تويت
[align=center]
كتبت ـ هبة لوزة
جريدة الاهرام
العنق منطقة حساسة من الجسم لانه يتحمل وزن الرأس الثقيل والالتفاتات الفجائية التي تقوم بها دون تفكير, وكثيرا ما يكون ضحية الوسائد غير الصحية والأوضاع الخاطئة في النوم والتوتر. فكل هذه العوامل تجعل الكثيرات يعانين عند الاستيقاظ من إحساس بشد أو بتصلب في عضلات العنق يمنعهن من إدارة الرأس يمينا أو شمالا, بالاضافة إلي الاحساس بالآلام المبرحة.
وأسباب هذه الحالة يشرحها باستفاضة د.ديديه فليتس أستاذ جراحة العظام في جامعة باري نور الفرنسية في كتابه آلام العنق فيقول إن الوضع الخاطئ في اليوم الذي يسبق الاحساس بالالم ينتج عنه شد في عضلات المنطقة, ومن أمثلة هذه الأوضاع الاحتفاظ بسماعة التليفون لمدة طويلة بين الكتف والعنق أو الالتفات المفاجئ للرأس لمشاهدة حادثة في الطريق أو إعلان صارخ. كذلك تلعب الوسائد غير الصحية دورا كبيرا في المعاناة من آلالم أو الإصابة بشد عضلي في العنق, ويقدم د.فليتس مواصفات الوسادة المثالية فيقول هي التي يتراوح حجمها ما بين40 سم طولا في40 سم عرضا, ويشترط ألا تكون لينة جدا أو صلبة جدا لكن متماسكة, وينصح ايضا بتجنب النوم علي البطن لانه من أكثر الاوضاع تسببا في آلام العنق. أما العامل الذي تغفله الكثيرات بالرغم من تأثيره الأكيد علي العنق
فهو التوتر الذي يعتبره د.فليتس بمثابة بارومتر أو مقياس لقياس درجة هذا الانفعال, بمعني أنه كلما زاد حجم التوتر في النهار ازداد الاحساس بالتعب في المساء وازدادت معه احتمالات المعاناة من شد أو آلام مبرحة في العنق في اليوم التالي.
لكن لماذا تؤثر العوامل الخارجية علي العنق؟
يقول د.فليتس لأن عضلاته مزودة بمستقبلات حساسة تلتقط البرودة والحرارة والاحساس بالتعب, والإرهاق والتوتر, وترتبط هذه المستقبلات بمنطقة في المخ إذا تمت إثارتها اثناء النوم سواء نتيجة لوضع خاطئ أو لاستعمال وسادة غير صحية أو القلق, فإنها تسبب نوعا من التقلص العضلي تظهر آثاره عند الاستيقاظ في صورة شد أو تصلب, وهذه الحالة تعاني منها النساء بشكل أكثر وضوحا من الرجال لأن أعصاب عضلات هذه المنطقة لديهن أكثر حساسية وبالتالي أكثر تأثرا بالانفعالات والعوامل الخارجية. والعلاج يكون بتجنب عوامل القلق واستغلال الإجازة لإرخاء العضلات مع التدليك الخفيف لعضلات هذه المنطقة قبل النوم, أما في حالة الإصابة الفعلية بالشد العضلي في الصباح فيمكن التخلص منها بأخذ دش ساخن فور الاستيقاظ يصاحبه تدليك خفيف بأطراف اصابع اليدين.
[/align]
كتبت ـ هبة لوزة
جريدة الاهرام
العنق منطقة حساسة من الجسم لانه يتحمل وزن الرأس الثقيل والالتفاتات الفجائية التي تقوم بها دون تفكير, وكثيرا ما يكون ضحية الوسائد غير الصحية والأوضاع الخاطئة في النوم والتوتر. فكل هذه العوامل تجعل الكثيرات يعانين عند الاستيقاظ من إحساس بشد أو بتصلب في عضلات العنق يمنعهن من إدارة الرأس يمينا أو شمالا, بالاضافة إلي الاحساس بالآلام المبرحة.
وأسباب هذه الحالة يشرحها باستفاضة د.ديديه فليتس أستاذ جراحة العظام في جامعة باري نور الفرنسية في كتابه آلام العنق فيقول إن الوضع الخاطئ في اليوم الذي يسبق الاحساس بالالم ينتج عنه شد في عضلات المنطقة, ومن أمثلة هذه الأوضاع الاحتفاظ بسماعة التليفون لمدة طويلة بين الكتف والعنق أو الالتفات المفاجئ للرأس لمشاهدة حادثة في الطريق أو إعلان صارخ. كذلك تلعب الوسائد غير الصحية دورا كبيرا في المعاناة من آلالم أو الإصابة بشد عضلي في العنق, ويقدم د.فليتس مواصفات الوسادة المثالية فيقول هي التي يتراوح حجمها ما بين40 سم طولا في40 سم عرضا, ويشترط ألا تكون لينة جدا أو صلبة جدا لكن متماسكة, وينصح ايضا بتجنب النوم علي البطن لانه من أكثر الاوضاع تسببا في آلام العنق. أما العامل الذي تغفله الكثيرات بالرغم من تأثيره الأكيد علي العنق
فهو التوتر الذي يعتبره د.فليتس بمثابة بارومتر أو مقياس لقياس درجة هذا الانفعال, بمعني أنه كلما زاد حجم التوتر في النهار ازداد الاحساس بالتعب في المساء وازدادت معه احتمالات المعاناة من شد أو آلام مبرحة في العنق في اليوم التالي.
لكن لماذا تؤثر العوامل الخارجية علي العنق؟
يقول د.فليتس لأن عضلاته مزودة بمستقبلات حساسة تلتقط البرودة والحرارة والاحساس بالتعب, والإرهاق والتوتر, وترتبط هذه المستقبلات بمنطقة في المخ إذا تمت إثارتها اثناء النوم سواء نتيجة لوضع خاطئ أو لاستعمال وسادة غير صحية أو القلق, فإنها تسبب نوعا من التقلص العضلي تظهر آثاره عند الاستيقاظ في صورة شد أو تصلب, وهذه الحالة تعاني منها النساء بشكل أكثر وضوحا من الرجال لأن أعصاب عضلات هذه المنطقة لديهن أكثر حساسية وبالتالي أكثر تأثرا بالانفعالات والعوامل الخارجية. والعلاج يكون بتجنب عوامل القلق واستغلال الإجازة لإرخاء العضلات مع التدليك الخفيف لعضلات هذه المنطقة قبل النوم, أما في حالة الإصابة الفعلية بالشد العضلي في الصباح فيمكن التخلص منها بأخذ دش ساخن فور الاستيقاظ يصاحبه تدليك خفيف بأطراف اصابع اليدين.
[/align]
[/align]
تعليق