أظهرت نتائج دراسة جديدة أثبتت أنه كلما زاد تعرض الأطفال للتدخين السلبي كلما تناقص أداؤهم في مادتي القراءة والحساب.
وأوظحت أيضا بأنها أول دراسة من نوعها وأنها تنظر في تأثير التدخين السلبي على صحة الأطفال وأدائهم في المهارات الإدراكية.
وأكدت الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة أنها قاست مدى التعرض لبيئة الدخان عن طريق متابعة نسبة الكتنين في الدم وهي مادة يفرزها الجسم نتيجة تعرضه لمادة النيكوتين, مضيفة أن نسبة الكتنين يمكن أن تقاس من خلال الدم أو البول أو الريق أو الشعر.
وتم قياس نسبة الكيتين في دم الاطفال الذين اجريت عليهم الدراسة وقيم أداءهم في اختبارات في المنطق والحساب والقراءة فوجد أن نتائجهم أثبتت وجود علاقة بين التدخين السلبي والأداء في تلك المواد, فكلما زاد التعرض للتدخين السلبي كلما تقلصت القدرة على القراءة والتفكير المنطقي.
وأكدت احدى الصحف أن هذه الدراسة ستعطي دفعة للقانون المقترح في بعض من الدول الاوروبية والذي يقضي بحظر التدخين في كل الأماكن العامة المغلقة بما في ذلك الحانات والمطاعم والنوادي الاجتماعية وأماكن العمل.