تذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها. احذري قسوة القلب، واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها.
تكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن
تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به.
* ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.
* تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
* لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
* مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.
*كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.
من هي الزوجة المثالية في عيون الرجال؟
تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة و
الرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم.
وقد قمنا بطرح أسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة أن تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمنى الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في البيت مناخاً مفعماً بالسعادة.
الاحترام هو الأساس
تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها) لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة، ويؤكد السيد نياز على ضرورة أن تحسن المرأة فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك أنا أرى أن المرأة المناسبة لتكون شريكة حياتي هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة الغيورة فهي لا تناسبني.
اللباقة والشكل الخارجي:
أالمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.
وإضافة للذكاء واللباقة أتمنى أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء :
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.
ويضيف جمال " تستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جا
ذبية في عيون زوجها والمحيطين بها".
متطلبات خاصة :
أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال... لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.
القناعة :
أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.
وبرأيي المتواضع يضيف صحناوي يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت
للزوجات:كيف تكوني جميلة وجذابة دائما في عيون زوجك
- لبريق عينيك:</B>
انظري إليه مباشرة، إلى هذا الشريك .. إلى زوجك الحبيب وركزي عينيك في النظر لعينيه نظرة حانية، محبة، دققي النظر ليصل إلى قلبه، إلى مركز التأثير لتصل شح
نة قلبك الدافئة، عبر عينيك إلي قلبه فيستجيب.
عليك بأداء هذا التمرين مرتين يومياً على الأقل، قبل خروجه للعمل، وبعد عودته.
- لجمال شفتيك:
استخدمي الكلمات الرقيقة المفعمة بالود، واخفضي صوتك، اقتربي منه قدر استطاعتك عندما تتحدثين معه، ستخرج كلماتك حينئذ، ولها تأثير ساحر من بين شفتين جميلتين تزينتا بالرقة والحياء والهمس.
- للحفاظ على يديك وأصابعك من التجاعيد:
إذا حدث بينكما أي خلاف فقومي ونفذي هذا التمرين النبوي ( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة، كل ودود ولود، إذا غضبت أو أُسِيء إليها، أو عصت زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى).
- وأخيرًا .. أذنيك:
لكي تكوني صاحبة أذن ربانية، استخدمي أذنك المزدوجة التي تستجيب وتنصت للطيب الجميل، وتصم وتغلق نفسها تلقائياً وتتغاضى عن سماع القبيح الرذيل.
- تعلمي فن الاستماع والإنصات لما يقول، وركزي معه جيداً وكوني مستمعة جيدة يلقي عندك ما أهمّه وشغله، فإن لكِ أذنين وفمًا واحدًا، فاسمعي أكثر مما تتحدثين
نصائح تزيد من الرومانسية في حياتك
مع ازدياد سرعة إيقاع الحياة و تشعب المسؤوليات فان الوقت يصبح ضيقا بالنسبة للأزواج لقضاء بعض الأوقات الرومانسية بهدوء و استمتاع بحيث تعيد الإحساس و تجدد العواطف بين الزوجين.
حاول
ي استراق بعض لحظات السعادة لتقضيها مع الشريك بحيث تعيد لكما بعض النشاط و البهجة بحث تزيد من قدرتكما على تحمل مشاكل الحياة و أعبائها.
بعض النصائح التي تزيد من الرومانسية في حياتك:
• ابحثي في ذاتك: اجلسي مع زوجك و كونا صادقين مع نفسيكما، حاولا التفكير في أهدافكما في الحياة و في ما تريدان تحقيقه في الحياة. حاولا التفكير في وجهة نظر مشتركة حاولا مقارنة أفكاركما و تطلعاتكما للمستقبل بحيث تعرفان أكثر عن بعضكما و تزيلان الحواجز التي بينكما.
• ضعي قائمة بكل ما تحبين في زوجك، حاولي تذكر كل شيء حتى الأشياء الصغيرة التي تعجبك فيه، كذلك اطلبي منه أن يفعل الشيء نفسه. قوما بقراءة ما توصلتما إليه. هذه الأمور من شأنها أن تقرب بينكما و أن تنعش الحب بحيث تتذكران كل ما يجب كل منكما بالآخر.
• وجهي دعوه له للعشاء، البسي ملابس جميلة و اخرجي معه كما انه أول موعد بينكما. لا تتناولي أي موضوع من المواضيع العادية التي تتحدثان عنها في المنزل. تحدثي معه في مواضيع خفيفة و مسلية بحيث تكسرين روتين الحياة.
• اخرجي عن المعتاد: ابتعدي عن المألوف و حاولي أن تتجددي في مظهرك بحيث تبدين دائما جذابة و جميلة ، هذا الأمر ينطبق على الزوج أيضا إذ علية أن يبدو جذابا و متجددا في نظر زوجته.
منقول
تعليق