لكل شيء إذا ما تم نقصان ... فلا يغرك لون الكأس يا ( كانو(

هي " الجزاء" كما شاهدتها فرص ... إن حطها (فوزي) خانته (شعبان(

و هذه الكأس لا تبقى (معنبةً) ... و لا غشتها من الألوان ألوانُ

ما قصّر (الحبسي) لا عِيلَ ساعدُه ... لو سدَّ ضربة (رزقٍ) سرّنا الشانُ

أو صدّ (عايلُ) من بعد ما اخترقتْ ... من (جاسم) كرةً ردتها "أركانُ"

العينُ تدمع يا (كبتنْ ربيع) و ما ... هزت "دفاعك" مثل اليوم أحـزانُ

دار الزمانُ على (مجدي) و "شلته"... في " الاحتياطي" و ما يبغيه (ميلانُ(

و صار (هوبيسُ) يرجو أن يشاركه ... يرضيه"شوطٌ "و ما أرضاه "شوطانُ"

و أخرجوا (الميمني) من بعد روعته... و أدخلوا (هانياً) -لا حسبهم- هانوا

ظنوا له خبرةً ، و الكل يغبطه ... لكنّ (صقراً) له في الرأي قـولان

أفنى (المعلقُ) كلَّ المدحِ فاحترقوا ... و زادها حطباً (سعدٌ) و (سلمان(

كأنما الكأسُ لن تحصل بمعجزةٍ ... كلا ، و أقدامنا الحمراء نيرانُ

الفوز ليس كؤوساً أو معانقةً ... لمعانَ "ميداليةٍ " ، بل ذاك خسرانُ

الفوز أنتم نجومٌ في ملاعبنا ... فـنٌ ، و أهدافُ ، و تمرير ، و إتقانُ

فاستبشروا أملاً و القلب مرتعكم ... من بعد ما غرقتْ بالدمع عينانُ