تويت
محمد ربيع في حديث حصري لموقع " الشبيبة نت "
2/3/2009
لوروا يعمل وفق عقلية احترافية والجوهري وضعني في قائمة " الكبار "
تكريمي من الشيخ الجابري له مذاق خاص لأنه من مواطن عادي وليس من مؤسسة
لوروا يعمل وفق عقلية احترافية والجوهري وضعني في قائمة " الكبار "
تكريمي من الشيخ الجابري له مذاق خاص لأنه من مواطن عادي وليس من مؤسسة
موقع الشبيبة : ناصر الغيثي
قدم الشيخ عبدالله الجابري هدية عبارة عن سيارة للاعب محمد ربيع الذي سجل الهدف الأخير في مرمى المنتخب السعودي وهو الهدف الذي منح منتخبنا الوطني أحقية الظفر بلقب كأس الخليج بعد سنوات انتظار طويلة .
وعلى هامش هذا التكريم الذي قام به الشيخ الجابري الذي سبق أن وعد بتقديم سيارة لصاحب أول هدف في المرمى السعودي ثم تحولت الهدية لصاحب أغلى هدف في ركلات الترجيح ، أجرى مراسلنا في لوى هذا اللقاء من موقع تسليم الجائزة بقرية فلج القبائل بولاية صحار فالى تفاصيل الحوار :
اقتربنا من قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم ولتعريف الجماهير على بعض سمات شخصية محمد ربيع عقب تكريمه من أبناء قرية الفلج . فقال : أنا محمد بن ربيع بن جمعان النوبي متزوج ولدي ثلاثة أولاد فيصل ورشاد وجاسم من مواليد 81 , بدايتي كانت في المراحل السنية , تأسست في نادي الاتحاد في المراحل السنية لغاية موسم الانتقالات , وبمجرد تطبيق الاحتراف الداخلي في عمان انتقلت من الاتحاد إلى ظفار لما يقارب من أربع سنوات , ولحظتها كنت مستمرا في مسيرتي في الأندية , وتم اختياري للمنتخب في زمن الجوهري على ما أظن بعد خوضي عدة مباريات آنذاك , وكنت أصغر لاعب في تلك الفترة , على ما أذكر (جيل يونس أمان ومطر خليفة) هذه العناصر الكبيرة وعاصرت هذه الأجيال وتم الاختيار وقتها , وتفاجأت بأن محمد ربيع تم اختياره واستدعاؤه للمنتخب مع الفريق الأول كان على زمن المدرب الجوهري , أما بالنسبة للمراحل السنية لا أذكر المدرب بالتحديد.
وعن تطلعات محمد ربيع المستقبلية في المجال الكروي . قال : طموحاتي للأفضل , على أساس أن الاحتراف الخارجي خاصة في الخليج بالتحديد مفتوح على مصراعيه , وبالتأكيد فإن الواحد يتمنى الأفضل إذا كان هذا الشيء سيوصله للعالمية .
وأضاف قائلا : حصلت على عدة عروض وخصوصا العرض الفرنسي , إلا أني أرى أنا ذهابي إلى هناك صعب ولا يخدم محمد ربيع بسبب فارق اللغة والأهم من ذلك أن النادي صاحب العرض في فرنسا لا يعد من الأندية الخمسة الكبار , وهذا بالتأكيد سيؤثر على مسيرة محمد ربيع .
وعن شعور محمد ربيع قبل وبعد أداء ركلة الترجيح الأخيرة في المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي والتي بعدها توج منتخبنا لبطولة كأس الخليج قال: قبل ضربات الترجيح اختارني المدرب كثاني لاعب لأنفذ ضربة الترجيح , وعارضت المدرب على أساس أن هناك لاعبين في التمارين أفضل مني في ضربات الترجيح , وسبحان الله في التمرين الأخير الذي سبق المباراة النهائية قسم المدرب الفريق إلى فريقين متنافسين بتشكيلتين مختلفتين , وكنت على رأس فريقي في هذه المنافسة , فريقي الذي قدته للخسارة بعد أن أضعت ضربة الترجيح الأولى وأعطاني المدرب ثلاث فرص لإعادتها وفي كل مرة أضيع الفرصة وتخرج الكرة خارج المرمى , ولأدفع الحرج عني أقول للشباب بأني أتعمد إضاعة الكرة وأعدكم بالهدف في ( الفاينل ) النهائي , وفي المباراة سبحان الله كنت أرى أنه في الأولية مني هو احمد حديد وطلبت منه ان يتقدم وأخبرته بان هذه الضربة حتى لو خسرتها ليست هي نهاية المطاف , إلا أن احمد حديد عارضني وقال أنا لست مستعدا لركلات الترجيح , ونفس الشيء مع عدة لاعبين مثل فوزي واحمد كانو وخليفة وعلي الحبسي كانوا على كلمة واحدة وهي ( إحنا كلنا ثقة فيك يا محمد ) وتوكلت على الله وتوجهت ونفذتها , ومن بعد الركلة وبكل أمانة من شدة الفرحة لم استطع أن أتحرك وبقيت واقفا مكاني والحمد لله تسببت في إدخال الفرحة لكل بيت في عمان .
وعلى سبيل المزاح مع كابتن منتخبنا الوطني محمد ربيع حول أن الكرة كانت قريبة جدا من أن تغادر الشباك : أجاب مبتسما ( هذه لعبة معلم ) .
وأضاف والبسمة تعلو محياه : معلومة لأول مرة أصرح بها للإعلام , وهي أنه في الحقيقة أني كنت أريد أن أسدد الضربة أرضية على يسار حارس المرمى إلا أنها ارتفعت لأعلى , والحمد لله أنها أنهت المباراة بحصولنا على كأس الخليج واستطعنا بتعاون الشباب أن نحقق حلما كبيرا كنا نسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة.
وردا على سؤال حول أهمية دعم القطاع الخاص بتقديم هدايا للاعبين قال : مبادرة طيبة وحافز للاعبين , وأنا شخصيا كنت أتمناها للجميع , على أساس أن الفريق كان يدا واحدة في البطولة والكل على قلب واحد مثل ( عمان نبض واحد ) , والكل كان كفؤا في هذه البطولة وخصوصا أن المبادرات كانت من الشركات, لتدعم اللاعبين إلا أن هذه المبادرة أتت من الشيخ عبدالله الجابري وهو كمواطن فرد , بالتأكيد فإن لها قيمتها وطعمها الخاص .
وأضاف محمد ربيع عن المباراة النهائية مع السعودية قائلا: شخصيا كنت متوقعا أن الفريق سينخفض مستواه لأنه لعب 120 دقيقة , إلا أني تفاجأت انه من أول دقيقة لآخر 120دقيقة والفريق يلعب على مستوى واحد فلا خيار لنا إلا الفوز في هذه المباراة والمباراة فيها فائز واحد ولابد من نفوز , نحن كمدافعين لنا هدف ولاعبو الوسط لهم هدف والهجوم أيضا له هدف , وكنت أتوقع من اللاعبين مواصلة الضغط في الشوط الأول والشوط الثاني يكون فيه تحفظ , أما بالنسبة للشوطين الإضافيين سيكون هناك نوع من الهجمات المتبادلة بين الفريقين هجمة لنا وهجمة لهم , وتفاجأت بأن المنتخب العماني في ذلك اليوم يريد الفوز من بداية المباراة , مع خطورة المنتخب السعودي إلا أنه عجز عن الوصول لمرمانا إلا نادرا جدا , وأعتقد بأن الغلطة مع خليفة عايل كانت أخطر هجمة للمنتخب السعودي , أنا أعطي خطأ خليفة عايل نسبة عشرة في المائة أنها ضربة جزاء , ربما زاوية الحكم لم تكن صحيحة وإلا كان هذا الأخطأ قضى علينا, فهذه مباراة نهائية يكفي فيها هدف .
أما عن رأي الكابتن في مدرب الفريق الفرنسي كلود لوروا قال : المدرب يتعامل بأسلوب احترافي , بعد كل مباراة يكون اليوم التالي خاليا من التمارين ويعتبره المدرب يوما عائليا , يحق لأي لاعب فيه زيارة أهله , رغم أننا نسكن في أفضل الفنادق , وأجمل ما في الأمر أن المدرب أبعدنا عن الجانب الإعلامي تماما , وأنا بعيد جدا عن الإعلام , كان تفكيري يتركز على المستطيل الأخضر .
وأضاف : في الفترة السابقة كانت تنقصنا الروح , مع ريباس كانت الروح موجودة عند عدد محدد من اللاعبين لكن إذا لم تكن الروح في المجموعة ككل بالتأكيد لن يؤدي الفريق بشكل جيد , مما تسبب في ظهور عدد من اللاعبين بمستويات أدنى من مستوياتهم الحقيقية , حسن ربيع مهاجم ومع ذلك أعاده للدفاع , وهذا صعب جدا , أما المدرب الحالي فهو مدرب جيد أعاد الروح للفريق , وأنا أقول بأن الفضل الرئيسي للاعبين والمدرب.
ماتشالا كون المنتخب في المراحل السنية , ونحن كلاعبين لا نشعر بان هناك أي تفكير كروي , التمارين كانت عادية جدا , إلا أن ماتشالا أعطانا الراحة النفسية, وهذا المدرب أعطانا الروح في الفريق بالإضافة إلى الكثير من الفنيات , كما انه أضاف عناصر جديدة للفريق مثل الشيبة لاعب صغير وواعد للفريق , واستغرب من عدم ضم لاعب خبرة مثل هاني الضابط مع أنه كان هداف الدوري , وعموما هدفنا هو الوصول للكأس والحمد لله حصلنا عليه .
بالنسبة بما يتعلق بالجهاز الإداري والفني للفريق يقول : نحن أسرة واحدة , وهناك خلافات لابد منها , فلا يوجد فريق يخلو من الخلافات إلا أنها لا ترقى لأن تناقش في الإعلام , وعتبي على بعض الإعلاميين أنهم لا يستندون إلى الدقة في طرح بعض الموضوعات للشارع الإعلامي , فقد حدد الجهازان الفني والإداري مثلا يوم الأحد إجازة للاعبين , فبمجرد أن يرى الإعلامي أحد اللاعبين خارج الملعب يقوم بالنشر في وسائل الإعلام بدون أن يتأكد عن سبب خروج اللاعب , يا آخي أنت لا تعلم سبب خروج اللاعب , و في النهاية يتبين أن الجهازين الفني هو من سمح له بالخروج وقد أعطاه يوم إجازة , والإعلامي يطرح في الإعلام بأننا قد رأينا اليوم اللاعب الفلاني في المكان الفلاني بدون أن يعرف سبب خروج هذا اللاعب , يا أخي الجهازان الفني والإداري هما اللذان أعطياه إجازة , بالنسبة للأمور التنظيمية والفنية الأخرى أعتقد بأن كل لاعب يفهم واجبه ويقوم بدوره على أكمل وجه وبشكل جيد .
محمد ربيع يهدي الجابري فانيلته
تعليق