السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سريعا .. أنقل لكم هذه المقاطع من مقال للدكتور جاسم المطوع , أحببت مشاركتكم إياها هنا ,
//
الكعبة هي قبلة المسلمين وركن من أركان الحج بدأت مع قصة عائلية عندما تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته الثانية هاجر، وهاجر معها إلى مكة المكرمة ورزق منها بإسماعيل عليه السلام فلما كبر ساعد والده في مشروع بناء البيت وهذا التعاون بين الأب وولده رسالة يتأملها كل من يطوف حول البيت فيبني حياته على التعاون مع أبنائه في مشاريع حياة الدنيا والآخرة وهذه هي القصة الأولى.
أما القصة الثانية فهي قصة ماء زمزم وذلك عندما ترك إبراهيم زوجته وطفلها في واد غير ذي زرع فقالت له «الله أمرك بهذا؟» فقال نعم فسلمت أمرها لله فأكرمها الله بماء زمزم وهذا الموقف فيه رسالة لكل امرأة تطيع زوجها وتصبر على غيابه وتهتم بأولادها بأن يكرمها الله نعيما لا ينفد في الدنيا والآخرة ولهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن ماء زمزم «زمزم لما شُرب له».
القصة الثالثة هي قصة الرجم وهو من أركان الحج وقد بدأت عندما رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ولده إسماعيل فاستشاره في الذبح فقال: (يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى) والرسالة التي نتعلمها هنا أننا لابد أن نتحاور مع أبنائنا ونتشاور معهم نعلمهم أن عدو الأسرة الأول هو إبليس وهو عدو البشرية فنعلمهم مخططاته لإغواء الإنسان وكيفية التعامل معها بالاستعانة بالله تعالى. إلا ان نهاية القصة تفيد بأن الله أكرم إبراهيم وولده بأن عوضهما بذبح الكبش جزاء للسمع والطاعة من الطرفين وتعويضا على صبرهما وتنفيذا لأوامر ربهما واستخداما لأسلوب الحوار والمشاورة مع الأبناء وخاصة المراهقين لأن إسماعيل وقتها كان فتى، أي في عمر المراهقة، وصار الذبح سُنة إلى قيام الساعة وهذه رسالة لكل أسرة في العالم أن يوم عيد الأضحى هو يوم عيد الترابط والحوار الأسري.
القصة الرابعة هي السعي بين الصفا والمرة وقد سعت أمنا هاجر بحثا عن الماء وصار هذا الفعل ركنا من أركان الحج فيقتدي بها كل الرجال والنساء عندما يذهبون للحج والكل يتفكر في سعيها بحثا عن الماء لوليدها وهذه رسالة أخرى لكل من يسعى بأن الله لا يضيع عبده إذا كان مؤمنا به وواثقا بكرمه وعطائه.
قصتنا الخامسة هي أن جبل عرفة كما قيل سمي عرفة لتعارف آدم وحواء عنده وهذا بُعد اجتماعي آخر إن صحت الرواية، فهذه 5 قصص عائلية في مناسك الحج ونسأل الله تعالى القبول لمن تيسر له حج هذا العام ولمن لم يتيسر أن يرزقه الله نية الحج وإن كان في بيته فالحج مدرسة اجتماعية عظيمة.
أكثر ما شــــــدني هي قصة سيدنا ابراهيم مع ابنه اسماعيل .... ترى هل نشاور مثله ؟؟!!
اللهم ارزقنا حسن التأسي بأنبيائنا
جزاكم الله خيرا على مروركم على الموضوع .... كل التوفيق , وعيدا طيبا مباركا ... لكم ولكل أحبتكم
سريعا .. أنقل لكم هذه المقاطع من مقال للدكتور جاسم المطوع , أحببت مشاركتكم إياها هنا ,
//
الكعبة هي قبلة المسلمين وركن من أركان الحج بدأت مع قصة عائلية عندما تزوج سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته الثانية هاجر، وهاجر معها إلى مكة المكرمة ورزق منها بإسماعيل عليه السلام فلما كبر ساعد والده في مشروع بناء البيت وهذا التعاون بين الأب وولده رسالة يتأملها كل من يطوف حول البيت فيبني حياته على التعاون مع أبنائه في مشاريع حياة الدنيا والآخرة وهذه هي القصة الأولى.
أما القصة الثانية فهي قصة ماء زمزم وذلك عندما ترك إبراهيم زوجته وطفلها في واد غير ذي زرع فقالت له «الله أمرك بهذا؟» فقال نعم فسلمت أمرها لله فأكرمها الله بماء زمزم وهذا الموقف فيه رسالة لكل امرأة تطيع زوجها وتصبر على غيابه وتهتم بأولادها بأن يكرمها الله نعيما لا ينفد في الدنيا والآخرة ولهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن ماء زمزم «زمزم لما شُرب له».
القصة الثالثة هي قصة الرجم وهو من أركان الحج وقد بدأت عندما رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ولده إسماعيل فاستشاره في الذبح فقال: (يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى) والرسالة التي نتعلمها هنا أننا لابد أن نتحاور مع أبنائنا ونتشاور معهم نعلمهم أن عدو الأسرة الأول هو إبليس وهو عدو البشرية فنعلمهم مخططاته لإغواء الإنسان وكيفية التعامل معها بالاستعانة بالله تعالى. إلا ان نهاية القصة تفيد بأن الله أكرم إبراهيم وولده بأن عوضهما بذبح الكبش جزاء للسمع والطاعة من الطرفين وتعويضا على صبرهما وتنفيذا لأوامر ربهما واستخداما لأسلوب الحوار والمشاورة مع الأبناء وخاصة المراهقين لأن إسماعيل وقتها كان فتى، أي في عمر المراهقة، وصار الذبح سُنة إلى قيام الساعة وهذه رسالة لكل أسرة في العالم أن يوم عيد الأضحى هو يوم عيد الترابط والحوار الأسري.
القصة الرابعة هي السعي بين الصفا والمرة وقد سعت أمنا هاجر بحثا عن الماء وصار هذا الفعل ركنا من أركان الحج فيقتدي بها كل الرجال والنساء عندما يذهبون للحج والكل يتفكر في سعيها بحثا عن الماء لوليدها وهذه رسالة أخرى لكل من يسعى بأن الله لا يضيع عبده إذا كان مؤمنا به وواثقا بكرمه وعطائه.
قصتنا الخامسة هي أن جبل عرفة كما قيل سمي عرفة لتعارف آدم وحواء عنده وهذا بُعد اجتماعي آخر إن صحت الرواية، فهذه 5 قصص عائلية في مناسك الحج ونسأل الله تعالى القبول لمن تيسر له حج هذا العام ولمن لم يتيسر أن يرزقه الله نية الحج وإن كان في بيته فالحج مدرسة اجتماعية عظيمة.
أكثر ما شــــــدني هي قصة سيدنا ابراهيم مع ابنه اسماعيل .... ترى هل نشاور مثله ؟؟!!
اللهم ارزقنا حسن التأسي بأنبيائنا
جزاكم الله خيرا على مروركم على الموضوع .... كل التوفيق , وعيدا طيبا مباركا ... لكم ولكل أحبتكم
تعليق