ماالفرق..بين الرجلوالمرأة
هناك فرق في التكوين بين الرجل والمرأة بحيث يصبح من الصعب على الرجل أن يدرك تماما ما يدور في ذهن المرأة أو كيف يتعامل مع المرأة.
فالرجل منذ أن يبدأ بالإدراك في مرحلة الطفولة يبدأ بالبحث عن الإثارة التي تتناسب مع كل موقف يتعرض له في حياته.
و يبدأ بالتفكير كيف سيستمتع اكثر ويحقق مزيد من الإثارة في كل موقف من مواقف حياته.
هذه هي طريقة حياة الرجال وهي مورثة معهم منذ بدأ الخليقة وتسري في دمائهم وجيناتهم!! حالما يصل الذكر سن البلوغ يبدأ بالاهتمام بالجنس الآخر ويظن أن أسلوب حياته وتعامله مع باقي المواقف في حياته ينطبق على النساء أيضا .
عندها يدرك الذكر أن رد الفعل الفيزيائي والحسي لا يأتي بنفس النتيجة وبنفس الأثر الذي يحدثه في تعامله مع باقي مواقف حياته الأخرى.
_فمثلا إذا أراد أن يصحح موقفه أو يعتذر يقوم بفعل شيء كأن يشتري هدية دون أن يدرك أن حاجة المرأة هي حاجة عاطفية وان إصلاح الموقف لا يتطلب أي فعل حسي بل مجرد الإحساس والتعاطف هو أمر كاف للمرأة.
_هي تريد منه أن يتعلم التواصل معها عن طريق فهم أحاسيسها بينما هو يريدها أن تتجاوب معه و يتوقع منها ردود أفعال حقيقية ملموسة.
_الرجل يقع في حيره حقيقة عندما يقوم بتصرف معين ولا يجد عند المرأة رد فعل حقيقي أو عندما لا تتجاوب معه كما كان يتوقع.
_الرجال عادة ما يواجهون الصعوبات عندما يتعلق الموضوع بحاجات المرأة العاطفية.
_بالنهاية تحاول المرأة بذكائها الملفت أن توجه الرجل إلى الاتجاه الذي تريد عن طريق معرفة مفاتيح شخصيته بحيث تقوم هي بإيجاد التناغم والتفاهم لكي تستمر العلاقة.
_ بهذه الطريقة يكون الرجل سعيدا كون المرأة تتفهم شخصيته
_ وتكون هي سعيدة لأنها عرفت كيف تحقق التوازن في العلاقة.
_هذا ومن جانب آخر، لقد اثبت العلم الحديث أن دماغ المرأة مختلف عن الرجل، فقد تبين أن دماغ الرجل اكبر بنسبة 10% من دماغ المرأة .
_ إلا أن دماغ المرأة يحتوي على نهايات عصبية اكثر في بعض أجزاء الدماغ.
_فمثلا عند الاستماع لأشخاص آخرين يستخدم الرجل نصف جانب واحد من الدماغ بينما تستخدم المرأة كلا الجزأين من دماغها أثناء القيام بنفس العملية.
المقصود أن العلماء اكتشفوا أن هناك فروقا خلقية بين الجنسين ليس لجعل جنس متفوق على الآخر بل لإكمال عمل الآخر كون البشر يعيشون على شكل أزواج.
_فالنساء بحاجة لمن يستمع لهن ويتحدثن معه وشخصا ليكبرن معه، أما الرجال فبحاجة إلى الصيد و إلى أن يقوموا بحماية المرأة و إذا تاهوا في الاتجاهات لا يمكن أن يسألوا عن إرشادات كل ذلك لكونهم ببساطة رجال!
_النساء في العالم القديم كن يعشن على الهامش بدون أي حقوق تذكر و دون أي سلطة اجتماعية. أما في هذه الأيام فقد حصلت المرأة على حقوقها و حريتها و على ظروف معيشية افضل ومع ذلك المرأة اليوم اكثر عدوانية وغير مستقرة مع أنها تتحكم بحياتها بشكل اكبر بكثير من ذي قبل.
_من المقارنة مع وضع المرأة في العالم القديم نلاحظ أن المرأة في السابق و بالرغم من وضعها المتردي إلا أن النساء كن متحدات ومتقاربات اكثر فحتى في ظل نظام تعدد الزوجات السائد في ذلك الزمان البائد، إلا أن النساء كن يعتنين ببعضهن رغم وجودهن ضمن سيطرة نفس الرجل. هذا بالضبط ما تفتقر له المرأة هذه الأيام.
_لقد نسيت النساء أن سبب تفوقهن وقوتهن هو ارتباطهن ببعضهن. على النساء أن يتذكرن أن الرجل لا يستطيع أن يشبع جميع حاجاتك و رغباتك.
_ فعندما تحتاجين إلى التكلم والاتصال و المشاركة الوجدانية فانك تتجهين إلى صديقاتك، اعتقد أن الجواب واضح الآن ، حاولي الحفاظ على صديقاتك..
_وتذكري انك تكونين متفوقة إذا كنت متميزة عن غيرك، إذا فموضوع الجنس ليس أساس التفوق بل نتعدى ذلك لنقول أن التفوق ليس له جنس، فقط آمني بنفسك و بطاقاتك ولا تنتظري النجاح أن يأتيك بل بادري للبحث عنه.
_ومن جانب آخر فقد تستغرب أن المرأة أيضا أكثر قدرة على التحمل من الرجل.. وهذه حقيقة، حيث أكدت دراسة أميركية أن النساء يتفوقن على الرجال من الناحية الجسدية وذلك بعد أن أثبتت أن النساء أكثر قدرة على احتمال التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة مقارنة مع الرجال.
_ففي كلية الرياضة بجامعة كنت بولاية أوهايو الأميركية اكتشف الباحثون بعد دراسة 15 رجلا وثماني سيدات جلسوا في غرفة شديدة البرودة وقياس قدرتهم على تحمل الحرارة المنخفضة أنه على الرغم من أن درجة حرارة الجلد كانت متساوية عند كلا الجنسين إلا أن السيدات احتفظن بدرجة حرارة الجسم الداخلية بصورة أفضل من الرجال وهذا يعني أن السيدات ذوات القلوب الدافئة والعواطف الجياشة يعشن مدة أطول من الرجال حتى تحت الظروف الجليدية.
_وتأكيدا لهذه الدراسة أظهرت نتائج استفتاء عام أجري في فرانكفورت بألمانيا لرصد ردود الفعل المختلفة لكل من المرأة والرجل إذا ما أصيبا بجراح في الأصابع.. إنها في مصلحة الرجل، فقد تبين للقائمين بالدراسة التي خضع لها مائتا رجل وامرأة أن طبيعة كل منهما تختلف عن الآخر.
_فبينما تعتبر المرأة أي جرح أصيبت به أثناء عملها في المطبخ شيئا ثانويا، يعتبر الرجل مثل هذا الحدث أمرا دراميا..
فالمرأة إذا ما أصيبت بجرح في إصبعها أثناء تقطيعها للخضراوات تنظر إلى إصبعها المجروحة ثم تضعها في فمها لتقف سيل الدماء ثم تقوم بالبحث عن قطعة من البلاستر لتضعها فوق الجرح لتعود فتكمل عملها في المطبخ.
_أما الرجل فإنه يصرخ عندما يصاب بجرح في إصبعه ثم يبعد الإصبع عنه لينظر إليه من كل الاتجاهات لأنه لا يحب أن يرى الدماء ثم يبحث عن مقعد خوفا من أن يصاب بدوار كل ذلك ووجهه يتمزق ألما، ويرفض الاكتفاء بمطهر أو ضمادة فجرحه كبير لذا فهو يحضر حقيبة الأدوية ليبحث فيها عما يناسب هذا الجرح فيبدأ علاجه بغسله وتطهيره ثم يضع المرهم المناسب وفي النهاية يغطيه بقطعة من الشاش .
هناك فرق في التكوين بين الرجل والمرأة بحيث يصبح من الصعب على الرجل أن يدرك تماما ما يدور في ذهن المرأة أو كيف يتعامل مع المرأة.
فالرجل منذ أن يبدأ بالإدراك في مرحلة الطفولة يبدأ بالبحث عن الإثارة التي تتناسب مع كل موقف يتعرض له في حياته.
و يبدأ بالتفكير كيف سيستمتع اكثر ويحقق مزيد من الإثارة في كل موقف من مواقف حياته.
هذه هي طريقة حياة الرجال وهي مورثة معهم منذ بدأ الخليقة وتسري في دمائهم وجيناتهم!! حالما يصل الذكر سن البلوغ يبدأ بالاهتمام بالجنس الآخر ويظن أن أسلوب حياته وتعامله مع باقي المواقف في حياته ينطبق على النساء أيضا .
عندها يدرك الذكر أن رد الفعل الفيزيائي والحسي لا يأتي بنفس النتيجة وبنفس الأثر الذي يحدثه في تعامله مع باقي مواقف حياته الأخرى.
_فمثلا إذا أراد أن يصحح موقفه أو يعتذر يقوم بفعل شيء كأن يشتري هدية دون أن يدرك أن حاجة المرأة هي حاجة عاطفية وان إصلاح الموقف لا يتطلب أي فعل حسي بل مجرد الإحساس والتعاطف هو أمر كاف للمرأة.
_هي تريد منه أن يتعلم التواصل معها عن طريق فهم أحاسيسها بينما هو يريدها أن تتجاوب معه و يتوقع منها ردود أفعال حقيقية ملموسة.
_الرجل يقع في حيره حقيقة عندما يقوم بتصرف معين ولا يجد عند المرأة رد فعل حقيقي أو عندما لا تتجاوب معه كما كان يتوقع.
_الرجال عادة ما يواجهون الصعوبات عندما يتعلق الموضوع بحاجات المرأة العاطفية.
_بالنهاية تحاول المرأة بذكائها الملفت أن توجه الرجل إلى الاتجاه الذي تريد عن طريق معرفة مفاتيح شخصيته بحيث تقوم هي بإيجاد التناغم والتفاهم لكي تستمر العلاقة.
_ بهذه الطريقة يكون الرجل سعيدا كون المرأة تتفهم شخصيته
_ وتكون هي سعيدة لأنها عرفت كيف تحقق التوازن في العلاقة.
_هذا ومن جانب آخر، لقد اثبت العلم الحديث أن دماغ المرأة مختلف عن الرجل، فقد تبين أن دماغ الرجل اكبر بنسبة 10% من دماغ المرأة .
_ إلا أن دماغ المرأة يحتوي على نهايات عصبية اكثر في بعض أجزاء الدماغ.
_فمثلا عند الاستماع لأشخاص آخرين يستخدم الرجل نصف جانب واحد من الدماغ بينما تستخدم المرأة كلا الجزأين من دماغها أثناء القيام بنفس العملية.
المقصود أن العلماء اكتشفوا أن هناك فروقا خلقية بين الجنسين ليس لجعل جنس متفوق على الآخر بل لإكمال عمل الآخر كون البشر يعيشون على شكل أزواج.
_فالنساء بحاجة لمن يستمع لهن ويتحدثن معه وشخصا ليكبرن معه، أما الرجال فبحاجة إلى الصيد و إلى أن يقوموا بحماية المرأة و إذا تاهوا في الاتجاهات لا يمكن أن يسألوا عن إرشادات كل ذلك لكونهم ببساطة رجال!
_النساء في العالم القديم كن يعشن على الهامش بدون أي حقوق تذكر و دون أي سلطة اجتماعية. أما في هذه الأيام فقد حصلت المرأة على حقوقها و حريتها و على ظروف معيشية افضل ومع ذلك المرأة اليوم اكثر عدوانية وغير مستقرة مع أنها تتحكم بحياتها بشكل اكبر بكثير من ذي قبل.
_من المقارنة مع وضع المرأة في العالم القديم نلاحظ أن المرأة في السابق و بالرغم من وضعها المتردي إلا أن النساء كن متحدات ومتقاربات اكثر فحتى في ظل نظام تعدد الزوجات السائد في ذلك الزمان البائد، إلا أن النساء كن يعتنين ببعضهن رغم وجودهن ضمن سيطرة نفس الرجل. هذا بالضبط ما تفتقر له المرأة هذه الأيام.
_لقد نسيت النساء أن سبب تفوقهن وقوتهن هو ارتباطهن ببعضهن. على النساء أن يتذكرن أن الرجل لا يستطيع أن يشبع جميع حاجاتك و رغباتك.
_ فعندما تحتاجين إلى التكلم والاتصال و المشاركة الوجدانية فانك تتجهين إلى صديقاتك، اعتقد أن الجواب واضح الآن ، حاولي الحفاظ على صديقاتك..
_وتذكري انك تكونين متفوقة إذا كنت متميزة عن غيرك، إذا فموضوع الجنس ليس أساس التفوق بل نتعدى ذلك لنقول أن التفوق ليس له جنس، فقط آمني بنفسك و بطاقاتك ولا تنتظري النجاح أن يأتيك بل بادري للبحث عنه.
_ومن جانب آخر فقد تستغرب أن المرأة أيضا أكثر قدرة على التحمل من الرجل.. وهذه حقيقة، حيث أكدت دراسة أميركية أن النساء يتفوقن على الرجال من الناحية الجسدية وذلك بعد أن أثبتت أن النساء أكثر قدرة على احتمال التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة مقارنة مع الرجال.
_ففي كلية الرياضة بجامعة كنت بولاية أوهايو الأميركية اكتشف الباحثون بعد دراسة 15 رجلا وثماني سيدات جلسوا في غرفة شديدة البرودة وقياس قدرتهم على تحمل الحرارة المنخفضة أنه على الرغم من أن درجة حرارة الجلد كانت متساوية عند كلا الجنسين إلا أن السيدات احتفظن بدرجة حرارة الجسم الداخلية بصورة أفضل من الرجال وهذا يعني أن السيدات ذوات القلوب الدافئة والعواطف الجياشة يعشن مدة أطول من الرجال حتى تحت الظروف الجليدية.
_وتأكيدا لهذه الدراسة أظهرت نتائج استفتاء عام أجري في فرانكفورت بألمانيا لرصد ردود الفعل المختلفة لكل من المرأة والرجل إذا ما أصيبا بجراح في الأصابع.. إنها في مصلحة الرجل، فقد تبين للقائمين بالدراسة التي خضع لها مائتا رجل وامرأة أن طبيعة كل منهما تختلف عن الآخر.
_فبينما تعتبر المرأة أي جرح أصيبت به أثناء عملها في المطبخ شيئا ثانويا، يعتبر الرجل مثل هذا الحدث أمرا دراميا..
فالمرأة إذا ما أصيبت بجرح في إصبعها أثناء تقطيعها للخضراوات تنظر إلى إصبعها المجروحة ثم تضعها في فمها لتقف سيل الدماء ثم تقوم بالبحث عن قطعة من البلاستر لتضعها فوق الجرح لتعود فتكمل عملها في المطبخ.
_أما الرجل فإنه يصرخ عندما يصاب بجرح في إصبعه ثم يبعد الإصبع عنه لينظر إليه من كل الاتجاهات لأنه لا يحب أن يرى الدماء ثم يبحث عن مقعد خوفا من أن يصاب بدوار كل ذلك ووجهه يتمزق ألما، ويرفض الاكتفاء بمطهر أو ضمادة فجرحه كبير لذا فهو يحضر حقيبة الأدوية ليبحث فيها عما يناسب هذا الجرح فيبدأ علاجه بغسله وتطهيره ثم يضع المرهم المناسب وفي النهاية يغطيه بقطعة من الشاش .
تعليق