الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
اللهم يا أرحم الراحمين رحمتك وسعت كل شيء وأولادنا نعمة منك علينا فلتسعنا رحمتك بهم
اللهم يا عظيم يا رب العرش العظيم أسألك الشفاء لأطفال المسلمين الذين أصيبوا بهذا المرض
اللهم يا عظيم يا رب العرش العظيم أسألك الشفاء لكل المسلمين
اللهم أجعل عملي هذا في ميزان حسناتي وخالصاً لوجهك الكريم
اللهم صلى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
**************
أخواتي ما اهتممت لهذا المرض الا لخطورته وجهل الكثيرين به وخصوصا بما يخص الاطفال ففي القسم الخاص لمرضى السكرنعل الأطفال وشباب السكر وكل من اصيب بهذا المرض بكل الجوانب المتعلقة بالسكر
وان شاء الله راح يكون فيه مواضيع واخبار وكل ماهو جديد لمرضى السكر وكل ما يتعلق به وبالاجهزة التي تتاثر وتؤثر في درجة المرض
وأسألكم الدعاء لجميع مرضى المسلمين ....
ومن شاءت من الاخوات المشاركة فعلى الرحب والسعة بكل ما يمكن ان يفيد اخواتنا ويساعد من عنده مريض
ونبدا على بركة الله
امراض السكري/معلومات
اللهم يا أرحم الراحمين رحمتك وسعت كل شيء وأولادنا نعمة منك علينا فلتسعنا رحمتك بهم
اللهم يا عظيم يا رب العرش العظيم أسألك الشفاء لأطفال المسلمين الذين أصيبوا بهذا المرض
اللهم يا عظيم يا رب العرش العظيم أسألك الشفاء لكل المسلمين
اللهم أجعل عملي هذا في ميزان حسناتي وخالصاً لوجهك الكريم
اللهم صلى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
**************
أخواتي ما اهتممت لهذا المرض الا لخطورته وجهل الكثيرين به وخصوصا بما يخص الاطفال ففي القسم الخاص لمرضى السكرنعل الأطفال وشباب السكر وكل من اصيب بهذا المرض بكل الجوانب المتعلقة بالسكر
وان شاء الله راح يكون فيه مواضيع واخبار وكل ماهو جديد لمرضى السكر وكل ما يتعلق به وبالاجهزة التي تتاثر وتؤثر في درجة المرض
وأسألكم الدعاء لجميع مرضى المسلمين ....
ومن شاءت من الاخوات المشاركة فعلى الرحب والسعة بكل ما يمكن ان يفيد اخواتنا ويساعد من عنده مريض
ونبدا على بركة الله
امراض السكري/معلومات
ربما لا يخلو مجلس إلا ويتطرق أحد المتحدثين للكلام عن مرض السكري وما سببه هذا المرض لفلان من الناس، قريب كان أو صاحب، من مضاعفات ومشاكل صحية كبيرة. وربما لا ندعى إلى مائدة طعام إلا ويتنحى أحد المدعوين معتذراً عن المشاركة في الطعام لإصابته بمرض السكر. أو يطلب نوعاً خاصاً من الطعام. فنرى فيه عزما وتصميما على الإلتزام أحيانا ونراه أحيانا أخرى وقد تهاون تحت ضغط وإلحاح الحاضرين بتناول قطعة الحلوى هذه والمجاملة في تذوق هذه الأكلة. إلى آخره من العادات المتبعة.
ونظرا لأن الداء السكري من الأمراض المتشعبة ويحتاج إلى صفحات كثيرة لإستيفاء الحديث عنه. فسوف نحاول قدر الإمكان الإجابة على ما يجول في خاطر مريض السكر بشكل خاص وكذلك الكثير من الناس الذين أصبح شبح مرض السكر يسبب لهم الكثير من القلق والخوف ويثير في ذهنهم الكثير من التساؤلات عن احتمال إصابتهم بمرض السكر.
ما مدى انتشاره؟
ما مدى انتشاره؟
ينتشر مرض البول السكري في جميع بقاع العالم ويصيب الأغنياء والفقراء، الصغار والكبار، الرجال والنساء. ويلاحظ ازدياد انتشار مرض البول السكري مع تقدم الحضارة رغم انه كان معروفا قبل الاف السنين. وربما يكون وراء الإنتشار الكبير تغير نوع الطعام، والرفاهية، والتدخين، والشدة النفسية، والقلق، والسمنة، وأسباب أخرى. ولذلك تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد المصابين بمرض البول السكري إلى 239 مليون شخص بحلول عام 2010.
وتصل نسبة الإصابة به حوالي 7% من عدد السكان. فمثلا توصلت إحدى الدراسات الكندية التي أجريت في الفترة 1986-1992 إلى أن نسبة الإصابة به في كندا تتوزع كالتالي:
رجال من 18-24 عام 0.9%
25-64 6.2%
65-74 13.2%
نساء من 18-24 عام 2.9%
25-64 5.9%
65-74 12.0%
ويقدر انتشارة بين 2 و 4 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتوقع أن نسبة الإصابة بالبول السكري في الخليج العربي ربما تصل إلى 10% من عدد السكان. وتشكل مضاعفات السكري ما يزيد عن 25% من حالات القصور الكلوي، وما يزيد عن 50% من حالات بتر الأطراف. كما يعتبر داء السكري السبب الرئيسي للعمى بما يقدر بحوالي 5000 حالة جديدة كل عام. وبالإضافة لذلك يشغل مرضى السكري 10% من أيام المكوث في المستشفيات للسيطرة على الحالات الحادة منه.
ما العلاقة بين الإنسولين والسكر؟
في البداية من المفيد أن نعرف أن السكر في الدم (الجلوكوز Glucose أو سكر العنب أو سكر الدم) يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي لكافة التفاعلات الحيوية المهمة لاستقرار خلايا الجسم في الحياة وتأدية الوظائف المطلوبة منها والتي تشكل في مجموعها عمل الجسم ككل من جهد عقلي وعضلي. ويحتوي جسم الإنسان الطبيعي على كمية محددة من السكر في الدم تتراوح عند شخص صائم ما بين 70-120 ملغرام لكل 100 مل (أو سنتيمتر مكعب) من بلازما الدم، أو بالمقياس الآخر تكون من 3.5 إلى 6.7 ملي مول للتر الواحد. وهذه الكمية قابلة للزيادة والنقصان بحسب كمية ونوعية الغذاء المتناولة.
ولكي يستطيع الجسم استعمال الجلكوز كمصدر للطاقة فلابد من وجود هرمون الإنسولين Insulin الذي يساعد على دخول الجلكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلكوز لإنتاج الطاقة الحرارية. وتتم عملية دخول الجلكوز إلى داخل الخلايا بواسطة مستقبلات خاصة بالإنسولين على سطح الخلايا. أي فقط بوجود الإنسولين على المستقبلات الخاصة به على سطح الخلايا يتم نفاذ الجلكوز إلى داخل الخلايا. هنا نستطيع أن نقول أن داء السكري هو عبارة ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم فاعليته أو كليهما معا.
وإذا عرفنا أن أي كمية من الطعام يتناولها الإنسان، وخاصة اذا كان يحتوي على مواد نشوية أو سكرية كما هو الحال في الطعام العادي، تؤدي إلى ارتفاع كمية السكر عن الحد السوي وهذا يؤدي إلى استثارة مستقبلات خاصة تحرك البنكرياس Pancreas على إفراز هرمون الإنسولين Insulin الذي يتدخل بآليات معقدة ليعيد كمية السكر إلى الحدود السوية. وكذلك إذا عرفنا أن الكبد ومجموعة كبيرة من الهرمونات تتدخل في هذا العمل أدركنا أهمية السكر في الدم وعرفنا تفسير ترافق مرضى السكر مع الكثير من أمراض الغدد الصماء والكبد وكذلك اضطراب هذه الأجهزة إذا كان الداء السكري هو المرض الأولي الذي له علاقة بالأنسولين والبنكرياس. فما هو البنكرياس؟ وما هو الأنسولين؟ وما علاقتهما بمرض البول السكري؟
ما هو البنكرياس؟
البنكرياس عضو فريد يقع في أعلى البطن من جسم الإنسان وقريبا من المعدة، ويحتوي على غدد قنوية تعرف باسم الغدد النسخية، تفرز عصارة البنكرياس في الاثنى عشر. وتحتوي هذه العصارة على أنزيمات لهضم الطعام، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تعرف بجزر لانجرهانز Langerhans وهي تحتوي على خلايا بيتا beta التي تفرز هرمون الإنسولين الذي ينظم السكر في الدم، وتحتوي أيضا على خلايا ألفا alpha التي تفرز هرمون معروف باسم جلوكاجون glucagon له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين.
كيف يتم المحافظة على توازن السكر في الدم؟
إن معدل سكر العنب (الجلكوز) في دم الإنسان السليم ثابت، ويبلغ حوالي جرام واحد لكل كيلوجرام من بلازما الدم. إلا إن هذه النسبة وسطية، لأن نسبة سكر العنب قد ترتفع بعد وجبة غنية بالسكر والنشاء مثلا، وقد تنخفض هذه النسبة قليلا إذا امتنع الشخص عن تناول الكربوهيدرات كالسكر والخبز والأرز. وفي مطلق الحالات لا يحتمل دم الإنسان نسبة عالية من سكر العنب (الجلكوز). فإذا ارتفعت نسبة سكر العنب عن معدل 1.8 جرامات بالألف، تقوم الكليتان بطرح الفائض في البول، وتسمى هذه الحالة المرضية بالبول السكري (داء السكري).
كيف تتم المحافظة على نسبة السكر في الدم؟
عندما ترتفع نسبة السكر في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء، أي خلايا بيتا، هرمون الإنسولين الذي يحول سكر العنب إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة السكر في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم النشاء الحيواني أو الجلايكوجين glycogen. يخزن الجلايكوجين في الكبد والعضلات وذلك لآستعماله فيما بعد كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.
أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا alpha (الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين) والمعروف باسم جلوكاجون glucagon، فيحول النشاء الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة السكر في الدم مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.
ولكن إذا نقص إنتاج الإنسولين من البنكرياس بسبب تلف خلايا بيتا أو بسبب نقص في عدد مستقبلات الإنسولين على سطح الخلايا أو بسبب خلل في شكلها فإن الجلكوز لا يتسطيع دخول الخلايا مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز بالدم والإصابة بداء السكري.
وتصل نسبة الإصابة به حوالي 7% من عدد السكان. فمثلا توصلت إحدى الدراسات الكندية التي أجريت في الفترة 1986-1992 إلى أن نسبة الإصابة به في كندا تتوزع كالتالي:
رجال من 18-24 عام 0.9%
25-64 6.2%
65-74 13.2%
نساء من 18-24 عام 2.9%
25-64 5.9%
65-74 12.0%
ويقدر انتشارة بين 2 و 4 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتوقع أن نسبة الإصابة بالبول السكري في الخليج العربي ربما تصل إلى 10% من عدد السكان. وتشكل مضاعفات السكري ما يزيد عن 25% من حالات القصور الكلوي، وما يزيد عن 50% من حالات بتر الأطراف. كما يعتبر داء السكري السبب الرئيسي للعمى بما يقدر بحوالي 5000 حالة جديدة كل عام. وبالإضافة لذلك يشغل مرضى السكري 10% من أيام المكوث في المستشفيات للسيطرة على الحالات الحادة منه.
ما العلاقة بين الإنسولين والسكر؟
في البداية من المفيد أن نعرف أن السكر في الدم (الجلوكوز Glucose أو سكر العنب أو سكر الدم) يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي لكافة التفاعلات الحيوية المهمة لاستقرار خلايا الجسم في الحياة وتأدية الوظائف المطلوبة منها والتي تشكل في مجموعها عمل الجسم ككل من جهد عقلي وعضلي. ويحتوي جسم الإنسان الطبيعي على كمية محددة من السكر في الدم تتراوح عند شخص صائم ما بين 70-120 ملغرام لكل 100 مل (أو سنتيمتر مكعب) من بلازما الدم، أو بالمقياس الآخر تكون من 3.5 إلى 6.7 ملي مول للتر الواحد. وهذه الكمية قابلة للزيادة والنقصان بحسب كمية ونوعية الغذاء المتناولة.
ولكي يستطيع الجسم استعمال الجلكوز كمصدر للطاقة فلابد من وجود هرمون الإنسولين Insulin الذي يساعد على دخول الجلكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلكوز لإنتاج الطاقة الحرارية. وتتم عملية دخول الجلكوز إلى داخل الخلايا بواسطة مستقبلات خاصة بالإنسولين على سطح الخلايا. أي فقط بوجود الإنسولين على المستقبلات الخاصة به على سطح الخلايا يتم نفاذ الجلكوز إلى داخل الخلايا. هنا نستطيع أن نقول أن داء السكري هو عبارة ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم فاعليته أو كليهما معا.
وإذا عرفنا أن أي كمية من الطعام يتناولها الإنسان، وخاصة اذا كان يحتوي على مواد نشوية أو سكرية كما هو الحال في الطعام العادي، تؤدي إلى ارتفاع كمية السكر عن الحد السوي وهذا يؤدي إلى استثارة مستقبلات خاصة تحرك البنكرياس Pancreas على إفراز هرمون الإنسولين Insulin الذي يتدخل بآليات معقدة ليعيد كمية السكر إلى الحدود السوية. وكذلك إذا عرفنا أن الكبد ومجموعة كبيرة من الهرمونات تتدخل في هذا العمل أدركنا أهمية السكر في الدم وعرفنا تفسير ترافق مرضى السكر مع الكثير من أمراض الغدد الصماء والكبد وكذلك اضطراب هذه الأجهزة إذا كان الداء السكري هو المرض الأولي الذي له علاقة بالأنسولين والبنكرياس. فما هو البنكرياس؟ وما هو الأنسولين؟ وما علاقتهما بمرض البول السكري؟
ما هو البنكرياس؟
البنكرياس عضو فريد يقع في أعلى البطن من جسم الإنسان وقريبا من المعدة، ويحتوي على غدد قنوية تعرف باسم الغدد النسخية، تفرز عصارة البنكرياس في الاثنى عشر. وتحتوي هذه العصارة على أنزيمات لهضم الطعام، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تعرف بجزر لانجرهانز Langerhans وهي تحتوي على خلايا بيتا beta التي تفرز هرمون الإنسولين الذي ينظم السكر في الدم، وتحتوي أيضا على خلايا ألفا alpha التي تفرز هرمون معروف باسم جلوكاجون glucagon له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين.
كيف يتم المحافظة على توازن السكر في الدم؟
إن معدل سكر العنب (الجلكوز) في دم الإنسان السليم ثابت، ويبلغ حوالي جرام واحد لكل كيلوجرام من بلازما الدم. إلا إن هذه النسبة وسطية، لأن نسبة سكر العنب قد ترتفع بعد وجبة غنية بالسكر والنشاء مثلا، وقد تنخفض هذه النسبة قليلا إذا امتنع الشخص عن تناول الكربوهيدرات كالسكر والخبز والأرز. وفي مطلق الحالات لا يحتمل دم الإنسان نسبة عالية من سكر العنب (الجلكوز). فإذا ارتفعت نسبة سكر العنب عن معدل 1.8 جرامات بالألف، تقوم الكليتان بطرح الفائض في البول، وتسمى هذه الحالة المرضية بالبول السكري (داء السكري).
كيف تتم المحافظة على نسبة السكر في الدم؟
عندما ترتفع نسبة السكر في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء، أي خلايا بيتا، هرمون الإنسولين الذي يحول سكر العنب إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة السكر في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم النشاء الحيواني أو الجلايكوجين glycogen. يخزن الجلايكوجين في الكبد والعضلات وذلك لآستعماله فيما بعد كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.
أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا alpha (الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين) والمعروف باسم جلوكاجون glucagon، فيحول النشاء الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة السكر في الدم مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.
ولكن إذا نقص إنتاج الإنسولين من البنكرياس بسبب تلف خلايا بيتا أو بسبب نقص في عدد مستقبلات الإنسولين على سطح الخلايا أو بسبب خلل في شكلها فإن الجلكوز لا يتسطيع دخول الخلايا مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز بالدم والإصابة بداء السكري.
نبذة اخرى وهامة عن مرض السكري
ما هو الســــــــــــــــــــــــكري ؟
السكري أسم يطلق على الحالة المرضية التي يحدث فيها عدم توازن في بعض المواد الكيماوية ( خصوصاً السكر ) في الجسم والتي تؤثر على الكثير من الأنسجة والأعضاء، والسكري مرض قديم قدم الدهر، فقد عرفه الفراعنة منذ أكثر من الفي سنة، وأسماه الاغريق بالاسم المستخدم حالياً بالأنجليزية Diabetes Mellitus وهي مكونة من كلمتين Diabetes وتعني السيفون Syphone ، وهي أن المريض يتبول كثيراً، والجزء الآخر Mellitus وتعني العسل Honey، حيث يكون البول حلو المذاق لمحتواه من السكر، كما شارك العلماء العرب في ذلك حيث كتب الطبيب أبن سيناء وغيره عن السكري، ولكنهم جميعا لم يتوصلوا لعلاج المرض أو الكشف عن أسراره.
السكري أسم يطلق على الحالة المرضية التي يحدث فيها عدم توازن في بعض المواد الكيماوية ( خصوصاً السكر ) في الجسم والتي تؤثر على الكثير من الأنسجة والأعضاء، والسكري مرض قديم قدم الدهر، فقد عرفه الفراعنة منذ أكثر من الفي سنة، وأسماه الاغريق بالاسم المستخدم حالياً بالأنجليزية Diabetes Mellitus وهي مكونة من كلمتين Diabetes وتعني السيفون Syphone ، وهي أن المريض يتبول كثيراً، والجزء الآخر Mellitus وتعني العسل Honey، حيث يكون البول حلو المذاق لمحتواه من السكر، كما شارك العلماء العرب في ذلك حيث كتب الطبيب أبن سيناء وغيره عن السكري، ولكنهم جميعا لم يتوصلوا لعلاج المرض أو الكشف عن أسراره.
ما هي أنواع السكري ؟
السكري مرض يصيب الإنسان في كل الأعمار ولأسباب متنوعة، ولكنها تشترك في نقص كمية الأنسولين وفعاليته في البناء الحيوي للجسم ، كما أنها تشترك في الصورة العامة للأعراض المرضية وما يتبعها من مشاكل على المدى القصير والطويل، ومن أهم الأنواع:
o النوع الأول للسكري :
وهو ما يسمى بسكري الأطفال أو السكري المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus
o النوع الثاني للسكري :
وهو ما يسمى بسكري الكبار أو البالغين، أو السكري غير المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus Non
o سكري الراشدين Maturity Onset Diabetes in Youth :
ويعتبر من أنواع السكر النوع الثاني للسكري تصيب الأطفال في مرحلة المراهقة
o سكري الحملGestational Diabetes :
حالة مرضية تصيب نسبة عالية من الحوامل تصل إلى نصف في المئة وغالباً ما يحدث في النصف الثاني للحمل، وذلك نتيجة للتغييرات الكبيرة في هرمونات الجسم كما لأسباب متعددة
ما هي نسبة إنتشار المرض ؟
تختلف نسبة الإصابة بالسكري من بلد لآخر، ولكن في العالم العربي نفتقر للدراسات والإحصائيات التي تعطينا الجواب الدقيق، ولكننا لا نختلف كثيراً عن العالم من حولنا، وترتفع النسبة في الهنود الحمر في أمريكا الشمالية تصل النسبة إلى 40% من السكان، ونصفهم مصابون بالنوع الأول للسكري
هل هو مرض جديد في العالم العربي ؟
السكري مرض قديم ولكن زيادة الوعي بالمرض ودقة التشخيص أكثر من الماضي حيث يتوفى المصاب بدون معرفة السبب، كما أن هناك زيادة في نسبة حدوثه للأسباب التالية:
o العامل الوراثي : ولا يعرف مقدار تأثيره على نسبة الزيادة
o التغير في أساليب الحياة من البداوة والزراعة إلى العمل المكتبي
o تغيير أساليب التغذية والإعتماد على المأكولات السريعة والدهنية
o قلة الحركة والنشاط البدني والإعتماد على السيارات في التنقل
o زيادة المشاكل الحياتية اليومية وخصوصاً النفسية والعصبية
o زيادة السمنة
متى تم اكتشاف علاج السكري ؟
الأنسولين القابل للاستخدام أمكن استخلاصه من بنكرياس الحيوان عام 1921 بواسطة العلماء الكنديين فريدريك بانتنج Frederic Banting وشارلي بيست Charles Best ، حيث أستخدم لعلاج طفل في الثانية عشر من عمره مصاب بالسكري، ثم تطورت البحوث والدراسات لإنتاج أنواع متعددة ذات فعالية متنوعة من الإنسان والحيوان، كما أمكن استخلاصه من البكتيريا المسماة E. Coli بطرق معينة.
هل يشفى المريض من السكري ؟
يمكن التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق الأدوية والطرق علاج ارتفاع السكر الأخرى، ويمكن كذلك منع الأعراض المرضية أو إزالتها، وبذلك يشعر المريض بالتحسن، ومع كل ذلك فإن المريض يحتاج على المتابعة الدائمة، وزيارة الطبيب بصفة دورية، فالمرض دائم مهما كانت درجة حدة الأعراض، ولا يمكن أن يشفى المريض.
السكري مرض يصيب الإنسان في كل الأعمار ولأسباب متنوعة، ولكنها تشترك في نقص كمية الأنسولين وفعاليته في البناء الحيوي للجسم ، كما أنها تشترك في الصورة العامة للأعراض المرضية وما يتبعها من مشاكل على المدى القصير والطويل، ومن أهم الأنواع:
o النوع الأول للسكري :
وهو ما يسمى بسكري الأطفال أو السكري المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus
o النوع الثاني للسكري :
وهو ما يسمى بسكري الكبار أو البالغين، أو السكري غير المعتمد على الأنسولينInsulin Dependant Diabetes Mellitus Non
o سكري الراشدين Maturity Onset Diabetes in Youth :
ويعتبر من أنواع السكر النوع الثاني للسكري تصيب الأطفال في مرحلة المراهقة
o سكري الحملGestational Diabetes :
حالة مرضية تصيب نسبة عالية من الحوامل تصل إلى نصف في المئة وغالباً ما يحدث في النصف الثاني للحمل، وذلك نتيجة للتغييرات الكبيرة في هرمونات الجسم كما لأسباب متعددة
ما هي نسبة إنتشار المرض ؟
تختلف نسبة الإصابة بالسكري من بلد لآخر، ولكن في العالم العربي نفتقر للدراسات والإحصائيات التي تعطينا الجواب الدقيق، ولكننا لا نختلف كثيراً عن العالم من حولنا، وترتفع النسبة في الهنود الحمر في أمريكا الشمالية تصل النسبة إلى 40% من السكان، ونصفهم مصابون بالنوع الأول للسكري
هل هو مرض جديد في العالم العربي ؟
السكري مرض قديم ولكن زيادة الوعي بالمرض ودقة التشخيص أكثر من الماضي حيث يتوفى المصاب بدون معرفة السبب، كما أن هناك زيادة في نسبة حدوثه للأسباب التالية:
o العامل الوراثي : ولا يعرف مقدار تأثيره على نسبة الزيادة
o التغير في أساليب الحياة من البداوة والزراعة إلى العمل المكتبي
o تغيير أساليب التغذية والإعتماد على المأكولات السريعة والدهنية
o قلة الحركة والنشاط البدني والإعتماد على السيارات في التنقل
o زيادة المشاكل الحياتية اليومية وخصوصاً النفسية والعصبية
o زيادة السمنة
متى تم اكتشاف علاج السكري ؟
الأنسولين القابل للاستخدام أمكن استخلاصه من بنكرياس الحيوان عام 1921 بواسطة العلماء الكنديين فريدريك بانتنج Frederic Banting وشارلي بيست Charles Best ، حيث أستخدم لعلاج طفل في الثانية عشر من عمره مصاب بالسكري، ثم تطورت البحوث والدراسات لإنتاج أنواع متعددة ذات فعالية متنوعة من الإنسان والحيوان، كما أمكن استخلاصه من البكتيريا المسماة E. Coli بطرق معينة.
هل يشفى المريض من السكري ؟
يمكن التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق الأدوية والطرق علاج ارتفاع السكر الأخرى، ويمكن كذلك منع الأعراض المرضية أو إزالتها، وبذلك يشعر المريض بالتحسن، ومع كل ذلك فإن المريض يحتاج على المتابعة الدائمة، وزيارة الطبيب بصفة دورية، فالمرض دائم مهما كانت درجة حدة الأعراض، ولا يمكن أن يشفى المريض.