هاجم إداريون في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كل من وليام جالاس وتييري هنري بوصفهم مدبري أحداث الشغب والثورة ضد المدرب ريموند دومينيك ، وهو الشغب الذي أدى إلى ظهور فرنسا بمظهر لا يليق بمنتخب انضم للفيفا قبل يومين فكيف بمنتخب فاز بأهم لقبين في عالم كرة القدم للمنتخبات كأس العالم وكأس أوروبا.

المدرب دومينيك أعلن بوضوح أنه سيقوم اليوم باستبعاد بعض الأسماء من قائمة الفريق ضد جنوب أفريقيا ، ويؤمن المراقبون أن أول اسمين سيتم ابعادهما هما جالاس وهنري.

الإداري الفرنسي هنري مونتيل قال لصحيفة الصن " ثلاثة أو أربعة لاعبين قادوا التمرد والباقون لحقوا بهم".

وأضاف " البعض ذهب لرؤية دومينيك ويبكون ويقولون أسف عما جرى وهؤلاء هم اللاعبون الشباب".

وتكلم عن الأسماء التي قادت التمرد الذي تمثل بالغياب عن التدريبات وقال " هم لن يلعبوا بكأس العالم ، من هم؟؟ وليام جالاس وإريك أبيدال وتيري هنري وهم أصدقاء نيكولاس أنيلكا".

ومن المتوقع أن يكون مصير الأربعة أنيلكا (لشتمه المدرب) والأسماء الثلاثة المذكورة (لقيادة الثورة وتشويه صورة فرنسا) خارج المنتخب الفرنسي إلى الأبد ، حتى في حال قدوم مدرب جديد هو لوران بلان مدرب نادي بوردو السابق والذي سيتولى مهامه بعد كأس العالم مباشرة.