ما الفرق بين فصيلة الدم الســــالب و الموجب؟
الدم يتكون من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبلازما والصفائح الدموية، وهو نسيج ضام، وظيفته هي نقل المواد - الغذاء والأكسجين- والفضلات - ثاني أكسيد الكربون- و الهرمونات وغيرها إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم ودرجة حرارته الطبيعية هي 37 درجة مئوية.
كيف يتم تحديد فصائل الدم:
يعتمد في تحديد فصائل الدم، نظامين هما الأكثر انتشاراً:
RH & ABO
ABO
بالنسبة لهذا النظام فهناك أربع احتمالات لفصائل الدم هي :
A
B
AB
O
RH
بالنسبة لهذا النظام فهناك احتمالان:
+
–
تدون فصائل الدم باستخدام النظامين معاً، فنقول بأن فصيلة دم هدى هي (O - موجب)
لماذا يجب إجراء اختبار للتوافق بين فصائل الدم قبل عملية نقل الدم؟
لا ينقل دم من شخص لآخر حتى ولو كان من نفس الفصيلة قبل إجراء اختبار للتوافق بينهم قبل عملية نقل الدم، فهناك جزيئات تسمى أنتيجين قد تحملها كريات الدم الحمراء، وتكون مختلفة من فصيلة لأخرى، فإذا نقلنا دماً من شخص لآخر من فصيلتين مختلفتين فإن الجهاز المناعي لجسم المتلقي يتعرف على كريات الدم الحمراء، في دم المتبرع على أنها أجسام غريبة، فيكون ضدها أجساماً مضادة تؤدي إلى حدوث تجلطات تسد الأوعية الدموية فيموت المتلقي.
الفرق بين فصيلة الدم الســــالب و الموجب:
فصيلة الدم الســــالب و الموجب تخص مادة بروتينية إضافية إن ظهرت في الدم تكون الفصيلة موجبة و إذا لم تظهر تكون الفصيلة ســـالبة و الفصائل الموجبة أكثر انتشاراً لأنها توّرث كصفة سائدة و من هنا تكون الفصائل السالبة نادرة.
و نظــام الجهاز المناعي في الجسم يكوّن أجساماً مضادة لأي بروتين غريب يصل للدم و هذا ما يفسّر لنا عدم إمكانية نقل دم (A) لآخر دمه (B) أو العكس، فمثلا (O السالبة) تعطي (O الموجبة) لكن لا يمكن لـ (O الموجبة) أن تمنح الـ (O السالبة)، وذلك لوجود تلك المادة البروتينية الإضافية فيستنكرها جهاز المناعة فتتكون أجسام مضادة لها فيحدث ما يشبه الحرب، بين جهاز المناعة و تلك الجسيمات.
إذاّ الفصائل السالبة تعطي الموجبة و ليس العكس مع بقاء آلية النقل كما ذكرت سابقا.
ماذا يحدث إذا كانت فصيلة دم الأم سالبة والجنين موجبة؟
إذا كانت فصيلة دم الأم سالبة والجنين موجبة تحدث المشكلة عندما تدخل كرات الدم الحمراء التي تحمل عامل ريسس إلى الدورة الدموية للام الحامل ذات الفصيلة السالبة من دم الجنين، مما يؤدي لتكوين مضادات لعامل ريسس في الجهاز المناعي للأم، وفي الحمل التالي تمر هذه المضادات من خلال المشيمة إلى الجنين، وتقوم بتكسير كرات الدم الحمراء، وإصابته بفقر الدم، ونقص الأوكسجين الذي ينتج عنه في الحالات المتأخرة توقف وظائف القلب، وانتفاخ المولود، واستسقاء بالبطن والصدر، أما في الحالات البسيطة، فإن المولود يصاب بمرض الصفراء في خلال الـ24 ساعة التالية للولادة.
لذلك بعد الولادة إذا كانت فصيلة دم الأم سالبة والجنين موجبة، يجب إعطاء الأم حقنة للقضاء على الأجسام المضادة حتى لا يتأثر الجنين في الحمل التالي .
منقول من الايميل للفائده
تعليق