قرر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في اجتماعه الطارىء السبت 5-3-2011، في جدة تعديل موعد دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة إلى شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بدلا من نوفمبر/تشرين الثاني.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فقد حدد الموعد الجديد للدورة من التاسع حتى الثالث والعشرين من ديسبمر/كانون الأول، بعد أن كانت مقررة سابقا من الحادي عشر حتى الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للدورة "أن هناك أسبابا استجدت في الآونة الأخيرة تتعلق بتحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية مواعيد التصفيات النهائية لكرة القدم المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، وكذلك التصفيات التمهيدية لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، ما يتعارض مع مشاركة الفرق العربية في الدورة، الأمر الذي جعل تعديل موعدها أمرا حتميا تفاديا للتعارض مع روزنامة المناسبات الدولية والأولمبية".
وبين أن "دولة قطر أظهرت استعداداتها لتنظيم هذا الحدث منذ وقت طويل، وأنها مستعدة لاستضافته في أي وقت"، مشيرا "إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرسمية في دولة قطر، لهذه الدورة وتوجيهاتها بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لإقامتها والعمل على راحة الوفود العربية المشاركة".
وأكد في الوقت ذاته "أن الدورة العربية المقبلة ستشهد نقلة نوعية من حيث التنظيم والمشاركة، وأنها لن تقل شأنا عن الدورات الرياضية المجمعة آسيويا ودوليا".
كما هنأ الشيخ سعود الأمير نواف بن فيصل "لاختياره رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية خلفا للأمير سلطان بن فهد"، موجها شكره وتقديره للأخير "لما قدمه من خدمات للرياضة العربية وإسهامه في تطويرها وعمله الدؤوب في رفع شأنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
واعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن الأمير نواف "سيواصل مسيرة سلفه وسيسهم بدوره في تعزيز العمل الرياضي والشبابي المشترك في الدول العربية وتطوير بطولاتها ومنافساتها المختلفة ورفع مستوى الرياضيين العرب".
الجدير ذكره أن دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة "الدوحة 2011" ستشهد تنافسا في 34 مسابقة في 17 منشأة رياضية، بالإضافة إلى أربع مسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة تضم 3 ألعاب فردية وواحدة جماعية.
هذا وتواصل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الذي يتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 12 ألف شخص، نحو 8 آلاف رياضي ورياضية، و3 آلاف إداري من مسؤولي الفرق والفنيين الرسميين والإعلاميين وكبار الضيوف، بمشاركة كل الدول العربية.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فقد حدد الموعد الجديد للدورة من التاسع حتى الثالث والعشرين من ديسبمر/كانون الأول، بعد أن كانت مقررة سابقا من الحادي عشر حتى الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للدورة "أن هناك أسبابا استجدت في الآونة الأخيرة تتعلق بتحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية مواعيد التصفيات النهائية لكرة القدم المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، وكذلك التصفيات التمهيدية لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، ما يتعارض مع مشاركة الفرق العربية في الدورة، الأمر الذي جعل تعديل موعدها أمرا حتميا تفاديا للتعارض مع روزنامة المناسبات الدولية والأولمبية".
وبين أن "دولة قطر أظهرت استعداداتها لتنظيم هذا الحدث منذ وقت طويل، وأنها مستعدة لاستضافته في أي وقت"، مشيرا "إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرسمية في دولة قطر، لهذه الدورة وتوجيهاتها بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لإقامتها والعمل على راحة الوفود العربية المشاركة".
وأكد في الوقت ذاته "أن الدورة العربية المقبلة ستشهد نقلة نوعية من حيث التنظيم والمشاركة، وأنها لن تقل شأنا عن الدورات الرياضية المجمعة آسيويا ودوليا".
كما هنأ الشيخ سعود الأمير نواف بن فيصل "لاختياره رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية خلفا للأمير سلطان بن فهد"، موجها شكره وتقديره للأخير "لما قدمه من خدمات للرياضة العربية وإسهامه في تطويرها وعمله الدؤوب في رفع شأنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
واعتبر أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن الأمير نواف "سيواصل مسيرة سلفه وسيسهم بدوره في تعزيز العمل الرياضي والشبابي المشترك في الدول العربية وتطوير بطولاتها ومنافساتها المختلفة ورفع مستوى الرياضيين العرب".
الجدير ذكره أن دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة "الدوحة 2011" ستشهد تنافسا في 34 مسابقة في 17 منشأة رياضية، بالإضافة إلى أربع مسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة تضم 3 ألعاب فردية وواحدة جماعية.
هذا وتواصل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الذي يتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 12 ألف شخص، نحو 8 آلاف رياضي ورياضية، و3 آلاف إداري من مسؤولي الفرق والفنيين الرسميين والإعلاميين وكبار الضيوف، بمشاركة كل الدول العربية.