الحمد لله وحد، والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة، وبعد:
الحمد لله على توفيقه ها أنا أكتب العدد الثاني من ( إلى كل أب وأم):
(أبناؤنا وبناتنا،يختلفون عن ذي قبل،لذا علينا أن نحاورهم،ولا نفرض رأيا عليهم)هذا مقاله أحد الكتاب،في جريدة عربية واسعة الانتشار،لم يكتفي بذالك بل برر رأيه قائلا إن أولادنا منفتحون على العالم كله،يتعاملون مع ألنت ويتحاورون من خلال الماسنجر و ويتبادلون الرأي في face book ويطلعون على القنوات الفضائية لذا لا ينبغي أن نفرض عليهم أرئنا أو نلزمهم بوجهة نظرنا .
كلام يدعو للعجب،لأن المبررات التي ساقها،كي يؤكد بها وجهة نظرة تؤكد أن الأولاد في حاجة إلى نُلزمهم ببعض الأمور التي لا تقبل الجدل،فهناك ثوابت ليس لأحد الحق في أن يعطي إذنا بتجاوزها أو إغفالها.
فانفتاح الشباب على كل الوسائل التي ذكرها يجهلهم عرضة لكثير من الملوثات الأخلاقية والفكرية والسلوكية وغيرها،لذا فهم في أمس الحاجة إلى التقويم ،وذالك بالحوار والإقناع ثم الالتزام إذا أقتضى الأمر ذالك.
فكل الأدوات التي أشار إليها كاتب المقال من ألنت والفضائيات وغيرها،إنما تخاطب أهواء أبنائنا وبناتنا ،تحرك رغباتهم،بل وغرائزهم أيضاً،وكبح جماح كل هذي الأمور لا يأتي بإعمال العقل ليكون ضابطا لسلوك ،وهذا العقل إما أن يكون ذاتيا من أبنائنا وبناتنا وبذالك فإننا نبارك خطواتهم،ونفرح برجاحة عقولهم،ولن نفرض عليهم شيئاً.
أما إذا طغت أهوائهم على عقولهم، فلا يمكن أن تطيب أنفسنا بأن نرى انحدارهم ونحن نراقبهم من مقاعد المتفرجين.
ودمتم بحفظ الله
أخوكم fire safty
الحمد لله على توفيقه ها أنا أكتب العدد الثاني من ( إلى كل أب وأم):
(أبناؤنا وبناتنا،يختلفون عن ذي قبل،لذا علينا أن نحاورهم،ولا نفرض رأيا عليهم)هذا مقاله أحد الكتاب،في جريدة عربية واسعة الانتشار،لم يكتفي بذالك بل برر رأيه قائلا إن أولادنا منفتحون على العالم كله،يتعاملون مع ألنت ويتحاورون من خلال الماسنجر و ويتبادلون الرأي في face book ويطلعون على القنوات الفضائية لذا لا ينبغي أن نفرض عليهم أرئنا أو نلزمهم بوجهة نظرنا .
كلام يدعو للعجب،لأن المبررات التي ساقها،كي يؤكد بها وجهة نظرة تؤكد أن الأولاد في حاجة إلى نُلزمهم ببعض الأمور التي لا تقبل الجدل،فهناك ثوابت ليس لأحد الحق في أن يعطي إذنا بتجاوزها أو إغفالها.
فانفتاح الشباب على كل الوسائل التي ذكرها يجهلهم عرضة لكثير من الملوثات الأخلاقية والفكرية والسلوكية وغيرها،لذا فهم في أمس الحاجة إلى التقويم ،وذالك بالحوار والإقناع ثم الالتزام إذا أقتضى الأمر ذالك.
فكل الأدوات التي أشار إليها كاتب المقال من ألنت والفضائيات وغيرها،إنما تخاطب أهواء أبنائنا وبناتنا ،تحرك رغباتهم،بل وغرائزهم أيضاً،وكبح جماح كل هذي الأمور لا يأتي بإعمال العقل ليكون ضابطا لسلوك ،وهذا العقل إما أن يكون ذاتيا من أبنائنا وبناتنا وبذالك فإننا نبارك خطواتهم،ونفرح برجاحة عقولهم،ولن نفرض عليهم شيئاً.
أما إذا طغت أهوائهم على عقولهم، فلا يمكن أن تطيب أنفسنا بأن نرى انحدارهم ونحن نراقبهم من مقاعد المتفرجين.
ودمتم بحفظ الله
أخوكم fire safty
تعليق