يُواجه الكثير من الأشخاص صعوبةً حين يعجبون ويحبّون شخصاً معيّناً، ويحتارون في الطريقة التي يجب اتّباعها للفت انتباهه، وجعله يحبّهم دون أن يُدرك ذلك. اليك مقالة شاملة لـ أهمّ الخطوات التي يجب اتّباعها لجعل شخص ما يحبّك ما يلي:
لا تنظر إلى الأرض أبداً وأنت تتحدّث إليه.
تحلّ بثقة النّفس ولا تضعف أمامه.
ركّز في عينيه في أيّ حوارٍ بينكما مهما كان.
لا تتحلّى باللباقة الزّائدة، فقد تُفهم على أنّها ضعفٌ في الشخصيّة.
كن رسميّاً بلطفٍ وتهذيب.
لا تحرّك يديك كثيراً هنا وهناك، ولا تلتفت يُمنةً ويُسرةً وكأنّك تبحث عن شيءٍ ما.
كن مستمعاً جيّداً.
كن رومانسي , اي اجعل طريقتك فى التعامل رومانسية !
تمتّع بخفة الدّم والعفويّة، ولا تتصنّع في تصرّفاتك أبداً.
تعامل مع الشّخص وكأنّه لا يعنيك بدرجةٍ كبيرة، حتّى يحاول هو أن يكسب ودّك.
لا تبتسم كثيراً بسببٍ أو من دون سبب.
لا توافقه على ما يقول دائماً؛ بل جادله وناقشه ولكن ليس عبثاً؛ بل لتثبت وجهة نظرك.
ارفع حاجبيك للأعلى، واخفضهما بشكلٍ سريع لمرّةٍ واحدة؛ ففي ذلك إشارةٌ قويّة على بداية الصّداقة .
اهتم بمظهرك واعتن بنفسك جيّداً.
تأكّد من حاجتك لهذا الشّخص، وبأنّك تودّ أن تستمرّ علاقتك معه، وأنّها ليست علاقة إعجابٍ فقط.
كن مميّزاً في كلّ تصرّفاتك، واجعل الجميع يلاحظون غيابك دائماً، حتّى يشعر هو نفسه بذلك.
لا تبذل مجهوداً فوق المعتاد لكسب ودّه؛ بل اجعل الأمور طبيعيّةً كي تسير كما هي، ولا تحاول أن تجعله حبيباً لك خارج إرادته.
لا بأس في أن تتجاهل الشّخص في بداية علاقتكما.
لا تمزح كثيراً فتفقد من ماء وجهك وهيبتك، وكن ذكيّاً حتّى في مزاحك، لأنّه سيلاحظ كلّ شيء.
انتبه لكلّ كلمةٍ تتفوّه بها؛ فقد تنطق كلمةً غير مناسبة أو ليست في محلها، فتفقد اهتمام الشّخص الذي أمامك.
لابدّ أن تُصلّي صلاة استخارة، لتتأكّد تماماً أنّ هذا الشّخص هو الشّخص المناسب أم لا.
لابدّ وأن تهمل ذلك الشّخص في بعض الأوقات حتّى يبدأ هو باتّخاذ خطوةٍ حقيقيّة.
لابدّ أن تنتبه لجميع التصرّفات التي تصدر عن الشّخص؛ فقد تصدر عنه بعض التصرّفات التي لا تُناسبك أبداً.
لا تتعمّد الظهور في الأماكن التي يتواجد فيها وكأنّها حركة مقصودة، ولا تتحدّث بصوتٍ عال أثناء وجوده.
لا تسأل عنه كثيراً فيصل ذلك إليه؛ لأنّك ستضع نفسك في موقفٍ محرج.
الإيماءات التي تدل على أن شخصاً يحبك
قد تصدر عن بعض الأشخاص إيماءات لا إراديّاً، وهي بعض علامات لغة الجسد، والدّالة على الحبّ والإعجاب، ومن أهمّ هذه الإيماءات:
اللقاء الأوّل: يمكن للمرأة أن تعرف تحليل لغة الجسد للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى، وذلك لتفهم ما يريده منها. فلغة الجسد لدى الرّجال غالباً ما تكون واضحةً. فإذا نظر الرّجل إليك ورفع حاجبيه، ثمّ ابتسم، فهذا يعني أنّك قد لفت نظره إلى شيء ما، وقد أحبّه فيك.
ابتسامة العين: العين هي نافذة الرّوح، ويمكن من خلالها أن يعبّر الإنسان عمّا يدور بداخله من مشاعر دون قصد أو دراية منه، خصوصاً إذا كان للعين بريق أخّاذ، ولمعة فيها شيء من السّرور، والرّضا، والارتياح، وهناك ابتسامة في العين تعتبر واحدةً من أهمّ إيماءات لغة الجسد، ولا يستطيع أي كان إخفاءها، وهي النّظرة المليئة بالسّكينة والإنصات الواعي لكلّ ما يقال.
الملاحقة بالنّظرات: حيثما تتوجّه عيناك ستجد عينا المحبّ تتلاقيان معهما، فإذا نظرت إلى اليمين ستجده ينظر إليك، وإذا نظرت إلى اليسار ستلاحظ عيونه تتبعك حيثما ذهبت، لدرجة أنّك ستشعر برعشة تسري في كلّ جسدك عندما تتلاقى عيناك مع عينيه، ممّا سيذهب بعقلك، ويخجل قلبك، ويشعل أحاسيسك.
ميل الرّأس إلى الجانب: من أشهر علامات لغة الجسد هي أن يميل الشّخص برأسه إلى جانب ما، ويتحدّث بهدوء شديد، وبنبرة صوت منخفضة، وكأنّه يحاول أن يهمس بحقيقة مشاعره تجاه الشّخص الآخر، فهو يشعر أنّ بداخله طاقةً يرغي في تفجيرها في صرخات تصرخ بحبّه، ولكنّ خجله يمنعه من فعل ذلك، فيكتفي بالهمس.
تقوّس الحاجبين: يدلّ تقوّس الحاجبين على المفاجأة، والسّعادة، والاندهاش من اللقاء بطريق الصّدفة، أو الحضور دون انتظار، وبالتالي الرّغبة في الحديث، والبحث عن طريقة ما للتواصل.
نبرة الصّوت: عندما يتحدّث الشخص إلى الآخربهدوء، وفي حال بقاء نبرة صوته ثابتةً لا تتغير طوال الحديث، فهذا يدلّ على أنّه يعرف ما يريد، وأنّه مهتمّ بالحديث ويرغب في معرفة المزيد. أمّا في حال كان الصّوت مرتجفاً، مع وجود تذبذب في النّبرة، فذلك يعني أنّه متردّد، ولا يستطيع اتّخاذ قرار حاسم بشأن مشاعره وأحاسيسه.
فرك اليدين أو الأذنين: يعتبر فرك اليدين أو الأذنين من أشهر إيماءات لغة الجسد لدى الشّخص العاشق، فهي إيماءات تشير إلى ارتفاع معدّل ضربات القلب، وذلك نتيجةً للتعرض لموقف يثير في نفس الشّخص التّوتر والقلق، فتكون لديه في هذه الحالة رغبة في إخفاء مشاعره، إضافةً إلى التّحلي بالهدوء والوقار، وتعدّ هذه اللحظة من أصعب اللحظات التي قد يمرّ بها الشّخص، حيث لا يسعفه لسانه على قول كلّ ما في جعبته من كلام.
بحّة الصّوت: تُعد واحدةً من أشهر إيماءات لغة الجسد، وهي حدوث بحّة في الصّوت في بداية الحديث، وقد يكون ذلك بسبب شدّة التّوتر وسرعة ضربات القلب.
لغة الجسد
يوجد لدى الرّجل مجموعة معيّنة من العلامات التي تدلّ على الحبّ، وهي:
رمشة العين، هي أمر طبيعيّ، وتقلّ رمشات عين الرّجل عندما يكون جالساً مع الشّخص الذي يحبّه.
الحاجبان العاليان، وذلك خلال الإصغاء لكلام الشّخص الذي يحبّه.
بؤبؤ العين المتّسع، وهذا يدلّ على اهتمام الرّجل بكلام الشّخص الذي يحادثه.
حجم فتحات الأنف يزداد بطريقة لا إراديّة، وهذا تعبير مجازيّ على أنّه يريد أن يفتح مسامه لاستيعابها.
الجسد المائل أثناء الحديث مع الطرّف الآخر، وتكون كتفاه موجّهتان صوب المستمع.
التحدّث بصوت منخفض، ممّا سيدفع المستمع إلى الاقتراب منه ليسمع بشكل أوضح.
توجيه الرجلين إتجاه الشخص الآخر عندما يجلسان قبالة بعضهما البعض، فتكون رجلاهما موجهةً صوب بعضهما.
التصرّف بذات الطريقة التي يتصرّف به الشّخص الآخر، فإذا لمس أذنه أو حكّ أنفه فإنّه يعمد إلى تكرار ذات المشهد، لأنّ الأُلفة بين الحبيبين تجعلهما متشابهين على صعيد الحركة.
الحرص على إظهار الرّجل لرجولته أمام الشخص الذي يحبّه، فغالبًا ما يضع يديه في جيبي بنطاله، ويبسط رجليه بشكل متباعد.
تحريك ربطة العنق باليد، أو لمس حزام الخصر، عندما يدخل الشّخص الذي يحبّه غلى المكان الذي يتواجد فيه.
أمّا المرأة فلديها أيضاً علامات تدلّ على قرب وقوعها في الحبّ، ومنها:
تواصل التّركيز في عيني محدّثها طوال فترة الحديث، وتمنحه انتباهها بشكل كامل، ولا تزيح عيناها أبداً، ولا تتابع أيّ شيء من حولها سوى من تحدّثه.
لفّ ذراعيها حول جسدها، ممّا يعني أنّها تركّز بشكل كبير فيما يقوله محّدثها، وتنصت له، وتخبره بأنّها ترغب في التحّدث إليه، وتستمتع بذلك.
عدم وجود تشتّت في حركة الجسد، وتميل إلى السّكون والهدوء، وتفضّل الاقتراب من محدّثها بشكل كبير.
اللعب بخصل شعرها، ةهذا يدلّ على أنّها في حالة من التّفكير والإنصات الجيّد لما يقوله الطّرف الآخر.
فنون لغة الجسد
هناك عدّة قواعد وفنون يقوم عليها أساس لغة الجسد، وهي:
فنّ الابتسام: وهي من أسهل الطّرق لكي تثير إعجاب شخص ما، حيث أنّ الابتسامة تظهر الثّقة بالنّفس، والنّظرة الإيجابيّة المتفائلة لدى الشّخص، والمزاج الجيّد، كما أنّها تعطي انطباعاً بأنّ الشّخص حلو المعشر، وصعب النّسيان.
فنّ الجاذبيّة: عليك أن تكون منفتحاً بجسمك وعقلك. ففي حال جلست مكتوف الأيدي فإنّك وبكلّ بساطة تضع سدّاً بينك وبين الشّخص الذي تتحدث إليه، وذات الشيء ينطبق في حال كنت تحمل كتاباً أو ملفاً وتضعه بين يديك، حيث يمكن ترجمة كلّ ذلك على أنّك لا ترغب في الحيث مع الشّخص الآخر. وكذلك فإنّ الجلوس عكس أو بمنحنى بعيد عن الشّخص الذي تتحدث معه مؤشّر على أنّك غير مهتم.
فنّ النّظر: ويقصد بذلك النّظرة القويّة والمباشرة، والتي تخلّو بكلّ تأكيد من الجرأة الزّائدة، وهذا دليل على الثّقة المطلقة بالّنفس. كما تدلّ على أنّك مهتمّ بالشّخص الآخر، وكلّ ما يقوله.
فنّ إيصال الدّعم: يًعتبر الإيماء بالرّأس أمراً صعباً لدى بعض الأشخاص، على الرّغم من أنّه مؤشّر قوي على تقديم الدّعم المعنويّ. إذ يمكنك أن تدعم أيّ سلوك ترغب فيه عن طريق الإيماء برأسك.
فنّ التّقرب: يعمل الاقتراب من الشّخص الآخر على تقليل المسافة السّيكولوجية بينكما، ممّا يساعد على تكوين نوع من المحبّة، والألفة، والشّعور بأنّكما تشكلان معاً ثنائيّاً جميلاً. ويمكن القيام بذلك عن طريق الجلوس بشكل أقرب من الشّخص الآخر، أو الانحناء إذا كان الشّخص الآخر جالساً.
فنّ التّواصل: يعتبر التّواصل عن طريق اللمس أو المصافحة أحد أهمّ الفنون التي يجب أن يدركها الشّخص في حال أراد ترك انطباع جيّد لدى الطّرف الآخر. ويجب أن تكون المصافحة قويّةً، وحارّةً، وبها نوع من الثّقة، حتّى يصل هذا الشّعور إلى الشّخص الآخر، كما يجب أن لا تطول أو تتكرّر في نفس الموقف، وإلا فقدت مصداقيّتها.