[align=center](1) إذا علمت إنساناً كيف يتفاعل مع حدثٍ ما فإنك تمنحه الحياة ، بما يساوي مدته الزمنية .
لأن الإنسان الذي لا يحس بالحدث ولا يتفاعل معه كأنه لا وجود له ولا تأثير له لا بالسلب ولا بالإيجاب .
(2) أما إذا علمت الإنسان أو الأمة ، التفاعل مع الأحداث ، فإنك تكون قد منحتها الحياة دائماً
لأنها ستظل متفاعلة وتكون حية دائماً .
(3) إما إذا علمت إنساناً كيف يصنع الأحداث ، فإنك تضيف له إلى عمره حياة جديدة
تنفعه وتنفع أمته وتنفع البشرية ، ويكون بذلك قد تخلص من ثلاث خصال :
الأولى : الموات
الثانية : من أن تكون أعماله ردود أفعال
الثالثة : من أن يكون عمله غير مفيد للأجيال اللاحقة
ودائماً أبداً لا يكون المؤمن إلا حياً متجاوباً مع الأحداث ، ودائماً أبداً يكون سبّاقاً إلى صنع الأحداث ، ولا يدع الأولوية في صناعة الحدث لغيره ، وينجر إلى مقاومته إلا إذا كان أمراً خارجاً عن إرادته ، وصدق الله (لو كان خيراً ما سبقونا إليه) (الأحقاف /11) [/align]
منقول للفائدة