يفتخر نادي الاتحاد السعودي بأحد رموزه الذي كان له دورا كبيرا في خروج النادي السعودي الأول للنور وأن يسجل اسمه في تاريخ كرة القدم السعودية، ويدور الحديث حول "حمزة فتيحي" والقصة العظيمة التي خلدها فتيحي ليؤسس عميد الكرة السعودية.
ورغم أن حمزة فتيحي كان أصغر عضو متواجد بين المؤسسين الأوائل لنادي الاتحاد لكن كان لد دورا مؤثرا وصاحب القرارات السليمة في الفترة التي تلت نشأة نادي الاتحاد وحتى وفاته، ويكفي أن فتيحي كان يصرف من جيبه الخاص حبا النادي وكان يقضي معظم وقته في خدمة الاتحاد، وليس من أجل غرض شخصي أو لشهرة. وخدم فتيحي نادي الاتحاد في جميع مراكزه سواء كلاعب في الفريق عندما كان الجوكر ولعب في جميع المراكز ماعدا حراسه المرمي وكان يتميز بامتلاك حماس كبير في اللعب وقاده نحو الفوز في مباريات كبيرة كما أنه خدم النادي كمدرب للفريق وكرئيس للنادي حتى في آخر أيامه كان يعتبر رمز العميد الاتحادي الكبير الذي يحظى باحترام الجميع حتى من قبل الأندية السعودية الأخرى ولم يخطئ في حق فريق آخر أو استهتر به.
وساهم فتيحي في نشأة عده فرق سعودية أخرى لكن أغلبها انتهت مع موت شركائها المؤسسون. ولكن أحد هذه الاندية استمر بعد رحيل مؤسسه "حسن شمس" وهو نادي الأهلي المنافس التقليدي لنادي الاتحاد، ويعتقد البعض أن الأمير الراحل عبد الله الفيصل كان المؤسس الأول للنادي الأهلي وهذا ليس صحيحا خاصة أن النادي الأهلي أسس على يد حمزة فتيحي وحسن شمس.
و قام حمزة فتيحي فورا بتسليم النادي لحسن شمس الذي كان لاعبا اتحاديا في الأساس، وبعد رحيل شمس كاد الأهلي أن يرحل معه لكن الأمير عبد الله الفيصل تكفل بالنادي الأهلي وأصبح داعمه الأول بسبب عشق الأمير للإتحاد ومحبا للأهلي.
وتؤكد اخبار الدوري السعودي http://arabic.sport360.com جهود فتيحي في نادي الاتحاد والمراحل التي مر بها النادي ووجد فتيحي داعما له وأحد أهم الأشخاص في تاريخ العميد بسبب جهوده التي لم يبخل بها.