الاعتذار
كلنا نخطيء في حق بعضنا البعض ، ولكن حينما نخطيء ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالإعتذار ، فذلك دليل الشجاعة ، وذلك دليل أننا نقصد الحق فيما نقول ونفعل . وذلك دليل المحبه ، وذلك دليل الثقة بالنفس ، وذلك دليل قوة الشخصية .
لكن مع كل ذلك يصر بعضا من الازواج والزوجات على عدم الإعتذار رغم معرفته بخطأه ، وقد يعيش زوجا مع زوجته عمر طويلا وتجده لا يعتذر منها طيلة تلك الحياة رغم أنه ليس بالمعقول أن يكون لم يخطيء في حقها يوما ما ، والكلام ينطبق على الزوجات ايضا.
وأنا في هذا الموضوع لا أقدم حلا ، ولا أقدم نصيحة ، لكنني جئت باحثا عن حل ، وباحثا عن نصيحة ، والنصيحة والحل اللذان أبحث عنهما ليسا لي ، فإنني ولله الحمد أسابق على الإعتذار حتى لو لم أكن مخطئا ، ولكني أبحث عن نصيحة لأزواج وزوجات رموا قاموس الإعتذار في برميل النفايات ، ولا أعلم لذلك سببا . فدائما أرى ، وأسمع ، وأقرأ ، شكاوى من أزواج أو زوجات يشتكون من طرفهم الآخر بانهم لا يمكن لهم ان يعتذرون مهما كلف الأمر ، ويتعللون بأنهم غير مخطئين.
وهنا نطرح بابا للنقاش علنا نستفيد ونفيد ، وندل بعضنا البعض على طرق ، وأساليب عملية تربينا على الإعتذار ، بل وتجعلنا نجعل أزواجنا وزوجاتنا يقبلون بان يعتذرون منا إذا أخطاوا ، فنحن لا نريد منهم سوى الإعتذار ، ولكن كيف الطريق إلى ذلك؟
وهنا أسئلة أضعها لفتح باب النقاش ، ولكنها ليست كل الأسئلة فمن يريد أن يضيف فله ذلك لتتحقق الفائدة من طرح الموضوع:
1- هل زوجك ، أو زوجتك ، يعتذر عند خطأه دائما أو أحيانا أم أنه لا يعتذر مطلقا؟ وفي نظرك ما أسباب عدم اعتذاره؟ وما هو الأسلوب الذي تراه أو ترينه مناسبا لتغييره وحمله على الإعتذار ؟ وهل تملك أو تملكين حلا تفيدون به بقية الازواج؟ ما هو؟
2- أجبنا ، وأجيبينا ، وبصراحه هل أنت أو أنتي تعتذرون حينما تخطئوون؟ ما نسبة اعتذاركم لعدد أخطائكم؟
3-هل ترى أن في اعتذار المخطيء تقليل من كبريائه؟ أم أن الإعتذار يوصل رسالة من المعتذر منه ، وأقصد الزوج والزوجه ، بأن المعتذر يعد مهزوما أو خسرانا ؟
4-إذا رأيت زوجك أو زوجتك يعتذر من خطأه فماذا تعده ؟ هل يزيد احترامك له ؟ أم تقل مكانته عندك؟
واخيرا لا تحصر ردك بالإجابة على الاسئلة ، بل اتمنى ان ارى اقتراحات مهما كانت وليس بالضرورة ان تكون الإقتراحات مهمة في نظرك ، فقد تراها أنت كذلك ولكن غيرك يستفيد منها في حياته الزوجية.
كما آمل أن لا تكون الردود بما تؤمن به وترى أنه الصحيح ، بل آمل أن تكون الردود هي ما تفعله انت ولو كان خطأ من وجهة نظرك.
كلنا نخطيء في حق بعضنا البعض ، ولكن حينما نخطيء ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالإعتذار ، فذلك دليل الشجاعة ، وذلك دليل أننا نقصد الحق فيما نقول ونفعل . وذلك دليل المحبه ، وذلك دليل الثقة بالنفس ، وذلك دليل قوة الشخصية .
لكن مع كل ذلك يصر بعضا من الازواج والزوجات على عدم الإعتذار رغم معرفته بخطأه ، وقد يعيش زوجا مع زوجته عمر طويلا وتجده لا يعتذر منها طيلة تلك الحياة رغم أنه ليس بالمعقول أن يكون لم يخطيء في حقها يوما ما ، والكلام ينطبق على الزوجات ايضا.
وأنا في هذا الموضوع لا أقدم حلا ، ولا أقدم نصيحة ، لكنني جئت باحثا عن حل ، وباحثا عن نصيحة ، والنصيحة والحل اللذان أبحث عنهما ليسا لي ، فإنني ولله الحمد أسابق على الإعتذار حتى لو لم أكن مخطئا ، ولكني أبحث عن نصيحة لأزواج وزوجات رموا قاموس الإعتذار في برميل النفايات ، ولا أعلم لذلك سببا . فدائما أرى ، وأسمع ، وأقرأ ، شكاوى من أزواج أو زوجات يشتكون من طرفهم الآخر بانهم لا يمكن لهم ان يعتذرون مهما كلف الأمر ، ويتعللون بأنهم غير مخطئين.
وهنا نطرح بابا للنقاش علنا نستفيد ونفيد ، وندل بعضنا البعض على طرق ، وأساليب عملية تربينا على الإعتذار ، بل وتجعلنا نجعل أزواجنا وزوجاتنا يقبلون بان يعتذرون منا إذا أخطاوا ، فنحن لا نريد منهم سوى الإعتذار ، ولكن كيف الطريق إلى ذلك؟
وهنا أسئلة أضعها لفتح باب النقاش ، ولكنها ليست كل الأسئلة فمن يريد أن يضيف فله ذلك لتتحقق الفائدة من طرح الموضوع:
1- هل زوجك ، أو زوجتك ، يعتذر عند خطأه دائما أو أحيانا أم أنه لا يعتذر مطلقا؟ وفي نظرك ما أسباب عدم اعتذاره؟ وما هو الأسلوب الذي تراه أو ترينه مناسبا لتغييره وحمله على الإعتذار ؟ وهل تملك أو تملكين حلا تفيدون به بقية الازواج؟ ما هو؟
2- أجبنا ، وأجيبينا ، وبصراحه هل أنت أو أنتي تعتذرون حينما تخطئوون؟ ما نسبة اعتذاركم لعدد أخطائكم؟
3-هل ترى أن في اعتذار المخطيء تقليل من كبريائه؟ أم أن الإعتذار يوصل رسالة من المعتذر منه ، وأقصد الزوج والزوجه ، بأن المعتذر يعد مهزوما أو خسرانا ؟
4-إذا رأيت زوجك أو زوجتك يعتذر من خطأه فماذا تعده ؟ هل يزيد احترامك له ؟ أم تقل مكانته عندك؟
واخيرا لا تحصر ردك بالإجابة على الاسئلة ، بل اتمنى ان ارى اقتراحات مهما كانت وليس بالضرورة ان تكون الإقتراحات مهمة في نظرك ، فقد تراها أنت كذلك ولكن غيرك يستفيد منها في حياته الزوجية.
كما آمل أن لا تكون الردود بما تؤمن به وترى أنه الصحيح ، بل آمل أن تكون الردود هي ما تفعله انت ولو كان خطأ من وجهة نظرك.
تعليق