[align=center]
مع تأخر الحمل في بداية الحياة الزوجية تشعر الزوجة بالقلق خاصة إذا كانت قد استعملت حبوب منع الحمل بعد الزواج لفترة طويلة, فبعض السيدات عندما يرغبن في الحمل ويقررن التوقف عن استعمال تلك الحبوب لايحدث الحمل لمدة قد تصل إلي ثلاث سنوات, خاصة إذا كان الزواج قد تم في سن متأخرة نسبيا, بمعني أن تكون الزوجة قد قاربت الثلاثين عاما.. وتقول الدكتورة غادة منصورة حسب صحيفة الاهرام ، أحيانا ومع استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة قد تنقطع الدورة الشهرية بعد إيقاف الحبوب بفعل ارتباك في عمل المبيض من تأثير الهرمونات الموجودة في الحبوب وتظن السيدة أنها حامل وتفرح لذلك.
وتكون الصدمة قاسية عليها عندما تكتشف انه لايوجد حمل ولكنه انقطاع فقط للدورة من تأثير استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة ـوطبعا يزداد القلق والتوتر حتي يصل إلي أبعاد خطيرة وهي الشعور بالحمل الكاذب.
إن حالة القلق هذه قد تساعد هي الأخري علي تأخير الحمل وذلك بالتأثير علي الغدة النخامية الموجودة في قاع الجمجمة, لأن اضطراب عمل هذه الغدة قد يضعف من إفراز هرموناتها المؤثرة علي المبيض وبالتالي إلي عدم حدوث التبويض وهو خروج البويضة اللازمة لحدوث الحمل في موعدها المقرر كل شهر.. وهذا يعني أن القلق في حد ذاته يمكن أن يؤدي بدوره إلي عدم حدوث الحمل والذي يزيد بدوره من القلق وهكذا
هذا ومن جانب اخر، بالنسبة للقلق فقد وجد الباحثون في دراسة امريكية ان المستويات المرتفعة من الاستروجين تجعل الدماغ عرضة اكثر للقلق. هذا الاكتشاف قد يفسر لماذا تكون النساء عرضة اكبر للامراض المرتبطة بالقلق مثل الاكتئاب.
اكتشفت الدراسة هناك منطقة في الدماغ تسمى (prefrontal cortex) تتمتع بحساسية عالية للقلق. فقد توصلت الدراسة الى ان الوظائف الادراكية للدماغ في تلك المنطقة تتعرض للتلف عندما تتعرض المنطقة للقلق الخارج عن السيطرة. الا ان العلماء لم يتوصلوا بعد الى الدور الذي يلعبة الاستروجين في تلف هذه المنطقة.
تشير النسب ان امرأة واحدة من خمسة نساء تعاني من الاكتئاب لمرة واحدة على الاقل خلال حياتها. وذلك بغض النظر عن العمر او العرق او حتى مستوى الدخل. اما عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء اصابة النساء اكثر من الرجل فلا زال مجهولا. يعزي العلماء هذه الظاهرة الى اختلاف بيولوجي بين الذكر و الانثى ، مثل اختلاف افراز الهرمونات و الاعضاء خاصة الجهاز التناسلي عند النساء و الدورة الشهرية التي قد تساهم الى حد ما في الاصابة بالاكتئاب.
على ما يبدو ان هناك عدة عوامل تساهم في اصابة النساء بالقلق الذي يقود الى الاكتئاب، الا ان الاسباب البيولوجية هي الاكثر احتمالا و بخاصة نسب الاستروجين في الجسم._
**************************
م
ن
ق
و
و
و
و
و
و
ل
للأهميه
وسلامتكم[/align]
مع تأخر الحمل في بداية الحياة الزوجية تشعر الزوجة بالقلق خاصة إذا كانت قد استعملت حبوب منع الحمل بعد الزواج لفترة طويلة, فبعض السيدات عندما يرغبن في الحمل ويقررن التوقف عن استعمال تلك الحبوب لايحدث الحمل لمدة قد تصل إلي ثلاث سنوات, خاصة إذا كان الزواج قد تم في سن متأخرة نسبيا, بمعني أن تكون الزوجة قد قاربت الثلاثين عاما.. وتقول الدكتورة غادة منصورة حسب صحيفة الاهرام ، أحيانا ومع استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة قد تنقطع الدورة الشهرية بعد إيقاف الحبوب بفعل ارتباك في عمل المبيض من تأثير الهرمونات الموجودة في الحبوب وتظن السيدة أنها حامل وتفرح لذلك.
وتكون الصدمة قاسية عليها عندما تكتشف انه لايوجد حمل ولكنه انقطاع فقط للدورة من تأثير استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة ـوطبعا يزداد القلق والتوتر حتي يصل إلي أبعاد خطيرة وهي الشعور بالحمل الكاذب.
إن حالة القلق هذه قد تساعد هي الأخري علي تأخير الحمل وذلك بالتأثير علي الغدة النخامية الموجودة في قاع الجمجمة, لأن اضطراب عمل هذه الغدة قد يضعف من إفراز هرموناتها المؤثرة علي المبيض وبالتالي إلي عدم حدوث التبويض وهو خروج البويضة اللازمة لحدوث الحمل في موعدها المقرر كل شهر.. وهذا يعني أن القلق في حد ذاته يمكن أن يؤدي بدوره إلي عدم حدوث الحمل والذي يزيد بدوره من القلق وهكذا
هذا ومن جانب اخر، بالنسبة للقلق فقد وجد الباحثون في دراسة امريكية ان المستويات المرتفعة من الاستروجين تجعل الدماغ عرضة اكثر للقلق. هذا الاكتشاف قد يفسر لماذا تكون النساء عرضة اكبر للامراض المرتبطة بالقلق مثل الاكتئاب.
اكتشفت الدراسة هناك منطقة في الدماغ تسمى (prefrontal cortex) تتمتع بحساسية عالية للقلق. فقد توصلت الدراسة الى ان الوظائف الادراكية للدماغ في تلك المنطقة تتعرض للتلف عندما تتعرض المنطقة للقلق الخارج عن السيطرة. الا ان العلماء لم يتوصلوا بعد الى الدور الذي يلعبة الاستروجين في تلف هذه المنطقة.
تشير النسب ان امرأة واحدة من خمسة نساء تعاني من الاكتئاب لمرة واحدة على الاقل خلال حياتها. وذلك بغض النظر عن العمر او العرق او حتى مستوى الدخل. اما عن السبب الحقيقي الذي يقف وراء اصابة النساء اكثر من الرجل فلا زال مجهولا. يعزي العلماء هذه الظاهرة الى اختلاف بيولوجي بين الذكر و الانثى ، مثل اختلاف افراز الهرمونات و الاعضاء خاصة الجهاز التناسلي عند النساء و الدورة الشهرية التي قد تساهم الى حد ما في الاصابة بالاكتئاب.
على ما يبدو ان هناك عدة عوامل تساهم في اصابة النساء بالقلق الذي يقود الى الاكتئاب، الا ان الاسباب البيولوجية هي الاكثر احتمالا و بخاصة نسب الاستروجين في الجسم._
**************************
م
ن
ق
و
و
و
و
و
و
ل
للأهميه
وسلامتكم[/align]
تعليق