الاسترخاء ضروري.. لمرضى القولون العصبي
القولون العصبي مشكلة اكلينيكية مزمنة تشمل مزيجا من آلام البطن و تغيرا في عادات تفريغ الامعاء ويمكن أن يعاني المرضى ايضا من سلسلة من المشاكل المرتبطة بهذه الحالة مثل الشعور بعد التغريغ الكامل للأمعاء، شكل غير طبيعي للبراز، افراز المخاط ، و شعور بالانتفاخ ،فرط في الغازات ، وتطبل في البطن.
ويمكن للقولون العصبي ان يظهر بدرجات مختلفة من الحدة وفي اكثر أشكاله المدمرة، تكون الأعراض طويلة الأمد، مسببة العجز وثابتة دائما ولها ارتباط ضئيل بتناول الطعام او حركة الامعاء .
أما في الحالات الاخف حدة، يمكن للأعراض أن تظهر نتيجة لتناول بعض انواع الطعام او حركة الامعاء و بغض النظر عن حدة المرض، فإن القولون العصبي مرض مزمن و يلازم المريض طوال حياته و في كثير من الاحيان.
ما هي أسباب المرض؟
ظل العلماء يعتقدون لمدة طويلة ان تشنج القولون او العوامل النفسية كانت السبب لهذا المرض و حتى لو ان هذه العوامل يمكن ان تكون مرتبطة بالقولون العصبي لدى بعض المرضى، فأنها لا تبدو بلعب دور رئيسي في المرض في المقام الاول.
وفي السنوات القليلة الماضية تمكن العلماء من تحديد خلل محدد في القولون السجمي (sigmoid)، المستقيم و الشرج من شأنه إيجاد تفسير لمعظم اعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، تكون الغازات، الشعور بالامتلاء أو الامساك.
ويمثل الخلل هذا زيادة الحساسية في اجهزة الاستشعار الموجودة في جدران الامعاء ويمكن مقارنة الحساسية الداخلية هذه بما يحدث حين يكون الشخص مصابا بحروق الشمس حيث ان اقل لمسة او حتى نسمة هواء يمكن ان تكون مؤلمة بينما ان الجلد غير المصاب يكاد بكل صعوبة الشعور بنفس المحفز وفي الشخص المصاب بفرط الحساسية هذه يمكن لعمليات انقباض الشرج او القولون و تمددهما ان تؤدي الى احساس شديد و لذا يبدو ان معظم اعراض القولون العصبي تنجم عن الادراك المفرط للاحساسيس الداخلية.
وفي كثير من الاحيان هناك أعراض أخرى لفرط الحساسية مرتبطة بالقولون العصبي فالمريض يمكن ان يشعر بالصداع ألم في أسفل الظهر، أو الألم أثناء الجماع و يمكن ان يعزى ذلك لحقيقة ان الاليات التي تسبب فرط الحساسية في القولون يمكن ان يكون لها نفس الاثر ايضا على اجزاء اخرى من الجسم.
ولا تزال اسباب فرط الحساسية هذه غير معروفة لحد الان فقد تكون هناك عوامل وراثية تجعل الشخص اكثر عرضة للمشكلة وعلى كل حال، فأن الشخص حين يكون عرضة للاصابة بالقولون العصبي، تصبح عوامل في البيئة التي يعيش فيها اكثر المسائل المثيرة للحالة و المفاقمة لها.
ما هي الأشياء التي تؤثر على المشكلة؟
إن مجرد شرب الماء في بعض الاحيان يمكن ان يسبب الانتفاخ في بعض المرضى اما بالنسبة للآخرين، فان أنواعا محددة من الطعام يمكن ان تسبب او تكون ذا علاقة بانتفاخ المعدة بما في ذلك البهارات، منتجات الحليب، المواد الصناعية المحلية، الحوامض والدهون.
ويمكن أن تتفاعل كافة هذه المواد مع نفس المستقبلات العصبية في القناة الهضمية ويمكن أن تثير المشاكل العاطفية، اضطرابات النوم، الحزن، الاكتئاب والقلق أعراض القولون العصبي وكذلك المواقف التي يمكن للفرد ان يعتبرها مثيرة للتوتر وفي معظم الأحيان تظهر الأعراض بسبب عدة عوامل.
ما الذي يمكن عمله؟
القولون العصبي لا يمكن شفاؤه ولكن يمكن السيطرة عليه في كثير من الحالات وفي الوقت الذي يحاول العلماء فيه اكتشاف اسباب فرط الحساسية وتطوير أدوية فعالة، فأن هدف المعالجة يتمثل في تخفيف حدة الاعراض الى مستوى بحيث لا تتدخل في نمط حياة المريض.
وتكمن الخطوة الأولى في مراجعة الطبيب من اجل استبعاد اي مرض اخر يمكن علاجه و تثنيت تشخيص القولون العصبي لدى المرضى ويمن اصلاح بعض اوجه الخلل الجسدية بالجراحة بينما تمكن الأدوية من تخفيف الإسهال، الإمساك و الألم.
ويستطيع المختصون بتحديد مثيرات الحالة لدى معظم المرضى سواء كانت هذه غذائية ،سلوكية او نفسية و ذلك من اجل التخطيط لعلاج ناجح ويمكن ان يشمل العلاج الادوية، التدريب على الاسترخاء ،العلاج النفسي القصير الامد، الابر الصينية والاستشارات الخاصة بالتغذية و في العادة فأن مريجا من هذه يعتبر الاكثر فعالية.
منقوووول
القولون العصبي مشكلة اكلينيكية مزمنة تشمل مزيجا من آلام البطن و تغيرا في عادات تفريغ الامعاء ويمكن أن يعاني المرضى ايضا من سلسلة من المشاكل المرتبطة بهذه الحالة مثل الشعور بعد التغريغ الكامل للأمعاء، شكل غير طبيعي للبراز، افراز المخاط ، و شعور بالانتفاخ ،فرط في الغازات ، وتطبل في البطن.
ويمكن للقولون العصبي ان يظهر بدرجات مختلفة من الحدة وفي اكثر أشكاله المدمرة، تكون الأعراض طويلة الأمد، مسببة العجز وثابتة دائما ولها ارتباط ضئيل بتناول الطعام او حركة الامعاء .
أما في الحالات الاخف حدة، يمكن للأعراض أن تظهر نتيجة لتناول بعض انواع الطعام او حركة الامعاء و بغض النظر عن حدة المرض، فإن القولون العصبي مرض مزمن و يلازم المريض طوال حياته و في كثير من الاحيان.
ما هي أسباب المرض؟
ظل العلماء يعتقدون لمدة طويلة ان تشنج القولون او العوامل النفسية كانت السبب لهذا المرض و حتى لو ان هذه العوامل يمكن ان تكون مرتبطة بالقولون العصبي لدى بعض المرضى، فأنها لا تبدو بلعب دور رئيسي في المرض في المقام الاول.
وفي السنوات القليلة الماضية تمكن العلماء من تحديد خلل محدد في القولون السجمي (sigmoid)، المستقيم و الشرج من شأنه إيجاد تفسير لمعظم اعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، تكون الغازات، الشعور بالامتلاء أو الامساك.
ويمثل الخلل هذا زيادة الحساسية في اجهزة الاستشعار الموجودة في جدران الامعاء ويمكن مقارنة الحساسية الداخلية هذه بما يحدث حين يكون الشخص مصابا بحروق الشمس حيث ان اقل لمسة او حتى نسمة هواء يمكن ان تكون مؤلمة بينما ان الجلد غير المصاب يكاد بكل صعوبة الشعور بنفس المحفز وفي الشخص المصاب بفرط الحساسية هذه يمكن لعمليات انقباض الشرج او القولون و تمددهما ان تؤدي الى احساس شديد و لذا يبدو ان معظم اعراض القولون العصبي تنجم عن الادراك المفرط للاحساسيس الداخلية.
وفي كثير من الاحيان هناك أعراض أخرى لفرط الحساسية مرتبطة بالقولون العصبي فالمريض يمكن ان يشعر بالصداع ألم في أسفل الظهر، أو الألم أثناء الجماع و يمكن ان يعزى ذلك لحقيقة ان الاليات التي تسبب فرط الحساسية في القولون يمكن ان يكون لها نفس الاثر ايضا على اجزاء اخرى من الجسم.
ولا تزال اسباب فرط الحساسية هذه غير معروفة لحد الان فقد تكون هناك عوامل وراثية تجعل الشخص اكثر عرضة للمشكلة وعلى كل حال، فأن الشخص حين يكون عرضة للاصابة بالقولون العصبي، تصبح عوامل في البيئة التي يعيش فيها اكثر المسائل المثيرة للحالة و المفاقمة لها.
ما هي الأشياء التي تؤثر على المشكلة؟
إن مجرد شرب الماء في بعض الاحيان يمكن ان يسبب الانتفاخ في بعض المرضى اما بالنسبة للآخرين، فان أنواعا محددة من الطعام يمكن ان تسبب او تكون ذا علاقة بانتفاخ المعدة بما في ذلك البهارات، منتجات الحليب، المواد الصناعية المحلية، الحوامض والدهون.
ويمكن أن تتفاعل كافة هذه المواد مع نفس المستقبلات العصبية في القناة الهضمية ويمكن أن تثير المشاكل العاطفية، اضطرابات النوم، الحزن، الاكتئاب والقلق أعراض القولون العصبي وكذلك المواقف التي يمكن للفرد ان يعتبرها مثيرة للتوتر وفي معظم الأحيان تظهر الأعراض بسبب عدة عوامل.
ما الذي يمكن عمله؟
القولون العصبي لا يمكن شفاؤه ولكن يمكن السيطرة عليه في كثير من الحالات وفي الوقت الذي يحاول العلماء فيه اكتشاف اسباب فرط الحساسية وتطوير أدوية فعالة، فأن هدف المعالجة يتمثل في تخفيف حدة الاعراض الى مستوى بحيث لا تتدخل في نمط حياة المريض.
وتكمن الخطوة الأولى في مراجعة الطبيب من اجل استبعاد اي مرض اخر يمكن علاجه و تثنيت تشخيص القولون العصبي لدى المرضى ويمن اصلاح بعض اوجه الخلل الجسدية بالجراحة بينما تمكن الأدوية من تخفيف الإسهال، الإمساك و الألم.
ويستطيع المختصون بتحديد مثيرات الحالة لدى معظم المرضى سواء كانت هذه غذائية ،سلوكية او نفسية و ذلك من اجل التخطيط لعلاج ناجح ويمكن ان يشمل العلاج الادوية، التدريب على الاسترخاء ،العلاج النفسي القصير الامد، الابر الصينية والاستشارات الخاصة بالتغذية و في العادة فأن مريجا من هذه يعتبر الاكثر فعالية.
منقوووول
تعليق