تويت
[align=center]تنشأ عن أفكارنا أشكال متنوعة من القلق وكذلك عن تفسيراتنا لأحداث الحياة والتي تعرف على المستوى العقلي أنها لا تستحق أن تنزعج من أجلها .
* فنحن نقول لأنفسنا أن موقفاً ما ليس مهماً جداً وإنه يمكن النظر إليه بطرق متنوعة وإنه لا ينبغي أن يزعجنا ومع ذلك فهو يزعجنا و قد يلازمنا ويضايقنا مسبباً القلق و الانزعاج و التعاسة .
ويطمئننا الأصدقاء ولكننا مع ذلك لا نستطيع إخراج الأفكار المزعجة من رؤوسنا .
* إذن المشكلة في مثل هذه الحالات تكمن في التفكير الخاطئ وإذا استطعنا أن نفكر بوضوح وأن نصحح الأشياء في عقولنا فإن المشكلات تتبدد.
- إن الإنسان الذي لديه سبباً و هدفاً للحياة يستطيع تحمل أي ظرف تقريباً .
فالحياة تكون ذات معنى أفضل عندما يواجه الناس المشكلات و يجدون الحلول لها . لانه هنا سوف يتطور الإنسان ويسمو بذاته نحوتحقيق القيم .
*وثمة ثلاثة مجالات رئيسية للقيم وهي :
القيم الابداعية :
تتحقق عندما يعمل الشخص لمصلحة المجتمع واذا تعاملنا مع اعمالنا اليومية باعتبارها اداة للتعبير عن القيم الابداعية في الحياة لا مجرد وقت تقضية للحصول على الاجر متسوق نكتشف بعدا حقيقيا ومثيرا للوجود كثيرا ما نفتقده في عالم العمل المملل .
ويمكن ان نوسع القيم الابداعية اكثر فنحن قد نعطي من انفسنا للاخرين :الجيران –الاسرة –الاصدقاء.
القيم التجريبية :-
يرتبط هذا بتجريب وتقدير اشياء مثل :الحب –البهجة –وحي المعرفة والاستطلاع والطبيعة والموسيقى والتاريخ –فرؤية الاشياء الجيده والحقيقة الجميلة والمثيرة للاهتمام في الحياة تقود الى اكتشاف العمق والمعنى .
القيم الموقفية :
يرتبط بمواجهة الحياة بالاتجاهات الصحيحة فعلى سبيل المثال اذا استطعنا تجنب المعاناه واذا واجهنا معاناه لايمكن تجنبها فهي قد تكون قوة ايجابية في حياتنا واذا كانت لمعاناتنا اثر ايجابي بالنسبة الى شخص ما او قضية ما فانها بمثابة امتياز لنا .
( فالواقع اننا نتعلم من المعاناه )
لانها تقود الى شخصية ذات عمق ،وهذا يقود الى السلام الداخلي والتوافق النفسي الذي يقود بدوره الى الاسترخاء والتامل .واحدى اكثر الطرق فاعلية لاتفاد القلق في حده الادنى والوصول الى الاسترخاء نسبي هو التعامل مع المشكلة عندما تحدث.[/align]
للاستشارية صفاء فضل
* فنحن نقول لأنفسنا أن موقفاً ما ليس مهماً جداً وإنه يمكن النظر إليه بطرق متنوعة وإنه لا ينبغي أن يزعجنا ومع ذلك فهو يزعجنا و قد يلازمنا ويضايقنا مسبباً القلق و الانزعاج و التعاسة .
ويطمئننا الأصدقاء ولكننا مع ذلك لا نستطيع إخراج الأفكار المزعجة من رؤوسنا .
* إذن المشكلة في مثل هذه الحالات تكمن في التفكير الخاطئ وإذا استطعنا أن نفكر بوضوح وأن نصحح الأشياء في عقولنا فإن المشكلات تتبدد.
- إن الإنسان الذي لديه سبباً و هدفاً للحياة يستطيع تحمل أي ظرف تقريباً .
فالحياة تكون ذات معنى أفضل عندما يواجه الناس المشكلات و يجدون الحلول لها . لانه هنا سوف يتطور الإنسان ويسمو بذاته نحوتحقيق القيم .
*وثمة ثلاثة مجالات رئيسية للقيم وهي :
القيم الابداعية :
تتحقق عندما يعمل الشخص لمصلحة المجتمع واذا تعاملنا مع اعمالنا اليومية باعتبارها اداة للتعبير عن القيم الابداعية في الحياة لا مجرد وقت تقضية للحصول على الاجر متسوق نكتشف بعدا حقيقيا ومثيرا للوجود كثيرا ما نفتقده في عالم العمل المملل .
ويمكن ان نوسع القيم الابداعية اكثر فنحن قد نعطي من انفسنا للاخرين :الجيران –الاسرة –الاصدقاء.
القيم التجريبية :-
يرتبط هذا بتجريب وتقدير اشياء مثل :الحب –البهجة –وحي المعرفة والاستطلاع والطبيعة والموسيقى والتاريخ –فرؤية الاشياء الجيده والحقيقة الجميلة والمثيرة للاهتمام في الحياة تقود الى اكتشاف العمق والمعنى .
القيم الموقفية :
يرتبط بمواجهة الحياة بالاتجاهات الصحيحة فعلى سبيل المثال اذا استطعنا تجنب المعاناه واذا واجهنا معاناه لايمكن تجنبها فهي قد تكون قوة ايجابية في حياتنا واذا كانت لمعاناتنا اثر ايجابي بالنسبة الى شخص ما او قضية ما فانها بمثابة امتياز لنا .
( فالواقع اننا نتعلم من المعاناه )
لانها تقود الى شخصية ذات عمق ،وهذا يقود الى السلام الداخلي والتوافق النفسي الذي يقود بدوره الى الاسترخاء والتامل .واحدى اكثر الطرق فاعلية لاتفاد القلق في حده الادنى والوصول الى الاسترخاء نسبي هو التعامل مع المشكلة عندما تحدث.[/align]
للاستشارية صفاء فضل