تويت
عزيزتي...
ألا تحبين أن تسمعي هذه الكلمات...ممن حولك؟؟؟
ألا تحبين أن ترينها في أعينهم إن لم تنطقها ألسنتهم...؟؟؟
ولكن الســــــــؤال هناااااا....كيف تكونين عزيزتي أجمل امرأه فالعالم؟؟؟....كيف يصبح قلبك سعيييد...
ونفســــــــــك راضيه...وروحك ترفرف في سماء الكون...سعيدة مبتهجة...؟؟؟
سبيلك إلى هذا عزيزتي ...هو ســـــــــــــر لا يعلمه ويفهمه سوى الاذكيــــاء...
هو سر يعلمه الكثير...قد تتعجبين من ذلك...لكنه حقا يعلمه الكثير ولا يفهمه ويطبقه سوى القليل...
ومن تدركه وتفهمه...تصبح أميــــــــــــرة في دنياها...وبإذن ربها أميــــــــــــرة في آخرتها....
إنــــــــــه جمال النفس غاليتي... تلك الغايه التي سبيلها يسير على من أرادت الوصول إليها...
تلك الغايه التي تضفي على الروح رونقها...على الوجه جماله...وعلى الشفتين ابتسامه عذبة صافية...
فجميـــــــــل النفس يكون صديقه حبيبه فالله...يعلم انه إن أخلص النية
لمولاه...سيكون هو وحبيبه على منابر من نور يوم الدين...
وجميل النفس كذلك...يجعل من خصيمه أو من كنَّ له كرها بقلبه...أيضا حبيبه...فذلك المرء الذي يغتابه أو يضمر
له حقداً أو حسداً أو كرهاً...يسدي إليه جميلا لا يستطيع أن يكافئه عليه...فهو يهدي إليه جبالا من الحسنات على
طبق من ذهب...فكيف لا يكون حبيبه؟؟؟
وجميل النفس حبيبتي...إذا خُير بين العفو والثأر لنفسه وكرامته...اختار العفو وإن كان ذلك قاسياً على نفسه...
أتدرين لماذا؟؟؟؟
لأنه جعل نصب عينيه هدفاً ساميا...ألا وهو أن يكون حبيبا للرحمن الذي قال{والعافين عن الناس والله يحب
المحسنين} فجعل ذلك سلما ووسيله ينال بها رضى وحب خالقه...
وأخيراً جميل النفس ...علم أولا وآخرا...أنه لا بد أن يكون كذلك...لأنه يستحي من خالقه وبارئه الذي كثيراً ما أخطأ
في حقه...وعفا عنه وتجاوز عن سيئاته...بل وينعم عليه ليلا ونهاراً...دون شكر يليق بعظمته وجلاله...ومع ذلك
فهو العفو الغفور...فكيف وهو الضعيف الفقير لا يعفو عمن اساء إليه من بني جنسه...وهو لا ينعم عليهم بشئ
ولا يتفضل عليهم...بل يؤجر على ذلك...
بالله عليكي...أليس هذا هو منهج الذكي الفطن...صافي النفس والسريره...
حبيبتي....
أدعوك إلى وقفة مصارحه مع نفسك...كم مرة عفوت عمن أساء إليك...وكم مرة ثأرت لنفسك؟؟؟!!!
ألا تشعرين بالذنب حينما ترفضين مسامحة أختاً لك أخطأت في حقك مرة؟؟؟ في حين أنك تخطئين في حق خالقك
مرات ويعفو عنك!!!
هل جربتي قبل ذلك أن تعيشي لحظات العفو عن من حولك...وأن تحبي كل من حولك...؟؟؟
كيف كان شعورك حينها؟؟؟...ألم تكوني كحمامة بيضاء...ترفرف في سماء صافية...تحلق وتحلق إلى مالا نهايه...
غـــــــــــــــــاليتي...
فالنتعاهد على حب من حولنا...والعفو عن من أساء إلينا...ووصل وود من قاطعناه من أجل إرضاء غرورنا وكبريائنا
...وذلك كي تكوني حقا...أجمل امرأه فالعــــــــــــــــــالم...
ألا تحبين أن تسمعي هذه الكلمات...ممن حولك؟؟؟
ألا تحبين أن ترينها في أعينهم إن لم تنطقها ألسنتهم...؟؟؟
ولكن الســــــــؤال هناااااا....كيف تكونين عزيزتي أجمل امرأه فالعالم؟؟؟....كيف يصبح قلبك سعيييد...
ونفســــــــــك راضيه...وروحك ترفرف في سماء الكون...سعيدة مبتهجة...؟؟؟
سبيلك إلى هذا عزيزتي ...هو ســـــــــــــر لا يعلمه ويفهمه سوى الاذكيــــاء...
هو سر يعلمه الكثير...قد تتعجبين من ذلك...لكنه حقا يعلمه الكثير ولا يفهمه ويطبقه سوى القليل...
ومن تدركه وتفهمه...تصبح أميــــــــــــرة في دنياها...وبإذن ربها أميــــــــــــرة في آخرتها....
إنــــــــــه جمال النفس غاليتي... تلك الغايه التي سبيلها يسير على من أرادت الوصول إليها...
تلك الغايه التي تضفي على الروح رونقها...على الوجه جماله...وعلى الشفتين ابتسامه عذبة صافية...
فجميـــــــــل النفس يكون صديقه حبيبه فالله...يعلم انه إن أخلص النية
لمولاه...سيكون هو وحبيبه على منابر من نور يوم الدين...
وجميل النفس كذلك...يجعل من خصيمه أو من كنَّ له كرها بقلبه...أيضا حبيبه...فذلك المرء الذي يغتابه أو يضمر
له حقداً أو حسداً أو كرهاً...يسدي إليه جميلا لا يستطيع أن يكافئه عليه...فهو يهدي إليه جبالا من الحسنات على
طبق من ذهب...فكيف لا يكون حبيبه؟؟؟
وجميل النفس حبيبتي...إذا خُير بين العفو والثأر لنفسه وكرامته...اختار العفو وإن كان ذلك قاسياً على نفسه...
أتدرين لماذا؟؟؟؟
لأنه جعل نصب عينيه هدفاً ساميا...ألا وهو أن يكون حبيبا للرحمن الذي قال{والعافين عن الناس والله يحب
المحسنين} فجعل ذلك سلما ووسيله ينال بها رضى وحب خالقه...
وأخيراً جميل النفس ...علم أولا وآخرا...أنه لا بد أن يكون كذلك...لأنه يستحي من خالقه وبارئه الذي كثيراً ما أخطأ
في حقه...وعفا عنه وتجاوز عن سيئاته...بل وينعم عليه ليلا ونهاراً...دون شكر يليق بعظمته وجلاله...ومع ذلك
فهو العفو الغفور...فكيف وهو الضعيف الفقير لا يعفو عمن اساء إليه من بني جنسه...وهو لا ينعم عليهم بشئ
ولا يتفضل عليهم...بل يؤجر على ذلك...
بالله عليكي...أليس هذا هو منهج الذكي الفطن...صافي النفس والسريره...
حبيبتي....
أدعوك إلى وقفة مصارحه مع نفسك...كم مرة عفوت عمن أساء إليك...وكم مرة ثأرت لنفسك؟؟؟!!!
ألا تشعرين بالذنب حينما ترفضين مسامحة أختاً لك أخطأت في حقك مرة؟؟؟ في حين أنك تخطئين في حق خالقك
مرات ويعفو عنك!!!
هل جربتي قبل ذلك أن تعيشي لحظات العفو عن من حولك...وأن تحبي كل من حولك...؟؟؟
كيف كان شعورك حينها؟؟؟...ألم تكوني كحمامة بيضاء...ترفرف في سماء صافية...تحلق وتحلق إلى مالا نهايه...
غـــــــــــــــــاليتي...
فالنتعاهد على حب من حولنا...والعفو عن من أساء إلينا...ووصل وود من قاطعناه من أجل إرضاء غرورنا وكبريائنا
...وذلك كي تكوني حقا...أجمل امرأه فالعــــــــــــــــــالم...
تعليق