ميلاد طفل جديد في الأسرة يعتبر عيداً وفرحة كبيرة،
ويتسابق الوالدان للتعبير عن مشاعرهما نحو الصغير، بمداعبته وحمله واحتضانه وتقبيله
، ويحتاج الطفل إلى معاملة من نوع خاص لتنمية قدراته العقلية وزيادة ذكائه،
ربما يكون مفتاحها الأول التفاهم وعدم إملاء الأوامر الصارمة، فالحب والحنان والحضن الدافئ طريق مضمون للوصول إلى مستوى طيب من الذكاء للطفل·
فقد أكدت دراسة اجتماعية أن قسوة الآباء على الأبناء وضربهم بصفة مستمرة تجعلهم يعانون من ضعف عام في الصحة ويبدون أقل حجماً ووزناً من أقرانهم وتطاردهم الكوابيس أثناء النوم بصفة مستمرة ويشعرون بالصداع الدائم والاكتئاب ويقل مستوى ذكائهم.
وأظهرت الدراسة أن الطفل يجيد تماماً فك رموز لغة الحب التي يوجهها له الآباء وكل من حوله· بل ذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك وقالت إن حنان الآباء على أطفالهم يزيد من ذكائهم،
وأن جرعة الحنان التي تعطيها الأم للطفل ضرورية وهامة لكي ينمو ويكبر·
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وخمس سنوات،
أن الطفل قليل الذكاء والعنيد يعاني من الحرمان العاطفي، فهو في كثير من الأحوال يشعر بالخوف وعدم الأمان في البيت، ويفتقد إلى جرعة الحب التي تبخل الأم بها أو الأب دون قصد، بسبب زحام معركة الحياة وأعبائها اليومية التي لا تنتهي·
وكشفت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان، قد يطورن القدرات الدماغية إذا ما تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات· وأن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة الهايبوكامباس في دماغه تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وذلك يعكس أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عدم الاهتمام برعايتهم وتدليلهم·
والنصيحة التي نسديها لكل الآباء والأمهات
هي مزيد من الاهتمام المتبادل بين الأهل والأبناء
، واستمرار التواصل والحوار،
ومزيد من الحب والحنان بين الطرفين
· وهذا يعني صمام الأمان الذى يفتقده الطفل فى أركان حجرات البيت ويجعله يتشبث، دون أن يدري بطوق العناد·
تدمير العقل
الأطفال الصغار لا يعرفون الخطأ والصواب
·· لذا لا نستطيع اعتبار ما يرتكبونه من حماقات أعمالاً شريرة، فهم يتعلمون من محيطهم بالتجارب، ويلاحظون الأسباب والنتائج·· وهم دائماً يختبرون الكبار وردود أفعالهم إزاء ما يفعلون
ويتساءلون : ماذا يحدث عندما أسكب كوب العصير؟·
· وماذا يوجد في أدراج المكتب؟·
· وماذا يحدث إذا أخرجت محتوياته؟
وهنا لا ينبغي على الآباء عقاب الطفل والقسوة عليه، لأن هذا السلوك يؤثر على ثقته بنفسه،
ويدفعه إلى تدمير عقله·
· ويتسبب تكرار عقابه والقسوة عليه إلى ترسيخ مفهوم العنف عنده وإعاقة تفكيره وعدم توجيهه الوجهة الصحيحة·
والقسوة من قبل الآباء ضد الأبناء تجعلهم أكثر عدوانية،
علاوة على أنها تؤدي إلى تشكيل بعض الطباع السيئة لديهم،
وانحطاط أخلاقهم، وتجعلهم أشخاصاً لا يمكن الثقة بهم
· كما أنها تجعل الطفل أكثر غباء ويميل إلى تهديد الآخرين،
وترويج الشائعات عنهم
، بل ان القسوة تؤدي إلى تغيير نظرته إلى الآخرين فيصبح أكثر تشككاً فيهم
·
واشارت أحدث الدراسات التي أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا
أثبتت أن الآباء هم الذين يزرعون الغباء في أطفالهم،
وأن الطفل الغبي هو الذي تحيطه الأسرة بالقسوة والعديد من المخاوف التي تنتقل له
· وأن السلوكيات التي تظهر على الطفل في مواقف مختلفة ويحكم عليها الناس لها أكثر من سبب فكل طفل يولد وله صفاته،
فمثلاً البطيء في التفاعل وعدم الاندماج السهل قد يكون جزءاً من تكوينه·
وتوكدالدراسه أن اهتمامنا بأطفالنا ليس معناه توفير الطعام والكساء لهم فقط،
ولكنه يزيد على ذلك بكثير، إلى أبعاد أكبر تتعلق بمستقبل هؤلاء الأطفال وصحتهم النفسية ودراسة ميولهم واستعدادهم في النواحي الدراسية المختلفة·
· وبالتالي نوع العمل والحياة الملائمة لهم مستقبلاً،
وكثيراً ما نستطيع أن نتبين استعدادات الطفل وميوله عن طريق مراقبتنا لحركته اليومية ونشاطه في المنزل،
بأن نترك له الفرصة والمساحة ليكشف عن ميوله·
وبالتالي نستطيع تعديلها وإتاحة الفرصة لها لكي تنمو وتنجح·
أما القسوة فتدمر تلك الميول وتكبتها، وتصيب الطفل بالإحباط والفشل· ومن ثم الغباء في كل تصرفات
ويتسابق الوالدان للتعبير عن مشاعرهما نحو الصغير، بمداعبته وحمله واحتضانه وتقبيله
، ويحتاج الطفل إلى معاملة من نوع خاص لتنمية قدراته العقلية وزيادة ذكائه،
ربما يكون مفتاحها الأول التفاهم وعدم إملاء الأوامر الصارمة، فالحب والحنان والحضن الدافئ طريق مضمون للوصول إلى مستوى طيب من الذكاء للطفل·
فقد أكدت دراسة اجتماعية أن قسوة الآباء على الأبناء وضربهم بصفة مستمرة تجعلهم يعانون من ضعف عام في الصحة ويبدون أقل حجماً ووزناً من أقرانهم وتطاردهم الكوابيس أثناء النوم بصفة مستمرة ويشعرون بالصداع الدائم والاكتئاب ويقل مستوى ذكائهم.
وأظهرت الدراسة أن الطفل يجيد تماماً فك رموز لغة الحب التي يوجهها له الآباء وكل من حوله· بل ذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك وقالت إن حنان الآباء على أطفالهم يزيد من ذكائهم،
وأن جرعة الحنان التي تعطيها الأم للطفل ضرورية وهامة لكي ينمو ويكبر·
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وخمس سنوات،
أن الطفل قليل الذكاء والعنيد يعاني من الحرمان العاطفي، فهو في كثير من الأحوال يشعر بالخوف وعدم الأمان في البيت، ويفتقد إلى جرعة الحب التي تبخل الأم بها أو الأب دون قصد، بسبب زحام معركة الحياة وأعبائها اليومية التي لا تنتهي·
وكشفت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان، قد يطورن القدرات الدماغية إذا ما تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات· وأن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة الهايبوكامباس في دماغه تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وذلك يعكس أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عدم الاهتمام برعايتهم وتدليلهم·
والنصيحة التي نسديها لكل الآباء والأمهات
هي مزيد من الاهتمام المتبادل بين الأهل والأبناء
، واستمرار التواصل والحوار،
ومزيد من الحب والحنان بين الطرفين
· وهذا يعني صمام الأمان الذى يفتقده الطفل فى أركان حجرات البيت ويجعله يتشبث، دون أن يدري بطوق العناد·
تدمير العقل
الأطفال الصغار لا يعرفون الخطأ والصواب
·· لذا لا نستطيع اعتبار ما يرتكبونه من حماقات أعمالاً شريرة، فهم يتعلمون من محيطهم بالتجارب، ويلاحظون الأسباب والنتائج·· وهم دائماً يختبرون الكبار وردود أفعالهم إزاء ما يفعلون
ويتساءلون : ماذا يحدث عندما أسكب كوب العصير؟·
· وماذا يوجد في أدراج المكتب؟·
· وماذا يحدث إذا أخرجت محتوياته؟
وهنا لا ينبغي على الآباء عقاب الطفل والقسوة عليه، لأن هذا السلوك يؤثر على ثقته بنفسه،
ويدفعه إلى تدمير عقله·
· ويتسبب تكرار عقابه والقسوة عليه إلى ترسيخ مفهوم العنف عنده وإعاقة تفكيره وعدم توجيهه الوجهة الصحيحة·
والقسوة من قبل الآباء ضد الأبناء تجعلهم أكثر عدوانية،
علاوة على أنها تؤدي إلى تشكيل بعض الطباع السيئة لديهم،
وانحطاط أخلاقهم، وتجعلهم أشخاصاً لا يمكن الثقة بهم
· كما أنها تجعل الطفل أكثر غباء ويميل إلى تهديد الآخرين،
وترويج الشائعات عنهم
، بل ان القسوة تؤدي إلى تغيير نظرته إلى الآخرين فيصبح أكثر تشككاً فيهم
·
واشارت أحدث الدراسات التي أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا
أثبتت أن الآباء هم الذين يزرعون الغباء في أطفالهم،
وأن الطفل الغبي هو الذي تحيطه الأسرة بالقسوة والعديد من المخاوف التي تنتقل له
· وأن السلوكيات التي تظهر على الطفل في مواقف مختلفة ويحكم عليها الناس لها أكثر من سبب فكل طفل يولد وله صفاته،
فمثلاً البطيء في التفاعل وعدم الاندماج السهل قد يكون جزءاً من تكوينه·
وتوكدالدراسه أن اهتمامنا بأطفالنا ليس معناه توفير الطعام والكساء لهم فقط،
ولكنه يزيد على ذلك بكثير، إلى أبعاد أكبر تتعلق بمستقبل هؤلاء الأطفال وصحتهم النفسية ودراسة ميولهم واستعدادهم في النواحي الدراسية المختلفة·
· وبالتالي نوع العمل والحياة الملائمة لهم مستقبلاً،
وكثيراً ما نستطيع أن نتبين استعدادات الطفل وميوله عن طريق مراقبتنا لحركته اليومية ونشاطه في المنزل،
بأن نترك له الفرصة والمساحة ليكشف عن ميوله·
وبالتالي نستطيع تعديلها وإتاحة الفرصة لها لكي تنمو وتنجح·
أما القسوة فتدمر تلك الميول وتكبتها، وتصيب الطفل بالإحباط والفشل· ومن ثم الغباء في كل تصرفات
تعليق