[align=center][frame="7 80"]
مع تعدد المسؤوليات المترتبة عليك كأم، وأعباء المنزل المناطة بك كزوجة وربة بيت إلى التفكير بما يشغل أطفالك ليتثنى لك القيام بواجباتك ومسؤولياتك، قد تدفعك هذه الأعباء لفتح التلفاز لأبنائك واختيار محطة من المحطات التي خصصت لهم وتركهم يمضون وقتهم أمامها فيما تتمكنين أنت من إتمام الأعمال المترتبة عليك.
وربما قد لا تعلمين بأنك تركتهم أمام خطر لا يقل عن تلك الأخطار التي تخشين أن يقعوا بها إذا سمحت لهم باللعب أسفل العمارة لأنك تعتقدين أنك تركتهم أمام قناة خصصت لهم، تحاكي طفولتهم بينما تقدم هذه القناة ما يمكن أن يعرض حياتهم للخطر هكذا وبكل بساطة، هذا عدا القيم الأخلاقية والاجتماعية التي يتم غرسها فيهم عن طريق ما تبثه في برامجها شيئاً فشيئاً ويكون لها تأثيرها عليهم أكثر من تأثيرك التربوي لأنهم يجلسون أمامها ويتلقون منها أكثر مما يجلسون معك ويتلقون منك.
نعلمهم العنف ثم نعاقبهم عليه!!!
أثبتت الدراسات التربوية أن الأطفال يمضون حوالي 54% من وقتهم أمام شاشة التلفاز، يشاهد الطفل خلالها نسبة عالية من العنف، وقد أشارت الدراسات إلى أن العنف في المجتمع يتزايد مع ازدياد مشاهد العنف على شاشة التلفزيون.
هذا العنف يكاد لا يخلو منه فيلم كرتوني حتى "توم وجيري" البرنامج المسلي والمضحك لا يخلو من حركات العنف.
كونان الذي يحفز ذكاء الأطفال ويعلمهم تحليل الأحداث والنظر إليها بتروٍ كما وصفه البعض، تعرض فيه مشاهد عنيفة من مسرح الجرائم، بل ويمكن من خلاله صناعة مجرم محترف، وذلك من خلال تطبيق الأحداث المعروضة على أرض الواقع مع تدارك الهفوات التي وقع فيها أبطال المسلسل، التي أدت إلى كشف جريمتهم.
قصص الحب تخدش براءتهم
إن خلا فيلم كرتوني من مشاهد العنف فإنه لا يخلو من قصص الحب والعشق والمشاعر المتبادلة بين الفتاة والشباب وكتابة الرسائل وتبادل الهدايا وغيرها من الأفلام من هذه الأمور الرومانسية التي تعرض على شكل كرتوني للأطفال، التي تخدش براءته وتسهل لهم هذا الأمر وتجعله عادياً، بل وتثيره في نفسهم، عدا ما يمكن أن يتعلموه من خلال هذه البرامج.
ما هو دورك حيال ذلك؟
يشدد المتخصصون في علم نفس الأطفال على ضرورة مشاركة الأم لأطفالها في مشاهدة الرسوم المتحركة، ومناقشتهم في أحداثها لكي تظهر لهم مساوئها وتنتقد السلوك السلبي وتعزز لهم السلوك الإيجابي.
من جهة أخرى عليها أن تظهر لهم الاختلاف بين الحقيقة والخيال لأن كثيراً من الحوادث المأساوية حصلت بسبب تقليد الأطفال لشخصيات كرتونية، وقد ثبت أن شخصيات الرسوم المتحركة تعتبر المثال الذي يحتذي به الطفل، وهذه نقطة لها وجهان.. إيجابي وسلبي، لذلك على الأم مناقشة المسائل الأخلاقية الصادرة عن هذه الشخصيات مع طفلها لترسيخ القيم الجيدة التي تريد لطفلها أن يلتزم بها وإبعاده عن القيم السلبية التي تعج بها تلك الشخصيات.
كلمة أخيرة..
ينصح التربويون الأهل بتحديد ساعات مشاهدة التلفزيون بالاتفاق مع أبنائهم على أن يفسروا لهم الأسباب، إذ إن ذلك من شأنه أن يتيح للأطفال اختيار البرامج بشكل أفضل بتوجيه الأهل مما يجعل مشاهدة التلفزيون مجرد نشاط ثانوي لا أكثر يمكن أخذ الثمين منه وترك الغث. [/frame][/align]
مع تعدد المسؤوليات المترتبة عليك كأم، وأعباء المنزل المناطة بك كزوجة وربة بيت إلى التفكير بما يشغل أطفالك ليتثنى لك القيام بواجباتك ومسؤولياتك، قد تدفعك هذه الأعباء لفتح التلفاز لأبنائك واختيار محطة من المحطات التي خصصت لهم وتركهم يمضون وقتهم أمامها فيما تتمكنين أنت من إتمام الأعمال المترتبة عليك.
وربما قد لا تعلمين بأنك تركتهم أمام خطر لا يقل عن تلك الأخطار التي تخشين أن يقعوا بها إذا سمحت لهم باللعب أسفل العمارة لأنك تعتقدين أنك تركتهم أمام قناة خصصت لهم، تحاكي طفولتهم بينما تقدم هذه القناة ما يمكن أن يعرض حياتهم للخطر هكذا وبكل بساطة، هذا عدا القيم الأخلاقية والاجتماعية التي يتم غرسها فيهم عن طريق ما تبثه في برامجها شيئاً فشيئاً ويكون لها تأثيرها عليهم أكثر من تأثيرك التربوي لأنهم يجلسون أمامها ويتلقون منها أكثر مما يجلسون معك ويتلقون منك.
نعلمهم العنف ثم نعاقبهم عليه!!!
أثبتت الدراسات التربوية أن الأطفال يمضون حوالي 54% من وقتهم أمام شاشة التلفاز، يشاهد الطفل خلالها نسبة عالية من العنف، وقد أشارت الدراسات إلى أن العنف في المجتمع يتزايد مع ازدياد مشاهد العنف على شاشة التلفزيون.
هذا العنف يكاد لا يخلو منه فيلم كرتوني حتى "توم وجيري" البرنامج المسلي والمضحك لا يخلو من حركات العنف.
كونان الذي يحفز ذكاء الأطفال ويعلمهم تحليل الأحداث والنظر إليها بتروٍ كما وصفه البعض، تعرض فيه مشاهد عنيفة من مسرح الجرائم، بل ويمكن من خلاله صناعة مجرم محترف، وذلك من خلال تطبيق الأحداث المعروضة على أرض الواقع مع تدارك الهفوات التي وقع فيها أبطال المسلسل، التي أدت إلى كشف جريمتهم.
قصص الحب تخدش براءتهم
إن خلا فيلم كرتوني من مشاهد العنف فإنه لا يخلو من قصص الحب والعشق والمشاعر المتبادلة بين الفتاة والشباب وكتابة الرسائل وتبادل الهدايا وغيرها من الأفلام من هذه الأمور الرومانسية التي تعرض على شكل كرتوني للأطفال، التي تخدش براءته وتسهل لهم هذا الأمر وتجعله عادياً، بل وتثيره في نفسهم، عدا ما يمكن أن يتعلموه من خلال هذه البرامج.
ما هو دورك حيال ذلك؟
يشدد المتخصصون في علم نفس الأطفال على ضرورة مشاركة الأم لأطفالها في مشاهدة الرسوم المتحركة، ومناقشتهم في أحداثها لكي تظهر لهم مساوئها وتنتقد السلوك السلبي وتعزز لهم السلوك الإيجابي.
من جهة أخرى عليها أن تظهر لهم الاختلاف بين الحقيقة والخيال لأن كثيراً من الحوادث المأساوية حصلت بسبب تقليد الأطفال لشخصيات كرتونية، وقد ثبت أن شخصيات الرسوم المتحركة تعتبر المثال الذي يحتذي به الطفل، وهذه نقطة لها وجهان.. إيجابي وسلبي، لذلك على الأم مناقشة المسائل الأخلاقية الصادرة عن هذه الشخصيات مع طفلها لترسيخ القيم الجيدة التي تريد لطفلها أن يلتزم بها وإبعاده عن القيم السلبية التي تعج بها تلك الشخصيات.
كلمة أخيرة..
ينصح التربويون الأهل بتحديد ساعات مشاهدة التلفزيون بالاتفاق مع أبنائهم على أن يفسروا لهم الأسباب، إذ إن ذلك من شأنه أن يتيح للأطفال اختيار البرامج بشكل أفضل بتوجيه الأهل مما يجعل مشاهدة التلفزيون مجرد نشاط ثانوي لا أكثر يمكن أخذ الثمين منه وترك الغث. [/frame][/align]
تعليق