( قُـلْ يَا عِبَادِ الـَّذِينَ آمَـنُـوا اتَّــقُــوا رَبَّـكُمْ لِلَّـذِينَ أَحْسَـنُــوا فِي هَـذِهِ الـدُّنْــيَا حَـسَـنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّـمَا يُـوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَـيْـرِ حِسَـابٍ ) (الزمر 10)
تعرف أيها الأب ، وتعرفي أيتها الأم على أهم المسؤوليات الواجبة عليكما :
- الاقتناع بأن عليهم واجبا تجاه المعوق يبدأ بالابتسامة الدافئة والحماية المطمئنة وينتهي بتعليمه ما باستطاعته ليخدم نفسه والآخرين .
- بذل أقصى ما يستطيعون من جهد في تدريبه على أسس الحياة اليومية ومبادئها العملية كتناول الطعام وارتداء الملابس والمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة.
- الإحساس بوجوده والاعتراف بإمكانياته على ضآلتها وتعزيزه عند كل نجاح مما يولد لديه مشاعر القدرة والثقة بالنفس .
- عدم السخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما هو فيه حتى وإن كان عن طريق المزاح والمداعبة .
- الابتعاد عن أسلوب المقارنة بإخوته بغية إثارته وخلق الحماس عنده حرصاً على ألا تتفجر لديه روح الحسد والغيرة .
- عدم عزله عن الناس وعن المشاركة وبخاصة خلال حياته الاجتماعية داخل الأسرة لأنه بالمعايشة يكتسب المبادئ والقيم .
- التعرف على واقع الإعاقة بكل وجوهها ومضاعفتها حتى يستطيعوا مساعدته في التغلب عليها وفي وضع برنامج عملي لها .
- إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة
- عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لا يصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه .
- عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ .
- تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية .
- عدم إفساح المجال للمعاق باستدرار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب من حقه .
- عدم الانصياع أو الجري وراء ما يقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل التمسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمراً معهما و إعلامهما بكل ما يستجد في هذا الواقع .
- إتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزاً وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر مما يعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتاً كما أنه ليس كسائر الناس .
- العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية المعروفة .
- التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال معوقين لتبادل الخبرات وتبادل الدعم ثم لتنظيم الجهود .
مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق بصرياً:
- الاعتراف بحالة الطفل ومعاملته بتقدير له دون مبالغة أو شعور بالذنب .
- التركيز على المثيرات البيئية التي توفر النمو الجيد .
- تشجيع الطفل على استغلال ما لديه من بقايا بصرية .
- الحديث مع الطفل وإعطائه التفسير الكافي للأحداث المختلفة التي يتعرض لها .
- تزويد الطفل بالتغذية الراجعة المناسبة فيما يتعلق بمظهره وسلوكه .
- توضيح قدرات الفرد المعاق بصرياً للآخرين .
- مساعدة الطفل على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية .
- مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق سمعياً :
- فحص سمع الطفل عند طبيب مختص .
- تشجيع الطفل على إصدار أي أصوات فهذا يقوي صوته تمهيداً لكلام محتمل .
- العمل على استغلال البقايا السمعية الموجودة مهما كانت هذه البقايا .
- تمكين الطفل من سماع صوته والتمييز بينه وبين أصوات الآخرين .
- التحدث بجمل قصيرة والتقليل قدر الإمكان من استعمال كلمات لا داعي لها .
- تعاون الأهل مع المدرسة وهذا يشمل الزيارات والاطلاع على البرامج المقدمة لطفلهم .
- أما بالنسبة للأطفال الصم فيأتي دور الوالدين هنا في إيجاد فرص للالتحاق بمدرسة خاصة بالصم ومساعدة الطفل على فهم الخيارات المطروحة أمامه وأخذ رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملة الطفل عندما يكبر على أنه مازال طفلاً .
- مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق عقلياً :
- التحلي بالصبر الطويل لأن الطفل يحتاج إلى إعادة وتكرار قبل أن ينجح في أداء عمله .
- عدم تكليف الطفل المعاق عقلياً بأداء أكثر من عمل واحد في الوقت الواحد .
- تدريبه على المهارات الاستقلالية الأساسية واللازمة للعناية الذاتية والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل وقضاء الحاجة والنظافة الشخصية .
- إظهار البشاشة والسرور حين يبذل ابنهم جهداً فينجح .
- تقبل الطفل المعاق عقلياً كما هو
تعرف أيها الأب ، وتعرفي أيتها الأم على أهم المسؤوليات الواجبة عليكما :
- الاقتناع بأن عليهم واجبا تجاه المعوق يبدأ بالابتسامة الدافئة والحماية المطمئنة وينتهي بتعليمه ما باستطاعته ليخدم نفسه والآخرين .
- بذل أقصى ما يستطيعون من جهد في تدريبه على أسس الحياة اليومية ومبادئها العملية كتناول الطعام وارتداء الملابس والمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة.
- الإحساس بوجوده والاعتراف بإمكانياته على ضآلتها وتعزيزه عند كل نجاح مما يولد لديه مشاعر القدرة والثقة بالنفس .
- عدم السخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما هو فيه حتى وإن كان عن طريق المزاح والمداعبة .
- الابتعاد عن أسلوب المقارنة بإخوته بغية إثارته وخلق الحماس عنده حرصاً على ألا تتفجر لديه روح الحسد والغيرة .
- عدم عزله عن الناس وعن المشاركة وبخاصة خلال حياته الاجتماعية داخل الأسرة لأنه بالمعايشة يكتسب المبادئ والقيم .
- التعرف على واقع الإعاقة بكل وجوهها ومضاعفتها حتى يستطيعوا مساعدته في التغلب عليها وفي وضع برنامج عملي لها .
- إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة
- عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لا يصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه .
- عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ .
- تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية .
- عدم إفساح المجال للمعاق باستدرار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب من حقه .
- عدم الانصياع أو الجري وراء ما يقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل التمسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمراً معهما و إعلامهما بكل ما يستجد في هذا الواقع .
- إتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزاً وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر مما يعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتاً كما أنه ليس كسائر الناس .
- العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق إتباع الإجراءات الوقائية المعروفة .
- التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال معوقين لتبادل الخبرات وتبادل الدعم ثم لتنظيم الجهود .
مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق بصرياً:
- الاعتراف بحالة الطفل ومعاملته بتقدير له دون مبالغة أو شعور بالذنب .
- التركيز على المثيرات البيئية التي توفر النمو الجيد .
- تشجيع الطفل على استغلال ما لديه من بقايا بصرية .
- الحديث مع الطفل وإعطائه التفسير الكافي للأحداث المختلفة التي يتعرض لها .
- تزويد الطفل بالتغذية الراجعة المناسبة فيما يتعلق بمظهره وسلوكه .
- توضيح قدرات الفرد المعاق بصرياً للآخرين .
- مساعدة الطفل على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية .
- مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق سمعياً :
- فحص سمع الطفل عند طبيب مختص .
- تشجيع الطفل على إصدار أي أصوات فهذا يقوي صوته تمهيداً لكلام محتمل .
- العمل على استغلال البقايا السمعية الموجودة مهما كانت هذه البقايا .
- تمكين الطفل من سماع صوته والتمييز بينه وبين أصوات الآخرين .
- التحدث بجمل قصيرة والتقليل قدر الإمكان من استعمال كلمات لا داعي لها .
- تعاون الأهل مع المدرسة وهذا يشمل الزيارات والاطلاع على البرامج المقدمة لطفلهم .
- أما بالنسبة للأطفال الصم فيأتي دور الوالدين هنا في إيجاد فرص للالتحاق بمدرسة خاصة بالصم ومساعدة الطفل على فهم الخيارات المطروحة أمامه وأخذ رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملة الطفل عندما يكبر على أنه مازال طفلاً .
- مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق عقلياً :
- التحلي بالصبر الطويل لأن الطفل يحتاج إلى إعادة وتكرار قبل أن ينجح في أداء عمله .
- عدم تكليف الطفل المعاق عقلياً بأداء أكثر من عمل واحد في الوقت الواحد .
- تدريبه على المهارات الاستقلالية الأساسية واللازمة للعناية الذاتية والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل وقضاء الحاجة والنظافة الشخصية .
- إظهار البشاشة والسرور حين يبذل ابنهم جهداً فينجح .
- تقبل الطفل المعاق عقلياً كما هو
تعليق