لعالم بالأمل وقاد
خذتني والذي نفسي أظل أذكر لها المعروف ** لأنّي ميت بكفني..وجت ردت إلي أمجاد
ولأني غارق بهمٍ يوسوس داخلي ملهوف ** يبي يسرق صفا قلبي ويستعمل معي أصفاد
حكاية ملازمة صدري ترجعني بالزمان تطوف ** تذكرني هوى النظرة وتترجّى تبي تنعاد
حكاية كلّها أعين تصف أفراحها بصفوف ** أترجمها على قلبي وأمدد من حلاها مداد
أمانة..أبي النظره توقف هالزمان وقوف ** وأبي يردد معي كلمة ولا يخلف معي ميعاد
لأنّي كل ما أصحى ألاقي في الحياة ظروف ** تشتت كل أحلامي وتتسيد على الأسياد
آآه بس لو أقدر..أشيّد في عيوني رفوف ** وأغطيها بورد الفل وأخفيها عن الحساد
دعيت الله يخليها..عينٍ في الحياة عفوف ** لأنّي عالم بربي أبد لا يخلف الميعاد
نظرة لو يذوقوها..أعذب من مياه تنوف ** نظرة لو يقيسوها..تنور من ضياها بلاد
ويتبدد ظلام الحزن ونعزف بالحياة عزوف ** ويتجدد ملام الظن ونخمد هالعيون إخماد
جرى دمعي على عيني وذرفت هالعيون ذروف ** بدت فيني تعلمني زمن ما يعرف الأشداد
وان العاقل المفطن يسطر بالعيون حروف ** ويبعثها على كيفه ويتشجع بطل مقداد
شجاعه ترتخي فيني..من عينٍ بحد سيوف ** وتتلعثم بحبر الدمع وتفضحها حروف الضاد
والله لو يبوا عيني أوهبها هبة معروف ** وإذا قال الرجل كلمة يشهد من وراها عباد
وماني كالذي يعلن ويضرب بالكفوف كفوف ** ويتعقب فلانٍ قال ولا حتى فلانٍ صاد
ولاني مثل شعّار..تمنّوا في الحياة تروف ** ولاني مثل من قال يهيمون بكل واد
أنا ياللي ذخر نفسه وباغت هالزمن بكشوف ** أنا ياللي نظر حسّه قبل لا يوقع المرصاد
أنا من يفهم الأعين ويكرمها كأنها ظيوف ** أنا أول فتى أحصى عيون الطيب بالتعداد
أنا من صور العالم على انه وسادة صوف ** إذا جيته تبي ترقد رماك بواحة المعتاد
أنا من حارب الدنيا بجندٍ ما تغرّه نوف** أنا من طالب الأمة براس وجثة الأوغاد
أنا أسرع فهد يركض تجاه الغارق المسعوف ** أنا أشجع بشر يضرب عداه بصرخة الجلاد
أنا من خالط البسمة ونا من خيّط المظروف ** وأرسلته على كيفي لأني العنتر الشداد
فلا نظرة..ولا عشرة..ولا حتى عيون تشوف ** تحركني مثل دمية..ولا حتى مثل سجاد
لأني والذي نفسي بقلبٍ داخلي مشغوف ** أبي أصنع لدربي شي يخلد سيرة الأجداد
وأنهي مهزلة طالت بطلها طالبٍ ملقوف ** بطلها خالف السنة وخلّا للجهل أعياد
بلا حيلة ولا كلمة..رماه الذنب ك المكفوف ** بلا إحساس ولا طيبة..ولا دمعة ندم تنقاد
دعيتك يا إله الكون بأن تعمي عيون الزوف ** وتتركها بلا نظرة..وتعدمها بلا إيجاد
صادفت نظرة واتغلغلت في داخل الجوف ** وأعلنت حالت وفاتي..بعد ما أعلنت ميلاد
ايه والله فجّرت فيني شعورٍ أهون من الخوف ** خذتني لعالمٍ ثاني.. لعالم بالأمل وقاد
خذتني والذي نفسي أظل أذكر لها المعروف ** لأنّي ميت بكفني..وجت ردت إلي أمجاد
ولأني غارق بهمٍ يوسوس داخلي ملهوف ** يبي يسرق صفا قلبي ويستعمل معي أصفاد
حكاية ملازمة صدري ترجعني بالزمان تطوف ** تذكرني هوى النظرة وتترجّى تبي تنعاد
حكاية كلّها أعين تصف أفراحها بصفوف ** أترجمها على قلبي وأمدد من حلاها مداد
أمانة..أبي النظره توقف هالزمان وقوف ** وأبي يردد معي كلمة ولا يخلف معي ميعاد
لأنّي كل ما أصحى ألاقي في الحياة ظروف ** تشتت كل أحلامي وتتسيد على الأسياد
آآه بس لو أقدر..أشيّد في عيوني رفوف ** وأغطيها بورد الفل وأخفيها عن الحساد
دعيت الله يخليها..عينٍ في الحياة عفوف ** لأنّي عالم بربي أبد لا يخلف الميعاد
نظرة لو يذوقوها..أعذب من مياه تنوف ** نظرة لو يقيسوها..تنور من ضياها بلاد
ويتبدد ظلام الحزن ونعزف بالحياة عزوف ** ويتجدد ملام الظن ونخمد هالعيون إخماد
جرى دمعي على عيني وذرفت هالعيون ذروف ** بدت فيني تعلمني زمن ما يعرف الأشداد
وان العاقل المفطن يسطر بالعيون حروف ** ويبعثها على كيفه ويتشجع بطل مقداد
شجاعه ترتخي فيني..من عينٍ بحد سيوف ** وتتلعثم بحبر الدمع وتفضحها حروف الضاد
والله لو يبوا عيني أوهبها هبة معروف ** وإذا قال الرجل كلمة يشهد من وراها عباد
وماني كالذي يعلن ويضرب بالكفوف كفوف ** ويتعقب فلانٍ قال ولا حتى فلانٍ صاد
ولاني مثل شعّار..تمنّوا في الحياة تروف ** ولاني مثل من قال يهيمون بكل واد
أنا ياللي ذخر نفسه وباغت هالزمن بكشوف ** أنا ياللي نظر حسّه قبل لا يوقع المرصاد
أنا من يفهم الأعين ويكرمها كأنها ظيوف ** أنا أول فتى أحصى عيون الطيب بالتعداد
أنا من صور العالم على انه وسادة صوف ** إذا جيته تبي ترقد رماك بواحة المعتاد
أنا من حارب الدنيا بجندٍ ما تغرّه نوف** أنا من طالب الأمة براس وجثة الأوغاد
أنا أسرع فهد يركض تجاه الغارق المسعوف ** أنا أشجع بشر يضرب عداه بصرخة الجلاد
أنا من خالط البسمة ونا من خيّط المظروف ** وأرسلته على كيفي لأني العنتر الشداد
فلا نظرة..ولا عشرة..ولا حتى عيون تشوف ** تحركني مثل دمية..ولا حتى مثل سجاد
لأني والذي نفسي بقلبٍ داخلي مشغوف ** أبي أصنع لدربي شي يخلد سيرة الأجداد
وأنهي مهزلة طالت بطلها طالبٍ ملقوف ** بطلها خالف السنة وخلّا للجهل أعياد
بلا حيلة ولا كلمة..رماه الذنب ك المكفوف ** بلا إحساس ولا طيبة..ولا دمعة ندم تنقاد
دعيتك يا إله الكون بأن تعمي عيون الزوف ** وتتركها بلا نظرة..وتعدمها بلا إيجاد
*تألق وإبداع وزخم هائل من الصور الشعرية الرائعة في نفحة الشعر الناضج .
وفي نهاية المسابقة أشاد الحضور بـ هذا النوع من الفعاليات الهادفة ،
في نهاية هذا التقرير لا يسعني إلا أن أقدم التهاني لـ كل الأقلام
التي سطرت لنا أحرفٍ من نور في المساءِ / السماءِ ،
ونتمى زيادة الإهتمام بـ الكوكبة الشعرية في كلية الحقوق .
دمتم مبدعيــن
تعليق