تويت
وفد اللجنة المنظمة ينتهي من تسليم دعوات خليجي 19
العطية : ما تحقق من إنجازات يأتي بفضل الدعم السخي من قادة دول المجلس
أحمد الفهد: نعول على دورة الخليج في استعادة الكرة الكويتية لأمجادها وبريقها
العطية : ما تحقق من إنجازات يأتي بفضل الدعم السخي من قادة دول المجلس
أحمد الفهد: نعول على دورة الخليج في استعادة الكرة الكويتية لأمجادها وبريقها
ينهي وفد اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم اليوم زياراته لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق واليمن لتسليم دعوات إلى القيادات الرياضية لحضور فعاليات دورة كأس الخليج العربية التي ستقام في مسقط خلال الفترة من 4 إلى 17 يناير المقبل.وكان وفد اللجنة المنظمة قد سلّم امس الدعوات إلى المسؤولين في الكويت والسعودية.
تسلم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم دعوة من رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة لها لحضور حفل الافتتاح ومنافسات الدورة.
كما تم توجيه دعوة مماثلة من رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة للأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم لحضور حفل افتتاح ومنافسات الدورة.
جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس لمدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية عبدالله بن ناصر الخصيبي وذلك بين شوطي المباراة النهائية لبطولة أبطال الدوري والكأس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت باستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض بين فريقي النصر السعودي والأهلي السعودي.
وبهذه المناسبة عبر الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عن سعادته واعتزازه بهذه الدعوة ومشاركة المملكة في الدورة.. مشيداً بالخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا المنظمة للدورة حتى الآن لاستضافة هذا التجمع الرياضي الكبير لأبناء دول الخليج العربية والعمل على تحقيق كامل النجاح له والذي ليس بمستغرب على الأشقاء في السلطنة لما تحظى به هذه الدورة من دعم واهتمام ومتابعة من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ــ وذلك في إطار الرعاية والاهتمام الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية.
وأكد في تصريحه عن ثقته الكاملة في نجاح هذه الدورة من الناحية الفنية والتنظيمية والتي تأتي امتداداً للنجاحات السابقة التي حققتها السلطنة في تنظيم مثل هذه التجمعات الرياضية لأبناء الخليج العربي خاصة دورات كأس الخليج العربي والتي أصبحت إحدى المعالم الحضارية والثقافية في المنطقة والتي تحقق لها ولله الحمد العديد من المعطيات والإنجازات من حيث المتابعة الجماهيرية والإعلامية على الصعيدين المحلي والخارجي.. إلى جانب دورها البارز والحيوي في إيجاد قاعدة صلبة ومتميزة من المنتخبات والفرق والنجوم احتلوا مكانة رفيعة في ساحات المنافسات القارية والدولية.
مؤكداً حرصه التام على تسخير كافة إمكانات الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم للمساهمة مع الأشقاء في التنظيم. متمنياً للدورة والمنتخبات المشاركة فيها التوفيق والنجاح.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان دورة كأس الخليج العربي لها طابعها الخاص في وجدان مواطني دول المجلس كما أن لها ذكريات تأصلت في النفوس بفضل روح المنافسة الشريفة التي تسود أجواء هذه الدورات.
جاء ذلك أثناء تسلم الأمين العام لمجلس التعاون الليلة قبل الماضية دعوة من وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الاولمبية العمانية معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي لحضور دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة والتي ستقام بالسلطنة خلال الفترة من 4 إلى 17 يناير .2009
واكد العطية أن المستوى المشرف الذي وصلت اليه الرياضة بدول المجلس وما حققته من إنجازات عديدة في المحافل الاقليمية والدولية يأتي بفضل الدعم السخي من قادة دول المجلس للقطاع الرياضي معربا عن ثقته في قدرة المسؤولين عن التنظيم في سلطنة عمان باخراج هذه الدورة بصورة متميزة في التنظيم تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وكان العطية قد بحث مع عبدالله بن ناصر الخصيبي مدير عام الرعاية والتطوير بوزارة الشؤون الرياضية عقب تسلمه الدعوة التعاون المشترك في مجال الشباب والرياضة بين دول مجلس التعاون الخليجي والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها
مشاركة الكويت
من جانب آخر وجه رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد الصباح نداء وصفه بـ(الاخير) إلى الحكومة ومجلس الامة للعمل على حل ازمة كرة القدم الكويتية مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) من خلال تطبيق قانونه الدولي لضمان مشاركة الكويت في الاستحقاقات المقبلة.
وشدد الشيخ أحمد على هامش تسلمه دعوة حضور افتتاح دورة كأس الخليج المقبلة في مسقط على ضرورة اسراع الحكومة ومجلس الامة متلازمين لاتخاذ الإجراءات القانونية والتشريعية والدستورية لتطبيق قانون الفيفا قبل انعقاد مكتبه التنفيذي في الـ 19 من ديسمبر الجاري في حال وجدت الرغبة للمشاركة في دورة كأس الخليج.
وقال الشيخ أحمد: ان خيارات حل هذه المعضلة محدودة وتنحصر بيد الحكومة ومجلس الامة (وان كانت تعقدت مع استقالة الحكومة) وذلك من خلال التعديلات التي تقدم بها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة لبعض جوانب القوانين المحلية لتتوافق مع القوانين الدولية المطبقة لدى الفيفا.
واضاف: ان هذه التعديلات تلبي مطالب جميع الاطراف فهي تؤكد على احترام القوانين المحلية وتطبيقها في الاتحادات المحلية التي لا تتعارض مع قوانين نظيراتها الدولية من جهة وتتوافق مع الاتحادات التي تصر على تطبيق قوانينها من جهة أخرى.
وأكد الشيخ عدم تأثير الازمة السياسية التي تمر بها الكويت المتمثلة في استقالة الحكومة على اتخاذ مثل هذا الاجراء لاستمرارها في تصريف العاجل من الامور في ظل استمرار عمل الفصل التشريعي لمجلس الامة مما يتيح لكلا الجانبين الاتفاق على اقرار هذه التعديلات باعتبارها أمرا عاجلا يمس قطاعا كبيرا من الشعب الكويتي.
ودعا إلى تغليب مصلحة الكويت ووضعها فوق كل اعتبار عند معالجة الموضوع بعيدا عن المزايدات من قبل الاطراف المعنية في المشكلة من اجل عدم حرمان الكويت من المشاركة في دورة كأس الخليج لكرة القدم المقبلة المقررة في السلطنة يناير المقبل وكذلك تصفيات كأس أمم آسيا في الشهر ذاته.
وقال الشيخ أحمد: ان الكويت بجميع مؤسساتها ماهي الا جزء من المجتمع الدولي الذي تنظم علاقاته معها اتفاقيات وقوانين محترمة من قبل الطرفين في ظل عمل المنظمات الدولية المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مدنية أو رياضية.
واضاف: ان الحكومة ومجلس الامة اتخذا العديد من الاجراءات لتعديل بعض القوانين المحلية لتتناسب مع الاتفاقيات والشروط المطلوبة منها للانضمام إلى بعض المنظمات الاقتصادية والسياسية والمدنية متسائلا عن السبب في عدم اتباع ذلك رياضيا.
واستذكر الشيخ أحمد دور المنظمات الدولية الرياضية ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم المشرف اثناء الغزو العراقي للكويت وسعيها من خلال قوانينها إلى مؤازرة الحق الكويتي ودعم الحركة الرياضية فيها والوقوف بجانبها في عز ازمتها.
واشار إلى ان التزام الكويت بقوانين هذه المنظمات في ذلك الوقت وعلاقاتها الطيبة معها والتي كانت سببا رئيسيا لمساندة الشباب الرياضي في محنته والعمل معه جنبا إلى جنب من اجل اعادة شرعيته اليه.
وجدد الشيخ أحمد مطالبته لجميع الاطراف بالاهتمام بلب المشكلة بعيدا عن القشور في توجيه الاتهامات المتبادلة والبحث عن من تسبب بها والتسامي ونكران الذات من اجل مصلحة الكويت مؤكدا استعداده التام لتحمل المسؤولية ان كان في ذلك حل للمشكلة من اجل اسعاد الجماهير الكويتية.
وأوضح ان التاريخ والجماهير الرياضية لن يغفرا حرمان الكويت من المشاركة في دورة كأس الخليج تحت أية ذريعة كانت لارتباطها بالوجدان الرياضي الكويتي كون الكويت من مؤسسي الدورة وتتصدر مرات الفوز بها منذ انطلاقها عام .1970
واضاف: ان الجماهير الرياضية الكويتية تعول على دورة الخليج في استعادة الكرة الكويتية لامجادها وبريقها الذي خفت اخيرا لأسباب كثيرة معربا عن الامل في ان تسنح لهم مشاهدة منتخبهم في منافسات الدورة. واكد الشيخ أحمد استمراره في مساعيه مع جميع الاطراف لإيجاد مخرج لهذه الأزمة يتيح لابناء الكويت العودة إلى المنافسات الدولية في الملاعب الخضراء وتجنيبهم مشاعر المرارة والحسرة التي يشعر بها الجميع الآن. واعرب عن أمله في ان تكلل جميع الجهود الخيرة لحل هذه الازمة بالنجاح وان تعود الكرة الكويتية إلى سابق عهدها لإسعاد الجماهير المتعطشة إلى الانجازات التي اعتادت عليها.
وكان الشيخ أحمد الفهد قد استقبل وفد اللجنة المنظمة لخليجي 19 ضم مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي في وزارة الشؤون الرياضية عبدالله الخصيبي وامين عام الاتحاد العماني لكرة القدم طه الكشري حيث قدما له الدعوة لحضور افتتاح دورة كأس الخليج لكرة القدم الـ19 المقرر اقامتها في مسقط في الرابع من يناير المقبل.
استلام قوائم المنتخبات
اعلن طه بن سليمان الكشري المدير التنفيذي أمين السر العام لاتحاد الكرة ان اللجنة المنظمة تسلمت قوائم أسماء لاعبي المنتخبات المشاركة في الدورة ما عدا الكويت.
واعرب الكشري عن الامل بمشاركة الكويت في بطولة كأس الخليج 19 لكرة القدم المقررة ان تستضيفها مسقط في الرابع من يناير المقبل باعتبارها من الدول الرائدة على صعيد الدورة واحد مؤسسيها.
وأكد امين السر العام للاتحاد العماني لكرة القدم طه الكشري حرص القيادة الرياضية والجماهير العمانية على وجود الشباب الكويتي بين اشقائهم من دول الخليج العربية في هذه التظاهرة الكروية الخليجية التي دائما ما اكسبها منتخب الكويت نكهة خاصة.
وقال الكشري: انه لا يمكن تصور ان تقام البطولة دون مشاركة الكويت نتيجة لتعليق نشاط اتحادها لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي للعبة وهي احد مؤسسيها وصاحبة الرصيد الاعلى في الفوز بلقبها وذات الصولات والجولات الممتعة فنيا منذ انطلاقها عام .1970
واضاف: ان غياب منتخب الكويت عن الدورة سيفقدها جانباً كبيراً من بريقها الكروي والاعلامي لما يحظى به من متابعة جماهيرية عريضة من مختلف الجماهير الخليجية التي تنتظر مواجهات فرقها امامه بملء الشوق.
واشار الكشري إلى سعي الاتحاد العماني بمساندة الاتحادات الخليجية الأخرى إلى اتخاذ خطوات جادة مع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ونظيره الدولي للحصول على استثناء يتيح للكويت المشاركة في الدورة. واوضح ان هناك عدة مقترحات بهذا الشأن قد تجد قبولا لدى الاتحاد الدولي لاستثناء الكويت سيتم طرحها على القيادات الرياضية الكويتية وان الامر يتوقف على مدى تجاوب الجانب الكويتي مع مطالب الاتحاد الدولي بهذا الشأن.
وحول استعدادات عمان لاستضافة الدورة قال الكشري الذي يشغل ايضا منصب المدير العام التنفيذي للاتحاد العماني ان اللجنة المنظمة انهت جميع الاجراءات الإدارية والفنية والتقنية الخاصة بتنظيم الدورة بانتظار استقبال الاشقاء الخليجيين بكل الحب والترحيب وانطلاق منافساتها.
واضاف: ان اللجنة الفنية للدورة اقرت في اجتماعها الاخير في نهاية اكتوبر الماضي ترشيحات حكام ومراقبي الدورة المرشحين من قبل الاتحاد الدولي ونظيره الآسيوي والاتحادات الخليجية اضافة إلى اليمن والعراق. واوضح الكشري ان منافسات البطولة ستقام على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر المجدد كليا الذي سيستضيف مباريات المجموعة الأولى وكذلك ملعب الشرطة الذي سيحتضن مباريات المجموعة الثانية.
وذكر ان جدول مباريات البطولة قد وزع على جميع المنتخبات المشاركة اضافة إلى توزيع بيانات لائحة دورة الخليج التي تضم أسماء اللاعبين والاجهزة الفنية والتي تسلمتها اللجنة المنظمة من جميع الدول باستثناء الكويت ودولة أخرى. وأكد الكشري اكتمال الاستعدادات الخاصة بالضيافة وتحديد الفنادق مقرات اقامة فرق المجموعتين وكذلك الحكام والفنيين اضافة إلى أماكن اقامة كبار الشخصيات واعضاء الوفود والاعلاميين. وجدد ترحيبه بالشباب الرياضي الخليجي المشارك في هذا التجمع الرياضي الاخوي على ارض السلطنة معربا عن تمنياته للجميع بطيب الاقامة والتوفيق في منافسات البطولة وتقديم مستويات فنية مرتفعة تعكس النهضة الكروية الخليجية.
تعليق