ليس من الغريب ان ترى ان بعض الاشخاص يبادرون بطلب "الملاحة" لإضافة ملح الطعام على الأكل هذا وقبل تذوقه هؤلاء يفترضون مسبقا ان الأكل ناقص الملح والسبب انهم قد تعودو على الطعام المالح "يحتوي على كميات كبيرة من ملح الطعام.
من المعروف ان ملح الطعام استخدم منذ العصور القديمة ليضيف للطعام مذاق خاص ويستخدم ايضا لحفظ الكثير من الأطعمة مثل الأسماك واللحوم وغيرها.
٣٠ غرام عن طريق العرق او الدموع لذا يحتاج الى تعويضه ما فقده عن طريق الاطعمة والغذاء كما يحتوي جسم الانسان على كميات كبيرة من الماء والتي تمثل حوالي - ويحتوى جسم الانسان البالغ على ١٠٠ غرام من الملح يفقد منها يوميا من ٢٠ ٦٠ % وهذه السوائل تكون "الدم والسائل الليمفاوي وخلايا الجسم" الصوديوم والكلوريد والبوتاسيم والفوسفات هذه الأملاح تتحكم في كمية السوائل في الجسم داخل الخلايا وخارجها وهذا التوازن مهم جدا لوظائف اعضاء الجسم.
ان كمية الصوديوم التي يحتاجها الانسان يوميا تقدر ما يعادل ملعقة شاي وان معدل استهلاك الشخص الطبيعي للصوديوم اقل من غرام واحد في اليوم ليساعد الجسم على القيام بالوظائف الفسيولوجية وقد وجد ان الشخصي الطبيعي يستهلك اكثر من ١٠ الى ١٥ جرام من الملح وهو عبارة عن عشرة مرات ما يحتاجه ان جميع الاملاح تتجمع في سوائل الجسم ولا يستطيع الجسم ان يتخلص منها بسهولة فاذا ما زادت الاملاح في الجسم زاد معدلها في الدم فإنه ينتج عن ذلك ان الكثير من الماء والسوائل تدخل الى الخلايا من الدم وجعل الشخص يشعر بالعطش ويود شرب الكثير من الماء.
هذا يؤدي الى تجمع الكثير من السوائل تصل الى عدة لترات في الجسم وتسبب انتفاخا وهذا يؤثر سلبا على الجهاز الدوري مما يؤد الى ارتفاع في ضغط الدم.
عند عدم تناول الكفاية من الأملاح "وهذا بالطبع نادر جدا؟ الا انه له نفس خطورة الاكثار من الاملاح مما يؤدي الى الم وتشنج في العضلات وخمول وغثيان واستفراغ وقد يؤدي الى عدم التركيز قلة الصديوم قد يكون ناتج عن التعرق الشديد ونرى ذلك عند الاشخاص العاملين خارج المكاتب مثل العمال الذين يعملون في الاجواء الحارة ولا بد من الاكثار من الاملاح لتعويض الاملاح المفقودة.
اذا كنت من مستهلكي ملح الطعام بكثرة فيجب ان تحاول ان تقلل من الملح في الطعام ولكن كيف تستطيع ذلك ؟ اولا يجب ان تطبخ اكلاتك بنفسك قد يكون ذلك عقاب في الفترة الأولى ولكن بعد فترة تجد ان الطبخ اصبح ممتعا. ثانيا لا تضيف ملح على الطعام اثناء الأكل ويجب استخدام اللحوم الناضجة واستخدام البهارات بدل الاملاح اما بالنسبة للرز والمكرونة يجب طبخها بدون ملح عند اضافة الملح للطعام اثناء الطهي يكون عند نهاية الطبخة.
اذا كنت من محبي الملح يجب تقليل الملح تدريجيا وذلك باضافة ملح للطعام اقل بحوالي ٢٥ % من المعتاد وتقلل كل اسبوعين حتى تصل الى طعم يناسبك "تدريجيا" لا بد ان تعرف ان ملح الطعام يتركب من عنصري الصوديوم والكلور ويعرف علميا "كالوريد الصوديم" وهو عبارة عن حبيبات صغيرة "بلورات" صافية وان الشوائب في الملح تعطيه اللون الذي قد يكون ابيض او رماديا او اصفر او احمر. ويتم الحصول على ملح الطعام من ماء البحر او من مناجم محفورة بالجبال او من تجمعاته تحت الأرض.
من المعروف ان ملح الطعام استخدم منذ العصور القديمة ليضيف للطعام مذاق خاص ويستخدم ايضا لحفظ الكثير من الأطعمة مثل الأسماك واللحوم وغيرها.
٣٠ غرام عن طريق العرق او الدموع لذا يحتاج الى تعويضه ما فقده عن طريق الاطعمة والغذاء كما يحتوي جسم الانسان على كميات كبيرة من الماء والتي تمثل حوالي - ويحتوى جسم الانسان البالغ على ١٠٠ غرام من الملح يفقد منها يوميا من ٢٠ ٦٠ % وهذه السوائل تكون "الدم والسائل الليمفاوي وخلايا الجسم" الصوديوم والكلوريد والبوتاسيم والفوسفات هذه الأملاح تتحكم في كمية السوائل في الجسم داخل الخلايا وخارجها وهذا التوازن مهم جدا لوظائف اعضاء الجسم.
ان كمية الصوديوم التي يحتاجها الانسان يوميا تقدر ما يعادل ملعقة شاي وان معدل استهلاك الشخص الطبيعي للصوديوم اقل من غرام واحد في اليوم ليساعد الجسم على القيام بالوظائف الفسيولوجية وقد وجد ان الشخصي الطبيعي يستهلك اكثر من ١٠ الى ١٥ جرام من الملح وهو عبارة عن عشرة مرات ما يحتاجه ان جميع الاملاح تتجمع في سوائل الجسم ولا يستطيع الجسم ان يتخلص منها بسهولة فاذا ما زادت الاملاح في الجسم زاد معدلها في الدم فإنه ينتج عن ذلك ان الكثير من الماء والسوائل تدخل الى الخلايا من الدم وجعل الشخص يشعر بالعطش ويود شرب الكثير من الماء.
هذا يؤدي الى تجمع الكثير من السوائل تصل الى عدة لترات في الجسم وتسبب انتفاخا وهذا يؤثر سلبا على الجهاز الدوري مما يؤد الى ارتفاع في ضغط الدم.
عند عدم تناول الكفاية من الأملاح "وهذا بالطبع نادر جدا؟ الا انه له نفس خطورة الاكثار من الاملاح مما يؤدي الى الم وتشنج في العضلات وخمول وغثيان واستفراغ وقد يؤدي الى عدم التركيز قلة الصديوم قد يكون ناتج عن التعرق الشديد ونرى ذلك عند الاشخاص العاملين خارج المكاتب مثل العمال الذين يعملون في الاجواء الحارة ولا بد من الاكثار من الاملاح لتعويض الاملاح المفقودة.
اذا كنت من مستهلكي ملح الطعام بكثرة فيجب ان تحاول ان تقلل من الملح في الطعام ولكن كيف تستطيع ذلك ؟ اولا يجب ان تطبخ اكلاتك بنفسك قد يكون ذلك عقاب في الفترة الأولى ولكن بعد فترة تجد ان الطبخ اصبح ممتعا. ثانيا لا تضيف ملح على الطعام اثناء الأكل ويجب استخدام اللحوم الناضجة واستخدام البهارات بدل الاملاح اما بالنسبة للرز والمكرونة يجب طبخها بدون ملح عند اضافة الملح للطعام اثناء الطهي يكون عند نهاية الطبخة.
اذا كنت من محبي الملح يجب تقليل الملح تدريجيا وذلك باضافة ملح للطعام اقل بحوالي ٢٥ % من المعتاد وتقلل كل اسبوعين حتى تصل الى طعم يناسبك "تدريجيا" لا بد ان تعرف ان ملح الطعام يتركب من عنصري الصوديوم والكلور ويعرف علميا "كالوريد الصوديم" وهو عبارة عن حبيبات صغيرة "بلورات" صافية وان الشوائب في الملح تعطيه اللون الذي قد يكون ابيض او رماديا او اصفر او احمر. ويتم الحصول على ملح الطعام من ماء البحر او من مناجم محفورة بالجبال او من تجمعاته تحت الأرض.
تعليق