تويت
منتخبنا يتطلع الى اجتياز العقبة الاولى
منتخبنا يتطلع إلى اجتياز الخطوة الأولى
مشوار الحلم يبدأ من الكويت
مشوار الحلم يبدأ من الكويت
على بركة الله وتوفيقه يبدأ منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اليوم مشوار الحلم في دورة كأس الخليج التي تنطلق وسط اسعتعدادات قوية من الفرق المشاركة.
منتخبنا يبدأ المشوار امام المنتخب الكويتي بامال عريضة بعد عدم التوفيق في نهائي دورة الدوحة وأبوظبي وسوف تكون كل الانظار في ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي يحتضن الافتتاح.
منتخبنا يبدأ الدورة بمساندة جماهيرية كبيرة حيث من المتوقع ان يمتلئ الملعب مبكرا بعد ان نفذت كل التذاكر وهذا يدل على الارتباط الوثيق بين نجوم الاحمر والمنتخب.
منتخبنا تقع مسؤولية تقديم المستويات الجيدة والتي على اثرها النتائج الايجابية حتي يمكن تحقيق الامال الكبار وهذا لن يتأتى دون بذل الكثير من الجهد والتركيز في كل اللقاءات وليس في مباراة اليوم فقط.
كانت استعداد الاحمر للدورة ايجابية بعد التجارب الودية التي لعبها حتي انطلاق البطولة حيث اقام معسكرات محلية ثم معسكرخارجي في اسبانيا وخسر بصعوبة امام اسبانيول الاسباني بهدف ثم لعب عدد من التجارب الودية امام فرق قوية ابرزها امام المغرب وتعادل فيها بدون اهداف وخسر امام الباراجواي بهدف وفاز على الاردن بهدفين وفاز على زيمبابوي 3/2 وتعادل مع اليمن بدون اهداف وكسب الدورة الودية بعد ان تغلب على الصين 3/1 وتخطى الاوكوادور في المباراة النهائية 2/صفر وفي آخر التجارب فاز على السنغال بهدف ومن خلال التجارب الودية فان المنتخب شهيته التهديفية ايجابية حيث تمكن المهاجمون من احراز اثني هدفا واهتزت الشباك خمس مرات ومن خلال النتائج التي حققها المنتخب منذ التعاقد مع المدرب الفرنسي كولود لوروا فان هناك تطورا في الاداء وفي مستوى اللاعبين واتضح ذلك في البطولة الدولية التي احتظنتها مسقط في الشهر الماضي واستطاع فيها المنتخب ان يتوج فيها بطلا كما ان الجهاز الفني استطاع ان يضم عدد من العناصر الجديدة التي يتوقع ان تتألق اذا حالفها الحظ ومن بينهم حسن ربيع وجمعة درويش وحسين الحضري واحمد مانع وسعد سهيل ومنصور النعيمي وكل المؤشرات تدل ان خليجي 19 ستبرز أحد من هؤلاء اللاعبين لان امكانياتهم عالية واستطاعوا ان يثبتوا وجودهم في المباريات التي التجريبية التي لعبها المنتخب منذ التعاقد مع المدرب كولود لوروا وتضم قائمة منتخبنا كل من:
علي عبدالله الحبسي، وعماد علي الحوسني، وبدر مبارك الميمني، ومحمد ربيع النوبي، وخليفة عايل النوفلي، وحسن يوسف الغيلاني، وأحمد مبارك المحيجري، وأحمد حديد المخيني، وفوزي بشير بيت دوربين، وجابر محمد العويسي، وسليم خصيف الحسني، وسعيد الشون سويلم، وحسين علي الحضري، وسلطان محمد الطوقي، وحسن ربيع الحوسني، ويونس خليفة المشيفري، ومحمد مبارك الهنائي، وهاشم صالح محمد، وسعد سهيل المخيني، وجمعة درويش المعشري، ووليد عبدالله السعدي، ومنصور غميل النعيمي، وعارف عبدالله الشيبه، ومحمد أحمد تقي اللواتيا، وطلال خلفان الفارسي، ومحمد هويدي الهوتي، وسليمان سعيد الشكيري، وأحـمد راشد الخاطري، وسليمان سعيد الشكيلي، وسليمان بن جمعة البدراني، واسماعيل سليمان العجمي، وعبدالرحمن صالح العلوي، وأحمد مانع النوبي، ومحمد عبدالله البلوشي، ومحمد حمد المخيني.
ولاشك ان عناصر الخبرة سيكون لها الدور الكبير في قيادة الفريق الى النتائج الايجابية التي نطمح لها جيمعا وهناك عوامل متعددة لحقيق ذلك ابرزها التركيز في كل الخطوط لان المنتخب الكويتي يبقى هو الكويت صاحب الانجازات الكبيرة والمتوج بتسعة بطولات في كأس الخليج ومهما قيل من ظروف فان الفريق يلعب بروح واحدة وبنفس العناصر لهذا فان لاعبينا يجب ان يدركوا ان الهمة صعبة جدا امام فريق يظهر في اللحظات الحاسمة والدليل تعادله امام الامارات في التجربة الودية وهو حامل اللقب بل كان الطرف الافضل في بعض فترات المباراة.
اذن منتخبنا عليه الحذر من الفريق الكويتي القوي كونه يملك لاعبين من طراز رفيع امثال احمد عجب ومساعد ندى وبدر المطوع ونهير الشمري وفهد الرشيدي .
المدرب كولود لوروا اكد في حديثه ان الجماهير عليها ان تلعب الدور الايجابي من خلال التشجيع وليس من خلال التوجيه وهذا يؤكد ان الجمهور عليه ان يلعب ادورا اخرى في الملعب من المؤازة القوية التي تساهم في بذل قصارى الجهد من اللاعبين.
اذا كان البعض يرى ان المنتخب الكويتي يمر بظروف صعبة ولم تكن استعدادته جيدة فان الراي في غير محله لان المنتخب الكويتي لعب عددا من التجارب الودية في معسكره بالقاهرة وقف خلالها المدرب محمد ابراهيم على كل الايجابيات والسلبيات كما ان معدل اللياقة البدنية جيد لان اللاعبين كانوا يلعبون في الدوري الكويتي على الرغم من ظروف الايقاف التي تعرض له المنتخب وتعود الكويتيون على مواجهة الصعاب لهذا فانه قد يصنع المفاجأة كما حدث مع المنتخب الدينماركي في بطولة أمم أوروبا عام 1992 وتوج بالبطولة وسط دهشة العالم بدون ان يستعد الفريق وتم استدعائه في آخر لحظة بديلا للمنتخب اليوغسلافي وهو الحدث الذي مازال الجميع يتذكره.
اذن المنتخب الكويتي ليس بالفريق السهل خاصة وانه يضم كلا من:
عادل حمود الشمري، وطلال نايف العنزي، وعبدالله سلمان مشيلح المرزوق، وحسين أحمد كنكوني، وجراح عايد الظفيري، وفيصل محمد دشتي، وحميد سيد يوسف، وفهد محمد الرشيدي، وشهاب أحمد كنكوني، ومحمد عبدالرحيم جراغ، وعلي أحمد المقصيد، وخالد خلف مطر، ويعقوب طاهر عبدالله، وجراح محمد العتيقي، وفرج لهيب سعيد، ووليد علي جمعة، ونواف خالد الخالدي، وحسين فاضل علي، ومساعد ندى العنزي، ومحمد راشد سند، وصالح الشيخ الهنـدي، وطلال أحمد العامــر، وفهد ابراهيم الإبراهيم، وحمد نايف العنزي، وبدر أحمد المطوع، وأحمد عجب العازمي، ونهير محسن الشمري، وأحمد سعد الرشيدي.
ويدرك المدرب محمد ابراهيم الخبير في دورات كاس الخليج كلاعب ومدرب ان فريقه قادر ان يلعب ادوارا طلائعية من خلال المجموعة المتجانسة والعناصر التي تملك رصيدا كبيرا من الخبرة التي تصنفه كاحد ابرز المنتخبات المرشحة كما ان اللاعبين بعيدون كليا عن الجو النفسي والصغط الذي قد يؤثر عليه!!
ويتوقع ان يلعب الجهاز الكويتي بنفس التشكلية التي لعبت أمام الامارات.
أكد الكابتن محمد بن ربيع أن المباراة الافتتاحية دائما صعبة جدا خاصة واننا نلتقي بالمنتخب الكويتي بطل دورات الخليج وصاحب الخبرة الكبيرة والذي يملك عناصر جيدة في المنتخب الحالي مشيرا الى أن الكويت من المنتخبات المرشحة بقوة لهذه الدورة ونتائجه الجيدة في المباريات الودية أمام إيران والامارات توحي بأن الكويت سيكون حاضرا بقوة في خليجي 19 وخطره على الجميع.
وقال كابتن المنتخب العماني في تصريحات صحفية ان منتخبنا الوطني يلعب هذه المباراة وهو يتطلع لتجاوز عقبة المنتخب الكويتي في أولى مباريات الدورة والمجموعة الاولى ولكن ذلك يتطلب منا كلاعبين أن نكون حذرين وبعيدين عن الضغوط وان نلعب بقلب واحد لان المنتخب الكويتي ليس سهلا ولديه كل مقومات الفوز مثل اي منتخب وخطوطه مكتملة وهو آت للمشاركة والعودة بلقب الدورة ليكون اللقب العاشر له في تاريخ مشاركاته في دورات الخليج.
وطالب الكابتن محمد بن ربيع الجماهير العمانية بالمؤازرة ومساندة المنتخب منذ اول دقيقة حتى النهاية.
صرح اللاعب عماد الحوسني مهاجم المنتخب الوطني الاول لكرة القدم بأن المنتخب استعد جيدا لهذه الدورة وللمباراة الاولى امام الكويت التي تعد من المباريات المهمة والصعبة جدا للمنتخب في مشوار مشاركاته في دورة الخليج التاسعة عشرة. وقال في تصريحات صحفية امس المنتخبات الثمانية المشاركة في الدورة الحالية استعدت جيدا للدورة من خلال مشاركاتها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالنسبة لمنتخبات السعودية والبحرين وقطر والامارات وكذلك الكويت والعراق واليمن أخذت فترة إعداد جيدة وتملك فرصة قوية للمنافسة في مجموعتها للتأهل للدور الثاني بالاضافة الى منتخبنا الوطني.
وأكد الحوسني بأن المنتخب الوطني وصل لمرحلة جيدة من الاعداد الفني والبدني وان التجارب السابقة للمنتخب خاصة في الدورة الودية الاخيرة أظهرت بأن المنتخب يسير في الطريق الصحيح ولكن منافسات دورات الخليج تختلف جذريا عن البطولات الاخرى لذا علينا نسيان الماضي والتفكير كلاعبين بمباراة الكويت المهمة اليوم والمباريات القادمة وتقديم الأداء القوي للخروج بنتيجة تسعد جماهيره الوفية.
وردا على سؤال ان كان سيسجل اليوم هدفا، رد المهاجم الحوسني: ليس المهم من يسجل المهم ان نحقق الفوز بغض النظر عن الأداء لان النتيجة مهمة خاصة في المباراة الاولى التي أتوقع ان تكون أقوى مباريات الدورة ومن يشير الى ان الكويت ضعيف فهو مخطئ لانه لايوجد منتخب ضعيف في الدورة الــ 19 على الاطلاق.
وكانت اول مباريات دورات كأس الخليج انطلقت في البحرين عام 1970 وفازت فيها البحرين 2/1 وفي الدورة الثانية تعادلت الكويت مع السعودية 2/2 وفي الدورة الثالثة فازت الكويت على الامارات 2/صفر وفي الدورة الرابعة فازت قطر على السعودية 1/صفر وفي الدورة الخامسة فازت العراق على البحرين 4/صفر وفي الدورة السادسة فازت الامارات على قطر1/صفر وفي الدورة السابعة خسر منتخبنا أمام البحرين صفر/1 وفي الدورة الثامنة تعادلت البحرين والعراق سلبيا وفي الدورة التاسعة فازت السعودية على منتخبنا 2/صفر وفي الدورة العاشرة فازت الكويت على البحرين 1/صفر وفي الدورة الحادية عشرة فازت قطر على منتخبنا 2/صفر وفي الدورة الثانية عشرة فازت الامارات على قطر2/صفر وفي الدورة الثالثة عشرة خسر منتخبنا أمام السعودية صفر/1 وفي الدورة الرابعة عشرة البحرين تخسر من الامارات صفر/1 وفي الدورة الخامسة عشرة تعادلت السعودية مع الكويت1/1 وفي الدورة السادسة عشر تعادلت الكويت مع منتخبنا سلبيا وفي الدورة السابعة عشرة تعادلت قطر مع الامارات 2/2 وفي الدورة التاسعة عشرة خسرت الامارات أمام منتخبنا 1/.2
اول مباراة بين المنتخبين كانت في الدورة الثالثة في الكويت عام 1974 وفازت الكويت 5/صفر وفي الدورة الرابعة في قطر عام 1976 فازت الكويت 8/صفر وفي الدورة الخامسة في العراق عام 1979 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة السادسة في الامارات عام 1982 فازت الكويت 2/صفر، وفي الدورة السابعة في السلطنة عام 1984 تعادل المنتخبان سلبيا وفي الدورة الثامنة في البحرين عام 1986 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة التاسعة في السعودية عام 1988 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 تعادل المنتخبان 1/1 وفي الدورة الحادية عشرة في قطر عام 1992 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 1994 تعادل المنتخبان سلبيا وفي الدورة الثالثة عشرة في السلطنة عام 1996 فازت الكويت 2/1 وفي الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 فازت الكويت 5/صفر وفي الدورة الخامسة عشرة في السعودية 2001 فاز منتخبنا 3/1 وفي الدورة السادسة عشرة التي اقميت في الكويت عام 2003 تعادل المنتخبان سلبيا ولم يلتقي المنتخبان في الدورة السابعة عشرة في قطر عام 2004 وفي الدورة الثامنة عشرة في الامارات عام 2007 فاز منتخبنا 2/.1
منتخبنا يبدأ المشوار امام المنتخب الكويتي بامال عريضة بعد عدم التوفيق في نهائي دورة الدوحة وأبوظبي وسوف تكون كل الانظار في ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي يحتضن الافتتاح.
منتخبنا يبدأ الدورة بمساندة جماهيرية كبيرة حيث من المتوقع ان يمتلئ الملعب مبكرا بعد ان نفذت كل التذاكر وهذا يدل على الارتباط الوثيق بين نجوم الاحمر والمنتخب.
منتخبنا تقع مسؤولية تقديم المستويات الجيدة والتي على اثرها النتائج الايجابية حتي يمكن تحقيق الامال الكبار وهذا لن يتأتى دون بذل الكثير من الجهد والتركيز في كل اللقاءات وليس في مباراة اليوم فقط.
اعداد جيد
كانت استعداد الاحمر للدورة ايجابية بعد التجارب الودية التي لعبها حتي انطلاق البطولة حيث اقام معسكرات محلية ثم معسكرخارجي في اسبانيا وخسر بصعوبة امام اسبانيول الاسباني بهدف ثم لعب عدد من التجارب الودية امام فرق قوية ابرزها امام المغرب وتعادل فيها بدون اهداف وخسر امام الباراجواي بهدف وفاز على الاردن بهدفين وفاز على زيمبابوي 3/2 وتعادل مع اليمن بدون اهداف وكسب الدورة الودية بعد ان تغلب على الصين 3/1 وتخطى الاوكوادور في المباراة النهائية 2/صفر وفي آخر التجارب فاز على السنغال بهدف ومن خلال التجارب الودية فان المنتخب شهيته التهديفية ايجابية حيث تمكن المهاجمون من احراز اثني هدفا واهتزت الشباك خمس مرات ومن خلال النتائج التي حققها المنتخب منذ التعاقد مع المدرب الفرنسي كولود لوروا فان هناك تطورا في الاداء وفي مستوى اللاعبين واتضح ذلك في البطولة الدولية التي احتظنتها مسقط في الشهر الماضي واستطاع فيها المنتخب ان يتوج فيها بطلا كما ان الجهاز الفني استطاع ان يضم عدد من العناصر الجديدة التي يتوقع ان تتألق اذا حالفها الحظ ومن بينهم حسن ربيع وجمعة درويش وحسين الحضري واحمد مانع وسعد سهيل ومنصور النعيمي وكل المؤشرات تدل ان خليجي 19 ستبرز أحد من هؤلاء اللاعبين لان امكانياتهم عالية واستطاعوا ان يثبتوا وجودهم في المباريات التي التجريبية التي لعبها المنتخب منذ التعاقد مع المدرب كولود لوروا وتضم قائمة منتخبنا كل من:
علي عبدالله الحبسي، وعماد علي الحوسني، وبدر مبارك الميمني، ومحمد ربيع النوبي، وخليفة عايل النوفلي، وحسن يوسف الغيلاني، وأحمد مبارك المحيجري، وأحمد حديد المخيني، وفوزي بشير بيت دوربين، وجابر محمد العويسي، وسليم خصيف الحسني، وسعيد الشون سويلم، وحسين علي الحضري، وسلطان محمد الطوقي، وحسن ربيع الحوسني، ويونس خليفة المشيفري، ومحمد مبارك الهنائي، وهاشم صالح محمد، وسعد سهيل المخيني، وجمعة درويش المعشري، ووليد عبدالله السعدي، ومنصور غميل النعيمي، وعارف عبدالله الشيبه، ومحمد أحمد تقي اللواتيا، وطلال خلفان الفارسي، ومحمد هويدي الهوتي، وسليمان سعيد الشكيري، وأحـمد راشد الخاطري، وسليمان سعيد الشكيلي، وسليمان بن جمعة البدراني، واسماعيل سليمان العجمي، وعبدالرحمن صالح العلوي، وأحمد مانع النوبي، ومحمد عبدالله البلوشي، ومحمد حمد المخيني.
ولاشك ان عناصر الخبرة سيكون لها الدور الكبير في قيادة الفريق الى النتائج الايجابية التي نطمح لها جيمعا وهناك عوامل متعددة لحقيق ذلك ابرزها التركيز في كل الخطوط لان المنتخب الكويتي يبقى هو الكويت صاحب الانجازات الكبيرة والمتوج بتسعة بطولات في كأس الخليج ومهما قيل من ظروف فان الفريق يلعب بروح واحدة وبنفس العناصر لهذا فان لاعبينا يجب ان يدركوا ان الهمة صعبة جدا امام فريق يظهر في اللحظات الحاسمة والدليل تعادله امام الامارات في التجربة الودية وهو حامل اللقب بل كان الطرف الافضل في بعض فترات المباراة.
اذن منتخبنا عليه الحذر من الفريق الكويتي القوي كونه يملك لاعبين من طراز رفيع امثال احمد عجب ومساعد ندى وبدر المطوع ونهير الشمري وفهد الرشيدي .
وقفة الجماهير
المدرب كولود لوروا اكد في حديثه ان الجماهير عليها ان تلعب الدور الايجابي من خلال التشجيع وليس من خلال التوجيه وهذا يؤكد ان الجمهور عليه ان يلعب ادورا اخرى في الملعب من المؤازة القوية التي تساهم في بذل قصارى الجهد من اللاعبين.
الكويت يبقى الكويت !
اذا كان البعض يرى ان المنتخب الكويتي يمر بظروف صعبة ولم تكن استعدادته جيدة فان الراي في غير محله لان المنتخب الكويتي لعب عددا من التجارب الودية في معسكره بالقاهرة وقف خلالها المدرب محمد ابراهيم على كل الايجابيات والسلبيات كما ان معدل اللياقة البدنية جيد لان اللاعبين كانوا يلعبون في الدوري الكويتي على الرغم من ظروف الايقاف التي تعرض له المنتخب وتعود الكويتيون على مواجهة الصعاب لهذا فانه قد يصنع المفاجأة كما حدث مع المنتخب الدينماركي في بطولة أمم أوروبا عام 1992 وتوج بالبطولة وسط دهشة العالم بدون ان يستعد الفريق وتم استدعائه في آخر لحظة بديلا للمنتخب اليوغسلافي وهو الحدث الذي مازال الجميع يتذكره.
اذن المنتخب الكويتي ليس بالفريق السهل خاصة وانه يضم كلا من:
عادل حمود الشمري، وطلال نايف العنزي، وعبدالله سلمان مشيلح المرزوق، وحسين أحمد كنكوني، وجراح عايد الظفيري، وفيصل محمد دشتي، وحميد سيد يوسف، وفهد محمد الرشيدي، وشهاب أحمد كنكوني، ومحمد عبدالرحيم جراغ، وعلي أحمد المقصيد، وخالد خلف مطر، ويعقوب طاهر عبدالله، وجراح محمد العتيقي، وفرج لهيب سعيد، ووليد علي جمعة، ونواف خالد الخالدي، وحسين فاضل علي، ومساعد ندى العنزي، ومحمد راشد سند، وصالح الشيخ الهنـدي، وطلال أحمد العامــر، وفهد ابراهيم الإبراهيم، وحمد نايف العنزي، وبدر أحمد المطوع، وأحمد عجب العازمي، ونهير محسن الشمري، وأحمد سعد الرشيدي.
ويدرك المدرب محمد ابراهيم الخبير في دورات كاس الخليج كلاعب ومدرب ان فريقه قادر ان يلعب ادوارا طلائعية من خلال المجموعة المتجانسة والعناصر التي تملك رصيدا كبيرا من الخبرة التي تصنفه كاحد ابرز المنتخبات المرشحة كما ان اللاعبين بعيدون كليا عن الجو النفسي والصغط الذي قد يؤثر عليه!!
ويتوقع ان يلعب الجهاز الكويتي بنفس التشكلية التي لعبت أمام الامارات.
محمد ربيع:
المباراة لا يستهان بها وهي الأهمأكد الكابتن محمد بن ربيع أن المباراة الافتتاحية دائما صعبة جدا خاصة واننا نلتقي بالمنتخب الكويتي بطل دورات الخليج وصاحب الخبرة الكبيرة والذي يملك عناصر جيدة في المنتخب الحالي مشيرا الى أن الكويت من المنتخبات المرشحة بقوة لهذه الدورة ونتائجه الجيدة في المباريات الودية أمام إيران والامارات توحي بأن الكويت سيكون حاضرا بقوة في خليجي 19 وخطره على الجميع.
وقال كابتن المنتخب العماني في تصريحات صحفية ان منتخبنا الوطني يلعب هذه المباراة وهو يتطلع لتجاوز عقبة المنتخب الكويتي في أولى مباريات الدورة والمجموعة الاولى ولكن ذلك يتطلب منا كلاعبين أن نكون حذرين وبعيدين عن الضغوط وان نلعب بقلب واحد لان المنتخب الكويتي ليس سهلا ولديه كل مقومات الفوز مثل اي منتخب وخطوطه مكتملة وهو آت للمشاركة والعودة بلقب الدورة ليكون اللقب العاشر له في تاريخ مشاركاته في دورات الخليج.
وطالب الكابتن محمد بن ربيع الجماهير العمانية بالمؤازرة ومساندة المنتخب منذ اول دقيقة حتى النهاية.
الحوسني:
المهم تحقيق الفوز صرح اللاعب عماد الحوسني مهاجم المنتخب الوطني الاول لكرة القدم بأن المنتخب استعد جيدا لهذه الدورة وللمباراة الاولى امام الكويت التي تعد من المباريات المهمة والصعبة جدا للمنتخب في مشوار مشاركاته في دورة الخليج التاسعة عشرة. وقال في تصريحات صحفية امس المنتخبات الثمانية المشاركة في الدورة الحالية استعدت جيدا للدورة من خلال مشاركاتها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالنسبة لمنتخبات السعودية والبحرين وقطر والامارات وكذلك الكويت والعراق واليمن أخذت فترة إعداد جيدة وتملك فرصة قوية للمنافسة في مجموعتها للتأهل للدور الثاني بالاضافة الى منتخبنا الوطني.
وأكد الحوسني بأن المنتخب الوطني وصل لمرحلة جيدة من الاعداد الفني والبدني وان التجارب السابقة للمنتخب خاصة في الدورة الودية الاخيرة أظهرت بأن المنتخب يسير في الطريق الصحيح ولكن منافسات دورات الخليج تختلف جذريا عن البطولات الاخرى لذا علينا نسيان الماضي والتفكير كلاعبين بمباراة الكويت المهمة اليوم والمباريات القادمة وتقديم الأداء القوي للخروج بنتيجة تسعد جماهيره الوفية.
وردا على سؤال ان كان سيسجل اليوم هدفا، رد المهاجم الحوسني: ليس المهم من يسجل المهم ان نحقق الفوز بغض النظر عن الأداء لان النتيجة مهمة خاصة في المباراة الاولى التي أتوقع ان تكون أقوى مباريات الدورة ومن يشير الى ان الكويت ضعيف فهو مخطئ لانه لايوجد منتخب ضعيف في الدورة الــ 19 على الاطلاق.
للتاريخ فقط؟
مباريات افتتاح دروات كأس الخليج لها ميزة ونكهة خاصة وخلال الدورات الخمس الماضية فإن صاحب الارض لم يحقق الفوز في مباراة الافتتاح حيث تعادلت البحرين مع في الدورة الرابعة عشرة وفي الدورة الخامسة عشرة تعادلت السعودية مع الكويت 2/2 وفي الدورة السادسة عشرة تعادلت الكويت مع منتخبنا سلبيا وفي الدورة السابعة عشرة تعادلت قطر مع الامارات 2/2 وفي الدورة الثامنة عشرة خسرت الامارات مع منتخبنا 1/.2وكانت اول مباريات دورات كأس الخليج انطلقت في البحرين عام 1970 وفازت فيها البحرين 2/1 وفي الدورة الثانية تعادلت الكويت مع السعودية 2/2 وفي الدورة الثالثة فازت الكويت على الامارات 2/صفر وفي الدورة الرابعة فازت قطر على السعودية 1/صفر وفي الدورة الخامسة فازت العراق على البحرين 4/صفر وفي الدورة السادسة فازت الامارات على قطر1/صفر وفي الدورة السابعة خسر منتخبنا أمام البحرين صفر/1 وفي الدورة الثامنة تعادلت البحرين والعراق سلبيا وفي الدورة التاسعة فازت السعودية على منتخبنا 2/صفر وفي الدورة العاشرة فازت الكويت على البحرين 1/صفر وفي الدورة الحادية عشرة فازت قطر على منتخبنا 2/صفر وفي الدورة الثانية عشرة فازت الامارات على قطر2/صفر وفي الدورة الثالثة عشرة خسر منتخبنا أمام السعودية صفر/1 وفي الدورة الرابعة عشرة البحرين تخسر من الامارات صفر/1 وفي الدورة الخامسة عشرة تعادلت السعودية مع الكويت1/1 وفي الدورة السادسة عشر تعادلت الكويت مع منتخبنا سلبيا وفي الدورة السابعة عشرة تعادلت قطر مع الامارات 2/2 وفي الدورة التاسعة عشرة خسرت الامارات أمام منتخبنا 1/.2
لقاءات منتخبنا مع الكويت
التقى منتخبنا مع الكويت في دورات كأس الخليج 15 مرة انتهت 9 مباريات بفوز الكويت ومباراتان لمصلحة منتخبنا وتعادل المنتخبان في 4 مباريات وأحرز المنتخب الكويتي 35 هدفا في مرمى منتخبنا مقابل 7 أهداف احرزها منتخبنا في مرمى الكويت.اول مباراة بين المنتخبين كانت في الدورة الثالثة في الكويت عام 1974 وفازت الكويت 5/صفر وفي الدورة الرابعة في قطر عام 1976 فازت الكويت 8/صفر وفي الدورة الخامسة في العراق عام 1979 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة السادسة في الامارات عام 1982 فازت الكويت 2/صفر، وفي الدورة السابعة في السلطنة عام 1984 تعادل المنتخبان سلبيا وفي الدورة الثامنة في البحرين عام 1986 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة التاسعة في السعودية عام 1988 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة العاشرة في الكويت عام 1990 تعادل المنتخبان 1/1 وفي الدورة الحادية عشرة في قطر عام 1992 فازت الكويت 2/صفر وفي الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 1994 تعادل المنتخبان سلبيا وفي الدورة الثالثة عشرة في السلطنة عام 1996 فازت الكويت 2/1 وفي الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 فازت الكويت 5/صفر وفي الدورة الخامسة عشرة في السعودية 2001 فاز منتخبنا 3/1 وفي الدورة السادسة عشرة التي اقميت في الكويت عام 2003 تعادل المنتخبان سلبيا ولم يلتقي المنتخبان في الدورة السابعة عشرة في قطر عام 2004 وفي الدورة الثامنة عشرة في الامارات عام 2007 فاز منتخبنا 2/.1
تعليق