قصة واقعية
حدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة واقعية سجلت بأحد أقسام الشرطة .
اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله .... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم دفعا ، والمصيبة أنهما متزوجان .
أحدهم قام يوما من الأيام بمغامرة ..
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولابد أن تذهب لأهلها ، وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر الى حيث واعد تلك المرأة ،
قالت له : نريد أن نجلس قليلا في الحديقة ثم نذهب الى البيت ... فوافق ،
وبعد أن ذهبا الى البيت ... طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولا ....
خرج من بيته الى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقة الى البيت .... استوقفته سيارة المرور ( الشرطة ) ،
قالوا له أنت قطعت الإشارة .... أوقف سيارتك واركب معنا ، أوقف سيارته وركب معهم ......
وبعد أن وصل الى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقائه :
تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء في السيارة والسيارة في المكان الفلاني ....
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخاف ان زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة ،
قال صديقة : أبشر ... مادام المسألة فيها صيده ...
انطلق الصديق الوفي الى بيت صديقة العزيز .....
فماذا رأى ؟؟؟؟
وأي لطمه .. لطمها ؟؟؟؟
وأي صفعة .. تلقاها ؟؟؟
يا لهول الفاجعة ...
أتدرون من وجد ؟؟؟
وجد زوجته هــو ،
ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟؟
مع أعز أصدقائه ...
صعق .... صرخ .... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ..... بالألف .......
وماذا يفيدك هذا ؟؟؟
انتهى كل شي بالنسبة له .
عفوا تعف نساءكم في المحرم **** وتجنبوا ما لا يليق لمسلم
ان الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن في قوم بألفي درهم **** في أهله يزنى بربع الدرهم
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا **** طرق الفساد عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجدا **** ما كنت هتّاكا لحرمة مسلم
يروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك ،
قال وما ذاك ؟ قال له : دقّة بدقّة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعبر .............. وذكرى لكل مدّكر
فلنحمي أنفسنا من الزنا ..... وفقكم الله
حدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة واقعية سجلت بأحد أقسام الشرطة .
اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله .... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم دفعا ، والمصيبة أنهما متزوجان .
أحدهم قام يوما من الأيام بمغامرة ..
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولابد أن تذهب لأهلها ، وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر الى حيث واعد تلك المرأة ،
قالت له : نريد أن نجلس قليلا في الحديقة ثم نذهب الى البيت ... فوافق ،
وبعد أن ذهبا الى البيت ... طلبت منه أن يحضر العشاء والشراب أولا ....
خرج من بيته الى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقة الى البيت .... استوقفته سيارة المرور ( الشرطة ) ،
قالوا له أنت قطعت الإشارة .... أوقف سيارتك واركب معنا ، أوقف سيارته وركب معهم ......
وبعد أن وصل الى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقائه :
تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء في السيارة والسيارة في المكان الفلاني ....
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخاف ان زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة ،
قال صديقة : أبشر ... مادام المسألة فيها صيده ...
انطلق الصديق الوفي الى بيت صديقة العزيز .....
فماذا رأى ؟؟؟؟
وأي لطمه .. لطمها ؟؟؟؟
وأي صفعة .. تلقاها ؟؟؟
يا لهول الفاجعة ...
أتدرون من وجد ؟؟؟
وجد زوجته هــو ،
ومع من كانت تخلوا وتسمر ؟؟
مع أعز أصدقائه ...
صعق .... صرخ .... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ..... بالألف .......
وماذا يفيدك هذا ؟؟؟
انتهى كل شي بالنسبة له .
عفوا تعف نساءكم في المحرم **** وتجنبوا ما لا يليق لمسلم
ان الزنا دين إذا أقرضته **** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن في قوم بألفي درهم **** في أهله يزنى بربع الدرهم
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا **** طرق الفساد عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجدا **** ما كنت هتّاكا لحرمة مسلم
يروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك ،
قال وما ذاك ؟ قال له : دقّة بدقّة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعبر .............. وذكرى لكل مدّكر
فلنحمي أنفسنا من الزنا ..... وفقكم الله
تعليق