تويت
طور علماء في جامعة ميتشجان جهازاً لاسلكيا نانومترياً لقياس الحقل الكهربائي داخل الخلايا الحية، ومن المنتظر أن يساعد هذا الكشف الباحثين في معالجة قضايا طبية حساسة مثل أسباب نمو الخلايا السرطانية وكيفية ترميم الخلايا العصبية التالفة.
ويناقش البروفيسور راؤول كوبلمان أستاذ الفيزياء التطبيقية والكيمياء المتميز في جامعة ريتشارد سمولي، البحث الخاص بعمل جهازه المكتشف أمام الجمعية الأمريكية لعلوم الخلية في ندوة خاصة تعقد تحت عنوان “إيجاد أدوات نانومترية جديدة خاصة بالخلية الحية”.
وقال البروفيسور كوبلمان: “إن الفكرة الرئيسية من وراء هذا الحقل البحثي هي متابعة عمليات تطور الخلايا العادية وغير العادية من خلال الإشراف على الخلية من الداخل، نحن نركز على الخواص الفيزيائية نظراً للعلاقة الوثيقة بين الكيمياء والفيزياء”.
ويبلغ قطر الجهاز الجديد 30 نانومتر أي أنه اصغر ألف مرة من أي جهاز متوفر حتى الآن. ويستخدم الفوتون في انجاز مهامه بدلاً من الإلكترون وهو ما اعتاد العلماء على استخدامه في الأجهزة الالكترونية المماثلة.
وقد استخدمت كاثرين تاينر مساعدة كوبلمان الجهاز في قياس الحقل الكهربائي في أعماق الخلية الحية وهو ما كان مستحيلاً قبل اليوم حيث اقتصر قياس العلماء على الأغشية المحيطة بالخلية ولم يلجوا إلى داخلها.
وكشف قياس تاينر عن حقل كهربائي عال في المادة الزلالية التي يتكون منها الجزء الأكبر من الخلية، وقال كوبلمان إن الاعتقاد السائد كان عدم وجود حقول كهربائية في جسم الخلية لكننا تمكنا من قياس حقول شديدة القوة الكهربائية تصل قوتها إلى 15 مليون فولت في المتر. وقد أشار هذا الاكتشاف ذهول العلماء الذين تساءلوا عن سبب وجود مثل هذا الحقل الكهربائي داخل الخلية.
ومعروف أن تغير الحقل المغناطيسي المصاحب لغشاء الخلية يمكن أن يلعب دوراً في أمراض مثل الزهايمر وان العلماء يستخدمون الحقول الكهربائية في علاج الجروح ونمو الأعصاب وغيرها.
ويناقش البروفيسور راؤول كوبلمان أستاذ الفيزياء التطبيقية والكيمياء المتميز في جامعة ريتشارد سمولي، البحث الخاص بعمل جهازه المكتشف أمام الجمعية الأمريكية لعلوم الخلية في ندوة خاصة تعقد تحت عنوان “إيجاد أدوات نانومترية جديدة خاصة بالخلية الحية”.
وقال البروفيسور كوبلمان: “إن الفكرة الرئيسية من وراء هذا الحقل البحثي هي متابعة عمليات تطور الخلايا العادية وغير العادية من خلال الإشراف على الخلية من الداخل، نحن نركز على الخواص الفيزيائية نظراً للعلاقة الوثيقة بين الكيمياء والفيزياء”.
ويبلغ قطر الجهاز الجديد 30 نانومتر أي أنه اصغر ألف مرة من أي جهاز متوفر حتى الآن. ويستخدم الفوتون في انجاز مهامه بدلاً من الإلكترون وهو ما اعتاد العلماء على استخدامه في الأجهزة الالكترونية المماثلة.
وقد استخدمت كاثرين تاينر مساعدة كوبلمان الجهاز في قياس الحقل الكهربائي في أعماق الخلية الحية وهو ما كان مستحيلاً قبل اليوم حيث اقتصر قياس العلماء على الأغشية المحيطة بالخلية ولم يلجوا إلى داخلها.
وكشف قياس تاينر عن حقل كهربائي عال في المادة الزلالية التي يتكون منها الجزء الأكبر من الخلية، وقال كوبلمان إن الاعتقاد السائد كان عدم وجود حقول كهربائية في جسم الخلية لكننا تمكنا من قياس حقول شديدة القوة الكهربائية تصل قوتها إلى 15 مليون فولت في المتر. وقد أشار هذا الاكتشاف ذهول العلماء الذين تساءلوا عن سبب وجود مثل هذا الحقل الكهربائي داخل الخلية.
ومعروف أن تغير الحقل المغناطيسي المصاحب لغشاء الخلية يمكن أن يلعب دوراً في أمراض مثل الزهايمر وان العلماء يستخدمون الحقول الكهربائية في علاج الجروح ونمو الأعصاب وغيرها.
تعليق