مراحب ياااحلوين قراءت من مده موضوع في غاية الاهميه بالنسبه للحياة الزوجيه
فحبيت انكم تشاركوني قراءته و الكل يستفيد ان شاااااء الله ( بسم الله نبدأ.......
هل مضى وقت كان الواحد منكما يغادر البيت دون قبلة يطبعها على فم الآخر أو خدّه ؟
وكنت لا تقاطعينه خلال الحديث ، وتضحكين ملء فيك لنادرة سردها ، ويضحك هو لفكاهة رويتها .
هل واظبتما على هذه العادة ؟ متى صمم اثنان على نفخ الروح في الحب فإن الأشياء الصغيرة التافهة تحمل معنى كبيراً .
رقة ودماثة ، لفتة جميلة ، تقدير لعمل ، احترام متبادل ، اتفاق في الرأي والفكر .. هذه الأمور تعتبر الركيزة القوية التي يبنى عليها الحب الصافي الذي لا يشوبه كدر .
هذه اللائحة جربيها أو جربي بعضها ، فهي إن لم تنفع لا تضر .
1- قولي أنا أحبك قولي ذلك دائماً ، فالكلمات تبقى المشاعر مرهفة تفيض حياة وحيوية .
2- قبَليه قبلة حب كل يوم ، فذلك يسره ويشرح صدره .
3- أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الاسترخاء ، أو تأبطي ذراعه وأنتما تمشيان ، فالحركات الصغيرة تنبئ بالأشياء الكبيرة .
4- اصغي وهو يتكلم ، تذكري الأشخاص والأماكن التي وردت في كلامه ، فقد تذكرين بعضها في حديث آخر .
5- فاجئيه مراراً بهدايا غير منتظرة ، قولي : كنت أفكر بك اليوم .
6- أثني عليه وامتدحيه قولي : ما أجملك في هذا الثوب أو : جميل منك أن تفعل ما فعلت .
7- دعيه يعرف أنك تقدرينه . إياك وإغفال كلمة ( شكراً ) للأشياء الصغيرة التي يقوم بها .
8- أعربي عن مودتك وإعجابك ، امتدحيه أمام أهله وأهلك في غيابه وحضوره .
9- لاحظي عادة مزعجة من عاداته سبق لك أن لمحْت إليها ، ومتى كررها فاجئيه بسكوتك ، ولا تنظري إليه نظرة امرأة منزعجة متكدرة .
10- متى ارتكب غلطة ما كان ليرتكبها لو أصغى لنصيحتك ، ابتلعي عبارة قلت لك ذلك وأظهري الحب والتفاهم والتسامح .
11- خصصي وقتاً كل يوم ، حتى لو كان عشرة دقائق ، تخلوان فيه معاً .
الزوجان السعيدان يتبادلان الهدايا ، ولا يقتصر تبادلهما لهذه الهدايا على المناسبات ، وهما أيضاً يتضافران في التدبير والتحقيق والإنجاز ، تخفيفاً للأعباء خصوصاً متى كانت واجبات الواحد تزيد على واجبات الثاني .
ولا أهمية لحجم أو لثمن الهدية ، المهم أن تكون النية الصادقة التي ترمز إليها الرغبة في إدخال السرور إلى القلب تتضمنها فكرة الهدية والإهداء ، والمكافأة هي رؤية التعبير عن الرضا والامتنان مرتسمة بوضوح على محيا الشريك المهدي إليه .
فالزوجان اللذان يعلمان كيف يعيشان سعيدين معاً لا يمكن أن ينكل أحدهما بالآخر، ولا يعذبان نفسيهما بأفكار غير واقعية أو بالكمال الذي قلما يتحقق .
كل منهما يعلم أنه غير كامل ، ولذا لا يطالب الآخر بالكمال ، بيد أن الواحد يعلم عن يقين بأن فضائل الآخر ترجح على هفواته وزلاته ، وبالتالي فهما يختاران الإيجابيات كي لا يغرقا العلاقة بانهماكهما في السلبيات .
ولا يعني هذا أنهما لا يطلبان تغييراً في التصرف الذي يعتبره واحد منهما مزعجاً غير لائق ، ولكنهما لا يغاليان في تقدير الصعوبات التي تعرقل مسيرة حياتهما ، وتقلل من حبهما .
■ معاً بعيداً عن الأنظار
هما يعتبران علاقتهما أعظم ما في حياتهما ، فهي المثيرة ، وهي المشبعة ، وهي الحافزة ، ويترددان في الانغماس بنشاط يضطرهما إلى الابتعاد ، إلا إذا اقتنعا بالسبب ، هما لا يفتشان عن أعذار ينتحلانها للتهرب من بعضهما البعض ، كما يفعل آخرون من المتزوجين .
ومتى رغب الزوجان بنفسين صادقتين مخلصتين في هذه الخطوة ، فلن يعيقهما شيء ، سيجدان الوقت حتى لو تراكمت أعمالهما ، سيجدان الوقت الكافي وسيخلوان ، العمل ليس العائق الأكبر ، إنما الواجبات الاجتماعية .
وكثيراً ما ينبغي لهما أن يقيا حبهما أخطار هذه الواجبات ، لاشك في أن الوقت الذي نقضيه مع الأقرباء والأصدقاء ممتع ، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الوقت الذي نقضيه معاً في خلوة هادئة .
تقبلوا تحياتي وشكرا
فحبيت انكم تشاركوني قراءته و الكل يستفيد ان شاااااء الله ( بسم الله نبدأ.......
هل مضى وقت كان الواحد منكما يغادر البيت دون قبلة يطبعها على فم الآخر أو خدّه ؟
وكنت لا تقاطعينه خلال الحديث ، وتضحكين ملء فيك لنادرة سردها ، ويضحك هو لفكاهة رويتها .
هل واظبتما على هذه العادة ؟ متى صمم اثنان على نفخ الروح في الحب فإن الأشياء الصغيرة التافهة تحمل معنى كبيراً .
رقة ودماثة ، لفتة جميلة ، تقدير لعمل ، احترام متبادل ، اتفاق في الرأي والفكر .. هذه الأمور تعتبر الركيزة القوية التي يبنى عليها الحب الصافي الذي لا يشوبه كدر .
هذه اللائحة جربيها أو جربي بعضها ، فهي إن لم تنفع لا تضر .
1- قولي أنا أحبك قولي ذلك دائماً ، فالكلمات تبقى المشاعر مرهفة تفيض حياة وحيوية .
2- قبَليه قبلة حب كل يوم ، فذلك يسره ويشرح صدره .
3- أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الاسترخاء ، أو تأبطي ذراعه وأنتما تمشيان ، فالحركات الصغيرة تنبئ بالأشياء الكبيرة .
4- اصغي وهو يتكلم ، تذكري الأشخاص والأماكن التي وردت في كلامه ، فقد تذكرين بعضها في حديث آخر .
5- فاجئيه مراراً بهدايا غير منتظرة ، قولي : كنت أفكر بك اليوم .
6- أثني عليه وامتدحيه قولي : ما أجملك في هذا الثوب أو : جميل منك أن تفعل ما فعلت .
7- دعيه يعرف أنك تقدرينه . إياك وإغفال كلمة ( شكراً ) للأشياء الصغيرة التي يقوم بها .
8- أعربي عن مودتك وإعجابك ، امتدحيه أمام أهله وأهلك في غيابه وحضوره .
9- لاحظي عادة مزعجة من عاداته سبق لك أن لمحْت إليها ، ومتى كررها فاجئيه بسكوتك ، ولا تنظري إليه نظرة امرأة منزعجة متكدرة .
10- متى ارتكب غلطة ما كان ليرتكبها لو أصغى لنصيحتك ، ابتلعي عبارة قلت لك ذلك وأظهري الحب والتفاهم والتسامح .
11- خصصي وقتاً كل يوم ، حتى لو كان عشرة دقائق ، تخلوان فيه معاً .
الزوجان السعيدان يتبادلان الهدايا ، ولا يقتصر تبادلهما لهذه الهدايا على المناسبات ، وهما أيضاً يتضافران في التدبير والتحقيق والإنجاز ، تخفيفاً للأعباء خصوصاً متى كانت واجبات الواحد تزيد على واجبات الثاني .
ولا أهمية لحجم أو لثمن الهدية ، المهم أن تكون النية الصادقة التي ترمز إليها الرغبة في إدخال السرور إلى القلب تتضمنها فكرة الهدية والإهداء ، والمكافأة هي رؤية التعبير عن الرضا والامتنان مرتسمة بوضوح على محيا الشريك المهدي إليه .
فالزوجان اللذان يعلمان كيف يعيشان سعيدين معاً لا يمكن أن ينكل أحدهما بالآخر، ولا يعذبان نفسيهما بأفكار غير واقعية أو بالكمال الذي قلما يتحقق .
كل منهما يعلم أنه غير كامل ، ولذا لا يطالب الآخر بالكمال ، بيد أن الواحد يعلم عن يقين بأن فضائل الآخر ترجح على هفواته وزلاته ، وبالتالي فهما يختاران الإيجابيات كي لا يغرقا العلاقة بانهماكهما في السلبيات .
ولا يعني هذا أنهما لا يطلبان تغييراً في التصرف الذي يعتبره واحد منهما مزعجاً غير لائق ، ولكنهما لا يغاليان في تقدير الصعوبات التي تعرقل مسيرة حياتهما ، وتقلل من حبهما .
■ معاً بعيداً عن الأنظار
هما يعتبران علاقتهما أعظم ما في حياتهما ، فهي المثيرة ، وهي المشبعة ، وهي الحافزة ، ويترددان في الانغماس بنشاط يضطرهما إلى الابتعاد ، إلا إذا اقتنعا بالسبب ، هما لا يفتشان عن أعذار ينتحلانها للتهرب من بعضهما البعض ، كما يفعل آخرون من المتزوجين .
ومتى رغب الزوجان بنفسين صادقتين مخلصتين في هذه الخطوة ، فلن يعيقهما شيء ، سيجدان الوقت حتى لو تراكمت أعمالهما ، سيجدان الوقت الكافي وسيخلوان ، العمل ليس العائق الأكبر ، إنما الواجبات الاجتماعية .
وكثيراً ما ينبغي لهما أن يقيا حبهما أخطار هذه الواجبات ، لاشك في أن الوقت الذي نقضيه مع الأقرباء والأصدقاء ممتع ، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الوقت الذي نقضيه معاً في خلوة هادئة .
تقبلوا تحياتي وشكرا
تعليق