** كل المستحضرات وكل أنواع العناية الخارجية لا يمكنها إحداث أي فوارق ملموسة على مستوى صحة البشرة في غياب نظام غذائي صحي**
اليكم أبرز أنواع العناصر المغذية التي يُسهم تناولها في الحفاظ على صحة البشرة في جميع مراحل حياتنا...
1- الفاكهة والخضار الغنية بمضادات الأكسدة
وهي مثل (الخضار الورقية الخضراء والعنبية، والبطيخ الأصفر، العنب الأحمر،الشمندر، والطماطم)
إنها تتمتع بقدرة على حماية الجلد من التأثيرات السلبية التي تخلفها الجزيئات الحرة الضارة الناتجة عن العوامل البيئية والتدخين والتلوث.
2- الدهون الصحية
مثل تلك الموجودة في المكسرات النيئة والمحمصة من دون زيوت، والأفوكادو، وزيت الزيتون والسمك.
وهي تساعد الجسم على امتصاص فيتامينات DوEوK التي تنشط عمليات شفاء الجلد.
3- الفيتامينA
يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات وللألتهابات، فيجب الإكثار من تناول الجزر، الفلفل، البابايا، والتفاح.
4- الزنك
يعتبر أساسيا لتكاثر الخلايا ولترميمها، ولتنشيط بناء الأنسجة،ويمكن أن يقي من الندوب التي قد يخلفها حب الشباب، وتعد المكسرات، والبذور والمحار ولحوم الدواجن أفضل مصادره.
5- البروتينات الغنية بالأحماض الأمينية
مثل البيض، لحوم الدواجن، مشتقات الحليب، واللحوم الحمراء منزوعة الدهون، ضرورية جداً لتجدد الخلايا.
6- فيتامينC المتوافر في الحمضيات والكيوي والفراولة
فهو يعزز عملية إنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة تماسكها ومظهرها الشاب.
7- حمض اللينوليك الموجود في زيت الزيتون وزيت بذور الكتان والسردين
هو حمض دهني أساسي يعزز وظيفة الجلد كحاجز واق ويحول دون فقدان الماء، كما يحافظ على رطوبة
بشرتي دهنية ..... ماذا أفعل؟
تنقسم البشرة من حيث النوع إلى عدة أنواع منها البشرة الدهنية والعادية والجافة وأحيانا ما تكون خليط من أكثر من نوع . في حديثنا هنا سنتناول البشرة الدهنية وطرق التعامل معها .
تعتبر البشر الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل :-
• لمعان الوجه
• بهتان في البشرة
• زيتية البشرة
• ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء
• ظهور حب الشباب من فترة لأخرى
• فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم .
وقد يسأل البعض هل للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية ؟
طبعا فالوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية تلعب الدور الأساسي في كل خصائصها الجسمية ونوع البشرة هي إحدى هذه الخصائص ومن الأخبار الجيدة التي يفرح بسماعها أصحاب البشرة الدهنية هي أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وبالتالي تصبح البشرة أكثر قدرة على المحافظة على شبابها لفترة أطول.
الدهنيات ما هي؟ الدهنيات التي نراها على البشرة هي في العادة خليط من عدة مواد مثل glycerides, free fatly acids waxesters, squaline , cholestrol & cholestrol esters
ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف (T- zone) في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الصدر والكتف والظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية .
يظن الكثيرين أن الدهنيات هي مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار في الوقت الذي تلعب فيه الدهون دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد فهي تعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من كثير من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات وغيرها من الفوائد التي تبين حكمة الخالق عز وجل .
العناية بالبشرة الدهنية
يرغب الكثيرين في التخلص من دهنية البشرة تماما وللأبد ولكن هذا غير صحي وغير ممكن أيضا ولكن اتباع إرشادات معينة يساعد في التغلب على مشاكل البشرة الدهنية ويجعلها تحت السيطرة دائما :
1. التنظيف المستمر: بسبب لزوجة البشرة الدهنية فإنها دائما ما تكون مكان سهل لاستقرار الغبار والجراثيم لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لابد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة .
o يوجد عدة أشكال من المنظفات للبشرة فيفضل دائما استخدام المنظفات التي لا تحتوى على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية مثل زيت الشاي الأسترالي الذي يساعد في التخلص من الدهون كما يعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيره القابض .
o في حالة استعمال الصابون الابتعا الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات alkalin free soap وبالتالي لا يساهم في تكوين الزيوان
o عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاثة يوميا بالصابون واستعمال الماء الساخن مرة في حالة الدهنية الزائدة إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق المسام وإزالة الدهنيات ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية وذلك يتمثل في الوضوء وتذكر أن ازدياد الغسيل الذي يؤدي لجفاف البشرة يعمل على تهيج الغدد الدهنية
2. الانتباه لما تأكل والتقليل من المأكولات الدهنية مثل الشوكولاته والهمبرجر والمشروبات الغازية السكرية والتقليل من اليود الذي يساهم في زيادة إفراز الدهنيات والتي لم يثبت تأثيرها علمياً ولكنها تساهم كما ذكرنا في زيادة الدهون المفرزة
3. الابتعاد عن التوتر حيث أظهرت كثير من الدراسات أن التوتر يزيد إفراز الدهنيات على البشرة , فالاسترخاء والهدوء يضبط نشاطات الجسم بشكل أكبر .
4. إزالة المكياج دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت il free moisturizer
5. استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الدهنيات oil free sun screen
6. استخدام المصفي skin toner على شرط عدم احتوائه على الكحول ويفضل الاستعاضة عنه بماء الورد وعصير الليمون المخفف , أو Rosmary – ( أكليل الجبل ) المخفف .
7. استخدام المكياج الذي لا يتسبب في زيادة الدهنيات أو ظهور الرؤوس السوداء وتجديه مسجل عليه non – comodgenic ويفضل النوع الباودر الذي يساهم في امتصاص الدهنيات .
8. عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام Scrub لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة جديدة باستمرار مرتين أسبوعيا .
ودائما استشارتك للطبيب أو الصيدلي أو خبير التجميل المختص يساعدك دائما على العناية الصحيحة بالبشرة وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة دائما .
المقال القادم: بشرتي جافة …. ماذا أفعل ؟
يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة ـ كما سيتضح. كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام. ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين « أ ».
الخيار :
الخيار من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين أيدينا ، والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها.. فللخيار أثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة ، ولذلك فإنّه يدخل في عمل العديد من الأقنعة ( الماسك ) ، بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص. وللخيار كذلك مفعول واضح في تبييض البشرة، والتخلص من الهالات الغامقة التي قد تظهر تحت العينين ، والتخلص من البقع والشوائب التي قد تصيب الوجه. وفي فترات الصيف ، يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة.
الخس :
للخس شهرة تأريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة الجنسية ، ولذا أطلقوا عليه « نبات الخصوبة ».. كما أنّه كان من الأغذية الرئيسية للإغريق.. ومن المرجح أن الخمس ( Lettuce ) قد نشأت زراعته لأول في جزيرة ( Cos. Lettuce ) وهي من إحدى الجزر اليونانية القديمة.
ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح. ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه.
البطاطس :
للبطاطس تأثير في زوال التورّم الذي يظهر تحت العينين.. وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة تستخدم ككمادات للعين. كما تعتبر البطاطس من أفضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحسّاسة.. بل إن لها أثراً في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطس أو بعمل كمادات من شرائحها.. كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس.
الطماطم ( البندورة ):
عرفت الطماطم في الماضي باسم : تفاح الحب ( Love apple ) ويذكر أنّها عُرفت في اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.
إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال الطماطم في صورة شرائح أو عصير. ومن خصائص الطماطم الفريدة في مجال التجميل أنها تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ، ولذلك فهي كثيراً ما تستخدم في عمل الاُقنعة.
البقدونس :
يستخدم منقوع البقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب ، لما له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة المقدونس أو يكتفى بمضغ بضعة أعواد من المقدونس.
النعناع :
يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين ، كما استعمله الإغريق والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم كمادة عطرية.
وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج اضطربات القولون، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة، وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة. ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل في صناعة الروائح والصابون.
الليمون :
يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان، بدعكها بالعصير بصفة متكررة.
المشمش :
المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين « أ » وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة. كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة والحيوية.
[align=center] (((((((((( منقول للاستفادة)))))))[/align]
اليكم أبرز أنواع العناصر المغذية التي يُسهم تناولها في الحفاظ على صحة البشرة في جميع مراحل حياتنا...
1- الفاكهة والخضار الغنية بمضادات الأكسدة
وهي مثل (الخضار الورقية الخضراء والعنبية، والبطيخ الأصفر، العنب الأحمر،الشمندر، والطماطم)
إنها تتمتع بقدرة على حماية الجلد من التأثيرات السلبية التي تخلفها الجزيئات الحرة الضارة الناتجة عن العوامل البيئية والتدخين والتلوث.
2- الدهون الصحية
مثل تلك الموجودة في المكسرات النيئة والمحمصة من دون زيوت، والأفوكادو، وزيت الزيتون والسمك.
وهي تساعد الجسم على امتصاص فيتامينات DوEوK التي تنشط عمليات شفاء الجلد.
3- الفيتامينA
يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات وللألتهابات، فيجب الإكثار من تناول الجزر، الفلفل، البابايا، والتفاح.
4- الزنك
يعتبر أساسيا لتكاثر الخلايا ولترميمها، ولتنشيط بناء الأنسجة،ويمكن أن يقي من الندوب التي قد يخلفها حب الشباب، وتعد المكسرات، والبذور والمحار ولحوم الدواجن أفضل مصادره.
5- البروتينات الغنية بالأحماض الأمينية
مثل البيض، لحوم الدواجن، مشتقات الحليب، واللحوم الحمراء منزوعة الدهون، ضرورية جداً لتجدد الخلايا.
6- فيتامينC المتوافر في الحمضيات والكيوي والفراولة
فهو يعزز عملية إنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة تماسكها ومظهرها الشاب.
7- حمض اللينوليك الموجود في زيت الزيتون وزيت بذور الكتان والسردين
هو حمض دهني أساسي يعزز وظيفة الجلد كحاجز واق ويحول دون فقدان الماء، كما يحافظ على رطوبة
بشرتي دهنية ..... ماذا أفعل؟
تنقسم البشرة من حيث النوع إلى عدة أنواع منها البشرة الدهنية والعادية والجافة وأحيانا ما تكون خليط من أكثر من نوع . في حديثنا هنا سنتناول البشرة الدهنية وطرق التعامل معها .
تعتبر البشر الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل :-
• لمعان الوجه
• بهتان في البشرة
• زيتية البشرة
• ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء
• ظهور حب الشباب من فترة لأخرى
• فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم .
وقد يسأل البعض هل للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية ؟
طبعا فالوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية تلعب الدور الأساسي في كل خصائصها الجسمية ونوع البشرة هي إحدى هذه الخصائص ومن الأخبار الجيدة التي يفرح بسماعها أصحاب البشرة الدهنية هي أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وبالتالي تصبح البشرة أكثر قدرة على المحافظة على شبابها لفترة أطول.
الدهنيات ما هي؟ الدهنيات التي نراها على البشرة هي في العادة خليط من عدة مواد مثل glycerides, free fatly acids waxesters, squaline , cholestrol & cholestrol esters
ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف (T- zone) في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الصدر والكتف والظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية .
يظن الكثيرين أن الدهنيات هي مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار في الوقت الذي تلعب فيه الدهون دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد فهي تعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من كثير من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات وغيرها من الفوائد التي تبين حكمة الخالق عز وجل .
العناية بالبشرة الدهنية
يرغب الكثيرين في التخلص من دهنية البشرة تماما وللأبد ولكن هذا غير صحي وغير ممكن أيضا ولكن اتباع إرشادات معينة يساعد في التغلب على مشاكل البشرة الدهنية ويجعلها تحت السيطرة دائما :
1. التنظيف المستمر: بسبب لزوجة البشرة الدهنية فإنها دائما ما تكون مكان سهل لاستقرار الغبار والجراثيم لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لابد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة .
o يوجد عدة أشكال من المنظفات للبشرة فيفضل دائما استخدام المنظفات التي لا تحتوى على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية مثل زيت الشاي الأسترالي الذي يساعد في التخلص من الدهون كما يعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيره القابض .
o في حالة استعمال الصابون الابتعا الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات alkalin free soap وبالتالي لا يساهم في تكوين الزيوان
o عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاثة يوميا بالصابون واستعمال الماء الساخن مرة في حالة الدهنية الزائدة إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق المسام وإزالة الدهنيات ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية وذلك يتمثل في الوضوء وتذكر أن ازدياد الغسيل الذي يؤدي لجفاف البشرة يعمل على تهيج الغدد الدهنية
2. الانتباه لما تأكل والتقليل من المأكولات الدهنية مثل الشوكولاته والهمبرجر والمشروبات الغازية السكرية والتقليل من اليود الذي يساهم في زيادة إفراز الدهنيات والتي لم يثبت تأثيرها علمياً ولكنها تساهم كما ذكرنا في زيادة الدهون المفرزة
3. الابتعاد عن التوتر حيث أظهرت كثير من الدراسات أن التوتر يزيد إفراز الدهنيات على البشرة , فالاسترخاء والهدوء يضبط نشاطات الجسم بشكل أكبر .
4. إزالة المكياج دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت il free moisturizer
5. استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الدهنيات oil free sun screen
6. استخدام المصفي skin toner على شرط عدم احتوائه على الكحول ويفضل الاستعاضة عنه بماء الورد وعصير الليمون المخفف , أو Rosmary – ( أكليل الجبل ) المخفف .
7. استخدام المكياج الذي لا يتسبب في زيادة الدهنيات أو ظهور الرؤوس السوداء وتجديه مسجل عليه non – comodgenic ويفضل النوع الباودر الذي يساهم في امتصاص الدهنيات .
8. عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام Scrub لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة جديدة باستمرار مرتين أسبوعيا .
ودائما استشارتك للطبيب أو الصيدلي أو خبير التجميل المختص يساعدك دائما على العناية الصحيحة بالبشرة وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة دائما .
المقال القادم: بشرتي جافة …. ماذا أفعل ؟
يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.
ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة ـ كما سيتضح. كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام. ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين « أ ».
الخيار :
الخيار من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين أيدينا ، والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها.. فللخيار أثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة ، ولذلك فإنّه يدخل في عمل العديد من الأقنعة ( الماسك ) ، بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص. وللخيار كذلك مفعول واضح في تبييض البشرة، والتخلص من الهالات الغامقة التي قد تظهر تحت العينين ، والتخلص من البقع والشوائب التي قد تصيب الوجه. وفي فترات الصيف ، يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة.
الخس :
للخس شهرة تأريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة الجنسية ، ولذا أطلقوا عليه « نبات الخصوبة ».. كما أنّه كان من الأغذية الرئيسية للإغريق.. ومن المرجح أن الخمس ( Lettuce ) قد نشأت زراعته لأول في جزيرة ( Cos. Lettuce ) وهي من إحدى الجزر اليونانية القديمة.
ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح. ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه.
البطاطس :
للبطاطس تأثير في زوال التورّم الذي يظهر تحت العينين.. وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة تستخدم ككمادات للعين. كما تعتبر البطاطس من أفضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحسّاسة.. بل إن لها أثراً في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطس أو بعمل كمادات من شرائحها.. كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس.
الطماطم ( البندورة ):
عرفت الطماطم في الماضي باسم : تفاح الحب ( Love apple ) ويذكر أنّها عُرفت في اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.
إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال الطماطم في صورة شرائح أو عصير. ومن خصائص الطماطم الفريدة في مجال التجميل أنها تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ، ولذلك فهي كثيراً ما تستخدم في عمل الاُقنعة.
البقدونس :
يستخدم منقوع البقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب ، لما له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة المقدونس أو يكتفى بمضغ بضعة أعواد من المقدونس.
النعناع :
يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين ، كما استعمله الإغريق والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم كمادة عطرية.
وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج اضطربات القولون، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة، وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة. ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل في صناعة الروائح والصابون.
الليمون :
يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان، بدعكها بالعصير بصفة متكررة.
المشمش :
المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين « أ » وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة. كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة والحيوية.
[align=center] (((((((((( منقول للاستفادة)))))))[/align]
تعليق