إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السويق يواجه الطلبة العراقي في مهمة "بصيص الأمل" الأخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السويق يواجه الطلبة العراقي في مهمة "بصيص الأمل" الأخير

    كتب- درويش الكيومي
    يخوض السويق في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم مواجهته الثالثة في كأس الاتحاد الآسيوي اليوم أمام الطلبة العراقي في لقاء إعادة الثقة وتصحيح الأوضاع بعد هزيمتين مخيبتين، ويدخل الأصفر المواجهة ولديه بصيص أمل بسيط في إمكانية ترشحه كثاني مجموعته إن سارت الأمور كما يشتهي في مواجهات الفرق الأخرى.
    فرصة للتصحيح
    النتيجتان الكارثيتان اللتان مني بهما السويق أمام الكويت الكويتي بثلاثية ثم أمام الوحدات الأردني بخماسية تفرض عليه واجب التعويض لجماهيره أولا ولجماهير السلطنة بصورة عامة، والمطلوب من الجهاز الإداري والفني واللاعبين أن يعوا الدرس القاسي الذي تعرضوا له بشكل حكيم إذ أن النتيجة الإيجابية كيفما كانت ستكون حافزا لتصحيح أوضاع الفريق وتراجعه الفني في هذه البطولة خاصة وإن الطلبة العراقي يشاركه الأوضاع المتردية كذلك رغم ان شباكه لم يلج فيها غير هدفين.
    تشابه وفوارق
    يتشابه الفريقان في عدم امتلاكهما لأي نقطة حيث الطلبة خسر مباراتيه أمام المتصدر الوحدات ثم أمام الكويت بهدف في كل مباراة، ودخل مرماه هدفان فقط، وبالتالي يفرق عن السويق في قدراته الدفاعية حيث يعتبر أفضل بمراحل من ممثلنا الذي ولجت مرماه 8 أهداف، وبالتالي فهو يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف.. وهنا ليس أمام السويق إلا العودة مجددا والفوز من أجل المركز الثالث، وربما تسير الأمور لمصلحته ليعود قويا إلى المجموعة مرة أخرة خاصة وأن أمامه ثلاث مباريات متبقية غير هذه المباراة أي 9 نقاط يمكن استغلالها جيدا للظفر بأحد مركزي الترشح إلى الدور المقبل.
    صومار والجديد؟
    يسعى المدرب الوطني إبراهيم صومار إلى إيجاد حل جذري للتردي الدفاعي الذي كان عليه الفريق في مباراتيه السابقتين، وظهر الأصفر في اللقاءين بدون أي منهجية جماعية واضحة تلملم الاجتهادات الفردية في خط الدفاع إذ دخلت عليه أهداف في منتهى السهولة، والخلل كما يرده المحللون عائد إلى ضعف التنظيم والانسجام، وانعدام الأدوار الواضحة لكل مركز لذلك جاءت أهداف من كرات كان من السهولة بمكان تلافيها وتداركها لو وجد الربان القادر في وضع النقاط على الحروف كما كان الأمر في مرحلة رشيد جابر.. صومار مطالب بأن يصنع للفريق شخصية قوية تجعل ولوج الأهداف في مرماه مهمة متعسرة، وبالتالي علامات الاستفهام والترقب كثيرة تحيط بالعمل الذي سيقدمه أمام هذا الترهل الدفاعي الواضح، وفي كل الأحوال يبقى الأمل كبيرا في قدرته على تكوين حالة جديدة في صفوف الفريق من خلال إعادة تنظيمه بصورة تستغل قدرات اللاعبين الفردية التي يمكن أن تصنع الجديد هذا المساء كما عودنا صومار من خلال الفرق التي مر عليها.
    النهوض بالفريق فنيا
    الالتفات إلى نداءات بعض الجماهير من اجل العودة إلى طريقة 4-4-2 التقليدية التي كان يلعب بها السويق ليس مفيدا في الفترة الحالية بل تكثيف الفريق في الخطوط الخلفية هو الأفضل لاسيما وان كرة القدم الحديثة قد تجاوزت اللعب بطريقة المهاجمين التقليديين منذ 1998 أي بعد مونديل فرنسا، ولم يستمر عليها إلا بعض المخلصين للثورة الكروية الفرنسية من أمثال مدرب منتخبنا السابق.. صومار أمام مهمتين مزدوجتين في الحقيقة: الأولى تتركز على معالجة الأخطاء الدفاعية الفادحة التي يقع فيها خط الظهر، والثانية محاولة تجاوز سلبية الفريق إلى حالة إيجابية في الهجوم وربما تجربة الغيلاني في هذه الحالة أفضل بمراحل من حسن ربيع الذي يبذل جهدا بدنيا عاليا لكن يقظته التهديفية ليست عالية في كل الأحوال بعكس الأول الذي يتحرك بصورة ذكية في مربع العمليات وينتظر الفرص حيث يندر أن تضيع منه الكرات في منطقة 18 علاوة على قدراته الجيدة في الارتقاء ولعب الكرات الهوائية..
    الدفاع أولا
    عودة إلى الشق الدفاعي حيث العمق والانسجام بين الرقيشي وزميله المحترف، وهنا يحتاج المدرب إلى لمسات ذكية يستعيض الحماس بالوعي التكتيكي للأدوار في أخطر مركز في الملعب حيث الخطأ يساوي هدفا محققا، أما الأطراف فالحاجة إليها دفاعيا أكثر بكثير لاسيما في ظل الفراغات التي كانوا يخلفونها أو حتى الاختراقات التي كانوا يتعرضون لها بصورة مستمرة لاسيما مباراة الوحدات الأخيرة... يبقى ان صومار هو الأكثر قربا والأكثر وعيا بقدرات لاعبيه وثقة الجميع فيه عالية لإعادة بريق الذهب بعدما علاه الغبار طوال المباراتين السابقتين.







    صلي على رسول الله محمد

    لا اله الا الله

يعمل...
X