تويت
يشير مصطلح اليأس إلي آخر مرة تحدث فيها الدورة الشهرية بعد سنه من توقفها خلال الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية و التي تعرف باسم ما قبل سن اليأس لدي الإناث.
وهناك أربعة أنواع من سن اليأس : بعضها (1) طبيعي وهو الذي يحدث بطريقه تلقائية نظراً لوصول المبايض إلي حد معين لا تستطيع بعده أن تؤدي وظيفتها وهذا ما يبدأ غالباً خلال الفترة من عمر 40-50 سنه (2) سن اليأس المبكر وهو ما يشير إلي حدوث توقف في وظائف المبيض قبل سن الأربعين (3) سن اليأس المتأخر وهو ما يشير إلي توقف الدورة الشهرية بعد سن الخمسين (4) سن اليأس الاصطناعي وفيه تتوقف المبايض عن أداء وظيفتها نتيجة لاستئصال المبايض أو نتيجة للعلاج الإشعاعي.
ويمكننا تعريف سن اليأس المبكر علي أنه حدوث انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الأربعين و يتسم بتوقف الدورة الشهرية و انخفاض معدل إفراز هرمون الاستروجين و إرتفاع مستويات هرمون الجونادوتروفين.
وسن اليأس المبكر يحدث في حوالي 1-3% من النساء وظل الاعتقاد بثبات أعراض هذا المرض إلا أن ذلك قد تغير خاصة مع حدوث بعض حالات الحمل لدي السيدات اللاتي ثبت إصابتهن بأعراض سن اليأس المبكر.
وفي معظم الحالات لم يتم تحديد أسباب معينة للإصابة بهذا المرض إلا أن هناك بعض من المسببات التي تم التوصل إليها منها مسببات وراثية و أمراض المناعة المضادة مثل أمراض الغدة الدرقية و أمراض السكر ، وعلاج السرطان باستخدام طرق العلاج الكيماوية و الإشعاعية أو مسبباات جراحية منها استئصال الرحم و التغيرات الغير معتادة في الكروموسومات.
وبالنسبة للآليه الباثولوجيه لهذا المرض فهي تظهر في انخفاض عدد الحويصلات المبيضيه أو إلي نقص في أدائها الوظيفي ويرجع انخفاض عدد الحويصلات المبيضيه إلي الاستهلاك المبكر لمخزونها إما لأن هذا المخزون كان بسيطاً أصلاً أو إلي التسارع في ضمورها و موتها.
وتتشابه الأعراض سواء في الإياس العادي و المبكر بما في ذلك توقف الطمث، توهج في الوجه و جفاف المهبل والإضطراب المزاجي و الأرق. وفي بعض الأحيان فإن العرض الأساسي الذي يظهر نتيجة للإصابه بسن اليأس المبكر هو إنعدام الخصوبه.
كذلك فإن سن اليأس المبكر لابد وأن يميز عن غيره من مسببات توقف الطمث كالحمل أو فشل المبايض الثانوي مثل الأورام المفرزة هرمون البرولاكتين "البرولكتيونوما" وغيره من المسببات التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين و أورام الغدة النخامية تحت التحت و نظراً لأن سن اليأس المبكر غالباً ما يكون مصحوباً ببعض الاضطرابات الهرمونيه لذا ينبغي فحص الغدة الدرقية و الغدة الكظرية.
وهناك بعض الاختيارات التي ينبغي إجراؤها عندما يتوقف المبيض عن العمل وذلك لتحديد المسببات وهذه الاختيبارات تشمل الاختبارات الخاصه بالأنقطاع الثانوي للطمث وأخري لإرساء التشخيص انقطاع الدورة الثانوي واختبارات لتأكيد التشخيص و تحديد السبب و اختبارات وجود أي أمراض أخري قد تسبب حدوث سن اليأس المبكر.
ويمكننا التأكد من تشخيص سن اليأس من خلال قياس نسب وجود الهرمون المنشط المنسلي في الدم فإذا ما كانت هذه النسبة تتعدي 40 وحدة وأن تكون نسبة هرمون المصفر عاليه ومن الواجب تكرار قياس نسبة وجود هرمون المنشط المنسلي مرتين لا تقل المدة بينهما عن شهر.
وينبغي علاج النسوه اللاتي يعانين من الإياس بإستخدام طرق العلاج الهرموني التعويضي بهرموني الاستروجين والبروجستين ولذلك لتخفيف أعراض انخفاض الاستروجين و لتحسين كثافة العظام و الحفاظ عليها و لتقليل خطورة الإصابه بأمراض القلب و الشرايين ، وبعض النساء قد تحتاج إلي تلقي العلاج الهرموني التعويضي قبل انقطاع الدورة الشهرية لتخفيف أعراض سن اليأس.
ويكمن خطر العلاج باستخدام هرمون الاستروجين يكمن في حجم الجرعه المعطاه فمعظم الأثار الجانبيه تحدث نتيجة لتعاطي جرعات عاليه من وسائل تنظيم الحمل إلا أن ذلك لا يحدث عند تعاطي جرعات منخفضه من الاستروجين خلال تلقي العلاج الهرموني التعويضي ، ونظراً لحساسية بعض الأنسجه للأستروجين فقد يكمن الخطر في مدي هذه الحساسية لدي النساء ، هو الحال عند الإصابه بسرطان جدار الرحم و سرطان الثدي و إرتفاع ضغط الدم و أمراض الدم و السكر.
وهناك أيضاً المعدلات الانتقائية لمستقبلات الأستروجين وهي مكونات تتحد مع مستقبلات الاستروجين و تؤدي وظيفة الاستروجين في بعض الأنسجه كما أنها تقوم بوظائف مضادات الاستروجين في أنسجة أخري ، و اليوم فإن هذه المعدلات الانتقائية يستخدم في علاج السيدات اللاتي يعانين من أعراض سن اليأس إذ أنه يستخدم كبديل للاستروجين ومن خلال تنشيط عملية التبويض يمكن زيادة معدل الخصوبه عند المرأة ، وبالنسبه للنساء اللاتي يعانين من أعراض سن اليأس فإن استخدام السيرمز يؤدي إلي نفس النتائج التي يمكن الحصول عليها من استخدام الاستروجين دون حدوث أي أعراض جانبيه ومن هذه الأدوية التامكسفين ، رالواكسفين ن والاستروجينات النتاتية الموجودة في مكونات بعض النباتات مثل فو الصويا.
وفرصة حدوث الحمل التلقائي بعد الإصابة بسن اليأس المبكر قد قدرت بنسبة تتراوح ما بين 5-10% ولا يوجد طريقة لعلاج المبايض لتؤدي وظيفتها بصور تلقائية مرة أخري أو زيادة نسبة حدوث الحمل.
ويعد التلقيح الصناعي من خلال نقل البويضه إلي بيئة خصبة هو الطريقة الوحيدة الناجحه التي يمكن استخدامها و بالنسبة لأعراض سن اليأس مثل صهدة الوجة وجفاف المهبل والاضطرابات المزاجية فيمكن علاجها باستخدام طرق العلاج الهرمونيه.
أما في حالة عدم ظهور الأعراض وعندما تكون كثافة العظام طبيعيه فإنه لا حاجه إلي اللجوء إلي العلاج الهرموني التعويضي.
وفي المستقبل القريب قد يتم حفظ أنسجة المبيض باستخدام طرق الحفظ للتجميل مما يحيي الأمل لدي السيدات الأكثر تعرضاً لحدوث سن اليأس المبكر مثل الإناث اللاتي يولدن في عائلات لها تاريخ وراثي في الإصابة بسن اليأس المبكر أو أولئك اللاتي يتعرضن للعلاج الكيماوي و الإشعاعي في سن مبكرة.
وبالنسبة للمريض الذي يعاني من سن اليأس المبكر فقد يحدث الحمل بنجاح من خلال الاستعانه بالبويضه الممنوحه. وهناك طرق أخري منها التبني أو تغيير مخططات الحياة.
Written By: Dr. Zakareya Al-Sheikha
.............الله يبعد عنكم شر الامراض نقلته للاستفاده................
وهناك أربعة أنواع من سن اليأس : بعضها (1) طبيعي وهو الذي يحدث بطريقه تلقائية نظراً لوصول المبايض إلي حد معين لا تستطيع بعده أن تؤدي وظيفتها وهذا ما يبدأ غالباً خلال الفترة من عمر 40-50 سنه (2) سن اليأس المبكر وهو ما يشير إلي حدوث توقف في وظائف المبيض قبل سن الأربعين (3) سن اليأس المتأخر وهو ما يشير إلي توقف الدورة الشهرية بعد سن الخمسين (4) سن اليأس الاصطناعي وفيه تتوقف المبايض عن أداء وظيفتها نتيجة لاستئصال المبايض أو نتيجة للعلاج الإشعاعي.
ويمكننا تعريف سن اليأس المبكر علي أنه حدوث انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الأربعين و يتسم بتوقف الدورة الشهرية و انخفاض معدل إفراز هرمون الاستروجين و إرتفاع مستويات هرمون الجونادوتروفين.
وسن اليأس المبكر يحدث في حوالي 1-3% من النساء وظل الاعتقاد بثبات أعراض هذا المرض إلا أن ذلك قد تغير خاصة مع حدوث بعض حالات الحمل لدي السيدات اللاتي ثبت إصابتهن بأعراض سن اليأس المبكر.
وفي معظم الحالات لم يتم تحديد أسباب معينة للإصابة بهذا المرض إلا أن هناك بعض من المسببات التي تم التوصل إليها منها مسببات وراثية و أمراض المناعة المضادة مثل أمراض الغدة الدرقية و أمراض السكر ، وعلاج السرطان باستخدام طرق العلاج الكيماوية و الإشعاعية أو مسبباات جراحية منها استئصال الرحم و التغيرات الغير معتادة في الكروموسومات.
وبالنسبة للآليه الباثولوجيه لهذا المرض فهي تظهر في انخفاض عدد الحويصلات المبيضيه أو إلي نقص في أدائها الوظيفي ويرجع انخفاض عدد الحويصلات المبيضيه إلي الاستهلاك المبكر لمخزونها إما لأن هذا المخزون كان بسيطاً أصلاً أو إلي التسارع في ضمورها و موتها.
وتتشابه الأعراض سواء في الإياس العادي و المبكر بما في ذلك توقف الطمث، توهج في الوجه و جفاف المهبل والإضطراب المزاجي و الأرق. وفي بعض الأحيان فإن العرض الأساسي الذي يظهر نتيجة للإصابه بسن اليأس المبكر هو إنعدام الخصوبه.
كذلك فإن سن اليأس المبكر لابد وأن يميز عن غيره من مسببات توقف الطمث كالحمل أو فشل المبايض الثانوي مثل الأورام المفرزة هرمون البرولاكتين "البرولكتيونوما" وغيره من المسببات التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين و أورام الغدة النخامية تحت التحت و نظراً لأن سن اليأس المبكر غالباً ما يكون مصحوباً ببعض الاضطرابات الهرمونيه لذا ينبغي فحص الغدة الدرقية و الغدة الكظرية.
وهناك بعض الاختيارات التي ينبغي إجراؤها عندما يتوقف المبيض عن العمل وذلك لتحديد المسببات وهذه الاختيبارات تشمل الاختبارات الخاصه بالأنقطاع الثانوي للطمث وأخري لإرساء التشخيص انقطاع الدورة الثانوي واختبارات لتأكيد التشخيص و تحديد السبب و اختبارات وجود أي أمراض أخري قد تسبب حدوث سن اليأس المبكر.
ويمكننا التأكد من تشخيص سن اليأس من خلال قياس نسب وجود الهرمون المنشط المنسلي في الدم فإذا ما كانت هذه النسبة تتعدي 40 وحدة وأن تكون نسبة هرمون المصفر عاليه ومن الواجب تكرار قياس نسبة وجود هرمون المنشط المنسلي مرتين لا تقل المدة بينهما عن شهر.
وينبغي علاج النسوه اللاتي يعانين من الإياس بإستخدام طرق العلاج الهرموني التعويضي بهرموني الاستروجين والبروجستين ولذلك لتخفيف أعراض انخفاض الاستروجين و لتحسين كثافة العظام و الحفاظ عليها و لتقليل خطورة الإصابه بأمراض القلب و الشرايين ، وبعض النساء قد تحتاج إلي تلقي العلاج الهرموني التعويضي قبل انقطاع الدورة الشهرية لتخفيف أعراض سن اليأس.
ويكمن خطر العلاج باستخدام هرمون الاستروجين يكمن في حجم الجرعه المعطاه فمعظم الأثار الجانبيه تحدث نتيجة لتعاطي جرعات عاليه من وسائل تنظيم الحمل إلا أن ذلك لا يحدث عند تعاطي جرعات منخفضه من الاستروجين خلال تلقي العلاج الهرموني التعويضي ، ونظراً لحساسية بعض الأنسجه للأستروجين فقد يكمن الخطر في مدي هذه الحساسية لدي النساء ، هو الحال عند الإصابه بسرطان جدار الرحم و سرطان الثدي و إرتفاع ضغط الدم و أمراض الدم و السكر.
وهناك أيضاً المعدلات الانتقائية لمستقبلات الأستروجين وهي مكونات تتحد مع مستقبلات الاستروجين و تؤدي وظيفة الاستروجين في بعض الأنسجه كما أنها تقوم بوظائف مضادات الاستروجين في أنسجة أخري ، و اليوم فإن هذه المعدلات الانتقائية يستخدم في علاج السيدات اللاتي يعانين من أعراض سن اليأس إذ أنه يستخدم كبديل للاستروجين ومن خلال تنشيط عملية التبويض يمكن زيادة معدل الخصوبه عند المرأة ، وبالنسبه للنساء اللاتي يعانين من أعراض سن اليأس فإن استخدام السيرمز يؤدي إلي نفس النتائج التي يمكن الحصول عليها من استخدام الاستروجين دون حدوث أي أعراض جانبيه ومن هذه الأدوية التامكسفين ، رالواكسفين ن والاستروجينات النتاتية الموجودة في مكونات بعض النباتات مثل فو الصويا.
وفرصة حدوث الحمل التلقائي بعد الإصابة بسن اليأس المبكر قد قدرت بنسبة تتراوح ما بين 5-10% ولا يوجد طريقة لعلاج المبايض لتؤدي وظيفتها بصور تلقائية مرة أخري أو زيادة نسبة حدوث الحمل.
ويعد التلقيح الصناعي من خلال نقل البويضه إلي بيئة خصبة هو الطريقة الوحيدة الناجحه التي يمكن استخدامها و بالنسبة لأعراض سن اليأس مثل صهدة الوجة وجفاف المهبل والاضطرابات المزاجية فيمكن علاجها باستخدام طرق العلاج الهرمونيه.
أما في حالة عدم ظهور الأعراض وعندما تكون كثافة العظام طبيعيه فإنه لا حاجه إلي اللجوء إلي العلاج الهرموني التعويضي.
وفي المستقبل القريب قد يتم حفظ أنسجة المبيض باستخدام طرق الحفظ للتجميل مما يحيي الأمل لدي السيدات الأكثر تعرضاً لحدوث سن اليأس المبكر مثل الإناث اللاتي يولدن في عائلات لها تاريخ وراثي في الإصابة بسن اليأس المبكر أو أولئك اللاتي يتعرضن للعلاج الكيماوي و الإشعاعي في سن مبكرة.
وبالنسبة للمريض الذي يعاني من سن اليأس المبكر فقد يحدث الحمل بنجاح من خلال الاستعانه بالبويضه الممنوحه. وهناك طرق أخري منها التبني أو تغيير مخططات الحياة.
Written By: Dr. Zakareya Al-Sheikha
.............الله يبعد عنكم شر الامراض نقلته للاستفاده................
تعليق