اختر لمجموعتي ان نكتب عن موقف المراة في السلطنة
وهذا يجرنا احيانا لحوارات جانبيه، حيث ان البنات في مجموعتي يخرج منهن
حيث يقول بزدراء كيف لي ان اكون امراة اظبخ وانظف المنزل وارعى الاطفال ، بينما الزوج ليس له بصمة ولا اثر
فأيقنت ان الخطأ منا نحن بعض منا نحن الرجال ويشاركنا البعض النساء ايضا
حيث ان المرأة المسماة (ربة المنزل) يكون الرجل لا يعمل سوى خارج البيت ويعش داخل البيت امرا وناهيا فقط
وهذا هو مربط الفرس من هذه المشكلة
اخي الزوج كلنا نتكلم ليس بعاطفتنا هنا ولكن بالمنطق البسيط من لا يرغب الراحة في بيته فالمراة لينه كالحرير بلا ريب ولكن احثر من النمل الابيض الذي قد يأكله
فالمراة تحتاج احيانا من يساندها في المنزل حيث ان قد تمر بحالات لا تكون على طبيعتها كما نعرف ومن الجميل المشاركة في الادوار في البيت فهذا يأثر في ابنائك ويعطيهم المعنى الحقيقي لتعاون والالفه وليس من العيب ذلك فأسوتنا رسولنا الكريم كان يحيك ثوبه ونعله ويحلب شاته وقد كان له خدم مستعدين لذلك وزوجات مطيعات له
لكن عرف تأثيرة فتمسك به فليست الخادم صاحبة الراتب الشهري هي الحل ولكن الام الحنونة المحبة مع بعض المشاركة من قبلك يعني لها الكثير الكثير فوق ما تتوقع
أما نصيحتي للزوجة
التي جعلت حياتها بين جناحي زوجها ترغب في خدمته ان تؤازة فالرجل مغصوب القوى في هذا الزمان حيث ان العمل و الاعباء المالية وغيرها يحبطه فتجعله قادما المنزل يلتمس الراحة و الوجه الحسن الذي اختاره ليكون زوجه فتعطيه كلمه لطيفه وبسمة عريضه منك قد تمسح ذلك كله
اما العاملة
فاني كذلك ولكنك رغبتي في مشاركة زوجك في العمل ميطلب ذلك خادة للمنزل
ولكن هذا لا يرمي حق الامومة لا تدعي طفلك ينام بعيدا عن حضنك فسألي الطبيب عن ذلك