أسباب السمنة المفرطة... كيف تفاقمت هذة الظاهرة؟
أصبحت الإحصائيات المثيرة للقلق مألوفة الآن: يعاني اثنان من كل ثلاثة أمريكيين من زيادة الوزن، وواحد من الثلاثة مصاب بالسمنة (لكي تصنف حالتك، أنظر الجدول 2). منذ أواخر السبعينات، زادت نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى أكثر من الضعف - من 15% إلى 34% دون معرفة أسباب السمنة المفرطة. إذا استمر هذا التوجه فبقدوم عام 2030 سيصاب نصف الأمريكيين بالسمنة. وإضافة إلى أن تحمل الوزن الثقيل غير مريح - جسديا ونفسيا - فإنه مكلف أيضا (أنظر الجدول 1)، كما انه يزيد من خطر التعرض للمشاكل الصحية المتعددة، بما فيها بعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.في عام 2001، أصدرت الحكومة الأمريكية دعوة عامة للجراحين إلى العمل على الوقاية من وتقليل السمنة وزيادة الوزن. ولكن بعد أكثر من عقد، أصبحت الرسالة أكثر إلحاحا حيث أن معدلات السمنة (ومصروفات الرعاية الصحية القومية) واصلت التضخم. وبشكل واضح، ليس هنالك طريق سهل للإصلاح والتصحيح. ولكن هنالك بحث عن طرق جديدة لمواجهة المشكلة، حيث أن الباحثين يواصلون البحث في الأسباب التي تقف وراء تفشي السمنة.