بي بي سي / اقترب العلماء خطوة أخرى نحو التوصل إلى استنباط أوعية دموية اصطناعية دقيقة بعد أن تمكنوا من استخراج أنابيب دقيقة للغاية من خلايا جذعية داخل أحد المختبرات.
وقد تمكن فريق من العلماء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا من الحصول على خلايا لصنع أنابيب دقيقة على لوحة مشققة.
وهم يعتزمون حاليا صنع شعيرات دموية يمكن تجربتها على الحيوانات.
واعتبر باحث بريطاني أن انتاج أوعية دموية في المختبر أحد أكبر انجازات طب تجدد الخلايا.
وقد تمكن العلماء بالفعل من صنع أوعية دموية أوسع لكن انتاج شعيرات دموية دقيقة تنقل الدم إلى خلايا واعضاء أخرى يعد أمرا أكثر صعوبة.
ويقول العلماء الأمريكيون إنهم تمكنوا من تحقيق تقدم في هذا المجال باستخدام لوحة مشققة توضع فيها الخلايا الجذعية.
ونجحت هذه الخلايا في التعرف على الشقوق وتماثلت معها طوليا في نفس اتجاهها.
ويقول البروفيسور روبرت لانجر الذي قاد فريق الأبحاث إن هذا البحث يوفر طريقة جديدة لخلق أنظمة دقيقة للغاية "نأمل ان توفر ذات يوم طريقة مبتكرة لصنع أنسجة داخل الجسم البشري".
ويعتزم الفريق حاليا صنع أنابيب شعيرية يمكن زرعها داخل الحيونات لمعرفة ما إذا كانت ستعمل بشكل صحيح.
ويقول البروفيسور جوليان شودوري، وهو باحث في هندسة الأنسجة في جامعة باث، إن عدم القدرة على خلق أوعية دموية دقيقة في المختبرات كان يعد إحدى العقبات الرئيسية التي تقف في وجه التوصل إلى خلق أعضاء بديلة خارج الجسم البشري.
وقد تمكن فريق من العلماء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا من الحصول على خلايا لصنع أنابيب دقيقة على لوحة مشققة.
وهم يعتزمون حاليا صنع شعيرات دموية يمكن تجربتها على الحيوانات.
واعتبر باحث بريطاني أن انتاج أوعية دموية في المختبر أحد أكبر انجازات طب تجدد الخلايا.
وقد تمكن العلماء بالفعل من صنع أوعية دموية أوسع لكن انتاج شعيرات دموية دقيقة تنقل الدم إلى خلايا واعضاء أخرى يعد أمرا أكثر صعوبة.
ويقول العلماء الأمريكيون إنهم تمكنوا من تحقيق تقدم في هذا المجال باستخدام لوحة مشققة توضع فيها الخلايا الجذعية.
ونجحت هذه الخلايا في التعرف على الشقوق وتماثلت معها طوليا في نفس اتجاهها.
ويقول البروفيسور روبرت لانجر الذي قاد فريق الأبحاث إن هذا البحث يوفر طريقة جديدة لخلق أنظمة دقيقة للغاية "نأمل ان توفر ذات يوم طريقة مبتكرة لصنع أنسجة داخل الجسم البشري".
ويعتزم الفريق حاليا صنع أنابيب شعيرية يمكن زرعها داخل الحيونات لمعرفة ما إذا كانت ستعمل بشكل صحيح.
ويقول البروفيسور جوليان شودوري، وهو باحث في هندسة الأنسجة في جامعة باث، إن عدم القدرة على خلق أوعية دموية دقيقة في المختبرات كان يعد إحدى العقبات الرئيسية التي تقف في وجه التوصل إلى خلق أعضاء بديلة خارج الجسم البشري.