تويت
هل يصنع تعادل الريال وفالنسيا انقلابا في جدول ترتيب الدوري الاسباني؟
من قبل أن ينطلق الموسم اعتقد الجميع أن ريال مدريد سيسيطر على جدول ترتيب الدوري الاسباني، فبرشلونة غارق في الأزمات، وأتليتيكو تراجع وأثرت العقوبات عليه، وفالنسيا لا يزال لم ينهض تماما من وعكته، وأشبيلية رغم خطورته إلا أنه لا يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا أو يسمى فريق بطولة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه المنافسين كل على طريقته يمر الريال بفترة مزدهرة لم يعرفها بهذا الأوج منذ عقود، فالفريق سيطر على دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين محققا إنجازا لم يسبقه إليه أي فريق منذ انطلاق المسابقة بشكلها الجديد، واستعاد لقب الليجا منهيا احتكار برشلونة لجدول ترتيب الدوري الاسباني في آخر السنوات، وبدأ موسمه بسوبرين أحدهما أوروبي والآخر المحلي على العملاقين مانشستر يونايتد وبرشلونة، هذا إلى جانب المنظومة الفنية والأداء الجمالي شبه المتكامل للاعبي المدرب زين الدين زيدان.
إلا أن كل تلك السيناريوهات الوردية والتوقعات العالية قد توقفت برهة قبل أن يتوقف الدوري في أوروبا، وذلك حين سقط ريال مدريد على أرضه بتعادل أمام فالنسيا، في الجولة الماضية لليجا وتراجع الفريق في جدول ترتيب الدوري الاسباني.
القلق المدريدي وتجدد الآمال لدى جماهير الأندية الأخرى لم يكن بسبب النقطتين اللتان ضاعا على الريال فالموسم لا يزال طويلا، ولا يمكن بأي حال أن يتكهن أحد الآن بما ستؤول إليه الأمور، ولكنه بسبب الأداء الذي قدمه الفريق حيث كان فالنسيا الأفضل في كل شيء دفاعيا وهجوميا، ولولا خبرات ومهارات بعض اللاعبين وعلى رأسهم الظاهرة أسينسيو لكان الفوز للخفافيش بالتأكيد.
وبدأت تظهر تساؤلات من نوعية هل غياب رونالدو وراموس مؤثرا لهذا الحد رغم ترسانة الأسلحة التي يمتلكها الفريق، وإذا كان بنزيما غير مرغوب فيه إلى هذا الحد لماذا تم السماح لموراتا بالمغادرة، وإذا كان السوق أو الفرق السنية لا يوجد بها المدافع القادر على إنقاذ الموقف عند غياب المدافعين كما حدث في حالة راموس وفاران اللذان غابا سويا عن اللقاء لماذا لم يتم التجديد لبيبي ولو لموسم واحد حتى يجد الريال المدافع المناسب؟
المحايد المحب للمنافسة الكروية سعيد بهذا التعادل الذي من المؤكد سيصب في مصلحة المسابقة فليس من الجيد لليجا بشكل عام أن يكون جدول ترتيب الدوري الاسباني مسيطر عليه فريق واحد أو حتى فريقين، ومن المؤكد أن الريال سيعود من الإجازة بحماس كبير ورغبة في التعويض السريع حتى لا يساعد على فتح أقواسا أكثر وطرح علامات استفهام جديدة.
فالريال تنتظره أجندة ليست باليسيرة عقب العودة حيث ستنطلق نسخة جديدة من دوري أبطال أوروبا عقب العودة مباشرة، صحيح أن الريال سيبدأ مشواره بعد مواجهة ليفانتي في الدوري بلقاء أبويل القبرصي، إلا أنه بعد تلك المواجهات سيكون مطالبا بالتنقل إلى سوسيداد وملعبها الصعب ثم الملعب الأصعب هناك في ألمانيا وتحديدا في دورتموند أين يتواجد أسود فيستيفاليا بوروسيا دورتموند جماهيرهم المخيفة بسيجنال إيدونا بارك، كما سيستقبل توتنهام خلال فترة لن تتجاوز الشهر.
اختبارات صعبة ومنحنيات مهمة سيجيب من خلالها الريال على التساؤلات أو يؤكد شكوك المشككين!
لمتابعة آخر أخبار مباريات اليوم ... اضغط هنا
من قبل أن ينطلق الموسم اعتقد الجميع أن ريال مدريد سيسيطر على جدول ترتيب الدوري الاسباني، فبرشلونة غارق في الأزمات، وأتليتيكو تراجع وأثرت العقوبات عليه، وفالنسيا لا يزال لم ينهض تماما من وعكته، وأشبيلية رغم خطورته إلا أنه لا يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا أو يسمى فريق بطولة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه المنافسين كل على طريقته يمر الريال بفترة مزدهرة لم يعرفها بهذا الأوج منذ عقود، فالفريق سيطر على دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين محققا إنجازا لم يسبقه إليه أي فريق منذ انطلاق المسابقة بشكلها الجديد، واستعاد لقب الليجا منهيا احتكار برشلونة لجدول ترتيب الدوري الاسباني في آخر السنوات، وبدأ موسمه بسوبرين أحدهما أوروبي والآخر المحلي على العملاقين مانشستر يونايتد وبرشلونة، هذا إلى جانب المنظومة الفنية والأداء الجمالي شبه المتكامل للاعبي المدرب زين الدين زيدان.
إلا أن كل تلك السيناريوهات الوردية والتوقعات العالية قد توقفت برهة قبل أن يتوقف الدوري في أوروبا، وذلك حين سقط ريال مدريد على أرضه بتعادل أمام فالنسيا، في الجولة الماضية لليجا وتراجع الفريق في جدول ترتيب الدوري الاسباني.
القلق المدريدي وتجدد الآمال لدى جماهير الأندية الأخرى لم يكن بسبب النقطتين اللتان ضاعا على الريال فالموسم لا يزال طويلا، ولا يمكن بأي حال أن يتكهن أحد الآن بما ستؤول إليه الأمور، ولكنه بسبب الأداء الذي قدمه الفريق حيث كان فالنسيا الأفضل في كل شيء دفاعيا وهجوميا، ولولا خبرات ومهارات بعض اللاعبين وعلى رأسهم الظاهرة أسينسيو لكان الفوز للخفافيش بالتأكيد.
وبدأت تظهر تساؤلات من نوعية هل غياب رونالدو وراموس مؤثرا لهذا الحد رغم ترسانة الأسلحة التي يمتلكها الفريق، وإذا كان بنزيما غير مرغوب فيه إلى هذا الحد لماذا تم السماح لموراتا بالمغادرة، وإذا كان السوق أو الفرق السنية لا يوجد بها المدافع القادر على إنقاذ الموقف عند غياب المدافعين كما حدث في حالة راموس وفاران اللذان غابا سويا عن اللقاء لماذا لم يتم التجديد لبيبي ولو لموسم واحد حتى يجد الريال المدافع المناسب؟
المحايد المحب للمنافسة الكروية سعيد بهذا التعادل الذي من المؤكد سيصب في مصلحة المسابقة فليس من الجيد لليجا بشكل عام أن يكون جدول ترتيب الدوري الاسباني مسيطر عليه فريق واحد أو حتى فريقين، ومن المؤكد أن الريال سيعود من الإجازة بحماس كبير ورغبة في التعويض السريع حتى لا يساعد على فتح أقواسا أكثر وطرح علامات استفهام جديدة.
فالريال تنتظره أجندة ليست باليسيرة عقب العودة حيث ستنطلق نسخة جديدة من دوري أبطال أوروبا عقب العودة مباشرة، صحيح أن الريال سيبدأ مشواره بعد مواجهة ليفانتي في الدوري بلقاء أبويل القبرصي، إلا أنه بعد تلك المواجهات سيكون مطالبا بالتنقل إلى سوسيداد وملعبها الصعب ثم الملعب الأصعب هناك في ألمانيا وتحديدا في دورتموند أين يتواجد أسود فيستيفاليا بوروسيا دورتموند جماهيرهم المخيفة بسيجنال إيدونا بارك، كما سيستقبل توتنهام خلال فترة لن تتجاوز الشهر.
اختبارات صعبة ومنحنيات مهمة سيجيب من خلالها الريال على التساؤلات أو يؤكد شكوك المشككين!
لمتابعة آخر أخبار مباريات اليوم ... اضغط هنا